شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشيخ سراب التنكابني

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ سراب التنكابني ، أحد علماء إصفهان ، مؤلّف كتاب «سفينة النجاة» في علم الكلام .

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ محمّد بن عبد الفتّاح التنكابني المازندراني المعروف بسراب.

 

ولادته

ولد عام 1040ﻫ في سراب ـ التابعة لمحافظة آذربيجان الشرقية ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ المحقّق السبزواري، 2ـ المحقّق الخونساري، 3ـ العلّامة المجلسي، 4ـ الشيخ رجب علي التبريزي.

 

من تلامذته

1ـ الشيخ زين الدين الخونساري، 2ـ الشيخ محمّد شفيع الجيلاني، 3و4ـ نجلاه الشيخ محمّد صادق والشيخ محمّد رضا، 5ـ السيّد محمّد صادق الحسيني، 6ـ الشيخ محمّد بن حبيب الجيلاني، 7ـ الشيخ سليمان الرامسري.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه المحقّق السبزواري ـ أحد مراجع الدين في إصفهان ـ في إجازته له «المولى الأجل الفاضل العالم التقي»(2).

2ـ قال أُستاذه المحقّق الخونساري ـ أحد علماء الدين في إصفهان ـ في إجازته له: «الأعلم الأورع الأتقى الأفضل الأكمل، المستغني بشهرته عن التعريف والتوصيف»(3).

3ـ قال أُستاذه العلّامة المجلسي ـ أحد علماء الدين في إصفهان ـ في إجازته له: «المولى الفاضل التقي الزكي الألمعي اللوذعي»(4).

4ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الفاضل المحقّق الذي لا يُشكّ في فضله ولا يستراب»(5).

5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «العالم الربّاني والفاضل الصمداني… كان من أفاضل تلامذة سميّنا الفاضل الخراساني، ماهراً في الفقه والأُصولين وعلم المناظرة وغيرها»(6).

6ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل محقّق مدقّق علّامة، له ما يزيد على ثلاثين مصنّفاً»(7).

7ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الفقيه الفيلسوف الأديب، كان في الفقه تلميذ المحقّق السبزواري»(8).

 

من أولاده

1ـ الشيخ محمّد صادق، قال عنه الميرزا النوري في الخاتمة: «العالم المحدّث الجليل»(9).

2ـ الشيخ محمّد رضا، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان شاعراً يُجيد النظم»(10).

 

من أحفاده

الشيخ محمّد قاسم ابن الشيخ محمّد صادق، قال عنه السيّد عبد الله الجزائري ـ أحد علماء الدين في شوشتر ـ في إجازته الكبيرة: «كان عالماً صالحاً، اجتمعت به في طريق آذربيجان، ثمّ في المعسكر، وقد ولي القضاء بمازندران»(11).

 

من مؤلّفاته

1ـ سفينة النجاة في علم الكلام، 2ـ رسالة في إثبات وجود الصانع القديم بالبرهان القاطع القويم، 3ـ رسالة في عينية وجوب صلاة الجمعة في زمان الغيبة، 4ـ رسالة في مسألتي الإجماع وخبر الواحد، 5ـ رسالة في حكم رؤية الهلال قبل الزوال، 6ـ رسالة في حجّية الأخبار، 7ـ رسالة في تحرير التوحيد، 8ـ رسالة في تحقيق الحركة في المقولات، 9ـ رسالة في وقوع الحركة في الآن، 10ـ تعليقة على زبدة البيان في شرح آيات وأحكام القرآن للمقدّس الأردبيلي، 11ـ تعليقة على أُصول المعالم لابن الشهيد الثاني، 12ـ تعليقة على كتاب مدارك الفقه، 13ـ تعليقة على ذخيرة المعاد للمحقّق السبزواري، 14ـ تعليقة على شرح اللمعة، 15ـ التعليقة على المحاكمات.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: ضياء القلوب في الإمامة.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من ذي الحجّة 1124ﻫ في إصفهان، ودُفن فيها.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: خاتمة المستدرك 2 /56، أعيان الشيعة 9 /381 رقم857، مستدركات أعيان الشيعة 3 /236، تراجم الرجال 1 /519 رقم969، فهرس التراث 2 /44، سفينة النجاة: 17.

2ـ سفينة النجاة: 17.

3ـ المصدر السابق.

4ـ المصدر السابق.

5ـ مقابس الأنوار: 17.

6ـ روضات الجنّات 7 /106 رقم606.

7ـ تكملة أمل الآمل 4 /534 رقم2025.

8ـ طبقات أعلام الشيعة 9 /671.

9ـ خاتمة المستدرك 2 /56.

10ـ تكملة أمل الآمل 3 /63 رقم732.

11ـ أعيان الشيعة 10 /40.

 

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية