أديان وفرق
نحو علاقة أفضل بين السلفيين والشيعة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن الصفار

شهد تاريخنا الإسلامي الطويل الكثير من المعارك والنزاعات الفكرية والمذهبية التي أحدثت شروخاً في السلم المجتمعي، وأوجدت نوعاً من الاحتراب الأهلي، وكان العامل السياسي وراء قسم كبير منها، حيث كانت بعض القوى الداخلية والخارجية، تغذي هذه الصراعات وتدفع باتجاهها لإشغال جمهور الأمة عن قضاياهم الأساسية، ولاستنزاف قواهم فيما بينهم، حتى لا يتحدوا مقابل تلك القوى المهيمنة، أو الراغبة في التسلط.
الصديقة مريم بين القرآن و الانجيل
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد هادي معرفة
1 ـ أنّ ولادتها لعيسى , حسبما جاءت في القرآن , أشبه ما يكون باُسطورة ( ميلاد بده ) عند الهنود , حيث ولد ( بده ) من عذراء لم يمسّها رجال .
2 ـ خدمتها للهيكل , مع أنّ هذا لا يجوز للنساء .
3 ـ ذكر القرآن أنّها اُخت هارون أخي موسى بن عمران ـ على حدّ فهمه ـ و اعتبر ذلك من الخطأ التاريخي في القرآن .
و هكذا أنكر كلام عيسى في المهد , و كذا المعجزات التي ظهرت على يده ممّا ذكره القرآن , مثل صنعة من الطين طيراً ثمّ يكون طيراً بإذن الله . و قصّة المائدة التي نزلت من السماء . و صلب عيسى ( عليه السَّلام ) حيث نفاه القرآن , في حين قد أثبته الكتاب المقدّس .
و مثل : نزول عيسى في آخر الزمان . و مسألة التبشير بمقدم نبي الإسلام حسبما ذكره القرآن , ولم يأت في الإنجيل... و نحو ذلك من اُمور سردها ( تسدال ) بهذا الشأن سرد عاجز سقيم .
الوحدة و حديث الفرقة الناجية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السند
إنّ الحديث المتواتر بين الفريقين عن النبيّ ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " إنّ أُمّتي ستفترق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ، فرقة منها ناجية و اثنتان و سبعون في النار " 1 يلزم الباحث المسلم الطالب للنجاة الأُخروية الفحص عن خصوص تلك الفرقة الناجية ، و التمسّك بها دون بقية فرق المسلمين ; لأنّ مؤدّى الحديث النبوي أنّ الاختلاف الواقع ليس في دائرة الظنون و الاجتهاد المشروع ، بل هو في دائرة الأُصول و الأركان من الأُمور القطعية و اليقينية ، أي ممّا قام الدليل القطعي و اليقيني عليها ، و إن لم تكن ضرورية في زمن أو أزمان معيّنة نتيجة التشويش أو التعتيم الذي تقوم به الفرق الأُخرى .
هل الدين حكر على الوجدان
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد أمين زين الدين
والوجدان لدى وفرة من الناس مصدر من مصادر التدليل ، وقوة من قوى الحكم على الأشياء بالخطأ أو الصواب .
ويغلو بعضهم فيرى أن الدين حكر على الوجدان! .
هذه المنطقة على الخصوص دون غيرها من آفاق النفس الإنسانية هي مولده الحقيقي ومقره الدائم على ما يرى هؤلاء . ويجني الجاني في رأيهم على الدين إذا أراد أن ينقله إلى الفكر أو يتطلبه منه أو يستعين به على إثباته .
وهي دون ريب فكرة غريبة عن هذي البلاد وعن هذا الدين .
فكرة بلاد استعصى عليها أن توفق دينها مع العقل . وعز عليها أن تتبع عقلها بلا دين ، فأفردت لكل منهما منطقة من النفس ، وطمعت أن تحل المعضلة بهذا التقسيم .
اهداف الاسلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
إن من الواضح : أن أهداف الإسلام القصوى ليست هي مجرد تحقيق العدل ، ولو بمفهومه الأوسع ، إذ لو كان كذلك لم يبق معنى للأوامر الداعية إلى الجهاد والتضحية بالنفوس في سبيل الله والمستضعفين ، إذ لماذا يتخلى هذا الشخص عن نفسه وعن حياته في حين يبقى الآخرون يتمتعون بالحياة ، وبمباهجها ولذائذها ؟!
كما أنه لو كان العدل هو الهدف فلا يبقى معنى لمحبوبية الإيثار على النفس ومطلوبيته له تعالى ، ثم مدح من يفعل ذلك من الناس كما في قوله تعالى : ﴿ ... وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ... ﴾ 1.
العلاقة بين الدين و الحضارة
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
من البحوث المثيرة للجدل والنقاش ؛ البحث عن العلاقة بين الدين والحضارة ، وفي هذا المجال فجّر ( ماكس فيبر ) قبل عدة عقود من الزمن قنبلة صوتية متأثراً بالأجواء العلمانية السائدة في فرنسا والتي كانت الدافع له فيبحوثه الاجتماعية ، فادعى أن الدين عائق دون التقدم البشري ، والتطوّر الحضاري . وحاول أن يستدل على صحة فكرته هذه ببيان أن أوروبا لم تستطع التخلص من التخلف إلا بعد أن تحررت من هذا العائق ، وأن المسلمين الأكثر التزاماً بدينهم هم الأكثر تخلفاً وبعداً عن الحضارة.
العقل في نظرة الإسلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد أمين زين الدين
وللعقل في دين الإسلام منزلة سامية لن تبلغها أية موهبة أخرى من مواهب الإنسان ، فالعقل هو المفزع في التمييز الخير والشر وتبيين الحق من الباطل ، والعقل هو سر التفاضل في درجات الرجال ، فهو الملاك في إستيجاب المنزلة والكرامة في الدنيا وهو المدار في إستحقاق المثوبة أو العقوبة في الأخرى ، وقد قال الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : ( إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فإنما يجازي بعقله) 1 و قال ( صلى الله عليه و آله ) : ( ما قسم الله للعباد شيئاً أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ،
التقية . . . في ثقافة المسلمين، قراءة جديدة و نظرة في الشبهات المثارة حولها
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمدرضا الجلالي
« التَقِيّة » موضوعٌ يُبحثُ عنه في الفقه الإسلاميّ ، باعتبارها تصرُّفاً يجبُ على كلّ مكلَّف معرفةُ حكمه الشرعيّ .
و مدلولها اللغويّ ، هو : الوقايةُ و التحفّظُ عن المكروه ، و الابتعادُ عن الخطر و الضرر ، و الحَذَرُ عمّا يُسيءُ إلى الشخص أو الشخصيّة ; و لو معنويّاً ، كالإهانة و الذلّة ، أو ما يؤثّرُ على المجتمع بالتوتُّر ، أو التخاصُم و النزاع ، أو الفُرقة و الشقاق .
و قد عرّفها فقهاءُ المسلمين بتعاريف تتّفقُ على الجوهر و الأركان الأساسيّة المطلوب توفُّرها في تحقّق واقعها ، و إنْ لم تجمع الشروط المطلوبة للتعريف حسب عُلماء المنطق و الفلسفة ، لكونها تُعنى بشرح مدلول اللفظ و تحديد المراد فقهيّاً ، فقط .
فعرّفها الإمامُ الشيخُ المفيد ( المتوفّى 413 هـ ) بـ « كتمان الحقّ ، و ستر الاعتقاد ، و مُكاتمة الُمخالفين ، و ترك مُظاهرتهم بما يعقبُ ضرراً في الدين أو الدنيا » 1 .
التشيع ومسار التحول الفكري
- نشر في
-
- مؤلف:
- الاستاذ حيدر حب الله
ثمّة في تاريخ الفكر ما يجعل الأمر البسيط غايةً في التعقيد والغموض، فيذهب بالفكرة ناحيةً لم يكن مؤسّسوها قد ذهبوا إليها أو ظنّوا أن تنجرّ إليها، وتاريخ الفكر الديني حافلٌ بهذا الانزياح المفاهيمي للمقولات. مفاهيمٌ بسيطة وواضحة تغدو بمرور الأيّام وضخّ السجالات أكبر ممّا نتصوّر جميعاً.
ولعلّ هذا ما حصل في الفكر الشيعي بالتحديد، حينما حاول فرقاء عديدون إيجاد قفزات نوعيّة في بُنية المفاهيم الشيعيّة نفسها، ممّا عدّه بعضهم اغتيالاً للعقل الشيعي، والشيء الملفت الذي حصل معاصرة هذه القفزات لصيرورة سياسيّة نوعيّة شهدها المجتمع الشيعي، على سبيل المثال الدولة البويهيّة والدولة الصفويّة و..
الاسلام ومحاربة الخرافة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
منذ أن وُجِد الإنسان على وجه الأرض وهو يبحث عن حلول لمشاكله النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. ولم تقتصر رحلة البحث عن العلاج للمشاكل على بعد واحد، بل تعددت الأبعاد والجوانب على أمل الوصول إلى حلول جذرية وقادرة على شفاء الغليل وعلاج المريض.
وقد كان لطرد الشياطين والعفاريت والجن من الأشخاص والمجتمعات والأماكن العامة، والتخلص من تأثيراتهم السلبية على حياتهم الخاصة والعامة في الموروث الشعبي الكثير من الأساطير والخرافات والأوهام الخيالية والعادات المتوارثة منذ قديم الزمان واستمر لليوم وإن كان بوتيرة أقل.
الاسلام ومنهج اللاعنف
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
يربي الإسلام أتباعه على اتباع منهج التسامح والرحمة، والتحلي بالأخلاقيات والآداب الحسنة، واحترام حقوق الآخر المعنوية والمادية. وقد كان لهذا المنهج أثره الكبير في إقناع الكثير من الكفار والمشركين في اعتناق دين الإسلام ؛ ومن ثم تحول هؤلاء إلى مدافعين عن قيم الإسلام ومبادئه باعتباره الدين الحق والخاتم.
والقارئ المتأمل لآيات القرآن الكريم يجد الكثير من الآيات الشريفة التي تدعو للتسامح والصفح واللين والعفو والسلم واحترام حقوق الآخر حتى وإن كان كافراً.
الدين والالحاد محاولتان لخلق انسانين مختلفين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الاستاذ حيدر حب الله
لستُ أريد هنا التحدُّث عن هذه الأمور. ما أريده ليس سوى مقارنة بسيطة جدّاً. ولعلّها معروفة لنا جميعاً، ولكنّني سأقوم بعرضها؛ لنكتشف بكلّ بساطة أيضاً أنّ هناك إنسانين يريان الأشياء، ويتعاملان معها بطريقة مختلفة تماماً: متديِّن (بأيِّ دين سماوي)؛ وغير متديِّن. ويشتدّ الاختلاف بينهما تبعاً لشدّة قناعتهما، ثم ترجمتهما عمليّاً لما يؤمنان به.
اختراع اسلام جديد!
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد سامي خضرا
لا يمرُّ يوم إلا ونقرأ في الصحف مقالات تضجُّ بمصطلحات أصبحت سائدة ومنتشرة لا تخلو منها ندوة ولا محاضرة ولا "مداخلة" كلها تدعو إلى تجديد الإسلام وتطويره و"إعادة قراءته".
<--break->وغالباً ما يُشفع ذلك بتعابير من قبيل الانفتاح والحوار وقبول الآخر وحق الاختلاف و"الفقه الذكوري"... فضلاً عن السطور التي تركن خلفها دلالات سياسية مقصودة، كالمبالغة في التأكيد على الإسلام الذي يدعو إلى المحبة والسلام ونبذ العنف، وهي كلمات حقٍ لا يُراد منها حق.
شرائط وجوب الصوم وثبوت الهلال
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
قال الله تعالى في محكم كتابه﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ... ﴾ 1.﴿ ... وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ 1.
حكم الترحُّم على الكفار
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمّد صنقور
الدعاء للكافر بمثل الهداية أو بمثل الصحَّة وسعة الرزق والمدِّ في الأجل والعافية من بلاء الدنيا لا دليل على حرمته، بل قام الدليل على جوازه، وهي صحيحة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع) أرَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى مُتَطَبِّبٍ وهُوَ نَصْرَانِيٌّ أُسَلِّمُ عَلَيْه وأَدْعُو لَه؟ قَالَ: "نَعَمْ إِنَّه لَا يَنْفَعُه دُعَاؤُكَ" 1، فمقتضى إطلاق جواب الإمام (ع) بالإيجاب هو جواز الدعاء له بمختلف حوائج الدنيا.
كتاب حرية الفكر والعقيدة في الاسلام للشهيد مرتضى مطهري
- نشر في
-
- مؤلف:
- بدر الشبيب
يقع الكتيب في 80 صفحة، وهو عبارة عن محاضرتين ترجمتا للغة العربية، وفيهما يتطرق الشهيد مطهري لموضوع في غاية الحساسية والأهمية هو موضوع الحرية منطلقا من آية﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ... ﴾ 1.
وتعني الحرية من وجهة نظره عدم وجود حواجز تحول دون تنمية قابليات الإنسان. ويتساءل: هل إن الإسلام يؤيد حرية الفكر والعقيدة أم لا؟
هنا يفرق الأستاذ مطهري بين الفكر والعقيدة، فالفكر هو ما يجب تنميته، والإسلام يجعل العقل طريقا للاعتقاد بأصوله، إذ لا يقبل من مسلم الاعتقاد بأصوله من باب التقليد الأعمى، بل لا بد أن يصل إلى يقين في ذلك.
الاحتفاء بميلاد المسيح
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن الصفار
الاحتفاء بالأنبياء والانشداد إلى سيرهم منهج قرآني، فإن القرآن الكريم قد تحدث عن سير الأنبياء وحياتهم ودعا البشرية للاقتداء بهم والانشداد إليهم، وفي سوره شواهد كثيرة، كما جاء مفصلًا ولادة نبي الله عيسى ، وقد بشّر الله تعالى به مريم: ﴿ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ... ﴾ 1. فسمي﴿كلمة الله﴾ لأن وجوده ارتبط بكلمة من الله تعالى،﴿ ... كُنْ فَيَكُونُ ﴾ 2، ويحتمل أن يكون معنى﴿كلمة﴾هو المخلوق والموجود، كما في الآية الكريمة:﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ... ﴾ 3. وسمي﴿ ... الْمَسِيحُ ... ﴾ 1 إما لأن الله تعالى قد مسح عنه الإثم والرجس، أو إشارة إلى معجزاته بأنه كان يمسح على المرضى أو الموتى فيطيبون أو يحيون بإذن الله تعالى.
الصيام في الأديان
- نشر في
الصوم في الإسلام هو الأكثر وضوحا من بين الاديان الاخرى، حيث بين النص الشرعي نوع الصيام ومدته، ومن هم الذين يصومون، وماذا يفعلون في الاحوال الطارئة مثل السفر والمرض وكبر السن وغيرها، فقد بيّن أولا أن الصيام كتب عليهم مثل بقية الامم السابقة فقال في القرآن المقدس في سورة البقرة آية 183 : ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )).
تأثير الاحبار على صناعة بعض المذاهب الاسلامية كعب الأحبار إنموذجا
- نشر في
هو كعب بن ماتع الحميري، ومن كبار علماء أهل الكتاب، أسلم في زمن أبي بكر، وقدم من اليمن في خلافة عمر، فأخذ عنه الصحابة وغيرهم، وأخذ هو من الكتاب والسنّة عن الصحابة، وتوفّي في خلافة عثمان، وروى عنه جماعة من التابعين، وله شيء في صحيح البخاري وغيره.
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء:3/489) معرفا له: (العلاّمة الحبر الذي كان يهودياً فأسلم بعد وفاة النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر ، فجالس أصحاب محمد فكان يحدّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب). ونرى الذهبي أيضاً في كتابه «تذكرة الحفاظ 1/52» يعرفه بأنّه من أوعية العلم.
ألفا عمـر باه – البلد: غينيا – المذهب: مالكي
- نشر في
ولد عام 1971م بمدينة (مامو) في غينيا، وتقع غينيا في غرب أفريقيا، وتطل على المحيط الأطلسي، ومحاطة بالسنغال ومالي وسيراليون وليبريا، عدد سكانها حوالي 9 ملايين نسمة، الغالبية العظمى من المسلمين باستثناء 5% من المسيح والوثنيين، وغالبية المسلمين من المالكية، أما الشيعة فنسبتهم 5% من السكان.
واصل دراسته الأكاديمية حتى حصل على شهادة الليسانس في العلوم الاجتماعية، يجيد اللغة العربية والانجليزية والفرنسية إضافة إلى لغاته المحلية كالفولانية والسوسو.
كان مالكي المذهب في بدء أمره، ثم تتلمذ في مدرسة نصر الإسلام الوهابية مدّة أربع سنوات، فتأثر بها جملةً واعتنق بعض آراء هذا التيار الفكري، حتى تبيّنت له الحقيقة بعد دراسة مكثفه أجراها بنفسه، وجهد بحث بذله في مجال العقيدة، فكانت ثمرته أن استبصر.