الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
الامام محمد الباقر عليه السلام و فضل العلم
- نشر في
تحدث الإمام الباقر (عليه السلام) كثيراً ، و في مناسبات عديدة عن العلم ، فشجع على طلبه ، و حث الطلاب على المزيد من تحصيله ، لأنه على ثقة من أمره ، أن العلم نور العقل ، و هو الدعامة الأولى ، التي ترتكز عليها حياة الأمم المتطورة و الراقية.
خطبة الإمام الباقر عليه السلام في الشام
- نشر في
( اجتنبوا أهل الشقاق وذرّية النفاق ، وحشو النار ، وحصب جهنّم عن البدر الزاهر ، والبحر الزاخر ، والشهاب الثاقب ، ونور المؤمنين ، والصراط المستقيم ، ( مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً ) .
وصية الإمام الباقر عليه السلام لجابر الجعفي
- نشر في
( أوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم ، وإن خانوك فلا تخن ، وإن كذبت فلا تغضب ، وإن مدحت فلا تفرح ، وإن ذممت فلا تجزع ، وفكّر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جلّ وعزّ عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس ، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك ).
وصية الإمام الباقر لولده الإمام الصادق عليهما السلام
- نشر في
الوصية زبدة الأفكار وخلاصة الآراء ، تتجمّع في وجدان الإنسان بعد تجارب عديدة في الحياة ، وعندما يثقل وزنها تنطلق من صدور أصحابها غنية بمادّتها ، مصيبة في أهدافها لأنّها صادرة من عقل راجح ، وفكر طامح ، وشعور عميق ، وفكر دقيق . وقد أثر عن حفيد النبوّة الإمام الباقر ( عليه السلام ) وصايا كثيرة ، وجّه بعضها لأبنائه ، وبعضها الآخر لأصحابه ، وهي تزخر بآداب السلوك ، وتفيض بالقيم العظيمة ، والمثل العليا الكريمة .
الحياة العلمية والسياسية في زمن الإمام الباقر عليه السلام
- نشر في
لقد أثرت الحياة السياسية وما سادها من قلق واضطرابات على الحياة العلمية تأثيراً سلبياً واضحاً ، ظهرت معالمه بكثير من الجمود والخمول في عصر الإمام الباقر ( عليه السلام ) . فالتيارات السياسية التي حَرَّفت الناس وتهالكت من خلالها البيوتات الرفيعة على الظفر بالحكم ، والطاقات البشرية والمالية استهلكت جميعها في حروب طاحنة ومذهلة . والنكبات الفظيعة التي مُنِيت فيها الأمّة ، وجرت عليها أفدح الخسائر المادية والبشرية . كل ذلك أثَّر على الحركة العلمية ، وجعلها تتردَّى ضموراً وانحلالاً .
تراث الإمام الباقر عليه السلام التفسيري
- نشر في
وقد اعتنى الإمام الباقر ( عليه السلام ) كسائر الأئمّة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بالقرآن الكريم تلاوةً وحفظاً وتفسيراً ، وصيانةً له عن أيدي العابثين وانتحال المبطلين ، فكانت محاضراته التفسيرية للقرآن الكريم تشكّل حقلاً خصباً لنشاطه المعرفي وجهاده العلمي ، وهو يرسم للأُمة المسلمة معالم هويتها الخاصّة .
علم الإمام الباقر عليه السلام
- نشر في
قال الشيخ المفيد ( رضوان الله عليه ) : لم يظهر عن أحد من ولد الحسن و الحسين ( عليهما السلام ) في عِلم الدين ، والآثار ، والسُّنَّة ، وعلم القرآن ، والسيرة ، وفنون الآداب ، ما ظهر من أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) . وروى عنه بقايا الصحابة ووجوه التابعين وفقهاء المسلمين ، وسارت بذكر كلامه الأخبار ، وأنشدت في مدائحه الأشعار . قال ابن حجر : صفا قلبه ، وزكا علمه وعمله ، وطهُرت نفسه ، وشرُف خُلُقه ، وعمُرت أوقاته بطاعة الله ، وله من السجايا في مقامات العارفين ما تكلُّ عنه ألسنة الواصفين ، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف ، لا تحتملها هذه العجالة .
الإمام الباقر ( عليه السلام ) ومسائل طاووس اليماني
- نشر في
أقبل طاووس اليماني مع جماعة من أصحابه على الإمام الباقر ( عليه السلام ) فقال : أتأذن لي في السؤال ؟ فقال ( عليه السلام ) : أَذِنَّا لك فَسَلْ . قال : لِمَ سُمِّيَ آدمُ آدماً ؟ فقال ( عليه السلام ) : لأنَّه رُفعت طينته من أديم الأرض السفلى .
انطباعات عن شخصية الإمام محمّد الباقر(عليه السلام)
- نشر في
1 ـ قال له الأبرش الكلبي: أنت ابن رسول الله حقاً. ثم صار إلى هشام فقال: دَعُونا منكم يا بني أمية، إن هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض، فهذا ولد رسول الله(1). 2 ـ قال أبو إسحاق: لم أر مثله قط(2). 3 ـ قال عبد الله بن عطاء المكي: ما رأيت العلماء عند أحد قطّ أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة ـ مع جلالته في القوم ـ بين يديه كأنه صبي بين يدي معلّمه(3).
الإمام الباقر عليه السلام وإحياء الروح الثورية في الأمة
- نشر في
كانت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ذات دور كبير في إحياء الروح الثورية، وإلهاب الحماس في النفوس المؤمنة بالله ورسوله ضدّ الحكّام الظالمين، ولهذا نشط الإمام الباقر (عليه السلام) ليجعل الثورة حيّة تمنح الناس طاقة ثورية لخوض المواجهة في وقتها وظرفها المناسب .
عبق السيرة النبوية
- نشر في
-
- مؤلف:
- د.حسين ابراهيم الحاج حسن
عشت لسنوات خلت مع كواكب الإسلام المشرقة واليوم نحن عند كوكب عظيم ووجه وسيم وعلم من أعلام الإنسانية نقف عنده لنأخذ من سيرته عبرة ونستلهم من مواقفه كل جوانب الخير والحق نحن عند علم على شفة الموت وجفن الحياة وبينهما مشرف الشهادة وهذه فوق الحياة والموت، لأنها عري الذات، وامتشاق الإرادة، للانهمار على بحر الله، والاندياح فيه دون شراع.
الإمامة وعلم الأنبياء
- نشر في
عندما آلت شمس بني أمية إلى المغيب وضعفت سلطتهم بفعل الثورات الرسالية المتلاحقة .. وجد الإمام الباقر (ع) فرصة لنشر معارف القرآن التي كانت مستوعبة في الصحيفة التي توارثها أهل البيت (ع) من رسول اللـه ..
ما قيل الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
- نشر في
ما قاله الأعلام في فضائل محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) • قال الذهبي: محمد بن علي بن الحسين، الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني أحد الأعلام(1). • قال محمد بن طلحة الشافعي: هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علمه ورافعه، ومنفق دره وراضعه، ومنمق دره وواضعه، صفا قلبه وزكا عمله، وطهرت نفسه، وشرفت أخلاقه، وعمرت بالطاعة أوقاته، ورسخت في مقام التقوى قدمه وظهرت عليه سمات
ما نسب إليه من الشعر
- نشر في
وفي الوقت الذي يحفظ لنا التاريخ هذا اللون من شعر الأئمة (عليهم السلام)، يحفظ لغيرهم ما قالوه في الغزل والتشبيب والمجون والتعريض بالناس، وهذا وحده كاف للفرق بين الأئمة (عليهم السلام) وغيرهم.
نبذة مختصرة عن حياة الإمام الباقر (عليه السلام)
- نشر في
-
- المصدر:
- منتديات شيعة علي عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إسمه وولادته: هو الإمام أبو جعفر باقر العلوم وخامس الأئمة ابصرت عيناه النور في المدينة المنورة يوم الجمعة الاول من شهر رجب عام سبعة وخمسين من الهجرة ( مصباح المتهجد، للشيخ الطوسي ص557) يسمى محمداً، وكنيته أبو جعفر ولقبه باقر العلوم.
من هو الإمام الباقر عليه السّلام؟
- نشر في
هو الإمام محمّد بن عليّ السجّاد زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيدبن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام. أمُّه فاطمة بنت الإمام الحس نعليه السّلام؛ فهو علويّ من علويَّين، وفاطميّ من فاطميَّين.
علوم الإمام الباقر علیه السلام
- نشر في
ليس بالغريب أن يمتلك مثل هذه العلوم من تربى في مدرسة أهل البيت، إنه كوكب من كواكب الإسلام جمع فأوعى، وعاش الإيثار بكل معانيه، وعشق التضحية بأجلى معانيها فخاض جميع العلوم في بحوث ألقاها على العلماء في الجامع النبوي، الذين كانوا يتدفقون إليه ويتحلقون حوله كما تتحلق مجموعات
حياة الإمام محمد الباقر عليه السلام
- نشر في
اسمه: محمد. كنيته: ابو جعفر. والده: علي بن الحسين السجاد. جده: الحسين سيد الشهداء. أمه: فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى، قال عنها الإمام الصادق (عليه السلام): (كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها).
في اجتهاده في كسب المعاش
- نشر في
روى الشيخ المفيد وغيره عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: ان محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى مثل علي بن الحسين عليهما السلام يدع خلفا، لفضل علي بن الحسين عليهما السلام حتي رأيت ابنه محمد بن علي فأردت ان أعظه فوعظني فقال له اصحابه: باي شيء وعظك؟
في مكارم اخلاقه ونبذة من فضائله ومناقبه عليه السلام
- نشر في
لا يخفى على كل متأمل منصف كثرة ما روي عنه عليه السلام من الاخبار والآثار والعلوم والتفسير والفنون والآداب والأحكام بحيث يصعب على العقل احصاؤها، وقد اقتبس الصحابة والوجوه والاعيان والرؤساء والفقهاء من علمه، وكانوا يضربون المثل بكثرة علمه: