الإمام الحسين عليه السلام
ذكرى ميلاد السبط الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- مجاهد منعتر منشد

قال تعالى :ـ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }((۱)). قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):( هبط الي جبريل فأخبرني أنكم قتلى وان مصارعكم شتى ، فحمدت الله على ذلك وسألته لكم الخيرة) . قال : فقال له الحسين (عليه السلام) : يا أبه فمن يزورها ويتعاهدها على تشتتها ؟ فقال : طوائف من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي ، أتعاهدهم في الموقف فآخذ أعضادهم فأنجيهم من أهواله وشدائده )) .
الشعارات الحسينية الخالدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- زين الدين محمد الهاشمي
الشعارات الحسينية هي بعض كلمات الإمام الحسين(ع) سواء التي نطق بها أثناء مسيره من المدينة إلى كربلاء أم تلك التي قالها في يوم عاشوراء، اتخذت طابع النداء المؤثر الذي يدعو الى الجهاد والكرامة.
وقد جاءت هذه المعاني في سياق الخطب والأرجاز والأشعار، واتخذت صيغة النداء أو الشعار الثوري الذي أطلقه سيد الشهداء(ع) لأجل إيقاظ الضمائر وصحوة الأمة.
الشعائر الحسينية الجذور والمعطيات
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد الصفار
لم يشهد التاريخ مثيلاً لما جرى في كربلاء ، فقد احتضنت هذه الأرض أروع ملحمة على وجه البسيطة ، ملحمة جسدت أعلى التضحيات ، وأرفع المبادئ وأسمى القيم ، حتى أصبحت علماً وشعاراً لكل إنسان يبغي الكرامة في الحياة ، كما أضحت رمزاً لرفض كل أنواع الطغيان والإستبداد ، وبقيت هذه الملحمة جذوة لا يخمد أوارها في الضمير الإنساني الحي.
كما بقيت المنبع الذي تستقي منه الثورات أهدافها ، وتستلهم مبادئها وتقتدي بأبطالها، فكانت بمثابة الروح التي تحرك الثورات التي تتفجر ضد الأنظمة الفاسدة ، فهي متجددة في كل زمان بسطوعها وتوهجها وروعتها ، وهي المثل الأعلى في التضحية والفداء في سبيل الحق والعدل .
شهادة الإمام الحسين (ع) شهادة خالدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عصفور
لم تكن نهضة الإمام الحسين (ع) بالحدث العابر في حياة الأمة الإسلامية، وهذه النهضة المباركة التي كانت ضد الظلم والفساد والإبتعاد عن القيم والمبادئ الإلهية التي جاء بها الإسلام والتي ضحى من أجلها النبي (ص) والمسلمون المخلصون الأوائل، ولم تكن تضحية الحسين (ع) بنفسه واهل بيته وانصاره وما رافق ذلك من سبي نسائه بالذي يمكن ان ينسى من ذاكرة الأمة ولم يكن له ذكر الا في بطون كتب التـاريخ، بل تفاعلت الأمة الإسلامية مع هذا الحدث بحضور جماهيري واسع، بل لم يحصل اي حدث تـاريخي على حضور جماهيري وتفاعل وجداني كالذي حصلت عليه نهضة الحسين (ع) وثورته،
استشهاد الإمام الحسين (ع) بعيون مسيحية
- نشر في
-
- مؤلف:
- ليلى الرحباني
زارتني في المنام، لم أرها شخصيًا ولكني رأيت نفسي اصلي في مقام كبير وواسع، توقعت بدون أن أسأل .. إنه مقام السيدة زينب.
لم أكن من الذين يعرفون عنها، ولم أكن قد قرأت سيرتها بعد، بل أنني أكاد أجزم أنني سمعت باسمها لمامًا.. فلماذا ارى نفسي أصلي هناك لو لم تكن دعوة لي للزيارة؟
إذاً انها دعوة للزيارة قررت أن البيها… فكان القرار، وكانت الزيارة التي تأخر حصولها اسبوعين بسبب مرض ألمّ بصديقتي خلال الاسبوع الاول، وثلج غطى منطقة ضهر البيدر في الاسبوع الثاني.. لكن الاصرار جعل حصولها ممكن في الاسبوع الثالث.
صلح الحسن ونهضة الحسين شيئان نابعان من هدف واحد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ لؤي المنصوري
لقد تنازل الحسن بن علي لمعاوية وسالمه ، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.
فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!
