مصادر ضرب فاطمة (عليها السلام) وإسقاط جنينها
السؤال:
هل صحيح ما نسمعه من بعض الشيوخ والمحاضرين روايتهم أنّ فاطمة الزهراء(عليها السلام) قد ضُربت، وأسقطت حملها أيضاً، ما صحّة هذه الرواية؟ وهل هي من كتب الإمامية، أم من كتب السنّة؟ دمتم للخير.
الجواب:
: لقد نقلت كتب الفريقين ـ قديماً وحديثاً ـ ما جرى على سيّدتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام) من مأساة وظلامات بعد رحيل أبيها(صلى الله عليه وآله) إلى الرفيق الأعلى، أدّت بها إلى استشهادها(عليها السلام).
من تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها، هو ضربها وإسقاط جنينها(عليها السلام)، فنذكر لك بعض المصادر التي ذكرت ضربها(عليها السلام)(۱)، والتي ذكرت إسقاط جنينها(عليها السلام)(۲)، وعليك بالمراجعة.
__________________
۱ـ الهداية الكبرى: ۱۷۹ و۴۰۷، تفسير العيّاشي ۲ /۳۰۸، تفسير نور الثقلين ۳ /۲۰۰، الاحتجاج ۱ /۱۰۹، بيت الأحزان: ۱۲۳٫
۲ـ الاحتجاج ۱ /۱۰۹، إقبال الأعمال ۳ /۱۶۶، الأمالي للصدوق: ۱۷۶، بشارة المصطفى: ۳۰۷، كتاب سليم بن قيس: ۱۵۳، تلخيص الشافي ۳ /۱۵۶، إثبات الهداة ۲ /۳۷۰٫