الإمام الحسين عليه السلام
لماذا خرج الامام الحسين باهله و عياله و هو يعلم انه سيقتل؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمدجواد مغنية
قامت المرأة بدور هام في وقعة الطّفّ، وكان لها أبعد الأثر في الكشف عن مخازي الأمويّين، وانهيار حكمهم، وتألّب النّاس عليهم، فمن النّساء من دفعت بابنها أو زوّجها إلى القتل بين يدي الحسين تقربا إلى الله، والرّسول، كما فعلت أمّ وهب وزوّجته، ومنهنّ من حملنّ السّلاح للدّفاع عن نساء النّبيّ وأطفاله، ومنهنّ من تظاهرنّ ضدّ حكّام الجور الّذين قتلوا ابن بنت رسول الله، ورشقنّ جيش الطّغاة بالحجارة هاتفات بسب يزيد وابن زياد.
نماذج من قسوة المعسكر الأموي يوم كربلاء
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمّد صنقور
محاصرة الحسين (ع) وأصحابه وعائلته ومنعهم من الوصول إلى الماء الذي كان قريباً منهم، فكانوا يمنعون حتى النساء والأطفال ورود الماء، وقد اشتدَّ الحصار عليهم قبل مقتل الحسين بثلاثة أيام وذلك لأنَّ ابن زياد أمر عمر بن سعد بأنْ يُضيَّق على الحسين (ع) وعائلته وأصحابه أشدَّ التضييق ويمنعهم ورود الماء 1.
مواقف من كربلاء موقف الامام زين العابدين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
هو الإمام الرابع في سلسلة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) تلك الشموس الربانية والأنوار الإلهية التي أضاءت بإيمانها وأقوالها وأفعالها طريق الحياة للبشرية جمعاء لتهتدي إلى الله سبحانه وتعيش الحياة من موقع العبودية والطاعة، وقد أبلوا في ذلك البلاء الحسن، وتحمّلوا في سبيل هذا الهدف كلّ أنواع الأذى والضيق فحفظوا بذلك دين الله وسُنَّة نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).
التجديد في الشعائر الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
قد تتعالى بين الحين والآخر بعض الأصوات التي تطالب بالتجديد في الشعائر الحسينية، وتدعو إلى ضرورة إخراج المنبر الحسيني من حالته الحاضرة إلى وضع آخر أفضل، لتكون فائدته أكثر ومنفعته أعم. ومن الواضح أن كلمة (التجديد) لها معنى غير محدد المعالم، ويمكن أن تحمل في طياتها كثيراً من الأمور الصحيحة وغير الصحيحة في نفس الوقت، وعلى كل من ينادي بالتجديد في الشعائر الحسينية أو المنبر الحسيني أن يضع النقاط على الحروف حتى لا يكون في كلامه أي غموض يمكن أن يساء فهمه بسببه.
مع الامام الحسين في ثورته
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
ممّا لا شكّ فيه أنّ الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) انطلقت من أسبابٍ كانت واضحة جداً لا مجال للاشتباه فيها، وأهم تلك الأسباب على الإطلاق كان الخوف على الشريعة الإسلامية التي وصل تلاعب الأمويين بها إلى الحد الذي كان من الممكن لولا تلك الثورة أن يعيد الناس إلى الجاهلية الجهلاء حيث كان الظلم والإنحراف والفساد هو المسيطر على حياة الناس مع ما ينتجه من مآسٍ وويلات وحروب.
كربلاء منطلق المصلحين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد حسن الحبيب
الإصلاح هدف من الأهداف التي دعت إليها الديانات السماوية، وعمل من أجلها الأنبياء والمرسلون والأوصياء على مر التاريخ، فما من نبي جاء إلى قومه إلا وعمل على إصلاح شأنهم وتصحيح حالهم، وإن كلفهم تقديم حياتهم ثمنا لعملية الإصلاح. والإمام الحسين الوارث لهؤلاء الأنبياء جميعا كما ورد في الزيارة هو الآخر قام من أجل الإصلاح وقدم الخيرة من أهله وأصحابه ثمنا للإصلاح. وقد جاء في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية: هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب إلى أخيه محمد المعروف بابن الحنفية أن الحسين يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
مراسيم ولادة الإمام الحسين عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
أجرى النبي (صلّى الله عليه وآله) بنفسه أكثر المراسيم الشرعية لوليده المبارك ، فقام (صلّى الله عليه وآله) بما يلي : أوّلاً : الأذان والإقامة واحتضن النبي (صلّى الله عليه وآله) وليده العظيم (عليه السّلام) ، فأذّن في اُذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى 1. وجاء في الخبر : «إنّ ذلك عصمة للمولود من الشيطان الرجيم» 2. إنّ أوّل صوت اخترق سمع الحسين هو صوت جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، الذي هو أوّل مَن أناب إلى الله ودعا إليه ، وأنشودة ذلك الصوت :
زيارة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان
- نشر في
اعلم انّ الاحاديث كثيرة في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) في شهر رمضان ولا سيّما في أوّل ليلة منه وليلة النّصف منه وآخر ليلة منه وفي خُصوص ليلة القدر. وروي عن الامام محمّد التّقي (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام) ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وهي اللّيلة الّتي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يُفرَقُ كُلُّ اَمْر حَكيم، صافحه رُوح أربعة وعشرين ألف نبيّ كلّهم يستأذن الله في زيارة الحسين (عليه السلام) في تلك اللّيلة، وفي حديث معتبر آخر عن الصّادق (عليه السلام): اذا كان ليلة القدر ونادى مناد من السّماء السّابعة من بطنان العرش انّ الله عزّوجل قد غفر لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام). وفي رواية انّ من كان عند قبر الحسين (عليه السلام) ليلة القدر يصلّي عنده ركعتين أو ما تيسّر له وسأل الله الجنّة واستعاذ به من النّار أعطاه الله ما سأل واعاذه الله ممّا استعاذ منه.
ما جاء عن أئمة أهل البيت عليهم السلام في زيارة سيد الشهداء عليه السلام
- نشر في
-
- المصدر:
- كامل الزيارات لابن بابويه: ص217 ــ 220.
عن أبي العباس الرزاز، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي داود المسترق، عن أم سعيد الأحمسية قالت: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وقد بعثت من يكتري لي حماراً إلى قبور الشهداء، فقال: «ما يمنعك من زيارة سيد الشهداء؟». قالت: قلت: ومن هو؟ قال: «الحسين عليه السلام». قالت: قلت: وما لمن زاره؟ قال: «حجة وعمرة مبرورة ومن الخير كذا وكذا ثلاث مرات بيده».(1) * عن محمد بن الحسين، عن الحكم ابن مسكين، عن أم سعيد الأحمسية، قالت: جئت إلى أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه، فجاءت الجارية فقالت: قد جئت بالدابة، فقال لي: «يا أم سعيد أيّ شيء هذه الدابة، أين تبغين تذهبين».
يقول علمائكم: أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون، فهل كان شمر قاتل الحسين يخضع لولاية التكوينية
- نشر في
يقول علمائكم (كذا): أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون، فهل كان شمر قاتل الحسين يخضع لولاية التكوينية؟ إن قلت: نعم، فهذا يعني أن الحسين مات منتحراً؛ لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية. وإن قلت: لا، لا يخضع كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينة (كذا)
موسوعة مفردات عاشوراء
- نشر في
ان لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده، آداباً تميّزها عن غيرها من اللقاءات والزيارات؛ ومن جملتها: مراعاة الطهارة، والادب، والوقار، والانتباه، وحضور القلب، ولزيارة ضريح الحسين عليه السلام آداب خاصة من قبيل: الصلاة، وطلب الحاجة، والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة، والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع.
كم كان عدد أنصار الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء؟
- نشر في
من المؤكد أنه لا سبيل لنا إلى معرفة العدد الحقيقي لأصحاب الحسين عليه السلام، من استشهد منهم ومن لم يرزق الشهادة، وذلك لان المستندات المباشرة لهذه المسألة، وهي روايات شهود العيان، مختلفة في التقدير. وهي، بطبيعة الحال، غير مبنية على الاحصاء، بل مبنية على الرؤية البصرية والتخمين كما تقضي بذلك طبيعة الموقف، ومن هنا فإن أيا منها لا تعبر عن عدد نهائي، وإنما تعبر عن عدد تقريبي، لا بد أن يفترض فيه أنه يزيد على العدد الحقيقي قليلا أو ينقص عنه قليلا.
أنا الحسين بن علي
- نشر في
-
- مؤلف:
- معروف عبد المجيد
كان يزيد بن معاوية (لعنهما الله) جالساً على سرير فوقه غطاء من الديباج المزركش تتناثر عليه الطنافس الملونة في أحد قصور الأمويين في مدينة (حوارين) الواقعة شمال دمشق، بين حمص وتدمر، والتي كان يسكنها بقايا من النصارى الآراميين، وتمتاز بخرائبها وآثارها القديمة ومرابعها الواسعة التي كان غالباً ما يتردد عليها يزيد للصيد والقنص. تقدم فارس ملثم طويل القامة من أحد حراس يزيد وهو يحمل قرطاساً قبض عليه بعناية، وأسرّ له قولاً. فدخل الحارس على يزيد (لعنه الله) وقال له: لقد أتاك بريد من دمشق، وهو يطلب الدخول. فنهره يزيد بصوت مخمور، قائلاً: إليك عني يا هذا، وأخبره أن ينتظر حتى الصباح.
الولاء والتعبير عنه
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد مهدي الآصفي
الشعائر والشعارات من أصل واحد غير أنّ مفرد كلمة الشعائر (الشعيرة) ومفرد كلمة الشعارات (الشعار). و(الشعيرة) هي ما يُشعر بالعبادة لله تعالى أو الانتماء إلى الله أو الحج، وجميعها شعائر. يقول تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}.(الحج:32) ويقول تعالى: {لاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ}.(المائدة:2) أي ما يهدى إلى بيت الله ويسمى بذلك كما يقول الراغب لأنّها تشعر أي تعلم، والشعار ما يشعر به الإنسان ويعرّف به نفسه في الحرب، وجمعه (شعارات).(مفردات الراغب:262)
مواقف الأبطال
- نشر في
-
- مؤلف:
- علي حبيب نجم
إنّها مسيرة البشرية نحو العدالة والمساواة ونبذ الظلم والظالمين بكل طرقه وأساليبه. وفي طيّات تلك المسيرة ترتسم وتتحرك القيم والمواقف المبدئية التي هي أساساً ربانية الوجود وإنسانية الخلود. قيم ومواقف مبدئية للبشرية بمختلف تجمعاتها وأديانها الإسلامية والمسيحية واليهودية والهندوسية والعلمانية فجميعهم يقدسونها ويؤمنون بها.
الشعائر الحسينية من تقوى القلوب
- نشر في
-
- مؤلف:
- آلاء الحيدري
عندما نلاحظ أتباع الأديان السماوية في طقوسهم وممارساتهم الدينية، نجد أنّ اليهود التزموا مظاهر دينهم، وأهملوا تهذيب النفس وتطهير القلب. وفي قبالهم النصارى انشغلوا بتصفية الباطن، وتركوا مظاهر الدين وعلائمه الخارجية. لكن الإسلام اهتم بالظاهر والباطن وأكّد على الارتباط بينهما. فقد حثّ على تزكية النفس وتهذيب الباطن، ومن ثمّ اهتمّ بالمظاهر والشعائر ولإعلاء راية الإسلام عالية خفّاقة. فقال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}.[الحج:32]
بعض المفاهيم المزوّرة عن عاشوراء
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسين الخشن
من الواضح أنّ السياسة الأموية أسست أساس الظلم والاستبداد على المجتمع الإسلامي من بعد رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وحتى يومنا هذا. فمما لا شك فيه أنّ من سياسة الظلم والقهر الأموي هو الهدر والقهر الذي حكم به المسلمين بعد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بمساعدة ومساندة بعض الصحابة من أصحاب السلطة والحكم. فهناك ما هو أسوأ من ذلك، وهو الانقلاب الكبير في المفاهيم والأفكار والعقائد، بعد الانقلاب الجماعي الذي حدث بعد رحيل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بثلاثة أيام.
ثورة الإمام الحسين عليه السلام مقدّسة ومباركة
- نشر في
-
- مؤلف:
- شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية
وجود بعض الكرامات والمعاجز بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام دلالة واضحة على أنّها قضية كونية مقدّسة ولها مبدأ وسلوك قد ثبّتها الله تبارك وتعالى، لسير المجتمع الإسلامي وفق هذه المبادئ والسلوكيات. لم يذكر التاريخ موقفاً مشابهاً لما حدث بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام آنذاك، وحتى يومنا هذا قد نرى بعض الكرامات، حيث هناك كرامات ومعاجز إن لم تكن يومية فهي تحدث في الشهر أو في السنة دائماً.
عطاء الثورة الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- ليث الحيدري
إذن علينا أن ننهض إلى مستوى المسؤولية في إصلاح مجتمعنا ونقوم بتنمية قدراتنا للوقوف أمام أعداء الإسلام بكل ما أوتينا من قوة، فإنّ أعمالنا تُشاهد يقول تعالى: {وقد اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون…}. وإنّ إبراز الجوانب المعنوية والروحية التي تعود على المرء بالفائدة الكبرى في مسيرة حياته، من الثورة الحسينية ضروري وواجب، لهذا يجب علينا التأسّي والتأثُّر واقتباس الجوانب العظيمة والمشرقة التي سطرها الإمام الحسين عليه السلام بدمه وتضحياته والمضي قدماً نحو النهوض بالأمة وإصلاحها عن طريق تطبيق الأصل المنسي لدي الناس ألا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر…}.
بعض أسباب قيام الإمام الحسين عليه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ القرشي
ذهبت نفس الإمام الحسين أسى على ما عانته الشيعة – في عهد معاوية – من ضروب المحن والبلاء، فقد أمعن معاوية في ظلمهم وإرهاقهم وفتك بهم فتكاً ذريعاً، وراح يقول للإمام الحسين: (يا أبا عبد الله علمت أنا قتلنا شيعة أبيك فحنطناهم وكفناهم وصلينا عليهم ودفناهم).(تاريخ اليعقوبي:٢/٢٠٦)