شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

تفسير القرآن

آيات.. ودلالات

آيات.. ودلالات

• هنالك دَعَوات مشكورة، تنادي على المسلمين بحفظ القرآن وتلاوته وتجويد قراءة آياته، ولكنّها تبقى ناقصة، إذ يخرج الحفّاظ وقارئو كتاب الله عزّوجلّ على حالةٍ تلقينيّة، يتعلّمون طُرق الحفظ وأساليب التلاوة واختلاف القراءات التي ابتكرها المولَّدون، ولم يبذلوا جهداً في فهم المعاني السامية التي نزل بها القرآن الكريم، ولا الروايات الواردة عن النبيّ وأهل بيته صلوات الله عليه وعليهم في بيانه وتفسيره وتطبيقاته وأسباب نزول آياته.. فكم كانت لنا خَتَمات للكتاب العزيز نمرّ فيها على آياته المباركة ولا نعلم لِمَ نزلت وفيمَن نزلت، إذ بعضها في أعداء الله والمنافقين، وبعضها في الأولياء والمؤمنين.

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (9)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (9) « أَمْ حَسِبَ الذينَ آجتَرَحوا السيّئاتِ أن نجعَلَهم كالَّذينَ آمنُوا وعَمِلُوا الصالحاتِ سَواءً مَحْياهُم ومَماتُهم، ساءَ ما يَحكمُون » [ الجاثية:21 ] • روى الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 170:2 ) قال: أخبرنا سعيد بن أبي سعيد البلخي ـ بإسناده ـ عن الضحّاك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: « أَم حَسِبَ الذينَ آجتَرحُوا السيّئات »: يعني بني أُميّة، « أن نجعَلَهم كالَّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصالحاتَِ » النبيّ صلّى الله عليه وآله وعليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام. « فَهَل عَسَيتُم إنْ تَوَلَّيتُم أنْ تُفسِدُوا في الأرضِ وتُقَطِّعُوا أرحامَكُم » [سورة محمّد (ص):22]

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (8)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (8) « سَلامٌ عَلى آلِ ياسيْن » [ الصافّات:130 ] • عن الحافظ أبي نُعَيم الأصفهاني بإسناده عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: « سلامٌ على إلْ ياسين » أنّهم آل محمّد صلّى الله عليه وآله. ( ميزان الاعتدال للذهبي 214:4، لسان الميزان لابن حجر العسقلاني الشافعي 125:6. قيل: (إلْ ) لغةٌ في ( آل )، وهما بمعنىً واحد، وهي لا تُلفَظ بالوصل وإنما تُلفَظ بالقطع، والقراءة الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في قراءة الآية المباركة هكذا « سلامٌ على آلِ ياسِين » أي على آل محمّدٍ صلّى الله عليه وعليهم ). « قُلْ هَلْ يَستوي الَّذينَ يَعلمونَ والَّذينَ لا يَعلمون، إنّما يَتذكَّرُ أُولو الألباب » [ الزمر:9 ]

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (7)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (7) « والَّذينَ جاهَدُوا فينَا لَنَهْدِيَنَّهُم سُبُلَنا، وإنّ اللهَ لَمَعَ المُحسِنين » [ العنكبوت:69 ] • روى الحاكم الحسكاني الحنفي قال: أخبرني فرات بن إبراهيم ـ بإسناده ـ عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر ( الباقر ) في الآية المباركة قال: نزلت فينا أهلَ البيت. ( شواهد التنزيل 442:1 ). « فآتِ ذا القُربى حقَّه » [ الروم:38 ] • روى الحاكم الحسكاني قال: أخبرنا عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن ابن عبّاس قال: لمّا أنزل الله « فآتِ ذا القُربى حقَّه » دعا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فاطمةَ وأعطاها فَدَكاً؛ وذلك لصلة القرابة. ( شواهد التنزيل 443:1 ).

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (6)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (6) « اللهُ نورُ السَّماواتِ والأرض ، مَثَلُ نورِهِ كمِشْكاةٍ فيها مِصباحٌ المِصباحُ في زُجاجةٍ الزجاجةُ كأنّها كوكبٌ دُرّيٌّ يُوقَدُ مِن شجرةٍ مباركةٍ زيتونةٍ لا شرقيّةٍ ولا غربيّة، يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تَمْسَسْهُ نارٌ ، نورٌ على نورٍ، يَهدي اللهُ لِنُورِهِ مَن يشاءُ ، ويَضرِبُ اللهُ الأمثالَ للناس، واللهُ بِكُلِّ شيءٍ عليم » [ سورة النور:35 ]

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (5)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (5) « فَآصْدَعْ بِما تُؤمَرُ وأعْرِضْ عنِ الجاهِلين » [ الحجر:94 ] • روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 325:1 ) قال: أخبرنا عقيل ـ بإسناده ـ عن السدّي في قوله تعالى: « فآصْدَعْ بِما تُؤمَر » قال: قال أبو صالح: قال ابن عبّاس: أمَرَه الله أن يُظهِر القرآن، وأن يُظهِر فضائلَ أهل بيته عليهم السلام كما أظهر القرآن.

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (4)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (4) « وآعلَمُوا أَنَّما غَنِمتُم مِن شيءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَه وللرسُولِ ولِذِي القُربى واليتامى والمساكينِ وآبنِ السَّبيل » [ الأنفال:41 ] • روى الحافظ الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 218:1 ـ 221 ) قال: أخبرنا أبو عبدالله الشيرازي بإسناده عن عليّ بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه في قول الله تعالى: « واعلَمُوا أنّما غَنِمتُم مِن شيء... » قال: لنا خاصّةً، ولم يجعل لنا في الصدقة نصيباً؛ كرامةً أكرم اللهُ تعالى نبيَّه وآلَه بها، وأكرَمَنا عن أوساخ أيدي المسلمين.

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (3)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (3) « وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذينَ آمَنُوا ويَمحَقَ الكافرين » [ آل عمران:141 ] . • أخرج ابن خلدون في ( مقدّمjة:269 )، والهيثمي الشافعي في ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ كما ذكر الحمويني في فرائد السمطين 242:2 )، والحمويني الشافعي في ( فرائد السمطين 318:2 ) بسندٍ إلى سعيد بن جُبَير عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ عليّ بن أبي طالبٍ إمامُ أُمّتي وخليفتي عليها مِن بعدي، ومِن وُلدِه المنتظَرُ الذي يملأ به الأرضَ قسطاً وعدلاً كما مُلئِت جوراً. والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً،

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (2)

القرآن يتكلم عن أهل البيت عليهم السلام (2) « آمَنَ الرسولُ بِما أُنزِلَ عَليهِ مِن ربِّهِ والمُؤمنونَ كُلٌّ آمَنَ باللهِ وملائكتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِه، لا نُفَرِّقُ بينَ أَحَدٍ مِن رُسُلهِ، وقالُوا سَمِعْنا وأَطَعْنا غُفرانَك ربَّنا وإليكَ المصير » [البقرة:285] . • أخرج العالم الشافعي محمّد بن إبراهيم الحَمَويني الجُوَيني بأسانيد عديدة عن أبي سلمى قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: ليلةَ أُسرِيَ بي إلى السماء قال ليَ الجليلُ جلّ جلاله: « آمَنَ الرسُولُ بِما أُنزِلَ إليهِ مِن ربِّه »، قلت: « والمُؤمنون »، قال: صدَقْتَ يا محمّد، مَن خَلّفْتَ في أُمّتك ؟! قلتُ خيرَها، قال: عليَّ بن أبي طالب ؟!

التفاصيل

القرآن يتكلم عن أهلُ البيت عليهم السلام (1)

القرآن يتكلم عن أهلُ البيت عليهم السلام (1) مقدّمة لا شكّ أنّ القرآن الكريم نزل بالكليّات والمُجمَلات والإشارات، وهي تحتاج إلى بيانات يُمتحَن بها المسلمون في إيمانهم وتسليمهم وتصديقهم، فإن قَبِلوها استناروا بها واهتَدَوا إلى سبيل الحقّ، ووُفِّقوا للعمل الصالح المقبول، والموقف العقائدي السليم.

التفاصيل

القرآن الكريم المعجزة الخالدة العددية والمعجزات فى القرآن الكريم

القرآن الكريم المعجزة الخالدة العددية والمعجزات فى القرآن الكريم عدد مرات تكرار كلمة (الأخرة) 115 عدد مرات تكرار كلمة (الدنيا) 115 عدد مرات تكرار كلمة (الملائكة) 88 عدد مرات تكرار كلمة (الشيطان) 88 عدد مرات تكرار كلمة (الحياة) 145 عدد مرات تكرار كلمة (الموت) 145 عدد مرات تكرار كلمة (الرجل) 24 عدد مرات تكرار كلمة (المرأة) 24  

التفاصيل

اعجاز القرآن

اعجاز القرآن هل مضى زمن المعاجز؟ ألن نشاهد وقوعها مجدداً؟ و بما أن معاجز الأنبياء السلف ترتبط بزمان و مكان معيّن، هل علينا الاستفادة من الوثائق التاريخية للإيمان بنبوتهم؟ للرد على هذه الأسئلة يجب التوجه للكتاب السماوي لدين الإسلام. القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي يؤكد بصراحة تامة بأنه معجزة أبدية لكل الناس في كل زمان ٍ ومكان ٍ و لكافة القوميات.

التفاصيل

آية الولاية

آية الولاية تمهيد الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وآله الطيِّبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين ، من الأوَّلين والآخرين . قال الله تعالى: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (المائدة : 55 ) . هذه الآية المباركة تُسمّى في الكتب بـ ( آية الولاية ) ، استدلّ بها الإمامية على إمامة أمير المؤمنين ( سلام الله عليه ) ، وكما ذكرنا من قبل ، لابدّ من الرجوع إلى السنّة لتعيين مَن نزلت فيه الآية المباركة . وبعبارةٍ أُخرى : لمعرفة شأن نزول الآية. ثمّ بعد معرفة شأن نزول الآية المباركة ، لابدّ من بيان وجه الاستدلال بها على إمامة أمير المؤمنين.

التفاصيل

سورة المدثر القسم الثاني

سورة المدثر القسم الثاني ( سَأُصْلِيهِ سَقَرَ(26) وَمَآ أَدْراكَ مَا سَقَرُ(27) لاَ تُبْقِى وَلاَ تَذَرُ(28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ(29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ(30) وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَبَ النَّارِ إِلاَّ مَلَـئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُتُوا الْكِتَـبَ وَيزْدَادَ الَّذِينَ اَمَنُوا إِيمَـناً وَلاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُتُوا الْكِتَـبَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَـفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهـذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِىَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ(31) ).   هول العذاب: هنا أخذت الآيات تبين عظم عذاب المشركين والمكذبين بشكل عام، بعد أن تعرضت لأحد كبار معانديهم، وتشير هذه الآيات إلى بعض صفات نار جهنم التي هي مصيرهم يوم القيمة؛ إنذارا لهم لعلهم يحذرون ويرجعون عن عنادهم.

التفاصيل

سورة المدثر (إنذار وغفران)

سورة المدثر (إنذار وغفران) وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين، وبعد: بين يدي سورة المدثر نقف متأملين لنكون من المتعظين، فهي سورة تنذر من عذاب يوم عظيم، عذاب أليم، وتتحدى المعاندين والمستهزئين، فتنقل النبي الكريم من الدعوة سرا لجماعة خاصين، إلى الجهر والتصريح بالدعوة لكل البشر من الأولين والآخرين، ثم تعد التائبين والمتقين بالمغفرة والنجاة من عذاب يوم الدين. ولذلك قسمت آيات السورة في هذه الصفحات القليلة إلى ثلاثة أقسام: الأول هو ما تحدث عما أمر به النبي صلى الله عليه وآله من الجهر بالدعوة وما رسم له من منهاج عام للسير عليه، وهو في الواقع بيان للناس يوضح حقيقة هذه الدعوة وغاياتها. والثاني هو ما تحدث عن أحد أكبر معاندي قريش وأكثرهم إجراما واستهزاء ابالرسالة والرسول، فواجهته الآيات بما يستحق من التهديد والوعيد والردع. أما القسم الثالث ففيه البيان العام والتحذير الشامل لجميع البشر، تحذير من السير في الظلمات ومن نيل عذاب المعاندين في سقر، التي هي مصير هذا المعاند الذي ذكر وهي إحدى الكُبر.

التفاصيل

المؤمنون في قوله تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ﴾

المؤمنون في قوله تعالى: ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ﴾ المسألة: ما المقصود بالمؤمنون في قوله تعالى ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ...﴾؟ وإذا كان المقصود هم أهل البيت (ع) أفلا يكون هناك إشكال بوصف أهل البيت (ع) بلفظ يصلح أن يكون لغيرهم من سائر الناس المؤمنين؟ الجواب: استفاضت الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) في انَّ أعمال العباد تُعرَض على رسول (ص) والأئمة (ع) بل لا يبعد القول بتواترها المعنوي، وقد أفاد الكثير منها انَّ المقصود من المؤمنين في قوله تعالى: ﴿ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ (1)

التفاصيل

الإمام الحسين والقرآن الكريم

الإمام الحسين والقرآن الكريم  العلاقة بين العترة الطاهرة والقرآن الكريم علاقة متينة ووطيدة، فكل منهما يرشد الأمة إلى الآخر ويبينّ فضله ويوصي به. لذا قال رسول الله – صلّى الله عليه وآله - (إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإن اللطيف الخبير قد عهد إليّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين - وجمع بين مسبحتيه - ولا أقول كهاتين - وجمع بين المسبحة والوسطى - فتسبق إحداهما الأخرى، فتمسكوا بهما لا تزلوا ولا تضلوا ولا تقدموهم فتضلوا) (1) .

التفاصيل

منزلة الإمام المهدي في القرآن

منزلة الإمام المهدي في القرآن ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ). سورة القصص، آية 5 - 6 . هذه الآية من الآيات التي أولت برجعة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، التي تبدأ بظهور الإمام المنتظر وإن كانت في سياق الآيات الواردة في بني إسرائيل.   ودليل هذا التأويل: 1- أن هذه الآية لم ترد في القرآن بصيغة نقل إرادة سابقة، فلم ترد (وقلنا لبني إسرائيل: نريد أن نمنّ...)وإنما أوردت (الإرادة الفعلية) في القرآن، الذي نزل بعد غياب بني إسرائيل عن المسرح الديني، بنسخ شريعتهم مرتين، فقد نسخت شريعتهم، مرة بشريعة المسيح (عليه السلام) ونسخت مرة أخرى بالإسلام.

التفاصيل

الإمام المهدي الموعود والقرآن الكريم

الإمام المهدي الموعود والقرآن الكريم مع ان القرآن الكريم هو معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الخالدة المتجددة في كل عصر وجيل، فإن من معجزاته المتجددة أيضا ما أخبر به صلى الله عليه وآله وسلم عن مستقبل الحياة ومسيرة الإسلام فيها إلى ان يجيء عصره الموعود فيظهره الله على الدين كله ولو كره المشركون ولو كره الكافرون.

التفاصيل

الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في القرآن

الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في القرآن   علي (عليه السلام) وعدد الآيات النازلة فيه روي الخطيب بإسناده عن ابن عباس، قال: «نزلت في علي ثلاثمائة آية» (1) . روي الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عباس، قال: «ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي» (2) . و روي بإسناده عن مجاهد، قال: «نزلت في علي سبعون آية ما شركه فيها أحد» (3) .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية