شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشيخ محمد رضا الطبسي

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد رضا الطبسي ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «ذخيرة الصالحين في شرح تبصرة المتعلّمين» .

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ عباس بن علي الطبسي النجفي.

 

والده

الشيخ عباس، كان فاضلاً، ومن طلبة العلوم الدينية في حوزة طبس.

 

ولادته

ولد في الثامن عشر من شعبان 1316ﻫ في مشهد المقدّسة، إثناء سفر والديه للزيارة.

 

دراسته وتدريسه

نشأ في مدينة طبس التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية في إيران، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى مشهد لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى قم، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، بسبب مضايقات أزلام النظام البعثي في العراق له، رجع إلى قم عام 1391ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الميرزا النائيني، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ محمّد جواد البلاغي، الميرزا علي الإيرواني، الشيخ عبد الله المامقاني، الشيخ عبد الكريم الحائري، السيّد محمّد تقي الخونساري، الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، السيّد علي اليثربي، الشيخ علي أكبر اليزدي، الشيخ محمّد علي الشاه آبادي، الشيخ حسن الكاشي، السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني، الشيخ محمّد تقي الأديب النيشابوري، الشيخ كاظم الدامغاني.

 

من تلامذته

الدكتور علي نقي منزوي ابن الشيخ آقا بزرك الطهراني، أنجاله الشيخ نجم الدين والشيخ محمّد جواد والشيخ محمّد جعفر.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه الميرزا النائيني في إجازة الاجتهاد له: «جناب العالم العامل الفاضل الکامل، عماد العلماء الاتقیاء، سناد الأفاضل، ثقة الإسلام الحاج الشیخ محمّد رضا الطبسي دام تأییده، ممّن بذل جهده في طلب العلم والعمل به حتّی بلغ درجة سامیة من الاجتهاد».

2ـ قال أُستاذه السيّد أبو الحسن الإصفهاني في إجازة الاجتهاد له: «صاحب الفکرة القویمة، والسلیقة المستقیمة… ثقة الإسلام الشیخ محمّد رضا الطبسي دامت تأییداته، ممّن صرف عمره في تحصیل العلوم الشرعیة، وتنقیح مبانیها النظریة، وحضر علی جملة من الأعیان، وعلی هذا الحقیر شطراً صلحاً من الزمان، فاحصاً باحثاً مفیداً مستفیداً محقّقاً مجدّاً مجتهداً حتّی صار من العلماء الأعیان، وممّن یُشار إلیه بالبنان، فله العمل بما یستنبطه من الأحکام علی النهج المألوف بین الأعلام».

3ـ قال أُستاذه الشيخ ضياء الدين العراقي في إجازته له: «سناد الفقهاء الراشدین، وعماد الفضلاء المجتهدین، الشیخ الأمجد، والرکن المعتمد، غوّاص بحر العلم».

4ـ قال أُستاذه الشيخ عبد الكريم الحائري في إجازته له: «قد حضر علی هذا الحقیر مدّة مدیدة، مجدّاً مجتهداً في تنقیح المسائل الشرعیة النظریة من مبانیها المألوفة المعروفة بین العلماء العاملین، فلیشکر الله علی هذه ‌النعمة العظمی».

5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»(2).

6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل محقّق ورع صالح مؤلّف متتبّع»(3).

 

من نشاطاته

* كان عضواً في لجنة الافتاء للمرجع الديني السيّد أبو الحسن الإصفهاني.

* كان إمام جماعة الحرم الحسيني في ليالي الجمعة.

 

من أولاده

1ـ الشيخ محمّد علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل أديب كاتب مؤلّف جليل، كثير البحث والمطالعة… وكان عفيفاً ورعاً متواضعاً، قليل التحدّث»(4).

2ـ الشيخ نجم الدين، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل مؤلّف متتبّع، من أجلّاء الطلّاب والمشتغلين»(5).

3ـ الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مؤلّف جليل، في طليعة الفضلاء الأجلّاء»(6).

4ـ الشيخ محمّد جعفر، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «أديب متتبّع، وفاضل جليل، وفي طليعة المشتغلين الأفاضل»(7).

 

من أصهاره

الشيخ جعفر الهادي، عالم فاضل، أُستاذ في الحوزة والجامعة، محاضر بارع، له كتابات ومقالات باللغتين العربية والفارسية، مترجم جيّد، فقد ترجم كتباً كثيراً، مؤلّف، صاحب كتاب «الله خالق الكون».

 

من أسباطه

الشيخ محمّد أمين بن محمّد جواد الأميني، فاضل، أُستاذ سطوح في حوزة قم، مبلّغ مؤلّف، صاحب بقيع الغرقد في دراسة شاملة، محقّق، من تحقيقاته مقتل الحسين (ع) لجدّه الشيخ الطبسي.

 

من مؤلّفاته

ذخيرة الصالحين في شرح تبصرة المتعلّمين (8 مجلّدات)، درر الأخبار فيما يتعلّق بحال الاحتضار (3 مجلّدات)، ذرائع البيان في عوارض اللسان في المواعظ والأخلاق (مجلّدان)، الشيعة والرجعة (مجلّدان)، مقتل الإمام الحسين(ع) (مجلّدان)، المنية في حكم الشارب واللحية، منية الراغب في إيمان أبي طالب، الأربعون حديثاً عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين(ع)، الأنوار اللامعة في تواريخ سيّدتنا الصدّيقة الطاهرة فاطمة(عليها السلام)، التحفة العلوية، التحفة المحمّدية، تذكرة الأحبّة والأبرار في الأدعية والأذكار، تذكرة المتعلّمين في أُصول الدين، الفوائد الرضوية في المسائل الأُصولية (تقرير درس الشيخ العراقي)، إزاحة الشكوك في حكم لباس المشكوك، فضيلة العلم وآداب التعليم، الدرّ الثمين في التختّم باليمين، طريق النجاة (رسالته العملية)، مفتاح الجنّة في أعمال المسجدين الكوفة والسهلة، صلاح الدارين وفلاح النشأتين في برّ الوالدين.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: تنبيه الأُمّة في إثبات الرجعة، تاريخ الملل الثلاث، عقد الفرائد في أُصول العقائد، القول الفصيح في أُصول الدين الصحيح، قاديانى چه مى گويد.

والمترجم منها إلى الفارسية: ستاره درخشان ترجمة الشيعة والرجعة، أبو طالب يگانه مدافع إسلام ترجمة منية الراغب في إيمان أبي طالب، گوهر وزين ترجمة الدرّ الثمين في التختّم باليمين.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل 1405ﻫ في قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، ودُفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /605، مستدركات أعيان الشيعة 3 /230.

2ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /899 رقم43.

3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /828.

4ـ المصدر السابق 2 /829.

5ـ المصدر السابق 2 /829.

6ـ المصدر السابق 2 /830.

7ـ المصدر السابق 2 /830.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية