الشيخ باقر شريف القرشي

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ باقر شريف القرشي ، أحد علماء النجف ، مؤسّس مكتبة الإمام الحسن (ع) العامّة في النجف ، مؤلّف كتاب «موسوعة أهل البيت (عليهم السلام)» .

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ باقر ابن الشيخ شريف ابن الشيخ مهدي القرشي.

 

والده

الشيخ شريف، فاضل، مرشد ديني في مدينة القاسم التابعة لمحافظة الحلّة بالعراق.

 

ولادته

ولد عام 1344ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء فيها، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد محمّد باقر الشخص، الشيخ محمّد طاهر آل راضي، السيّد محمود المرعشي، الشيخ محمّد تقي الإيرواني، السيّد علي شبّر، السيّد عبد الكريم علي خان، السيّد مولى البعّاج، الشيخ بشير العاملي.

 

من تلامذته

الشيخ علي الفضلي، الأخوان السيّد أحمد والسيّد باقر ابنا السيّد هاشم السلمان، الدكتور عباس كاشف الغطاء، الشيخ شهاب الدين.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «نشأ نشأة علمية، اتّصل بالمهاجرين الأحسائيّين والقطيفيّين، وقطع شوطاً من حياته في تدريس العلوم العربية حتّى مهر بها، ودرس مقدّماته الأخيرة عند أساتذة قديرين، واختصّ أخيراً بالحضور عند العلّامة الخوئي حفظه الله… ولا يزال يواصل دراسته، وهو مكبّ على التأليف»(1).

2ـ قال الشيخ محمّد حسين حرز الدين المعلّق على معارف الرجال: «هو علّامة محقّق في علمي الفقه والأُصول، ومدرّس بارع فيهما، كاتب مؤلّف، أعدّ نفسه اليوم للتأليف والتدريس»(2).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «علّامة محقّق، ومؤلّف متتبّع، وكاتب كبير جليل، تناول في تأليفه الجوانب الإسلامية والأخلاقية… وتصدّى للتدريس في الفقه والأُصول، بالإضافة إلى اشتغاله في البحث والتأليف والتتبّع والمطالعة، إلى جانب تواضعه وورعه وتقواه وهدوئه، وطيب خُلقه، وأدبه السامي، خدم الطائفة الإمامية بمؤلّفاته القيّمة، ويراعه الكريم… له تأليفات كثيرة، وكتابات وافرة»(3).

 

من نشاطاته في النجف

* تأسيس مكتبة الإمام الحسن(ع) العامّة بالتعاون مع أخيه الشيخ هادي.

* تأسيس مدرسة الإمام الحسن(ع) للدراسات الحوزوية.

 

جدّه

الشيخ مهدي بن ناصر، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «عاصرناه في النجف الأشرف، من العلماء وأهل النظر والتحقيق، وكان تقيّاً ورعاً، محترماً عند أهل الفضل وأساطين العلماء في النجف»(4).

 

عمّه

الشيخ صالح، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الفاضل التقي الشيخ صالح»(5).

 

أخوه

الشيخ هادي، قال عنه الشيخ محمّد حسين حرز الدين المعلّق على معارف الرجال: «وهو من أهل الفضيلة والتقى والصلاح، مدرّس قدير في علم الفقه والمنطق والمعاني والبيان والعربية، على جانب عظيم من الاستقامة وحُسن الرأي، ودماثة الأخلاق والحنكة، وبيننا وبينه إخوّة صادقة»(6).

 

من أولاده

الشيخ مهدي، فاضل محقّق، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، والأمين العام لمكتبة الإمام الحسن(ع) العامّة.

 

من أحفاده

1ـ الشيخ حيدر الشيخ مهدي، فاضل مؤلّف، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.

2ـ الشيخ حسن الشيخ مهدي، فاضل، من طلبة السطوح العليا في حوزة النجف.

 

من مؤلّفاته

موسوعة أهل البيت(عليهم السلام) (42 مجلّداً)، تقرير درس السيّد الخوئي في الفقه (12 مجلّداً)، مناهج الأنظمة الإسلامية من رحاب أهل البيت(عليهم السلام) (5 مجلّدات)، إيضاح الكفاية (4 مجلّدات)، هذه هي الشيعة، الشيعة والصحابة، براءة الشيعة من الغلو والغلاة، سلامة القرآن من التحريف، السجود على التربة الحسينية، الفقه الإسلامي تأسيسه أصالته مداركه، قاعدة الفراغ والتجاوز، قاعدة لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، الإسلام وحقوق الإنسان، المرأة في رحاب الإسلام، الإسلام أم الديمقراطية، في رحاب العقيدة، مؤتمر السقيفة، مؤتمر الشورى، شرح الرسالة الذهبية في طبّ الإمام الرضا(ع)، نصائح وتجارب للحوزة العلمية، أضواء على زيارة القبور.

والمترجم منها إلى الفارسية: العمل وحقوق العامل في الإسلام، النظام السياسي في الإسلام، حياة الإمام موسى بن جعفر(ع).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس والعشرين من رجب 1433ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد سعيد الحكيم، ودُفن في مكتبته العامّة بالنجف.

 

الهوامش

1ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /76 ضمن رقم1.

2ـ معارف الرجال 3 /132 ضمن رقم477.

3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /977.

4ـ معارف الرجال 3 /130 رقم477.

5ـ المصدر السابق 3 /131 ضمن رقم477.

6ـ المصدر السابق.