الإمام الحسين عليه السلام
زيارة الإمام الحسين (ع) يوم الأربعين
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة

روي عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ( علامات المؤمن خمس : صلاة إحدى وخمسين ـ أي الفرائض اليومية ، وهي سبع عشرة ركعة ، والنوافل اليومية ، وهي أربع وثلاثون ركعة ـ وزيارة الأربعين ، والتختّم باليمين ، وتعفير الجبين بالسجود ، والجهر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ) . وروي عن صفوان الجمّال قال : قال لي مولاي الصادق ( عليه السلام ) في زيارة الأربعين : ( تزُور عند ارتفاع النهار ، وتقول : اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ .
نماذج من شعر الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
ممهّدات السبق :
سـبقت العالمين إلى المعالي ** بحسـن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في ** ليال في الضلالة مدلهمّة
يريـد الجاحـدون ليطفؤوه ** ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
رواية عن علم الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- بحار الأنوار / العلامة المجلسي ج 44
عن أبي سلمة قال : حَجَجْتُ مع عمر بن الخطاب ، فلمَّا صرنا بالأبطح فإذا بأعرابي قد أقبل علينا فقال : يا أمير المؤمنين ، إني خرجت وأنا حاجٌّ مُحْرِمْ ، فأصبت بيض النعَّام ، فاجتنيتُ وشويتُ وأكلتُ ، فما يجب عليّ ؟
قال عُمَر : ما يحضرني في ذلك شيء ، فاجلسْ لعلَّ الله يفرِّج عنك ببعض أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
فإذا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قد أقبل ، والحسين ( عليه السلام ) يتلوه .
فقال عمر : يا أعرابي هذا علي بن أبي طالب فدونك ومسألتك .
وصول سبايا الإمام الحسين (ع) إلى الشام
- نشر في
دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( ۶۱ هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ يرقصْنُ على أنغام الطبول ، ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فَجيءَ برؤوس الشهداء يتقدَّمها رأس الحسين ( عليه السلام ) إلى بلاط يزيد ، فأدخلت عليه ، وكان بيده قضيب ، فأخذ يضرب به فَمَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويُردِّد الأبيات الآتية :
وصول سبايا الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
تحرّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة والمؤلمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربة من مصارع الشهداء، وهم على جمالٍ بغير وطاء ولا غطاء.
الدخول إلى الكوفة
وصول سبايا الإمام الحسين (ع) إلى المدينة
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
قال بشير بن حذلم: لمّا قربنا من المدينة نزل علي بن الحسين(عليهما السلام) فحطّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نساءه، وقال: «يا بشير، رحم الله أباك لقد كان شاعراً، فهل تقدر على شيء منه»؟ فقلت: بلى يابن رسول الله إنّي لشاعر، فقال(عليه السلام): «أُدخل المدينة، وانع أبا عبد الله(عليه السلام)».
قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتّى دخلت المدينة، فلمّا بلغت مسجد النبي(صلى الله عليه وآله) رفعت صوتي بالبكاء وأنشأت أقول:
الدليل على جواز اللطم في المجالس الحسينية
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
من الأدلّة على جواز اللطم في المجالس الحسينية هو الحديث الوارد عن الإمام الصادق(عليه السلام): «إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع، ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن عليّ(صلى الله عليه وآله) فإنّه فيه مأجور»(۱)، واللطم نوع من الجزع.
ولا يخفى عليكم، أنّ النهي عن الجزع نهي تشريعي، وليس نهياً تكوينياً، وبالتالي فهو قابل للتخصيص، وقد ورد تخصيص من الشارع المقدّس لعموم النهي عن الجزع، هذا أوّلاً.
ما جرى لأهل البيت من المصائب بعد قتل الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
جرت عِدَّة مصائب مفجعة على آل البيت بعد مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ومن هذه المصائب حرق الخيام ، فعمر بن سعد نادى بجيشه قائلاً : ( أحرِقوا الخيام ولا تبقوا لأهل هذا البيت باقية ) .
فَحُرِقت الخيام ، وفَرَّت النساء والأطفال نحو البيداء .
ثم بدأت بعد الحرق عملية السلب والنَّهب ، فقد سلبوا منهم كل ما يملكونه من الحلي وغيره .
وفي اليوم الحادي عشر من المحرَّم أخذوا الأُسَارى مُكَبَّلين بالحبال والحديد إلى الكوفة ،
استحباب زيارة الحسين (ع) يوم الأربعين
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
إنّ استحباب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) يوم الأربعين ثابت، حتّى روي عن الإمام الحسن العسكري(عليه السلام) أنّه قال: «علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم»(۱).
وأمّا بخصوص ألفاظ زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) المعروفة فهي مروية عن الإمام الصادق(عليه السلام)، حيث قال في زيارة الأربعين: «تزور عند ارتفاع النهار فتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه…»(۲).
أصحاب الحسين أفضل من أصحاب الإمام المنتظر (عليهما السلام)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
لا يمكن لأحد أن ينكر فضل وشرف أصحاب الإمام المنتظر(عليه السلام)، إلّا أنّ أصحابه(عليه السلام) موعودون بالنصر، فيما أنّ أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام) كانوا موعودين بالقتل والإبادة الشاملة، وهذا المعنى يقتضي تقدّمهم على أصحاب الإمام المنتظر(عليه السلام).
مضافاً إلى أنّه قد روي أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) قال ليلة العاشر من المحرّم في مدح أصحابه أمام العقيلة زينب(عليها السلام): «والله لقد بلوتهم، فما وجدت بينهم إلّا الأشوس الأقعس، يستأنسون بالمنية دوني استيناس الطفل إلى محالب أُمّه».
لماذا نحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
لقد قضى العقل والدين باحترام العظماء ، أحياءً وأمواتاً ، وتجديد الذكرى لوفاتهم وشهادتهم ، وإظهار الحُزن عليهم ، لاسِيَّما من بذل نفسه وجاهد ، حتّى قُتل لمقصد سام، وغايةٍ نبيلة ، وقد جرت على ذلك الأُمم في كلِّ عصرٍ وزمان .
فحقيق على المسلمين – بل جميع الأُمم – أن يقيموا الذكرى في كل عام للإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فإنّه قد جمع أكرم الصفات ، وأحسن الأخلاق ، وأعظم الأفعال، وأجلَّ الفضائل والمناقب ، عِلماً وفضلاً ، وزهادةً وعبادةً ، وشجاعةً ، وسخاءً وسماحةً ، وإباءً للضيم ، ومقاومة للظُّلم ، وقد جمع إلى كَرمِ الحَسب شَرف النسب .
كنية الإمام الحسين (ع) بأبي عبد الله
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
إنّ قولكم إنّ الإمام زين العابدين(عليه السلام) أكبر أولاده، أوّل الكلام؛ لأنّ المشهور أنّ أكبر أولاد الإمام الحسين(عليه السلام) هو عليّ الأكبر الشهيد، الذي قُتل مع أبيه في كربلاء، وأمّا الإمام زين العابدين(عليه السلام) فهو عليّ الأوسط.
وأمّا لماذا كنّي الإمام الحسين(عليه السلام) بأبي عبد الله ولم يكنّى بأبي عليّ (باعتبار أنّ عليّاً أكبر أولاده) أو بغيرها من الكنى؟
فنجيب عليه أوّلاً: إنّ أسماء الأئمّة(عليهم السلام)، وألقابهم وكناهم، منصوص عليها، فكنّي بأبي عبد الله لوجود نصّ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في ذلك.
الفرق بين الجسم والجسد الواردان في زيارة الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
الظاهر أنّ الواو في قوله: «وعلى أجسامكم» عطف بيان، وعليه فأجسامكم وأجسادكم شيء واحد، لا فرق بينهما.
ويؤيّد هذا ما قاله الأصمعي وأبو زيد في اللغة: إنّ الجسم هو الجسد(۱).
وقيل: إنّ المراد من الجسم الإنساني ما يحوي الجسم المادّي بالإضافة إلى الروح، والمراد من الجسد الإنساني هو الجسم المادّي دون الروح.
رد شبهة قتل الشيعة للإمام الحسين (ع) بعد مبايعته
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
ـ شيعة بالمعنى الأخصّ، يعني يعتقدون بالتولّي والتبرّي، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الإمام الحسين(عليه السلام) ـ بل إمّا استشهدوا مع الحسين(عليه السلام)، أو كانوا في السجون، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين(عليه السلام).
إخبار النبي (ص) بمقتل الحسين (ع) والبكاء عليه
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعثر منشد
قَاْلَ رَسُوْلُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ): إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيِهِ السِلام) حَرَارَةً فِيْ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لاتَبْرَدُ أَبَدَاً.
و الامام الصادق (عليه السلام( يقول “أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
ويقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ «لأندبنك صباحاً ومساءً» و قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً»
الإمام الحسين (ع) ميراث الأنبياء
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد منير الخباز
التراث مأخوذ من (الإرث) التي أصلها اللغوي الوراث، ثم أبدلت الواو إلى التاء، ولذلك استخدم القرآن الإرث بمعنى التراث، قال تعالى: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا} والمقصود بذلك أن الشخص يأكل نصيبه ونصيب غيره من الإرث، ثم استخدم التراث في معنى أخص من الإرث.
من أخلاق الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
من صفات المعصوم القائد والإمام الاتصاف بالخلق الرفيع، وهذه ميزة متجسدة في خلق الإمام أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، باعتباره صاحب مسيرة كبرى لتركيز إسلام جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفيما يلي بعض ما روي في هذا الباب:
روي عن الحسن بن علي قال (عليهما السلام):وفد أعرابي المدينة فسأل عن أكرم الناس بها، فدُلَّ على الحسين (عليه السلام)، فدخل المسجد فوجده مصلياً فوقف بإزائه وأنشأ:
وقفة مع أصحاب الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- رافد علوان محمد
إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين: (من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا) فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع): (ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً).
أيام الحسين والتحضير للنهضة الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عباس شحادي
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين لهم بإحسان إلى قيام يوم الدين .
سرٌ ما في عاشوراء ووشاحها الأسود ،يشدُنا إلى عالم من جمال النور المكون من بركات مصباح الهدى وسفينة النجاة، ونجمة الحسين المضيئة في العالم المسكون بنار الطاغوت ووحشية ظلمه، ونار الجهل وشجرته الخبيثة.
لتبقى شجرة فاطمة مضيئة ولو من دون نار، ولتشع دار علي منيرةً بنورانيات المعرفة وبطولات المواقف، وإن على الباب نار، أشعلوها بظلم، ولكنها لا تمس الباب, ولا تحرق المدينة…
ذكرى عاشوراء والحسين (ع) حق لشعوب الأرض
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد أبو القاسم الديباجي
إذا ما تحدثنا عن عاشوراء الأخلاق والقيم والمبادئ الانسانيّة فهي أكثر ممَّا يصعب حصرها؛ اذ لا تخلو خطوة أو كلمة أو لحظة من لحظات ذلك اليوم الاّ وكانت متوّجة ومحمَّلة بكم وافر من المواقف الأخلاقيّة التي تغذِّي روح الانسان، سواء داخل معسكر الامام الحسين (ع)، أو من جهة تعامل الامام الحسين (ع) مع أعدائه. وبالمقابل الطريقة الخارجة عن اطار الانسانيّة التي تعامل بها الأعداء مع الامام الحسين وأهل بيته وأنصاره (ع).