الإمام الحسين عليه السلام
لماذا نحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
لقد قضى العقل والدين باحترام العظماء ، أحياءً وأمواتاً ، وتجديد الذكرى لوفاتهم وشهادتهم ، وإظهار الحُزن عليهم ، لاسِيَّما من بذل نفسه وجاهد ، حتّى قُتل لمقصد سام، وغايةٍ نبيلة ، وقد جرت على ذلك الأُمم في كلِّ عصرٍ وزمان . فحقيق على المسلمين – بل جميع الأُمم – أن يقيموا الذكرى في كل عام للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فإنّه قد جمع أكرم الصفات ، وأحسن الأخلاق ، وأعظم الأفعال، وأجلَّ الفضائل والمناقب ، عِلماً وفضلاً ، وزهادةً وعبادةً ، وشجاعةً ، وسخاءً وسماحةً ، وإباءً للضيم ، ومقاومة للظُّلم ، وقد جمع إلى كَرمِ الحَسب شَرف النسب .
كنية الإمام الحسين (ع) بأبي عبد الله
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
إنّ قولكم إنّ الإمام زين العابدين(عليه السلام) أكبر أولاده، أوّل الكلام؛ لأنّ المشهور أنّ أكبر أولاد الإمام الحسين(عليه السلام) هو عليّ الأكبر الشهيد، الذي قُتل مع أبيه في كربلاء، وأمّا الإمام زين العابدين(عليه السلام) فهو عليّ الأوسط. وأمّا لماذا كنّي الإمام الحسين(عليه السلام) بأبي عبد الله ولم يكنّى بأبي عليّ (باعتبار أنّ عليّاً أكبر أولاده) أو بغيرها من الكنى؟ فنجيب عليه أوّلاً: إنّ أسماء الأئمّة(عليهم السلام)، وألقابهم وكناهم، منصوص عليها، فكنّي بأبي عبد الله لوجود نصّ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في ذلك.
الفرق بين الجسم والجسد الواردان في زيارة الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
الظاهر أنّ الواو في قوله: «وعلى أجسامكم» عطف بيان، وعليه فأجسامكم وأجسادكم شيء واحد، لا فرق بينهما. ويؤيّد هذا ما قاله الأصمعي وأبو زيد في اللغة: إنّ الجسم هو الجسد(۱). وقيل: إنّ المراد من الجسم الإنساني ما يحوي الجسم المادّي بالإضافة إلى الروح، والمراد من الجسد الإنساني هو الجسم المادّي دون الروح.
رد شبهة قتل الشيعة للإمام الحسين (ع) بعد مبايعته
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
ـ شيعة بالمعنى الأخصّ، يعني يعتقدون بالتولّي والتبرّي، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الإمام الحسين(عليه السلام) ـ بل إمّا استشهدوا مع الحسين(عليه السلام)، أو كانوا في السجون، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين(عليه السلام).
إخبار النبي (ص) بمقتل الحسين (ع) والبكاء عليه
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعثر منشد
قَاْلَ رَسُوْلُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ): إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيِهِ السِلام) حَرَارَةً فِيْ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لاتَبْرَدُ أَبَدَاً. و الامام الصادق (عليه السلام( يقول “أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا. ويقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ «لأندبنك صباحاً ومساءً» و قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً»
الإمام الحسين (ع) ميراث الأنبياء
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد منير الخباز
التراث مأخوذ من (الإرث) التي أصلها اللغوي الوراث، ثم أبدلت الواو إلى التاء، ولذلك استخدم القرآن الإرث بمعنى التراث، قال تعالى: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا} والمقصود بذلك أن الشخص يأكل نصيبه ونصيب غيره من الإرث، ثم استخدم التراث في معنى أخص من الإرث.
من أخلاق الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
من صفات المعصوم القائد والإمام الاتصاف بالخلق الرفيع، وهذه ميزة متجسدة في خلق الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، باعتباره صاحب مسيرة كبرى لتركيز إسلام جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفيما يلي بعض ما روي في هذا الباب: روي عن الحسن بن علي قال (عليهما السلام):وفد أعرابي المدينة فسأل عن أكرم الناس بها، فدُلَّ على الحسين (عليه السلام)، فدخل المسجد فوجده مصلياً فوقف بإزائه وأنشأ:
وقفة مع أصحاب الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- رافد علوان محمد
إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين: (من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا) فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع): (ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً).
أيام الحسين والتحضير للنهضة الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عباس شحادي
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين لهم بإحسان إلى قيام يوم الدين . سرٌ ما في عاشوراء ووشاحها الأسود ،يشدُنا إلى عالم من جمال النور المكون من بركات مصباح الهدى وسفينة النجاة، ونجمة الحسين المضيئة في العالم المسكون بنار الطاغوت ووحشية ظلمه، ونار الجهل وشجرته الخبيثة. لتبقى شجرة فاطمة مضيئة ولو من دون نار، ولتشع دار علي منيرةً بنورانيات المعرفة وبطولات المواقف، وإن على الباب نار، أشعلوها بظلم، ولكنها لا تمس الباب, ولا تحرق المدينة…
ذكرى عاشوراء والحسين (ع) حق لشعوب الأرض
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد أبو القاسم الديباجي
إذا ما تحدثنا عن عاشوراء الأخلاق والقيم والمبادئ الانسانيّة فهي أكثر ممَّا يصعب حصرها؛ اذ لا تخلو خطوة أو كلمة أو لحظة من لحظات ذلك اليوم الاّ وكانت متوّجة ومحمَّلة بكم وافر من المواقف الأخلاقيّة التي تغذِّي روح الانسان، سواء داخل معسكر الامام الحسين (ع)، أو من جهة تعامل الامام الحسين (ع) مع أعدائه. وبالمقابل الطريقة الخارجة عن اطار الانسانيّة التي تعامل بها الأعداء مع الامام الحسين وأهل بيته وأنصاره (ع).
ذكرى ميلاد السبط الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعتر منشد
قال تعالى :ـ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }((۱)). قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):( هبط الي جبريل فأخبرني أنكم قتلى وان مصارعكم شتى ، فحمدت الله على ذلك وسألته لكم الخيرة) . قال : فقال له الحسين (عليه السلام) : يا أبه فمن يزورها ويتعاهدها على تشتتها ؟ فقال : طوائف من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي ، أتعاهدهم في الموقف فآخذ أعضادهم فأنجيهم من أهواله وشدائده )) .
الشعارات الحسينية الخالدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- زين الدين محمد الهاشمي
الشعارات الحسينية هي بعض كلمات الإمام الحسين(ع) سواء التي نطق بها أثناء مسيره من المدينة إلى كربلاء أم تلك التي قالها في يوم عاشوراء، اتخذت طابع النداء المؤثر الذي يدعو الى الجهاد والكرامة. وقد جاءت هذه المعاني في سياق الخطب والأرجاز والأشعار، واتخذت صيغة النداء أو الشعار الثوري الذي أطلقه سيد الشهداء(ع) لأجل إيقاظ الضمائر وصحوة الأمة.
الشعائر الحسينية الجذور والمعطيات
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد الصفار
لم يشهد التاريخ مثيلاً لما جرى في كربلاء ، فقد احتضنت هذه الأرض أروع ملحمة على وجه البسيطة ، ملحمة جسدت أعلى التضحيات ، وأرفع المبادئ وأسمى القيم ، حتى أصبحت علماً وشعاراً لكل إنسان يبغي الكرامة في الحياة ، كما أضحت رمزاً لرفض كل أنواع الطغيان والإستبداد ، وبقيت هذه الملحمة جذوة لا يخمد أوارها في الضمير الإنساني الحي. كما بقيت المنبع الذي تستقي منه الثورات أهدافها ، وتستلهم مبادئها وتقتدي بأبطالها، فكانت بمثابة الروح التي تحرك الثورات التي تتفجر ضد الأنظمة الفاسدة ، فهي متجددة في كل زمان بسطوعها وتوهجها وروعتها ، وهي المثل الأعلى في التضحية والفداء في سبيل الحق والعدل .
شهادة الإمام الحسين (ع) شهادة خالدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عصفور
لم تكن نهضة الإمام الحسين (ع) بالحدث العابر في حياة الأمة الإسلامية، وهذه النهضة المباركة التي كانت ضد الظلم والفساد والإبتعاد عن القيم والمبادئ الإلهية التي جاء بها الإسلام والتي ضحى من أجلها النبي (ص) والمسلمون المخلصون الأوائل، ولم تكن تضحية الحسين (ع) بنفسه واهل بيته وانصاره وما رافق ذلك من سبي نسائه بالذي يمكن ان ينسى من ذاكرة الأمة ولم يكن له ذكر الا في بطون كتب التـاريخ، بل تفاعلت الأمة الإسلامية مع هذا الحدث بحضور جماهيري واسع، بل لم يحصل اي حدث تـاريخي على حضور جماهيري وتفاعل وجداني كالذي حصلت عليه نهضة الحسين (ع) وثورته،
استشهاد الإمام الحسين (ع) بعيون مسيحية
- نشر في
-
- مؤلف:
- ليلى الرحباني
زارتني في المنام، لم أرها شخصيًا ولكني رأيت نفسي اصلي في مقام كبير وواسع، توقعت بدون أن أسأل .. إنه مقام السيدة زينب. لم أكن من الذين يعرفون عنها، ولم أكن قد قرأت سيرتها بعد، بل أنني أكاد أجزم أنني سمعت باسمها لمامًا.. فلماذا ارى نفسي أصلي هناك لو لم تكن دعوة لي للزيارة؟ إذاً انها دعوة للزيارة قررت أن البيها… فكان القرار، وكانت الزيارة التي تأخر حصولها اسبوعين بسبب مرض ألمّ بصديقتي خلال الاسبوع الاول، وثلج غطى منطقة ضهر البيدر في الاسبوع الثاني.. لكن الاصرار جعل حصولها ممكن في الاسبوع الثالث.
صلح الحسن ونهضة الحسين شيئان نابعان من هدف واحد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ لؤي المنصوري
لقد تنازل الحسن بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة. فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!
عاشوراء الحسين مدرسة ونهج
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عباس شحادي
منذ بداية الكون، وعلى امتداد التاريخ سنلاحظ حيت إستقرائنا وتتبعنا لمجريات الأحداث والنزاعات التي كانت تشتبك فيها الشعوب والحضارات المتعاقبة، نرى أن عناوين كل هذه الأحداث التاريخية تأتي في الدرجة الأولى في سياق الكسب وحب السيطرة على الثروات لدى الآخرين واخضاع الشعوب تحت لوائها كراهية لأنها هي الأقوى والأقدر على فرض سيطرتها بالقوة إيذانا منها بأنها هي صاحبة الحق لأنها الأقوى تاركة لنفسها حرية التصرف بمقدرات الشعوب وطاقاتها المادية والبشرية ، حتى يصل بها الأمر إلى سلب تلك الشعوب حقها في تقرير مصيرها بل سلبها أيضا إنتماءها العرقي وهويتها الفكرية بل يتعدى ذلك إلى طمس الهوية الدينية لتلك الشعوب والمجتمعات
الفائدة من إقامة العزاء الحسيني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ مكي فاضل
س۱: ماهو الهدف من تجمهر الجماهير الحسينية المعزية من مختلف المناطق في منطقة واحدة ؟ هناك أهداف متعددة ومغزى كبير لهذ الحشد الجماهيري الغفير الذي يكاد يعد بالملايين وهم يتجمهرون في بقعة واحدة وفي رحاب واحد ويحملون الرايات ويهتفون بصوت واحد {لبيك ياحسين} {أبد والله لاننسى حسيناه} أذكر باختصارأهم هذه الأهداف وهي أربعة: الأول: المحافظة على هيبة وقوة العزاء .
من كلمات الإمام الحسين (ع) التي دوّت في تاريخ البشرية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
ومن كلماته (عليه السلام) التي دوَّت في تاريخ البشرية وكانت مدرسة للأجيال ولكل الأحرار والمفكرين والعظماء، بل مدرسة لا يمكن التخلي عنها هي: قوله (عليه السلام)الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درَّتْ معائشهم، فإذا مـحّصوا بالبلاء قلَّ الديانون. ثم قال لهم: (عليه السلام)أهذه كربلاء؟ قالوا: نعم. فقال(عليه السلام): هذه موضع كرب وبلاء، هاهنا مناخ ركابنا، ومـحط رحالنا، ومسفك دمائنا(۱).
كلمات من نور الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
لقد سطر سيد الشهداء الحسين عليه السلام أروع الكمات من خروجه إلى استشهاده المبارك كلمات مزجت بدماء سيد الشهداء حتى أصبحت نبراساً، كلمات حفرت في ذاكرة التاريخ فأصبحت نوراً يهتدي به الثائرون على الظلم والباحثون عن الحق، ومشكاة تضيئ لهم الدرب، ومن هذه الكلمات: ۱-” على الإسلام السلام، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد (موسوعة كلمات الإمام الحسين:۲۸۴). قال هذا الإمام الحسين عليه السلام ردا على طلب مروان في المدينة عندما أراد منه مبايعة يزيد.