شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أمير المؤمنين عليه السلام

ومن خطبة له عليه السلام 6

ومن خطبة له عليه السلام 6

وقد تواترت عليه الاَخبار (1) باستيلاءِ أصحاب معاوية على البلاد، وقدم عليه عاملاه على اليمن ـ وهما عبيدالله بن العباس وسعيد بن نمران ـ لمّا غلب عليها بُسْرُ بن أبي أَرْطَاة، فقام عليه السلام إلى المنبر ضجراً بتثاقل أَصحابه عن الجهاد، ومخالفتهم له في الرأْي، وقال: مَا هِيَ إِلاَّ الكُوفَةُ، أقْبِضُهَا وَأَبْسُطُهَا

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 5

ومن خطبة له عليه السلام 5 وَلَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الحَقَّ، وَخَابَطَ الغَيَّ (1) مِنْ إِدْهَانٍ (2) وَلاَ إِيهَانٍ (3) فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَفِرُّوا إِلَى اللهِ مِنَ اللهِ (4) وَامْضُوا في الَّذِي نَهَجَهُ لَكُمْ (5) وَقُومُوا بِمَا عَصَبَهُ بِكُمْ (6) فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ (7) آجِلاً، إِنْ لَمْ تُمنَحُوهُ عَاجِلاً..

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 4

ومن خطبة له عليه السلام 4 أمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الاْمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ إِلَى الاْرْضِ كَقَطر المَطَرِ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قُسِمَ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، فإذا رَأَى أَحَدُكُمْ لاِخِيهِ غَفِيرَةً (1) في أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ فَلاَ تَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً، فَإِنَّ المَرْءَ المُسْلِمَ مَا لَمْ يَغْشَ دَنَاءَةً تَظْهَرُ فَيَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ، وَيُغْرَى بهَا لِئَامُ النَّاسِ، كانَ كَالفَالِجِ (2) اليَاسِرِ (3) الَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ تُوجِبُ لَهُ المَغْنَمَ، وَيُرْفَعُ عَنْهُ بهاالمَغْرَمُ..

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 3

ومن خطبة له عليه السلام 3 [ذم الناكثين] أَلاَ وإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ حِزْبَهُ (1) وَاسْتَجْلَبَ جَلَبَهُ (2) لِيَعُودَ الجَوْرُ إِلَى أَوْطَانِهِ، وَيَرْجِعَ البِاطِلُ إِلَى نِصَابِهِ (3) وَاللهِ مَا أَنْكَرُوا عَلَيَّ مُنْكَراً، وَلاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ نَصِفاً (4)

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام 2

ومن خطبة له عليه السلام 2 فإِنَّ الغَايَةَ أَمَامَكُمْ، وَإِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ (1) تَحْدُوكُمْ (2) تَخَفَّفُوا (3) تَلْحَقوا، فَإنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ.. وأقول: إنّ هذا الكلام لو وزن بعد كلام الله سبحانه وكلام رسوله صلى الله عليه وآله بكل كلام لمال به راجحاً، وبرّز عليه سابقاً..

التفاصيل

ومن خطبة له عليه السلام

ومن خطبة له عليه السلام فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ لَجَزِعْتُمْ وَوَهِلْتُم ْ (1) وَسَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ، وَلكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا عَايَنُوا، وَقَرِيبٌ مَا يُطْرَحُ الحِجَابُ! وَلَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ، وَأُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ، وَهُدِيتُمْ

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام قاله للاَشعث بن قيس

ومن كلام له عليه السلام قاله للاَشعث بن قيس فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الاَشعث، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض عليه السلام إليه بصره ثم قال: ومَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي؟ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللهِ وَلَعْنَةُ اللاَّعِنِينَ! حَائِكٌ ابْنُ حَائِكٍ! مُنَافِقٌ ابْنُ كُافِرٍ! وَاللهِ لَقَدْ أَسَرَكَ الكُفْرُ مَرَّةً وَالاِسْلامُ

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام في ذمّ اختلاف العلماء في الفتيا

ومن كلام له عليه السلام في ذمّ اختلاف العلماء في الفتيا تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْمٍ مِنَ الاََْحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ القُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم (1) فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً، وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ!أَفَأَمَرَهُمُ

التفاصيل

في صفة من يتصدّى للحكم بين الاَُْمة وليس لذلك بأَهل

في صفة من يتصدّى للحكم بين الاَُْمة وليس لذلك بأَهل  إِنَّ أَبْغَضَ الخَلائِقِ إِلَى اللهِ تعالى رَجُلانِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ (1) فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ (2) مَشْغُوفٌ (3) بِكَلاَمِ بِدْعَةٍ (4) وَدُعَاءِ ضَلاَلَةٍ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لَمِنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْي مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلُّ لِمَنِ اقْتَدَى بِهِ في حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ، حَمَّالٌ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ (5) وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً (6) مُوضِعٌ في جُهَّالِ الاَُْمَّةِ (7) غادرٍ في أَغْبَاشِ (8)

التفاصيل

لمّا بويع بالمدينة

لمّا بويع بالمدينة

التفاصيل

فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان

فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان  فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان (1) وَاللهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَمُلِكَ بِهِ الاْمَاءُ، لَرَدَدْتُهُ؛ فَإِنَّ في العَدْلِ سَعَةً، وَمَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ العَدْلُ، فَالجَوْرُ عَلَيْهِ أَضيَقُ!

التفاصيل

ومن كلام له عليه السلام في مثل ذلك

ومن كلام له عليه السلام في مثل ذلك أرْضُكُمْ قَرِيبَةٌ مِنَ المَاءِ، بَعِيدَةٌ مِنَ السَّماءِ، خَفَّتْ عُقُولُكُمْ، وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ (1) ،فَأَنْتُمْ غَرَضٌ (2) لِنَابِلٍ (3) وَأُكْلَةٌ لاَِكِلٍ، وَفَرِيسَةٌ لِصائِدٍ.

التفاصيل

في ذم البصرة وأهلها

في ذم البصرة وأهلها كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ، وَأَتْبَاعَ البَهِيمَةِ (1) رَغَا (2) فَأَجَبْتُم، وَعُقِرَ (3) فَهَرَبْتُمْ. أَخْلاَقُكُمْ دِقَاقٌ (4) وَعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ، وَدِيْنُكُمْ نِفَاقٌ، وَمَاؤُكُمْ زُعَاقٌ (5) المُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مُرْتَهَنٌ (6) بِذَنْبِهِ، وَالشَّاخِصُ عَنْكُمْ مُتَدَارَكٌ بِرَحْمةٍ مِنْ رَبِّهِ.

التفاصيل

لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل

لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه: وددت أن أخي فلاناً معك شاهداً ليرى ما نصرك الله به على أعدائك، فقال له عليه السلام : أَهَوَى أَخِيكَ (1) مَعَنَا؟ قال: نَعَم. قالَ: فَقَدْ شَهِدنَا، وَلَقَدْ شَهِدَنَا في عَسْكَرِنَا هذَا أَقْوَامٌ في أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، سَيَرْعُفُ بِهِمُ الزَّمَان (2) ويَقْوَى بِهِمُ الاِِْيمَانُ.

التفاصيل

لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل

لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ (1) أَعِرِ (2) اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ (3) في الاْرْضِ قَدَمَك, بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ (4) وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.

التفاصيل

يريد الشيطان أويكني به عن قوم

يريد الشيطان أويكني به عن قوم أَلاَ وإنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَرَجِلَهُ (1) وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتي. مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي (2) وَلاَ لُبِّسَ عَلَيَّ. وَايْمُ اللهِ لاََُفْرِطَنَّ (3) لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ (4) لاَ يَصْدِرُونَ عَنْهُ (5) وَلاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ.

التفاصيل

في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل

في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل [في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل] وقَدْ أَرْعَدُوا وَأبْرَقُوا (1) وَمَعَ هذَيْنِ الاََْمْرَيْنِ الفَشَلُ (2) وَلَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ (3) وَلا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.

التفاصيل

يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك

يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك [ ويدعوه للدخول في البيعة ثانية ] يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ، فَقَدْ أَقَرَّ بِالبَيْعَةِ، وَادَّعَى الوَلِيجَةَ (1) فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ، وَإِلاَّ فَلْيَدخُلْ فِيَما خَرَجَ مِنْهُ.

التفاصيل

يذم فيها أتباع الشيطان

يذم فيها أتباع الشيطان اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لاِمْرِهِمْ مِلاَكاً (1) وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً (2) فَبَاضَ وَفَرَّخَ (3) في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ (4) في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ (5) وَزَيَّنَ لَهُمُ الخَطَلَ (6) فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ (7) الشَّيْطَانُ في سُلْطَانِهِ، وَنَطَقَ بِالبَاطِلِ عَلى لِسَانِهِ!

التفاصيل

لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ

لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ وَاللهِ لاَ أَكُونُ كالضَّبُعِ: تَنَامُ عَلى طُولِ اللَّدْم (1) حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا، وَيَخْتِلَهَا (2) رَاصِدُها (3) وَلكِنِّي أَضْرِبُ بِالمُقْبِلِ إِلَى الحَقِّ المُدْبِرَ عَنْهُ، وَبِالسَّامِعِ المُطِيعِ العَاصِيَ المُريبَ (4) أَبَداً، حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي. فَوَاللهِ مَا زِلتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي، مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ، مُنْذُ قَبَضَ اللهُ تعالى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هذَا.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية