الإمام الحسين عليه السلام
دموع الحسين ودموعنا
- نشر في
-
- مؤلف:
- نزار حيدر

هل هي دعوة لقتل الحسين( عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الميامين، كل يوم وفي كل أرض؟ أينما وجدناه، وأينما حلّ وارتحل؟ ، هل هي دعوة لفسح المجال أمام يزيد بن معاوية ليحكم الناس في كل عصر ومصر؟ ليعيد الكرّة فيقتل ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) السبط الشهيد؟ ، شخصياً، لا أدري بالضبط ماذا عنى الشعراء بشعرهم هذا؟، ولكن دعوني هنا أن افترض ما عنوه،
في عاصمة الخلافة
- نشر في
-
- مؤلف:
- عن احد المواقع
- المصدر:
- عن احد المواقع
ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبي ذرّيتِهِ وحملِ رؤوسِ قَتْلاهم إلى دمشق عاصمة الخلافة، فقد أمر الخليفة يزيد بتزيينِ العاصمةِ وتعليقِ الزِّينةِ وتسييرِ مجاميعَ مِنَ الرّاقصاتِ في الشّوارعِ وهُنّ يرقُصْنَ على أنغامِ الطّبول والدّفوف .
الغيرة الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- جعفر البيَّاتي
الغيرة أو الحمية : هي السعي في محافظة ما يلزم محافظته ، وهي من نتائج الشجاعة وكِبَر النَّفسِ وقوّتها (1) .
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : ( على قدر الحمية تكون الشجاعة ) (2) . وقال (سلام الله عليه) أيضاً : ( ثمرة الشجاعة الغيرة ) (3) . والغيرة هي من شرائف الملكات ، وبها تتحقَّق الرجولية ، والفاقد لها غير معدود من الرجال (4) .
وهي تُعبِّر ـ فيما تُعبِّر عنه ـ عن الاعتزاز بالشرف والكرامة ، وعن اليقظة والمروءة والنخوة ، وهذه من مثيرات الشجاعة ، ومن دواعي رفض العدوان .
ومقتضى الغيرة والحمية في الدين ، أن يجتهد المرء في حفظه عن بِدَع المبتدعين ، وانتحال المبطلين ، وإهانة مَن يستخف به من المخالفين ، وردِّ شُبَه الجاحدين ، ويسعى في ترويجه ، ولا يتسامح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
أحياء عاشوراء وإحياؤها ... إحياء للإنسان
- نشر في
-
- مؤلف:
- حيدر موسى العديل
احمرّت جلودهم ظمأ ودماً .. قطّعتهم الرماح والسيوف .. بدّدت أجسادهم وقع حوافر الخيول ... عفّرت خدودهم الأتربة والرمال .. وطوى التاريخ صفحتهم سنين طوال ، لكنَّهم ظلوا أحياء ، ووهبوا للناس الحياة .
عاشوراء.. نهضة الإصلاح وتغيير المنكرات
- نشر في
-
- مؤلف:
- الاستاذ بشير البحراني
إنّ قضية الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في كربلاء، وما قبلها وما بعدها من إرهاصات وتداعيات،لم تكن تختص بزمن وقوعها فحسب، بل تكتسب أبدية الهدف والغاية حتى قيام يوم الدين، ولذلك فقد حظيت قضية عاشوراء باهتمام رسول الله (صلى الله عليه وآله) شخصياً منذ أيام حياته الشريفة في مطلع الإسلام.
عاشوراء لكل العصور
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد كريم الجزائري
كربلاء قضية متجذّرة في الوعي الإسلامي، ساهمت في تشكل الوعي الحركي الثائر على الظلم و الفساد ، و باتت مع تقادم الزمن أكثر رسوخاً في وجدان الأمّة، و بعبارة أخرى إنّها تلك الواقعة التي قفزت فوق الزمان و المكان، مستمدة من نور مشكاة النبوة رمزيتها، و من لون البذل عنفوانها، فاستحالت نهجاً يحمل شعلة متوقّدة تسمو بالإنسان في آفاق العزّة و الكرامة
أربعينية الإمام الحسين عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- شبكة القطيف
- المصدر:
- شبكة القطيف
يمر على استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) أربعون يوماً، وقد قضى العقل والدين باحترام عظماء الرجال أحياء وامواتاً، وتجديد الذكرى لوفاتهم، وشهادتهم، واظهار الحزن عليهم، لا سيما من بذل نفسه، وجاهد حتى قتل لمقصد سام وغاية نبيلة.
أنطوان بارا يروي قصته مع الإمام الحسين (عليه السّلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الوسط - قاسم حسين
أنطوان بارا، الكاتب والصحافي السوري المسيحي، اكتسب شهرة واسعة في الخليج مبكراً مع كتابه (الحسين في الفكر المسيحي). ابتدأ أول عهده بالتأليف مع الإمام الحسين، ويريد أن يختمه مع أخته زينب، وما بين هذين المعلمين البارزين ألف في مختلف المجالات، من أدب الرحلات، والأدب الغيبي والواقعي وأدب الاعترافات والرواية البوليسية وأدب الاحتلال.
على هدى كربلاء
- نشر في
-
- مؤلف:
- م.غريبي مراد عبد الملك
اختلفت المدارس الإسلامية بكل مذاهبها ومشاربها في طريقة تعاطيها مع واقعة الطف العظيمة، نتيجة التباين الواضح في المنظومات الفكرية والثقافية والاجتماعية التاريخية والتي تمثل ليس فقط ترجمة فعلية لأزمة المنهج التاريخي الإسلامي، ولكن تشكل المرآة العاكسة للمحنة الإسلامية في كتابة تراثها الخالد. في هذا الصدد نجد أن بعض أدباء التاريخ من الطبري إلى
أبعاد ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- سري سمور
واقعة الطف، ثورة الحسين ومسيرته من الحجاز إلى العراق، استشهاد الحسين(عليه السلام) في كربلاء كلها عناوين تجبر المرء على تغليب العاطفة، والكتابة تحتها بدموع العين لا مداد القلم، ولكنّي هنا سأحاول وضع العقل والمنطق في تزاوج مع العاطفة الجيّاشة.
تجليات الغضب الإلهي لمقتل سيد الشهداء (ع)
- نشر في
لقد انعكس الغضب الإلهي لمقتل سيد الشهداء أبي عبد الله (ع) في مرايا عوالم الكائنات في صور منوعة عديدة، ولقد رؤيت آيات هذا الغضب الإلهي في عالم الشهادة في السماء وفي الأرض، وفي النبات وفي الحيوان، وفي البحر وفي البر، وعرف بعض الناس علّة هذه الآيات في أقطار، وجهلها آخرون في أقطار أُخرى.
مأساة الشام على سبايا أهل البيت عليهم السلام
- نشر في
مأساة الشام هي المأساة التي جرت على سبايا أهل البيت (ع) في بلاد الشام، من صلب الرأس الشريف للإمام الحسين (ع) في دمشق، وإطافته في مدائن الشام، ووفاة يتيمة الحسين (ع) عند رؤية رأس أبيها الحسين (ع)، والخرابة التي سكنوا فيها، ومدة بقائهم في الشام.
دور سبايا أهل البيت عليهم السلام في بلاد الشام
- نشر في
من الفجائع الكبرى أن أهل البيت (ع) يؤخذون سبايا من الكوفة إلى الشام على محامل بغير وطاء، وهم موثوقين بالحبال، والنساء مكشفات الوجوه، ورأس الحسين (ع) على الرمح، وأن يزيد أمر بإيقاف الأسارى بدرجة المسجد؛ لينظر الناس إليهم، ولما دخلوا عليه استبشر بقتل الحسين (ع)، وجعل ينكت رأسه بالخيزران.
دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية
- نشر في
لقد غمرت الأفراح والمسرات يزيد بن معاوية بعد قتله للإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، وسُرّ سروراً بالغاً، لمّا وصلت قافلة السبايا من أهل البيت (ع) إلى دمشق، وأمر بترتيب مجلس فخم حاشد من الأشراف والأعيان والشخصيات، ثم أدخلوا سبايا أهل البيت (ع) عليه.
محاورات الإمام زين العابدين (ع) مع يزيد بن معاوية
- نشر في
بعد دخول السبايا من أهل البيت (ع) إلى مجلس يزيد بن معاوية، حصلت محاورات بينه وبين الإمام زين العابدين (ع)، مما جعل يزيد يهم بقتل الإمام (ع)، واستشار بعض الحاضرين بقتله (ع)، فأشاروا عليه بقتله (ع)، ثم أن الإمام (ع) جابه الرجل الشامي الذي اعتبر أن السبايا من أهل البيت (ع) حلال لهم بالرفض وخروجهم من الدين.
حالة سبايا أهل البيت (ع) حين دخولهم المدينة
- نشر في
كيف حالة وصفة سبايا أهل البيت (ع) عند دخولهم المدينة المنورة، بعد خروجهم منها بعز ووقار وهم مع الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه، فزينب (س) تنعى الحسين (ع) عند مسجد الرسول (ص)، ونساء بني هاشم لبسن السواد وأقمن العزاء على الحسين (ع)، ورثته أم البنين وعاتكة بنت زيد، وبكاه وحزن عليه الإمام زين العابدين (ع) طوال حياته.
جزاء قاتلي الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
حُكِيَ عن السدِّي قال : أضافني رجل في ليلة كنت أحبُّ الجليس ، فرحَّبت به وأكرمته ، وجلسنا نتسامر وإذا به ينطلق بالكلام كالسيل إذا قصد الحضيض .
فطرقت له فانتهى في سمره إلى طفِّ كربلاء ، وكان قريب العهد من قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فتأوَّهتُ وتزفَّرتُ ، فقال : مَا لَكَ ؟
قال السدِّي : ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصابٍ .
قال الرجل : أما كنتَ حاضراً يوم الطفِّ ؟
استحباب زيارة الحسين (ع) يوم الأربعين
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
إنّ استحباب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) يوم الأربعين ثابت، حتّى روي عن الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) أنّه قال: «علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»(۱).
وأمّا بخصوص ألفاظ زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) المعروفة فهي مروية عن الإمام الصادق(عليه السلام)، حيث قال في زيارة الأربعين: «تزور عند ارتفاع النهار فتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه…»(۲).
أضواء على زيارة الأربعين في العشرين من صفر
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ مكي فاضل
زيارة الأربعين هي زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم ۲۰ من صفر بعد مرور ۴۰ يوماً على شهادة الإمام الحسين عليه السلام ، وهذا هو التفسير المشهور للأربعين فقد عقد صاحب الوسائل باباً بعنوان: بَابُ تَأَكُّدِ اسْتِحْبَابِ زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَوْمَ الأرْبَعِينَ مِنْ مَقْتَلِهِ وَ هُوَ يَوْمُ الْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ ، ثم ذكر الأحاديث في هذا الجانب .
والرواية المشهورة في هذا الجانب هي ما رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : (عَلامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلاةُ الْخَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الأرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .[۱]
زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعثر منشد
الاربعون سر من اسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني ، فقد ورد في كتاب الله العزيز ـ فقال تعالى :ـ (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) ۱
وقال بشأن قوم موسى (ع) (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)۲
و قال تعالى: ( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني إن شكر نعمتك).
وفي الاحاديث الشريفه يتم ذكر عدد الاربعين حيث قال الامام الصادق :ـ (من حفظ من شيعتنا ۴۰ حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه) ۳