الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
من وصايا الامام الصادق(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد رضا المظفر
ما اكثر الغالي من نصائحه والثمين من وصاياه، فإنه لم يترك نهجاً للنصح إِلا سلكه، ولا باباً للارشاد إِلا ولَجه، فتارةً يحثّنا على التقوى والورع والاجتهاد وطول السجود والركوع، ويقول: كونوا دُعاة الى انفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً. واُخرى يريد منّا أن نرتقي فوق تلك الرتب فنكون من أرباب الشكر والدعاء والتوكّل فيقول
17 ربيع الأول ولادة الإمام جعفر الصادق(ع)
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه (عليه السلام) الإمام جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). كنيته (عليه السلام) أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، والأُولى أشهرها. ألقابه (عليه السلام) الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل، الكافل، المنجي، و…، وأشهرها الصادق.
الحرية في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام
- نشر في
الحرية عنوان شيق وجميل، وهو ضروري حياتياً وحضارياً وكونياً، وذلك لأن مسألة الحرية هي مسألة الحياة والوجود لبني البشر قاطبة. والعنوان مؤلف من ثلاث كلمات ذات مداليل مترابطة، ونحاول جَدْلها من أجل إعطاء فكرة أقوى وأشد وأجمل عن بعض المعاني الحضارية لمسألة القيادة الإسلامية للدين والدنيا والتي تتمثل هنا بشخصية ومقام الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
المنهج الاصلاحي عند الإمام الصادق(ع)
- نشر في
أعرب الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام حين تصدّى لموقع الإمامة الإلهية في منتصف القرن الثاني الهجري حين أوصاه أبوه الباقر عليه السلام بصحابته، فأجاب قائلاً: “جعلت فداك والله لأدعنّهم والرجل منهم يكون في مصر، فلا يسأل أحداً” أو قال: “لا تركتهم يحتاجون الى أحد”. فعزم الإمام الصادق عليه السلام
خطط الإمام الصادق(ع) لانقاذ الشيعة
- نشر في
اتخذ الإمام الصادق عليه السلام خطوات هامة ليحول دون انحراف الشيعة وسقوطها، وتمثلت الخطوة الأولى في منع تلامذته وأتباعه من المغالاة في حق الأئمة. وفكرة التأليه أو المغالاة في حق الإمام تسربت إلى الشيعة من وقت سابق على عهد الصادق عليه السلام، وكان البعض يرى بأن في الرسول صلى الله عليه و آله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر عليهم السلام
سبب تسمية الشيعة بالجعفرية
- نشر في
عُرفَ الشيعةُ بالجعفرية، منذ زمن إمامنا الصادق (عليه السلام)، وإلى يومنا هذا، وكثيراً ما نجدُ أبا عبد الله الصادق (سلامُ اللهِ عليه) يستخدم مصطلح "شيعة جعفر"، وكذلك أصحابه كانوا يفعلون. ومن الروايات المشيرة إلى زمن ولادة هذا الوصف، ما رواه الصدوق (رحمه الله)
الامام الصادق عليه السلام وقصة عن الانسانيه والرحمة في الاسلام
- نشر في
عن زكريا بن إبراهيم قال: كنت نصرانياً فأسلمت وحججت فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت: إنّي كنت على النصرانية وإنّي أسلمت, فقال: وأيّ شيء رأيت في الإسلام؟ قلت: قول الله عزّ وجلّ: ﴿ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء ﴾. فقال: لقد هداك الله, ثمّ قال: اللّهمّ اهده، ثلاثاً, سل عمّا شئت يا بنيّ.
احتراز البخاري من الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام !!
- نشر في
-
- المصدر:
- اعدة لا ضرر ولا ضرار، ص ٦٢
قال المحقق الكبير آية الله العظمى الشيخ فتح الله النمازي الشيرازي المعروف والمشهور بـ شيخ الشريعة الأصفهاني قدس سره في رسالة (قاعدة الضرر) : و يعجبني التنبيه على فائدة أخرى يعلم فيها تجرّي الجماعة المخالفين لنا في دينهم وأحاديثهم . فقد بالغ القوم في الثناء على البخاري - صاحب الصحيح - وشدّة احتياطه وتورّعه وأنّ كتابه أصحّ الكتب
المذهب الجعفري
- نشر في
إن المذهب في عرف أهل الإسلام هو المرجع في أحكام الدين، وهذا لا يقتضي أن يكون الصادق عليه السلام دون بقية الأئمة عليه السلام مذهباً، لأن الشيعة الأمامية ترى أن كل إمام من أولئك الأئمة من علي أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحجة المنـتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه يجب الأخذ بقوله
في ذكري استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- علي عبد سلمان
- المصدر:
- الأسلامية
وقد استشهد الامام الصادق (ع) مساء يوم (25) شهر شوال سنة (148) للهجرة وله من العمر (65) سنة، متأثراً بسم دسه اليه المنصور العباسي على يد عامله على المدينة محمد بن سليمان بعد أن احضره المنصور الدوانيقي سبع مرات الى بغداد لقتله وقد عجز عن ذلك لذا عمد المنصور الى وسيلة دنيئة لقتل الامام (ع) فقد بعث الى والي المدينة المنورة ان يدس السم الى الامام الصادق (ع)
فاجعة استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
- نشر في
-
- مؤلف:
- جاهد منعثر منشد
إنّا أهلُ بيت اختارَ اللهُ لنا الآخرة على الدنيا ، وإنّ أهلَ بيتي سَيَلْقَوْنَ بعدي بلاءً وتشريداً وتطريداً ، حتّى يأتيَ قومٌ مِن قِبَل المشرِقِ معهُم راياتٌ سـود ، فيسألونَ الخيرَ فلا يُعْطَوْنَهُ ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ فَيُعْطَوْنَ ما سألوا فلا يَقْبَلُونَهُ ، حتّى يدفعوها إلى رَجُل مِن أهلِ بَيتي فيملأها قِسطاً كما ملأوها جوراً ، فمَن أدركَ ذلك منكم فَلْيَأتِهِم ولو حَبْواً على الثّلج ;
السابع عشر من ربيع الأول ذكرى ولادة الإمام الهمام جعفر الصادق عليه السلام
- نشر في
ولد الإمام الهمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يوم الاثنين السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 83هـ في اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يوم عظيم البركة، وكان السلف الصالح من محبي آل محمد يعظّمون هذا اليوم ويحترمونه، وورد ثواب عظيم في صومه ويستحب فيه الصدقة وزيارة المشاهد المشرفة وفعل الخيرات وإدخال السرور على قلوب المؤمنين.
طلحة بن عبيدالله الغسّانيّ العَونيّ
- نشر في
-
- مؤلف:
- طلحة بن عبيدالله الغسّانيّ العَونيّ
عُـجْ بـالمَطيّ عـلى بـقيعِ الـغَرقَدِ واقْـرَا الـتحيّةَ جـعفرَ بـنَ مـحمّدِ وقُـلِ: آبـنَ بـنتِ مـحمّدٍ ووصـيِّهِ يـا نـورَ كـلِّ هـدايةٍ لـم تُـجحَدِ يــا صـادقاً شِـهِد الإلـهُ بـصِدْقِهِ فـكفى شـهادةُ ذي الـجلالِ الأمـجدِ
عبدالله بن المبارك
- نشر في
عالم زاهد محدِّث، كان من تابعي التابعين. تُوفي بمدينة « هيت » ـ مدينة على نهر الفرات ـ سنة 181 هجرية. وكان من شعره وقد استقبل الإمامَ جعفر الصادق عليه السّلام فقال له يخاطبه:
السيّد صالح القزوينيّ
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيّد صالح القزوينيّ
فَـدَعِ الـغانياتِ فـالعمرُ ولّى وآلْهُ عنها وآقْرَ التَّصابي السلاما وأنِـبْ صـادقاً وقَـدِّمْ شـفيعاً جـعفرَ الـصادقَ الإمامَ الهُماما مِـن سـنا وجهه أمَدَّ الدراري ونــدى كـفِّهِ أمَـدَّ الـغَماما
الشيخ عبدالمهدي مطر
- نشر في
لِـمَن الـشُّعلةُ تَـجتاحُ الـظلاما قـعَدَ الـكونُ لـها فخراً وقاما ؟! طَـلَعت مِـن فـجرها صـادقةً وغَدَت تُلقي على الشمسِ لِثاما (1) وأنـارَت أُفُـقاً قـد عَـسعَسَتْ ظـلـماتٌ فـيه لـلجهلِ رُكـاما
الوزيْر الإرْبلّي
- نشر في
مـناقبُ الـصادق مـشهورةٌ يـنقلُها عـن صادقٍ صادقُ سـما إلـى نَيل العُلى وادعاً وكَـلَّ عـن إدراكه اللاّحقُ جـرى إلـى الـمجد كآبائِهِ كـما جرى في الحَلْبةِ السابقُ
السيّد محمّد جمال الهاشميّ
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيّد محمّد جمال الهاشميّ
الـدهرُ عـن تحديدِ ذاتِك يَقصرُ مـاذا يـقول الشاعرُ المتحيِّرُ ؟! فجرٌ طلعتَ على الزمانِ فأشرقَتْ آفـاقُه.. وآنـجاب لـيلٌ أكـدَرُ يـا آيـةَ الإسـلامِ تَلقَفُ كلَّ ما أفِـك الأُلـى ظُلماً عُلاهُ وزوّروا
الحسن بن محمّد بن المتجعفر
- نشر في
-
- مؤلف:
- الحسن بن محمّد بن المتجعفر
فـأنتَ الـسلالةُ مِـن هـاشمٍ وأنـت الـمهذّبُ والأطـهرُ ومَـن جَـدُّهُ في العُلى شامخٌ ومَـن فـخرُهُ الأعظمُ الأفخرُ ومَـن أهـلُه خيرُ هذا الورى ومَـن لـهمُ الـبيتُ والمِنبرُ
السيّد الحميريّ
- نشر في
إسماعيل بن محمد، لقبُه السيّد ولم يكن علويّاً ولا هاشميّاً، رُوي أن الإمام الصادق عليه السّلام لَقِيه فقال: سَمَّتْك أُمّك سيّداً ووُفِّقَت في ذلك، أنت سيّد الشعراء. قال العلاّمة الحليّ في حقّه: ثقة جليل القدر، عظيم الشأن والمنزلة. ولمّا أتى الإمامَ الصادق نَعيُّه دعا له وترحّم عليه. وقد قال قبل وفاته: