نبذة مختصرة عن حياة الشيخ محمد نجف ، أحد فضلاء النجف ، حفيد المرجع الديني الشيخ محمد طه نجف .

 

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ محمّد أبو محمّد حسن ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ محمّد طه نجف.

 

والده

الشيخ مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وأصبح من الأفاضل النابهين، والأُدباء البارعين»(2).

 

ولادته

ولد في الرابع من رجب 1305ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف.

 

ما قيل في حقّه

قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وأعقب ولده الفاضل الشيخ محمّد»(3).

 

جدّه

الشيخ محمّد طه، قال عنه تلميذه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً عاملاً فاضلاً، محقّقاً مدقّقاً، من أهل النظر والنابعية في الفقه والحديث والرجال و الأُصول، و كان محقّقاً متقناً، ورعاً تقيّاً نقيّاً، ثقة عدلاً، من حجج الإسلام، ومراجع شيعة العراق في التقليد والأحكام غير مدافع… كان حسن المحاضرة، حلو الكلام، يعلوه نور التقوى والعلم، عالم ربّاني من بيت تقوى وعلم وورع وزهد، والحقّ أنّه كان من حسنات زماننا»(4).

 

من أولاده

الشيخ محمّد حسن، قال عنه السيّد حسين الحمّامي في وكالته له: «جناب العالم الفاضل المهذّب الكامل التقي النقي قرّة العين»(5).

 

من أحفاده

1ـ الحاج محمّد طه الشيخ محمّد حسن، كان معاون مدير مصرف الرافدين في النجف، ومديراً لمؤسّسة الإمام الحسين(ع) للإرشاد والتبليغ فرع قم، وعضواً في اتّحاد الناشرين بقم، وله اهتمامات في طباعة الكتب الدينية والثقافية.

2ـ الشيخ محمّد مهدي الشيخ محمّد حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أفاضل المحقّقين، عالم فاضل أديب جليل، طيّب القلب، حسن السيرة، عذب الحديث، وافر المعلومات، وكثير البحث والمطالعة، عارف بالرجال والتأليف»(6).

3ـ الدكتور محمّد رضا الشيخ محمّد حسن، طبيب بيطري، وسياسي نزيه، له اليد الطولى في خدمة المؤمنين والمستضعفين، حيث كان أحد المؤسّسين الفعّالين للجنة إغاثة الشعب العراقي ـ من المهجّرين والمهاجرين ـ في إيران، وبعد سقوط النظام العراقي البائد اُختير مستشاراً في مكتب رئاسة الجمهورية العراقية لشؤون الهجرة والمهاجرين، زمن الرئيس جلال الطالباني.

4ـ الأُستاذ محمّد علي الشيخ محمّد حسن، أُستاذ جامعي، وعميد كلّية العلوم البحرية في جامعة النفط بإيران، يحمل شهادة دكتوراه في الهندسة قسم ميكانيك البواخر.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث عشر من ربيع الأوّل 1346ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن فيه.

 

رثاؤه

أرّخ الشيخ علي الشيخ محمّد حيدر عام وفاته بقوله:

«يا مرقداً جادتكَ هاطلة السما  **  وسقتكَ سارية الحيا من مرقدِ

كم فوقَ تُربِكَ قد سفكتُ مدامعي  **  وخلعتُ بردَ تصبّري وتجلّدي

إلى أن قال:

قل في عزاهُ مؤرّخاً ومصابِهِ  **  أوهى التُقى والدينَ فقدُ محمّدِ»(7).

 

 

الهوامش

1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3 /441.

2ـ معارف الرجال 3 /115 رقم473.

3ـ المصدر السابق 3 /115.

4ـ تكملة أمل الآمل 5 /431 رقم2383.

5ـ عندي صورة الإجازة.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1270.

7ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /441.