نبذة مختصرة عن حياة العالم الفاضل القطيفي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «السراج الوهّاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج» للمحقّق الكركي.

 

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ إبراهيم أبو إسماعيل بن سليمان القطيفي المعروف بالفاضل القطيفي.

 

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن التاسع الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في القطيف بالسعودية باعتباره قطيفيّاً.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في القطيف، ثمّ سافر إلى النجف عام 913ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى الحلّة مدّة، ثمّ رجع إلى النجف، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الشيخ علي بن هلال الجزائري.

 

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ السيّد محمّد السيّد تقي الدين الحسيني الإصفهاني، 2ـ السيّد نعمة الله الحلّي، 3ـ الشيخ محمّد بن الحسن الأسترآبادي، 4ـ السيّد محمّد شريف الدين بن نور الدين الحسيني المرعشي التستري ـ والد صاحب إحقاق الحق ـ، 5ـ الشيخ حسين بن محمّد الطبسي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «فاضل عالم فقيه محدّث»(2).

2ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الإمام الفقيه الفاضل العالم الكامل المحقّق المدقّق»(3).

3ـ قال الميرزا أفندي في التعليقة: «وكان مشهوراً في عصره بالزهد والورع»(4).

4ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «وهو فاضل ورع، قد روى عنه جملة من الفضلاء»(5).

5ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للفاضل الفقيه المدقّق النبيه… وكان زاهداً عابداً ورعاً مشهوراً، تاركاً للدنيا برمّتها»(6).

6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الإمام الجليل النبيل… كان عالماً فاضلاً ورعاً صالحاً، من كبار المجتهدين وأعلام الفقهاء والمحدّثين»(7).

7ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الأجل الأكمل النقّاد الورع الخبر… هو العالم الفاضل الصالح المحقّق، المعاصر للمحقّق الثاني، صاحب التصانيف الرائقة، والإجازات النافعة، والمقامات العالية»(8).

8ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «العالم العامل المشهور… وقطن في النجف، وكان أكبر علمائها»(9).

9ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان فقيهاً فاضلاً عالماً محقّقاً»(10).

10ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان عالماً فاضلاً ورعاً صالحاً، من كبار المجتهدين، وأعلام الفقهاء والمحدّثين، كان في غاية الفضل»(11).

11ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «إنّ كون المترجم من فقهائنا ومحدّثينا الأعاظم، ومن علمائنا الأعلام، ممّا لا شكّ فيه، وأقلّ ما يُقال فيه أنّه من الحسان، وحديثه حسن كالصحيح بل ثقة، وحديثه صحيح»(12).

 

نجله

الشيخ علي، صاحب كتاب شرح تردّدات المختصر النافع.

 

من مؤلّفاته

1ـ السراج الوهّاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج للمحقّق الكركي ـ وهي الرسالة الخراجية ـ، 2ـ الرسالة الحائرية في تحقيق المسألة السفرية، 3ـ الرسالة الرضاعية، 4ـ الرسالة الصومية، 5ـ الرسالة النجفية في سهو الصلوات اليومية، 6ـ رسالة في حرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة مطلقاً، 7ـ رسالة في حرمة السجود على التربة المشوية (المطبوخة)، 8ـ رسالة في محرّمات الذبيحة، 9ـ رسالة في أدعية سعة الرزق وقضاء الدين، 10ـ الأربعون حديثاً، 11ـ تعيين الفرقة الناجية من طريق أهل البيت(عليهم السلام)، 12ـ شرح الألفية للشهيد الأوّل، 13ـ شرح الأسماء الحسنى، 14ـ نفحات الفوائد ومفردات الزوائد، 15ـ نوادر الأخبار الطريفة، 16ـ النية، 17ـ الهادي إلى سبيل الرشاد في شرح الإرشاد للعلّامة الحلّي، 18ـ إيضاح النافع في شرح المختصر النافع للمحقّق الحلّي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) حوالي عام 950ﻫ في النجف، ودُفن فيها.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: طرائف المقال 1 /87 رقم290، تكملة أمل الآمل 2 /25 رقم21، أعيان الشيعة 2 /141 رقم234، طبقات أعلام الشيعة 7 /4، معجم رجال الحديث 1 /209 رقم167، فهرس التراث 1 /792، السراج الوهّاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج: 3.

2ـ أمل الآمل 2 /8 رقم5.

3ـ رياض العلماء 1 /15.

4ـ تعليقة أمل الآمل: 85.

5ـ لؤلؤة البحرين: 154 رقم63.

6ـ مقابس الأنوار: 14.

7ـ روضات الجنّات 1 /25 رقم3.

8ـ خاتمة المستدرك 2 /216.

9ـ أنوار البدرين: 282.

10ـ الحصون المنيعة 8 /27 رقم2863.

11ـ الكنى والألقاب 3 /76.

12ـ تنقيح المقال 4 /52 رقم111.