عاشوراء الحسين مدرسة ونهج
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عباس شحادي
منذ بداية الكون، وعلى امتداد التاريخ سنلاحظ حيت إستقرائنا وتتبعنا لمجريات الأحداث والنزاعات التي كانت تشتبك فيها الشعوب والحضارات المتعاقبة، نرى أن عناوين كل هذه الأحداث التاريخية تأتي في الدرجة الأولى في سياق الكسب وحب السيطرة على الثروات لدى الآخرين واخضاع الشعوب تحت لوائها كراهية لأنها هي الأقوى والأقدر على فرض سيطرتها بالقوة إيذانا منها بأنها هي صاحبة الحق لأنها الأقوى تاركة لنفسها حرية التصرف بمقدرات الشعوب وطاقاتها المادية والبشرية ، حتى يصل بها الأمر إلى سلب تلك الشعوب حقها في تقرير مصيرها بل سلبها أيضا إنتماءها العرقي وهويتها الفكرية بل يتعدى ذلك إلى طمس الهوية الدينية لتلك الشعوب والمجتمعات
الفائدة من إقامة العزاء الحسيني
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ مكي فاضل
س۱: ماهو الهدف من تجمهر الجماهير الحسينية المعزية من مختلف المناطق في منطقة واحدة ؟
هناك أهداف متعددة ومغزى كبير لهذ الحشد الجماهيري الغفير الذي يكاد يعد بالملايين وهم يتجمهرون في بقعة واحدة وفي رحاب واحد ويحملون الرايات ويهتفون بصوت واحد {لبيك ياحسين} {أبد والله لاننسى حسيناه}
أذكر باختصارأهم هذه الأهداف وهي أربعة:
الأول: المحافظة على هيبة وقوة العزاء .
من كلمات الإمام الحسين (ع) التي دوّت في تاريخ البشرية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ كمال معاش
ومن كلماته (عليه السلام) التي دوَّت في تاريخ البشرية وكانت مدرسة للأجيال ولكل الأحرار والمفكرين والعظماء، بل مدرسة لا يمكن التخلي عنها هي:
قوله (عليه السلام)الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درَّتْ معائشهم، فإذا مـحّصوا بالبلاء قلَّ الديانون. ثم قال لهم: (عليه السلام)أهذه كربلاء؟ قالوا: نعم. فقال(عليه السلام): هذه موضع كرب وبلاء، هاهنا مناخ ركابنا، ومـحط رحالنا، ومسفك دمائنا(۱).
كلمات من نور الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
لقد سطر سيد الشهداء الحسين عليه السلام أروع الكمات من خروجه إلى استشهاده المبارك كلمات مزجت بدماء سيد الشهداء حتى أصبحت نبراساً، كلمات حفرت في ذاكرة التاريخ فأصبحت نوراً يهتدي به الثائرون على الظلم والباحثون عن الحق، ومشكاة تضيئ لهم الدرب، ومن هذه الكلمات:
۱-” على الإسلام السلام، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد
(موسوعة كلمات الإمام الحسين:۲۸۴).
قال هذا الإمام الحسين عليه السلام ردا على طلب مروان في المدينة عندما أراد منه مبايعة يزيد.
ما أحوج الأمة للإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- ماجد حاتمي
الإمام الحسين عليه السلام حفظ لنا بدمه الإسلام مصانا من التحريفما أحوج الأمة للحسين عليه السلام رغم ان كاتب هذه السطور هو أصغر من أن يكتب عن قمة انسانية شامخة، تناطح السحاب كشخصية الامام الحسين (عليه السلام)، أو أن يقترب منها حتى، فهذه مهمة لا يجرؤ عليها الا جهابذة الفكر والراسخين في العلم، وهو ليس منهم، الا أن المأساة التي تعيشها العديد من البلدان والشعوب الاسلامية بسبب ممارسات الجماعات التي تتبنى قراءة شاذة ومتطرفة للاسلام، جعلت دروس ملحمة عاشوراء، التي نعيش ذكراها هذه الايام، تتكثف وتصبح اكثر وضوحا.
المقصود من الوتر الموتور في زيارة الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد صنقور
يُطلق لفظ الوتر ويُراد منه الفرد، فحينما يقال عن الله تعالى انَه وتر، فمعناه أنَه فرد واحد، ليس له شريك ولا مثيل ولا شبيه له في صفاته العليا وأسمائه الحسنى.
ومعنى انَ الحسين (عليه السلام) وتر، هو أنَه بقي وحيداً فريداً ليس معه من أحدٍ يذبُ عنه وينتصر له، في عسكرٍ يناهز عدده الثلاثين ألفاً ليس فيهم إلا من هو غشوم ظلوم، يودُ لو قُطِّع الحسين (عليه السلام) أوصالاً، ثم كان منهم ما أمَلوا.
وقفة قصيرة مع الخصائص الحسينية
- نشر في
-
- مؤلف:
- عباس الجعفري
يهلّ علينا هذه الأيّام شهر محرم الحرام، وتتجدّد فيه أحزان آل محمّد (سلام الله عليهم) وشيعتهم، حيث إنّ فيه يوم عاشوراء؛ وهو يوم الحسين الذي أقرح جفون أهل البيت (سلام الله عليهم) وأسبل دموعهم، وللحسين (سلام الله عليه) حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً، يقول الشاعر:
هو الإمام الحسين (ع).. وكفى
- نشر في
-
- مؤلف:
- صالح عاشور
في الحديث الشريف عن أئمة أهل البيت (ع): «إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال! فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضمرت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين «ع» أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا في أرض كرب وبلاء، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام»
نهضة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- جميل عودة
تعتبر القضية الحسينية محطة انطلاقٍ وعروجٍ ينبغي للمسلمين التمحور حولها ليستضيئوا بقبسٍ من معطياتها الكثيرة، مع ملاحظة هامة هنا -قد لا تخفى على الكثيرين- وهي أن غير المسلمين قد استفادوا بقدرٍ من إشعاعات النهضة الحسينية المباركة؛ فهذا غاندي – مثلاً – في كلمته الشهيرة يقول: “تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر”.
نحن والإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- سلمان عبد الأعلى
إن علاقتنا وارتباطنا بالإمام الحسين عليه السلام علاقة وطيدة وارتباط وثيق، كيف ونحن نرتبط به بعدة إرتباطات –إن صح التعبير- وليس بارتباط واحد أو برابطة واحدة، فنحن نرتبط به عقدياً، وروحياً (دينياً)، وتاريخياً، وفكرياً، وثقافياً، و… بالإضافة إلى أننا نرتبط به عاطفياً، فارتباطنا بالحسين (ع) ليس مقتصراً فقط على بعد واحد، هذا وإن كان ارتباطنا به عاطفياً هو السمة الأبرز، إلا أن ذلك لا يعني أنه إرتباط عاطفي فارغ من أي عنوان أو محتوى آخر، فهو إرتباط عاطفي عقدي، وعاطفي روحي، وعاطفي فكري، وعاطفي تاريخي، بل لا نبالغ لو قلنا بأنه يمكن أن يكون إرتباط عاطفي عقلاني، وذلك إذا كان مبنياً على أسس عقلانية أو عقلائية.
نتائج ثورة الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبد الله اليوسف
شكلت ثورة الإمام الحسين عليه السلام انعطافة كبيرة في تاريخ ومسيرة الأمة، ونهضة في العقول والأفكار، وصدمة في النفوس والقلوب، ولذلك لم يقتصر أثرها على اللحظة التاريخية التي وقعت فيها، بل امتد تأثيرها إلى كل العصور والأزمان.
وقد أحدثت ثورة الإمام الحسين(ع) الكثير من الآثار والنتائج على أكثر من صعيد في المجتمع الإسلامي، وأهمها النتائج والآثار التالية:
علينا إحياء عاشوراء الحسين (ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- غريبي مراد عبد الملك
عديدة هي المناسبات الدينية التي تختزن قيما ومفاهيما وعادات وتقاليد لدى المجتمعات الإنسانية ولعل الدين عنوان متوغل القدم في حياة البشر، حيث لا يمكننا أن نتصور اجتماعا إنسانيا بعيدا عن الفكرة الدينية، بغض النظر عن صدقيتها أونوعيتها سماوية كانت أم أرضية، والمناسبة كعنوان هي ذات إتصال وثيق بالحادثة التاريخية لكل دين، فهؤلاء المسيحيون يحيون ميلاد المسيح عيسى عليه السلام على طريقتهم واستنادا للتراكمية التاريخية لهذه المناسبة في الوجدان المسيحي بالإضافة إلى التصورات المختلفة حول الميلاد لدى كل طائفة مسيحية،
رأي المستشرقين حول الإمام الحسين (ع)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
يُقال عن الحسين في مجال العزاء أنّه ضحّى بنفسه وماله وأبنائه ولم يخضع لاستعمار واستكبار يزيد، وذلك لحفظ شرف الناس وأعراضهم، ولرفع مرتبة الإسلام ومقامه عالياً.
فتعالوا لنتّبع خطاه ونتحرّر من أيدي المستعمرين. ولنفضّل الموت بالعزّة على العيش الذليل.
الإمام زين العابدين يتولى دفن الحسين (عليهما السلام)
- نشر في
-
- المصدر:
- مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة
توجد قاعدة أوّلية وهي: إنّ الإمام المعصوم لا يقوم بتجهيزه والصلاة عليه إلّا إمام معصوم يليه.
إذا عرفت هذا، فإنّ السيّد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية، والدربندي في أسرار الشهادة(۱)، والسيّد محمّد تقي آل بحر العلوم في مقتل الحسين(عليه السلام)(۲)، رووا بطرقهم: أنّ بني أسد لمّا أرادوا دفن الأجساد الطاهرة جاءهم الإمام السجّاد(عليه السلام)، وتولّى عملية الدفن بمساعدتهم.
وأمّا كيف جاءهم الإمام السجّاد(عليه السلام) وهو أسير؟ فهذا بالقدرة الإلهية التي يتمتّع بها المعصوم(عليه السلام).