شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام الحسين عليه السلام

ما أحوج الأمة للإمام الحسين (ع)

ما أحوج الأمة للإمام الحسين (ع)

الإمام الحسين عليه السلام حفظ لنا بدمه الإسلام مصانا من التحريفما أحوج الأمة للحسين عليه السلام رغم ان كاتب هذه السطور هو أصغر من أن يكتب عن قمة انسانية شامخة، تناطح السحاب كشخصية الامام الحسين (عليه السلام)، أو أن يقترب منها حتى، فهذه مهمة لا يجرؤ عليها الا جهابذة الفكر والراسخين في العلم، وهو ليس منهم، الا أن المأساة التي تعيشها العديد من البلدان والشعوب الاسلامية بسبب ممارسات الجماعات التي تتبنى قراءة شاذة ومتطرفة للاسلام، جعلت دروس ملحمة عاشوراء، التي نعيش ذكراها هذه الايام، تتكثف وتصبح اكثر وضوحا.

التفاصيل

المقصود من الوتر الموتور في زيارة الحسين (ع)

المقصود من الوتر الموتور في زيارة الحسين (ع) يُطلق لفظ الوتر ويُراد منه الفرد، فحينما يقال عن الله تعالى انَه وتر، فمعناه أنَه فرد واحد، ليس له شريك ولا مثيل ولا شبيه له في صفاته العليا وأسمائه الحسنى. ومعنى انَ الحسين (عليه السلام) وتر، هو أنَه بقي وحيداً فريداً ليس معه من أحدٍ يذبُ عنه وينتصر له، في عسكرٍ يناهز عدده الثلاثين ألفاً ليس فيهم إلا من هو غشوم ظلوم، يودُ لو قُطِّع الحسين (عليه السلام) أوصالاً، ثم كان منهم ما أمَلوا.

التفاصيل

وقفة قصيرة مع الخصائص الحسينية

وقفة قصيرة مع الخصائص الحسينية يهلّ علينا هذه الأيّام شهر محرم الحرام، وتتجدّد فيه أحزان آل محمّد (سلام الله عليهم) وشيعتهم، حيث إنّ فيه يوم عاشوراء؛ وهو يوم الحسين الذي أقرح جفون أهل البيت (سلام الله عليهم) وأسبل دموعهم، وللحسين (سلام الله عليه) حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً، يقول الشاعر:

التفاصيل

هو الإمام الحسين (ع).. وكفى

هو الإمام الحسين (ع).. وكفى في الحديث الشريف عن أئمة أهل البيت (ع): «إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال! فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضمرت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين «ع» أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا في أرض كرب وبلاء، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام»

التفاصيل

نهضة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين (ع)

نهضة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين (ع) تعتبر القضية الحسينية محطة انطلاقٍ وعروجٍ ينبغي للمسلمين التمحور حولها ليستضيئوا بقبسٍ من معطياتها الكثيرة، مع ملاحظة هامة هنا -قد لا تخفى على الكثيرين- وهي أن غير المسلمين قد استفادوا بقدرٍ من إشعاعات النهضة الحسينية المباركة؛ فهذا غاندي – مثلاً – في كلمته الشهيرة يقول: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر”.

التفاصيل

نحن والإمام الحسين (ع)

نحن والإمام الحسين (ع) إن علاقتنا وارتباطنا بالإمام الحسين عليه السلام علاقة وطيدة وارتباط وثيق، كيف ونحن نرتبط به بعدة إرتباطات –إن صح التعبير- وليس بارتباط واحد أو برابطة واحدة، فنحن نرتبط به عقدياً، وروحياً (دينياً)، وتاريخياً، وفكرياً، وثقافياً، و… بالإضافة إلى أننا نرتبط به عاطفياً، فارتباطنا بالحسين (ع) ليس مقتصراً فقط على بعد واحد، هذا وإن كان ارتباطنا به عاطفياً هو السمة الأبرز، إلا أن ذلك لا يعني أنه إرتباط عاطفي فارغ من أي عنوان أو محتوى آخر، فهو إرتباط عاطفي عقدي، وعاطفي روحي، وعاطفي فكري، وعاطفي تاريخي، بل لا نبالغ لو قلنا بأنه يمكن أن يكون إرتباط عاطفي عقلاني، وذلك إذا كان مبنياً على أسس عقلانية أو عقلائية.

التفاصيل

نتائج ثورة الإمام الحسين (ع)

نتائج ثورة الإمام الحسين (ع) شكلت ثورة الإمام الحسين عليه السلام انعطافة كبيرة في تاريخ ومسيرة الأمة، ونهضة في العقول والأفكار، وصدمة في النفوس والقلوب، ولذلك لم يقتصر أثرها على اللحظة التاريخية التي وقعت فيها، بل امتد تأثيرها إلى كل العصور والأزمان. وقد أحدثت ثورة الإمام الحسين(ع) الكثير من الآثار والنتائج على أكثر من صعيد في المجتمع الإسلامي، وأهمها النتائج والآثار التالية:

التفاصيل

علينا إحياء عاشوراء الحسين (ع)

علينا إحياء عاشوراء الحسين (ع) عديدة هي المناسبات الدينية التي تختزن قيما ومفاهيما وعادات وتقاليد لدى المجتمعات الإنسانية ولعل الدين عنوان متوغل القدم في حياة البشر، حيث لا يمكننا أن نتصور اجتماعا إنسانيا بعيدا عن الفكرة الدينية، بغض النظر عن صدقيتها أونوعيتها سماوية كانت أم أرضية، والمناسبة كعنوان هي ذات إتصال وثيق بالحادثة التاريخية لكل دين، فهؤلاء المسيحيون يحيون ميلاد المسيح عيسى عليه السلام على طريقتهم واستنادا للتراكمية التاريخية لهذه المناسبة في الوجدان المسيحي بالإضافة إلى التصورات المختلفة حول الميلاد لدى كل طائفة مسيحية،

التفاصيل

رأي المستشرقين حول الإمام الحسين (ع)

رأي المستشرقين حول الإمام الحسين (ع) يُقال عن الحسين في مجال العزاء أنّه ضحّى بنفسه وماله وأبنائه ولم يخضع لاستعمار واستكبار يزيد، وذلك لحفظ شرف الناس وأعراضهم، ولرفع مرتبة الإسلام ومقامه عالياً. فتعالوا لنتّبع خطاه ونتحرّر من أيدي المستعمرين. ولنفضّل الموت بالعزّة على العيش الذليل.

التفاصيل

الإمام زين العابدين يتولى دفن الحسين (عليهما السلام)

الإمام زين العابدين يتولى دفن الحسين (عليهما السلام) توجد قاعدة أوّلية وهي: إنّ الإمام المعصوم لا يقوم بتجهيزه والصلاة عليه إلّا إمام معصوم يليه. إذا عرفت هذا، فإنّ السيّد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية، والدربندي في أسرار الشهادة(۱)، والسيّد محمّد تقي آل بحر العلوم في مقتل الحسين(عليه السلام)(۲)، رووا بطرقهم: أنّ بني أسد لمّا أرادوا دفن الأجساد الطاهرة جاءهم الإمام السجّاد(عليه السلام)، وتولّى عملية الدفن بمساعدتهم. وأمّا كيف جاءهم الإمام السجّاد(عليه السلام) وهو أسير؟ فهذا بالقدرة الإلهية التي يتمتّع بها المعصوم(عليه السلام).

التفاصيل

خطبة الإمام الحسين (ع) الثانية يوم عاشوراء

خطبة الإمام الحسين (ع) الثانية يوم عاشوراء بعد أن خطب الإمام الحسين ( عليه السلام ) خطبته الأولى ، بجيش عمر بن سعد يوم العاشر من المحرّم ، خطب عليهم ثانية لإلقاء الحجّة ، بعدما أخذ مصحفاً ونشره على رأسه ، فقال : ( يا قوم إنّ بيني وبينكم كتاب الله وسنّة جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) ، ثمّ استشهدهم عن نفسه المقدّسة ، وما عليه من سيف النبي ودرعه وعمامته ، فأجابوه بالتصديق .

التفاصيل

خطبة الإمام الحسين (ع) الأولى يوم عاشوراء

خطبة الإمام الحسين (ع) الأولى يوم عاشوراء بعد أن صفّ ابن سعد جيشه للحرب ، دعا الإمام الحسين ( عليه السلام ) براحلته فركبها ، ونادى بصوت عال يسمعه جلّهم : ( أيّها الناس اسمعوا قولي ، ولا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حق لكم عليَّ ، وحتّى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم ، فإن قبلتهم عذري ، وصدّقتم قولي ، وأعطيتموني النصف من أنفسكم ، كنتم بذلك أسعد ، ولم يكن لكم عليّ سبيل ، وإن لم تقبلوا منّي العذر ، ولم تعطوني النصف من أنفسكم ، فاجمعوا أمركم وشركاءكم ، ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة ، ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون ، إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولّى الصالحين ) .

التفاصيل

نبذة مختصرة عن حياة الإمام الحسين (ع)

نبذة مختصرة عن حياة الإمام الحسين (ع) اسمه وكنيته ونسبه(ع)(1) الإمام أبو عبد الله، الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).   من ألقابه(ع) سيّد الشهداء، سيّد شباب أهل الجنّة، الشهيد، الرشيد، المبارك، السبط، أبو الأئمّة.   أُمّه(ع) فاطمة الزهراء بنت رسول الله(ص).   ولادته(ع) ولد في الثالث من شعبان عام 4ﻫ بالمدينة المنوّرة.   بكاء النبي(ص) عند ولادته(ع) لمّا بُشّر رسول الله(ص) بسبطه المبارك، خفّ مسرعاً إلى بيت بضعته فاطمة(عليها السلام)، وهو ثقيل الخطوات، وقد ساد عليه الحزن، فنادى: «يَا أَسْمَاءُ هَلُمِّي ابْنِي. فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ، فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى، وَأَقَامَ فِي الْيُسْرَى، وَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ فَبَكَى. فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، مِمَّ بُكَاؤُكَ؟ قَالَ: عَلَى ابْنِي هَذَا. قُلْتُ: إِنَّهُ وُلِدَ السَّاعَةَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ بَعْدِي، لَا أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي. ثُمَّ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ، لَا تُخْبِرِي فَاطِمَةَ بِهَذَا، فَإِنَّهَا قَرِيبَةُ عَهْدٍ بِوِلَادَتِه»(2).

التفاصيل

وصول الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء

وصول الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء قام الإمام الحسين(عليه السلام) خطيباً ـ وهو في طريقه إلى كربلاء ـ، موضّحاً لأصحابه المصير الذي ينتظرهم، فقال(عليه السلام): «إنّه قدْ نَزَل بنا من الأمر ما قد تَرَون، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت، وأدبَر مَعروفُها، واستمرّت حذّاء، ولم تبقَ منها إلّا صبابة كَصبابة الإناء، وخَسيس عَيشٍ كالمَرْعى الوَبيل، ألاَ تَرَون إلى الحقِّ لا يُعمَل به، وإلى الباطلِ لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمنُ في لقاء ربِّه مُحقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة، والحياة مع الظالمين إلّا بَرَماً ـ أي مللاً ـ»(1).

التفاصيل

أهمية العزاء الحسيني في أقوال النبي محمد وآل بيته

أهمية العزاء الحسيني في أقوال النبي محمد وآل بيته 1ـ قال رسول الله (صلی الله علیه وآله): ان لقتل الحسین حرارة في قلوب المؤمنین لا تبرد ابدا. جامع احادیث الشیعة 12/ 556. 2ـ قال الإمام الرضا (علیه السلام): من کان یوم عاشوراء یوم مصیبته وحزنه وبکائه، جعل الله عز وجل یوم القیامة یوم فرحه وسروره. بحار الأنوار 44/ 284. 3ـ قال الإمام الرضا (علیه السلام): کان أبي اذا دخل شهر المحرم لا یری ضاحکا وکانت الکابة تغلب علیه حتی یمضي منه عشرة ایام، فاذا کان الیوم العاشر کان ذلك الیوم یوم مصیبته وحزنه وبکائه.

التفاصيل

القرآن والحسين (ع) طراوة دائمة

القرآن والحسين (ع) طراوة دائمة أكثر من وجه وتشابه بين القرآن العظيم الثقل الأكبر، وبين أئمّة الهدى وعترة النبي الأكرم الثقل الأصغر في أمّته، لذلك قرن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين جاعلاً أحدهما عدلاً للآخر، قائلاً: (إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسّكتم بهما: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي. فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) [الكافي، الكليني، ج2، ص415].

التفاصيل

سر من أسرار الإمام الحسين (ع)

سر من أسرار الإمام الحسين (ع) قال الله سبحانه في محكم كتابه الكریم (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ) . قال رسول الله محمد المصطفی|: (كُتب علی یمین عرش الله بلون أخضر ـ وهو لون المعرفة ـ الحسین مصباح الهدی وسفینة النجاة). وعن الإمام الحسین بن علي ÷، قال: (دخلت علی رسول الله| وعنده أُبيّ بن كعب فقال لي رسول الله|: مرحباً بك یا أبا عبدالله، یا زین السماوات والأرضین. فقال له أُبيّ: وكیف یكون یا رسول الله زین السماوات والأرض أحد غیرك؟ فقال: یا أُبيّ، والذي بعثني بالحقّ نبیّاً إنّ الحسین بن عليّ في السماء أكبر منه في الأرض، فإنّه لمكتوب عن یمین عرش الله: مصباح هدی وسفینة نجاة وإمام خیرٍ ویمن (غیر وهن)،

التفاصيل

سر من أسرار عاشوراء الحسين (ع)

سر من أسرار عاشوراء الحسين (ع) عاشوراء الحسين(ع) في رحاب الانتظار والحكومة المهدوية العادلة، ما هي فلسفة عاشوراء الحسین(ع)؟ وما دورها في الکون والتاریخ الإنساني وما علاقتها بدولة الإمام المهدي(ع) في آخر الزمان؟ وکیف تکون حلقة وصل بین الماضي والمستقبل.

التفاصيل

شيعني الحسين (ع) في كربلاء

شيعني الحسين (ع) في كربلاء هي رحلة مختلفة عن سابقتها، زرتها منذ أكثر من 15 عاماً قبل سقوط النظام البعثي الظالم، وأزورها اليوم في أوج تألقها ومجدها القديم.. هي مدينة كربلاء بالعراق الشقيق. وصلت لمطار النجف وسارت الأمور بخير رغم تواضع المطار وسوء نظام توزيع الحقائب، وتجاذبني السواق خارج المطار لتوصيلي بأسعارهم المرتفعة. أردت زيارة مدينة كربلاء محطتي الأولى، وكم أشتاق لزيارة سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام وشم عبق البطولة والإباء والعزة والكرامة.. روحٌ تشربت بحب البيت الهاشمي العلوي الطاهر، كيف لا تكره الظلم وتحارب أهله وتمقت أنصاف الحلول.

التفاصيل

آداب زيارة الإمام الحسين (ع)

آداب زيارة الإمام الحسين (ع) الاوّل : الغُسل قبل الخروج لسفر الزّيارة . الثّاني : أن يتجنّب في الطّريق التكلّم باللّغو والخصام والجدال . الثّالث : أن يغتسل لزيارة الائمة (عليهم السلام) وأن يدعو بالمأثورة من دعواته، وستذكر في أوّل زيارة الوارث . الرّابع : الطّهارة من الحدث الاكبر والاصغر . الخامس : أن يلبس ثياباً طاهرة نظيفة جديدة ويحسن أن تكون بيضاء .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية