نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد أبو القاسم الكوكبي ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «مباني الاستنباط» .

 

اسمه ونسبه

السيّد أبو القاسم ابن السيّد علي أصغر الباغميشه الكوكبي التبريزي.

 

والده

السيّد علي أصغر، عالم فاضل، إمام جماعة مسجد باغميشه.

 

ولادته

ولد عام 1345ﻫ في منطقة باغميشه ـ التابعة لمدينة تبريز ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1374ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، سافر إلى قم، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

السيّد محسن الحكيم، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد حسين البروجردي، السيّد الحجّة الكوهكمري، العلّامة الطباطبائي، السيّد المحقّق الداماد، الميرزا حسن الصادقي التبريزي، الميرزا محمّد المجاهد التبريزي، الميرزا فرج الله التبريزي.

 

من تلامذته

الشيخ محمد جعفر الطبسي، الشيخ جعفر الهادي، السيّد صالح السيّد محمّد حسين الحكيم، السيّد مرتضى شبّر البحراني، الشيخ علي المحسني الخوئي، السيّد علي الحسيني الصدر، الشيخ علي المروّجي القزويني، الشيخ محمّد رضا المامقاني، السيّد محمّد رضا الأعرجي، الشيخ علي أكبر الوحيدي، الشيخ حسن الرميتي العاملي، السيّد محمّد حسين الكشميري، السيّد محمّد كاظم السيّد محمّد الشاهرودي، السيّد تقي الحسيني الكركاني، الشيخ محمود الأركاني، السيّد ضياء الدين مجد، السيّد مرتضى الغياثي، الشيخ عبد الرحيم الرحيمي، الشيخ محمّد أمين الأميني، السيّد منير الخبّاز، الشيخ مهدي حسن المصلي، الشيخ حلمي السنان، الشيخ ضياء آل سنبل، الشيخ حسين البدر، الشيخ عبد الله درويش التاروتي، الشيخ منصور الجشي، الشيخ محمّد علي المراغي، الشيخ يحيى الفلسفي الشيرازي، الشيخ عبد الرسول القمّي، السيّد علي شرف الدين الباكستاني.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه السيّد أبو القاسم الخوئي في تقريظه على تقريراته عام 1376ﻫ: «فهذه نبذة من المباحث الأُصولية، التي كتبها جناب العلّامة، صفوة العلماء العاملين، قرّة عيني الأعز، السيّد أبو القاسم… تقريراً لأبحاثي التي ألقيتها في مجلس الدرس، وقد لاحظته فوجدته بالمراد وافياً، وفي أداء المقصود كافياً، مع التحفّظ على ترك الإيجاز المخل، والإطناب الممل»(1).

2ـ قال أُستاذه السيّد أبو القاسم الخوئي في تقريظه على تقريراته عام 1386ﻫ: «العلّامة الحجّة، قرّة عيني العزيز، السيّد أبو القاسم الكوكبي (دامت تأييداته)، وقد حضر أبحاثنا الفقهية والأُصولية، ومحاضراتنا في التفسير، حضور تمحّض وتحقيق، فأصبح من القلائل الذين لمعوا في العلم، ونبغوا في الفضل»(2).

3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل، من أساتذة الفقه والأصول… وهو على جانب كبير من التهذيب والأخلاق والورع والتقوى والتواضع، له تحقيقات وتعليقات فقهية وأُصولية وأخلاقية وفلسفية والتفسير، انتقل إلى مدينة قم واشتغل بالتدريس والبحث ولم يزل عليه، وهو من المعروفين المشار إليهم بالفضل والعلم»(3).

 

من صفاته وأخلاقه

يقول السيّد ضياء الخبّاز: «تشرّفتُ بزيارته مراراً وتكراراً، فوجدته سيّداً جليل القدر، عظيم المهابة، جميل الأخلاق، محبّاً للعلم، مقدّراً لأهله، فكان لشدّة تواضعه يحتوي كلّ مَن يدخل عليه، ويُشعره بقربه منه، حتّى أنّه لا يجد كلفة في طرح أيّ مسألة عليه»(4).

 

من أولاده

الدكتور عبد الله، طبيب متخصّص بالقلب والشرايين، سيّد جليل متواضع، طيّب النفس.

 

من مؤلّفاته

مباني الاستنباط (تقرير درس السيّد الخوئي) (4 مجلّدات)، منهاج المتّقين (رسالته العملية)، مناسك الحج، الاجتهاد والتقليد، حاشية المكاسب، حاشية العروة الوثقى، كتاب الطهارة، كتاب الحج، رسالة في الرضاع، تقرير درس التفسير للسيّد الخوئي.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: توضيح المسائل (رسالته العملية).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس عشر من ذي القعدة 1426ﻫ، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الميرزا جواد التبريزي، ودُفن في مقبرة أبو حسين بقم.

 

الهوامش

1ـ عندي صورة التقريظ.

2ـ عندي صورة التقريظ.

3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /201.

4ـ دوحة من جنّة الغري: 180.