شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد جعفر الكريمي

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد جعفر الكريمي ، رئيس شورى الاستفتاء في مكتب السيّد الخامئني ، مؤلّف كتاب «كشف الحقائق عن الفقه الجعفري» .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد جعفر ابن السيّد رضا الحسيني الكريمي.

 

ولادته

ولد حوالي عام 1349ﻫ في قرية ديو كلا إحدى قرى مدينة بابل ـ التابعة لمحافظة مازندران ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مدينة بابل، وبقي فيها حوالي ثلاث سنين، ثمّ سافر إلى قم عام 1366ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1374ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى قم حوالي عام 1398ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

السيّد محسن الحكيم، الإمام الخميني، الميرزا هاشم الآملي، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد محمود الشاهرودي، الشيخ حسين الحلّي، الشهيد الشيخ محمّد الصدوقي، الشيخ ولي الله المدرّس، الشيخ محمّد فكور اليزدي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ عبد الله الجوادي الآملي في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الربّاني الفقيه سماحة آية الله الحاج السيّد جعفر الكريمي، وبهذه الفاجعة الكبرى أُقدّم تعازيّ إلى الحوزات العلمية ومراجع الدين العظام وإلى طلّابه، سائلاً الباري تعالى له علوّ الدرجات، ولذويه الصبر والأجر»(2).

2ـ قال السيّد إبراهيم رئيسي ـ رئيس السلطة القضائية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ارتحال العالم الفقيه التقي السيّد جعفر الكريمي أوجب كمال التأسّف والتأثّر، وكان هذا الفقيه الغالي من تلامذة الإمام الراحل(ره) في النجف الأشرف، ومن أنصاره وأنصار قائد الثورة الإسلامية بعد انتصار الثورة الإسلامية، قضى عمره الشريف في خدمة فقه آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين، كما قدّم خدمات جليلة للحوزات العلمية».

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل فاضل محقّق صالح ثقة»(3).

 

من نشاطاته ومناصبه

* رئيس شورى الاستفتاء في مكتب السيّد الخامئني.

* عضو في رابطة مدرّسي الحوزة العلمية بقم.

* كان ممثّلاً لأهالي محافظة مازندران في الدورتين الأُولى والثالثة لمجلس خبراء القيادة.

* كان رئيساً للمحكمة العليا لتأديب القضاة بحكم من الإمام الخميني.

* كان عضواً في لجنة الاستفتاء لمكتب الإمام الخميني في النجف، ومن ثمّ في قم.

 

من مؤلّفاته

كشف الحقائق عن الفقه الجعفري (4 مجلّدات).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث من شعبان 1441 في قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ حسين النوري الهمداني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

 

بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته ما معرّبه

«إنّني أُعزّي بمناسبة وفاة الفقيه الجليل المرحوم آية الله الحاج سيّد جعفر كريمي (رضوان الله عليه) أُسرة الفقيد الكريمة، وجميع محبّيه وتلاميذه.

لقد كان هذا العالم الجليل من جملة الفضلاء الذين شكّلوا الحلقة العلمية المقرّبة للإمام الراحل خلال سنوات إقامته بالنجف الأشرف، كما واصل خدماته القيّمة في سنوات ما بعد انتصار الثورة الإسلامية؛ وبعد رحيل سماحته كان ضمن زملائي في قم، الذين استفدت من خدماته لسنوات.

أسأل الباري تعالى لهذا الفقيد بالرحمة والغفران، وعلوّ الدرجات، والحشر مع أسلافه الأطهار»(4).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لرابطة مدرّسي الحوزة العلمية في قم باللغة الفارسية.

2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ الجوادي الآملي باللغة الفارسية.

3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1077.

4ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية