أديان وفرق
شرائط وجوب الصوم وثبوت الهلال
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
قال الله تعالى في محكم كتابه﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ... ﴾ 1.﴿ ... وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ 1.
حكم الترحُّم على الكفار
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمّد صنقور
الدعاء للكافر بمثل الهداية أو بمثل الصحَّة وسعة الرزق والمدِّ في الأجل والعافية من بلاء الدنيا لا دليل على حرمته، بل قام الدليل على جوازه، وهي صحيحة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (ع) أرَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى مُتَطَبِّبٍ وهُوَ نَصْرَانِيٌّ أُسَلِّمُ عَلَيْه وأَدْعُو لَه؟ قَالَ: "نَعَمْ إِنَّه لَا يَنْفَعُه دُعَاؤُكَ" 1، فمقتضى إطلاق جواب الإمام (ع) بالإيجاب هو جواز الدعاء له بمختلف حوائج الدنيا.
كتاب حرية الفكر والعقيدة في الاسلام للشهيد مرتضى مطهري
- نشر في
-
- مؤلف:
- بدر الشبيب
يقع الكتيب في 80 صفحة، وهو عبارة عن محاضرتين ترجمتا للغة العربية، وفيهما يتطرق الشهيد مطهري لموضوع في غاية الحساسية والأهمية هو موضوع الحرية منطلقا من آية﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ... ﴾ 1. وتعني الحرية من وجهة نظره عدم وجود حواجز تحول دون تنمية قابليات الإنسان. ويتساءل: هل إن الإسلام يؤيد حرية الفكر والعقيدة أم لا؟ هنا يفرق الأستاذ مطهري بين الفكر والعقيدة، فالفكر هو ما يجب تنميته، والإسلام يجعل العقل طريقا للاعتقاد بأصوله، إذ لا يقبل من مسلم الاعتقاد بأصوله من باب التقليد الأعمى، بل لا بد أن يصل إلى يقين في ذلك.
الاحتفاء بميلاد المسيح
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن الصفار
الاحتفاء بالأنبياء والانشداد إلى سيرهم منهج قرآني، فإن القرآن الكريم قد تحدث عن سير الأنبياء وحياتهم ودعا البشرية للاقتداء بهم والانشداد إليهم، وفي سوره شواهد كثيرة، كما جاء مفصلًا ولادة نبي الله عيسى ، وقد بشّر الله تعالى به مريم: ﴿ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ... ﴾ 1. فسمي﴿كلمة الله﴾ لأن وجوده ارتبط بكلمة من الله تعالى،﴿ ... كُنْ فَيَكُونُ ﴾ 2، ويحتمل أن يكون معنى﴿كلمة﴾هو المخلوق والموجود، كما في الآية الكريمة:﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ... ﴾ 3. وسمي﴿ ... الْمَسِيحُ ... ﴾ 1 إما لأن الله تعالى قد مسح عنه الإثم والرجس، أو إشارة إلى معجزاته بأنه كان يمسح على المرضى أو الموتى فيطيبون أو يحيون بإذن الله تعالى.
الصيام في الأديان
- نشر في
الصوم في الإسلام هو الأكثر وضوحا من بين الاديان الاخرى، حيث بين النص الشرعي نوع الصيام ومدته، ومن هم الذين يصومون، وماذا يفعلون في الاحوال الطارئة مثل السفر والمرض وكبر السن وغيرها، فقد بيّن أولا أن الصيام كتب عليهم مثل بقية الامم السابقة فقال في القرآن المقدس في سورة البقرة آية 183 : ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم )).
تأثير الاحبار على صناعة بعض المذاهب الاسلامية كعب الأحبار إنموذجا
- نشر في
هو كعب بن ماتع الحميري، ومن كبار علماء أهل الكتاب، أسلم في زمن أبي بكر، وقدم من اليمن في خلافة عمر، فأخذ عنه الصحابة وغيرهم، وأخذ هو من الكتاب والسنّة عن الصحابة، وتوفّي في خلافة عثمان، وروى عنه جماعة من التابعين، وله شيء في صحيح البخاري وغيره. قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء:3/489) معرفا له: (العلاّمة الحبر الذي كان يهودياً فأسلم بعد وفاة النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر ، فجالس أصحاب محمد فكان يحدّثهم عن الكتب الإسرائيلية ويحفظ عجائب). ونرى الذهبي أيضاً في كتابه «تذكرة الحفاظ 1/52» يعرفه بأنّه من أوعية العلم.
ألفا عمـر باه – البلد: غينيا – المذهب: مالكي
- نشر في
ولد عام 1971م بمدينة (مامو) في غينيا، وتقع غينيا في غرب أفريقيا، وتطل على المحيط الأطلسي، ومحاطة بالسنغال ومالي وسيراليون وليبريا، عدد سكانها حوالي 9 ملايين نسمة، الغالبية العظمى من المسلمين باستثناء 5% من المسيح والوثنيين، وغالبية المسلمين من المالكية، أما الشيعة فنسبتهم 5% من السكان. واصل دراسته الأكاديمية حتى حصل على شهادة الليسانس في العلوم الاجتماعية، يجيد اللغة العربية والانجليزية والفرنسية إضافة إلى لغاته المحلية كالفولانية والسوسو. كان مالكي المذهب في بدء أمره، ثم تتلمذ في مدرسة نصر الإسلام الوهابية مدّة أربع سنوات، فتأثر بها جملةً واعتنق بعض آراء هذا التيار الفكري، حتى تبيّنت له الحقيقة بعد دراسة مكثفه أجراها بنفسه، وجهد بحث بذله في مجال العقيدة، فكانت ثمرته أن استبصر.
انهيار الإنسان الغربي
- نشر في
نشأت المسيحية في أوربا عام 27 ميلادية من جذور مشتركة مع اليهودية وتعرضت للاضطهاد من قبل الامبراطورية الرومانية، لكنها أصبحت في عام 380 الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، فشاركت بشكل معقد في السياسة الأوروبية ولا يزال تأثيرها السياسي راسخاً حتى اليوم في العالم الغربي، وكانت تعاليم يسوع المسيح والوصايا العشرة مصدر الهام للقوانين الغربية وذات تأثير أخلاقي على الفكر الغربي، وشكلّت تعاليم الكتاب المقدس حجر أساس الحضارة الغربية، وتركت بصمة واضحة على الفلسفة الغربية.
عوامل نشوء الفرق الإسلامية
- نشر في
إنّ الوقوف على تاريخ الفرق الإسلامية، وكيفية تكوّنها والعلل الباعثة على نشأتها، من الأبحاث المهمة التي تعين الباحث في تقييم المذاهب الإسلامية ومدى إخلاص أصحابها في نشرها وبثها بين الأُمّة. إنّ لتكوّن المذاهب الإسلامية ـ أُصولاً وفروعاً ـ عللاً وأسباباً ومعدات وممهدات ولا يقوم بحقّ بيانها الباحث إلاّ بإفراد كتاب خاص في هذا الموضوع، ولكن نشير في هذه العجالة إلى العوامل الرئيسية في تكوّن الفرق ونشوئها في المجتمع الإسلامي وهي أُمور:
موقف الإسلام من ألوهيةعيسى بن مريم في الديانة المسيحية
- نشر في
اختلفت الآراء وتناقضت بين المسيحيين أنفسهم حول تجسيد المسيح وألوهيته برغم الاعتقاد العام لدى المسيحيين بأن اللّه سبحانه نزل من سمائه وظهر في جسد إنسان ليفدي البشر من الخطيئة ويحمل عنهم الآلام، ولا نعلم لماذا يحتاج الله سبحانه ان ينزل من السماء بزعمهم ويتجسد ويصلب من اجل ان يغفر لعباده الا يستطيع هذا الاله ان يغفر لعباده وان يخفف عنهم الآلام وهو في مكانه تعالى الله سبحانه عما يقولون علوا كبيرا.
تفنيد علم النجوم والأبراج علمياً ودينياً
- نشر في
لعقودٍ من الزّمن تم أخذ التنجيم على محمل الجدّ وأثرت خرافاته على سلوك وشخصيّات البشر من مختلف الحضارات والديانات حول الأرض، يقطّع المنجمون ألفاظهم ويصلونها لتناسب حاجات معظم الناس وتلامس عقولهم من هنا أو هناك، وتمتلئ الأسواق بكتبهم الّتي تحمل تلك الخرافات بلباس علميّ أنيق مخادع ومراوغ. إن فنُّ الخداع هذا يقوم على فرضيّة وجود 12 برجاً سماويّاً تؤثر مواقعها على شخصية وحياة البشر؛ ولكن أثبت العلم سقوط تلك الادعاءات لأسباب فلكية، علمية ومنطقية.. ثم جاء العالم فوريير ليظهر بدراسة علميّة منهجيّة بطلان ما يزعمه المنجمون من ارتباط بين توقعاتهم وبين سلوك وشخصيّات الأفراد.
الطلاق بين الفقه الجعفري والفقه الحنفي وفق قانون الأحوال الشخصية
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد جواد مغنية
في الطلاق كراهية شديدة، حيث تواتر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من طريق السنة والشيعة وأبغض الحلال إلى الله الطلاق وإنما أحله الإسلام للضرورة التي ألجأت الأمم المتحضرة إلى تشريعه بعد أن حرمته قرونا طوالا، لأن الزوجين بمنزلة جثمان واحد، وكل واحد منهما كاليد تتعاونان على إصلاح الجسم وتنميته، ومداواة اليد الفاسدة خير من بترها إلا أن يخشى على فساد الجسم بكامله، فالبتر أصلح دفعاً لما هو أعظم فساداً وأكثر ضرراً. وللطلاق أركان ثلاثة: الزوج المطلق، الزوجة المطلقة، والصيغة التي يقع بها الطلاق.
الشيعة في تايلند
- نشر في
مملكة تايلاند: المعروفة سابقا باسم سيام هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا في شبه الجزيرة الهندية الصينية تحدها كل من لاوس وكمبوديا من الشرق، وخليج تايلاند وماليزيا من الجنوب، وبحر أندامان وميانمار من الغرب. تنقسم تايلاند إداريا الي 75 محافظة التي بدورها تنقسم إلي أحياء وبلديات بالإضافة إلى عاصمة المملكة التايلاندية بانكوك التي تعتبر منطقة إدارية خاصة وعاصمة البلاد وأكبر مدنها.
مقارنة الإسلام بباقي الأديان
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسن علي الشيخ
جاء الكتاب الكريم بنص عام أعلن فيه أن لا محاباة أمام العدل الإلهي لأمة دون أمة، بل الجميع سواء أمام سنته الثابتة، فقال تعالى: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ…}. (النساء/123) فليس لأحد بعد هذا أني دعى أن حوادث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتت على عكس السنن الإلهية في كل أمة، وليس لنا أن نمتنع عن دراسة تلك الحوادث دراسة اجتماعية بسرد محللها مع الإشارة إلى مكانها من علم العمران البشري. امتازت حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقيامه بأربع حوادث عظيمة:
العيد في بعض الأديان والبلدان
- نشر في
وردت نصوص كثيرة جدا أكدت بأجمعها على اهمية ايام معدودة في السنة، ونظرا لأهميتها القصوى وما تحويه من معانٍ تربوية واخلاقية ميزتها عن باقي ايام السنة صارت عيدا جعلت له مراسيم واعمال خاصة، وقد كثرت روايات اهل البيت عليهم السلام حول العيد وفضله ومزاياه الدنيوية والأخروية نختار منها على سبيل المثال:
من هو إيليا الذي يتمنى الأنبياء أن يحلوا سير حذائه؟!
- نشر في
-
- مؤلف:
- ايزابيلا بنيامين
سألت أحد الآباء المقدسين عن شخص ورد ذكره كثيرا في الكتاب المقدس وفي أدبيات وملاحق وتفسيرات الكتاب المقدس هذا الشخص كان منذ القدم اسمه (إيليا) فمن هو هذا الشخص؟ قال: إنه نبي من الأنبياء. فقلت له: ولكن الكتاب المقدس ينفي ذلك، ويسوع أكد بأن إيليا ليس نبيا وأنه عظيم لو تسنى له لانحنى ليحل سيور حذائه وقال عنه بأنه سوف يأتي مع نبي. فلم يقل الأب شيئا ولكنه قال لي: عجيبة هي مسائلك سأعطيك الجواب غدا. طبعا هذا قد مضت أكثر من سنة ولم يردني الجواب. في سفر يسوع بن سيراخ جاء وصف لهذا الشخص المقدس. إيليا خلقه الرب منذ القدم ليكون عونا للأنبياء وغيرهم في ساعات الشدة.
تفوّق الإسلام على سائر الأديان
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسين عبيد القريشي
الغرض من تفسير النص القرآني هو الوقوف على مراده سبحانه وتعالى في مجالات الحياة كافة وما يتعلق بدنيا الإنسان وآخرته، وعلاقته بربّه عزّ وجل، وكذلك علاقة الناس فيما بينهم، وذلك بواسطة أهل البيت عليهم السلام. باعتبارهم أبواب العلم، ومعادن حكمة الله، وحفظة سر الله، وحملة كتاب الله، وأوصياء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وذريته؛ وأنّ تأويل الآيات بيدهم بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}.(آل عمران:7)
تاريخ الشعائر في الأديان السماوية
- نشر في
-
- مؤلف:
- إيزابيل بنيامين ماما آشوري
لعل من أسرار بقاء الديانات هو بقاء شعائرها وبقاء طقوسها وتوقير رموزها لأنّ الديانات والعقائد والأفكار تبقى تبعاً لحجم شخصياتها. فكل الديانات إنّما بقيت تبعاً لقوّة هذه الشعائر أو الطقوس ولعل أقدم ديانة موجودة هي الديانة الصابئية التي تحاول جاهدة أنْ تبقى وذلك من خلال طقوسها وكذلك الديانة اليهودية والمسيحية والإسلامية وحتى الديانات الأخرى الغير توحيدية فإنّ بقاءها مرهون بتلك الطقوس والشعائر.
القائل بالشهادتين محترم دمه وماله وعرضه عند الفريقين
- نشر في
-
- مؤلف:
- حسين عبدعلي شهيد
الحمدلله والحمد حقه كما يستحقه والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الذي قال تعالى في حقه (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم:4؛ سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين الذين قال تعالى في حقهم ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب:33 . وبعد: المقصود من ايراد هذا المختصر انتباه الغافل واقناع الجاهل ، وليعلما ان أمر المسلمين ليس كما يزعمه اخوان العصبية ، وابناء الهمجية ، وحلفاء الحمية ، حمية الجاهلية ، الذين شقوا عصا المسلمين وأضرموا نار الفتن بينهم ، حتى كانوا أوزاعاً وشيعا ، يكفّر بعضهم بعضاً ، ويتبرّأ بعضهم من بعض ،
تونس والدعوة الوهابية
- نشر في
يعود الجدل اليوم في كثير من بلاد العالم الإسلامي، وبصفة أخص في بلدان المغرب العربي، إلى مسألة قديمة، تاريخ بداية ظهورها قرنان، وهي مسألة الدعوة الوهابية. ويأخذ الأمر منذ بضع سنوات خلت حساسية خاصة بفعل المضامين التي تبثها قنوات فضائية موحدة الرؤية والتمويل ونشريات، سمعية ومقروءة، توزع بكثافة عندما تجد إلى ذلك سبيلا، وما أكثر وأوسع السبل التي غدت تجدها. بالنسبة للكثيرين لم يعد هناك من ريب في ما أضحى يبذل من مجهودات لنشر بعض الدعوات الدينية في بلادنا، وهي مجهودات واضحة لكل من يريد أن يرى. وسواء كانت هذه الدعوات شيعية أو سنية، فإنها تبقى في طابعها العام مستفزة لمن يستطيع أن يرى من موقعه الراهن إمكانات الخطر القادم.