شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المقالات

العدل
هل الله خيّر؟

هل الله خيّر؟

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف البروفيسور :  أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ الطالب المسلم:  نعم، يا سيدي البروفيسور:  لذلك فأنت تؤمن بالله؟ الطالب المسلم:  تماماً

العدل
العدل الالهي

العدل الالهي

اتفق المسلمون جميعاً على عدل الله تعالى، وكونه من الصفات الإلهية الجمالية، إلا أنهم اختلفوا في تفسير العدل الإلهي، فمنهم من قال إن العقل البشري السليم يدرك بنفسه حسن الأفعال وقبحها، ويعتبر الفعل الحسن علامة لكمال فاعله، والفعل القبيح علامة لنقصان فاعله. وحيث إن الله مستجمع بذاته لجميع صفات الكمال، لهذا فإن فعله كامل ومحمود، وذاته المقدسة منزهة عن كل فعل قبيح، فهو تعالى إنما يأمر بالحسن؛ لأنه حسن وينهى عن القبيح؛ لأنه قبيح.

التوحيد
معنى الفالق وتجلياته

معنى الفالق وتجلياته

«اللهم إنِّي أسألك باسمك يا خالق، يا رازق، يا ناطق، يا صادق، يا فالق، يا فارق، يا فاتق، يا راتق، يا سابق، يا سامق»۲٫ «الفالق: من جملة الأسماء الحسنى الواردة في كثير من الأحاديث والروايات والأدعية الشريفة، من قبيل دعاء الجوشن، و الرواية المشهورة عن أمير المؤمنين (ع)، عن رسول الله (ص): «إنَّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنة، وهي: الله، الإله، الواحد، الأحد، الصمد، الأول، الآخر، السميع، البصير، القدير،… وقد عدَّ منها الفالق»»

التوحيد
شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه

شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه

بيان ما ورد في زيارة الجوادين عليهما السلام من قوله عليه السلام ( السلام عليك يا من بدا لله في شأنه )[۱] وما يراد منه وما ينبغي له من ظاهره وخافيه . فنقول أولا : أن هذه الفقرة واردة في زيارة العسكريين عليهما السلام وزيارة الرضا عليه السلام أيضا المروية عن أبي جعفر الجواد عليه السلام , والظاهر جريان ذلك في الحجة عجل الله فرجه وعليه السلام وإن كانت زياراته خالية منها إلا أن الروايات لا تخلو عن التنبيه عليه والإشارة بل بعضها نص فيه , منها ما في الكافي عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ” يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين ,

التوحيد
البحوث المرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام

البحوث المرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام

ويراد منه أن الله تعالى وإن كان متصفاً بصفات عديدة كالعلم والقدرة والحياة، إلاّ أن هذا التعدد إنما هو باعتبار المفهوم الذهني وليس باعتبار الوجود والواقع الخارجي ، بمعنى أن كل واحدة من هذه الصفات هي (عين) الأخرى وليست (غير) الأخرى وهي أجمع (عين) الذات وليست (غير) الذات . فعلم الله مثلاً هو (عين) ذاته ، فذاته كلها علم ، في حين تكون ذاته كلها (عين) القدرة لا أن حقيقة العلم في الذات الإلهية شيء ، وحقيقة القدرة شيء آخر بل كل واحدة منهما (عين) الأخرى وكلتاهما (عين) الذات المقدسة .

التوحيد
التوحيد هو أس الديانات السماوية وأساسها

التوحيد هو أس الديانات السماوية وأساسها

يعتبر الحوار بين الأديان مظهراً حضارياً نظراً لما يمثل من إرساء قواعد للتعايش والاحترام والتعاون في مختلف مجالات الحياة، لذا فهو يحتل موقعاً متقدماً في أذهان المفكرين، ومكانة سامية في نفوس العديد من رجالات الدين الإسلامي الحنيف والديانة المسيحية. ومما يؤكد ذلك الدعوات المتكررة التي يطلقها علماء ومفكرون مسلمون ومسيحيون في هذا الاتجاه، والتي تقابل بالتقدير والاحترام من قبل العامة، والتفاعل والاهتمام من قبل الخاصة،

التوحيد
تنزيه المولى تعالى من ارتكاب الظلم من خلال القرآن والأحاديث

تنزيه المولى تعالى من ارتكاب الظلم من خلال القرآن والأحاديث

قال اللّه تعالى: (إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء:40 اما نفي الظلم عنه تعالى في الآخرة فيدل عليه قوله تعالى: (مَن جَاء بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) النساء: 160 (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ) سورة هود: 101 (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) الزخرف: 76 (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَاصِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) أل عمران: 117

التوحيد
مشيئة اللّه تعالى وإرادته 1

مشيئة اللّه تعالى وإرادته 1

1 ـ العلم 2 ـ المشيئة 3 ـ الإرادة 4 ـ القدر 5 ـ القضاء 6 ـ الإمضاء حديث شريف : قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) “عَلِم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى … بعلمه كانت المشيئة وبمشيئته كانت الإرادة وبإرادته كان التقدير وبتقديره كان القضاء وبقضائه كان الإمضاء

التوحيد
رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 2

رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 2

1- جاء شخص إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقال: يا أميرالمؤمنين هل رأيت ربّك حين عبدته؟ فقال(عليه السلام): ويلك ما كنت أعبد ربّاً لم أره. قال: وكيف رأيته؟ قال(عليه السلام): ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان(2). 2- قال الإمام علي(عليه السلام): “انحسرت الأبصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفاً”(3). 3 ـ وقال(عليه السلام) حول الله تعالى: “… ولا بمحدث فيبصر…”(4).

التوحيد
رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 1

رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 1

الرؤية البصرية عبارة عن: انعكاس صورة المرئي على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس من الأشياء إلى العين، ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي. تنبيه: ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، أمّا تفسير رؤية الله بالإدراك المعرفي أو الكشف الشهودي (الرؤية القلبية) أو العلم الحضوري فهو مما لم يقع الاختلاف حول إمكانه ولا خلاف في جوازه.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية