اسمه ونسبه(1)

السيّد أبو القاسم ابن الميرزا بيك ابن السيّد صدر الدين الحسيني الأسترآبادي الفِنْدِرِسْكي.

 

ولادته

ولد عام 970ﻫ في فندرسك ـ التابعة لمحافظة كلستان ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية، ومنها سافر إلى الهند، ثمّ رجع إلى إصفهان واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

المحقّق الداماد.

 

من تلامذته

1ـ المحقّق الخونساري، 2ـ المحقّق السبزواري، 3ـ الميرزا رفيعا، 4ـ الشيخ سرمد الكاشي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «حكيم فاضل فيلسوف صوفي مشهور، كثير المهارة في العلوم العقلية والرياضية»(2).

2ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «النحرير المحقّق الأمير»(3).

3ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «من أكابر حكماء الإمامية»(4).

4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان حكيماً متألّهاً عارفاً»(5).

5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «حكيم متألّه عارف كامل، مزح الحكمة الإشراقية الشيعية بالغنوص الهندي أكثر من معاصريه المير الداماد وملّا صدرا، ودافع عنها حتّى بعد أن أدبر البلاط الصفوي على الصوفية»(6).

 

من أحفاده

الميرزا أبو طالب ابن الميرزا بيك، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل محقّق مدقّق فقيه محدّث حكيم إلهي متكلّم بارع، متبحّر في أكثر العلوم»(7).

 

من مؤلّفاته

1ـ برهان الأبصار، 2ـ تاريخ الصفوية، 3ـ تحقيق المزلّة، 4ـ رسالة في ارتباط الحادث بالقديم، 5ـ رسالة في الحركة، 6ـ حاشية على تفسير كتاب العلل.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ شرح المهابارة، 2ـ الرسالة الصناعية، 3ـ رسالة في التشكيك، 4ـ رسالة في الكيمياء، 5ـ رسالة في حقيقة الوجود، 6ـ منتخب جوك باشست، 7ـ ديوان شعر.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1050ﻫ في إصفهان، ودُفن في مقبرة تخت فولاد.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: موسوعة مؤلّفي الإمامية 2 /623.
2ـ رياض العلماء 5 /499.
3ـ خاتمة المستدرك 2 /173.
4ـ الكنى والألقاب 3 /35.
5ـ أعيان الشيعة 2 /403 رقم 2806.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 8 /450.
7ـ أعيان الشيعة 2 /365 رقم2113.