الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
مواجهة الإمام الصادق عليه السلام للأفكار المُنحرفة
- نشر في

اتَّسم العصرُ الذي عاشَهُ الإمام الصادق ( عليه السلام ) بظهور الحركات الفِكريَّة ، ووُفُورِ الآراءِ الاعتقاديَّة الغريبة إلى المجتمع الإسلامي . وأهمُّها عنده هي حركة الغُلاة الهدَّامة ، الذين تطلَّعَتْ رؤوسهم في تلك العاصفة الهوجاء إلى بَثِّ روح التفرِقَة بين المسلمين . وترعْرَعَتْ بناتُ أفكارهم في ذلك العصر ليقوموا بمهمَّة الانتصار لِمَبادِئِهم التي قضى عليها الإسلام
أمالي الإمام الصادق عليه السلام
- نشر في
أملى الإمام الصادق ( عليه السلام ) على أحد أصحابه ، وهو المفضل بن عمر ، حيث قال ( عليه السلام ) : ( يَا مُفضل ، أوَّلُ العِبَرِ والدَّلالةِ عَلى الباري جَلَّ قُدسُه تهيئةُ هذا العالم ، وتأليفُ أجْزائِهِ ونظمُهَا على ما هي عليه . فإنَّك إذا تأمَّلت العالَم بِفِكرِكَ وخبرته بِعَقْلِك ، وجدتَهُ كالبيت المبني ، المُعَدُّ فيه جميع مَا يَحتاجُ إليهِ عِبادُه .
فضائل الإمام الصادق عليه السلام
- نشر في
قال محمّد بن طلحة فيه: هو من عظماء أهل البيت وساداتهم، ذو علوم جمّة، وعبادة موفورة، وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة، يتبع معاني القرآن الكريم، ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات، بحيث يحاسب عليها نفسه، رؤيته تذكّر بالآخرة، واستماع كلامه يُزهد في الدنيا، والاقتداء بهداه يورث الجنة، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوّة،
مدرسة الإمام الصادق عليه السلام العلمية
- نشر في
شهد القاصي والداني ، والمُؤالف والمخالف ، أنَّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) هو صاحب المقام العلميِّ الرفيع ، الذي لا ينازعه فيه أحد . حتى توافدت كلمات الثناء ، والإكبار ، والإعجاب عليه ( عليه السلام ) ، من قِبَل الحكَّام ، وأئمَّة المذاهب ، والعلماء ، والمؤرِّخين ، وأصحاب السِيَر ، وتراجم الرجال ، ما تزدحم ، فلا يجمعها إلاَّ كتاب .
وصية الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام إلى ولده موسى الكاظم عليه السلام
- نشر في
الإمام (عليه السلام)- يحتاج إلى كتاب مستقل، فكل كتاب يتعرض لسيرته (عليه السلام) تجد فيه الكثير من وصاياه ونصائحه وتوجيهاته (عليه السلام).
وتختلف هذه الوصايا فتارة تكون موجهة لفرد، وأخرى لجماعة، وربما حملها(عليه السلام) لبعض خواصه على أن يبلغها شيعته وأصحابه – كما في وصيته (عليه السلام) لزيد الشحام، والمفضل بن عمر.
علم الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) باللغات
- نشر في
لقد ورد في تاريخ حياة الإمام الباقر (عليه السلام) أنه كان يعرف العبرية والسريانية، فلا عجب أن يعرف الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) هذه اللغات وثقافات أممها، وأن ينطلق في التحدث أو القراءة والكتابة فيها، وسيأتي أثناء عرضنا لبعض الروايات المأثورة عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) ما يثبت ذلك، وفضلاً عن إتقانه لهذه اللغات، كان يعرف النبطية والصقلبية والحبشية ويتحدث بها أيضاً.
مراحل حياة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- نشر في
الإمام الصادق في ظل جدّه وأبيه (عليهم السلام) ملامح عصر الإمام زين العابدين ومواقفه
ملامح عصر الإمام زين العابدين ومواقفه
لقد واجه الإمام زين العابدين (عليه السلام) بعد استشهاد أبيه الحسين (عليه السلام) عدة ما يلي:
1 ـ التعاطف مع أهل البيت (عليهم السلام) تعاطفاً كان يفتقد الوعي ويقتصر على الشعور الإيجابي بالولاء مع خلوه عن الموقف العملي الجادّ.
الامام جعفر الصادق علیه السلام
- نشر في
توفی جعفر الصادق سنة 148هـ، الموافقة لسنة 765م کما نصّت على ذلک بعض المصادر التاریخیّة؛ قال ابن کثیر (المتوفى سنة 774هـ): «ثم دخلت سنة ثمان وأربعین ومائة ... وفیها توفی جعفرُ بنُ محمدٍ الصادق».وقال ابن الأثیر (المتوفى سنة 630هـ) فی معرض حدیثه عن الأحداث التی وقعت فی سنة 148هـ: «وفیها مات جعفر بن محمد الصادق وقبره بالمدینة یُزار هو وأبوه وجده فی قبر واحد مع الحسن بن علی بن أبی طالب». وغیر ذلک من المصادر التاریخیّة المعتبرة. وقد کان الإمام جعفر الصادق فی آخر لقاءاته مع أبی جعفر المنصور یقول له: « لا تعجل، فقد بلغت الرابعة والستین وفیها مات أبی وجدی» فرأى بعض الباحثین أن هذه الکلمة توحی بأن الإمام جعفر الصادق کان یشعر باقتراب موته.
لمحات عن حياة الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- نشر في
الاسم : جعفر .
اللقب : الصادق .
الكنية : أبو عبد الله .
اسم الأب : الباقر ( عليه السلام ) .
تاريخ الولادة : المدينة .
تاريخ الشهادة : 25 ذي الحجة سنة 148 هجرية .
محل الدفن : البقيع / المدينة المنورة .
استشهاد الإمام جعفر الصادق عليه السلام
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلا عما ورد في كتاب اعلام الهداية: الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)
صعّد المنصور من تضييقه على الإمام الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله .
الإمام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام
- نشر في
عاش الإمام جعفر الصادق (ع) في وقت اشتد به الصراع بين الأمويين و العباسيين لاحتكار السلطة و الذي انتهى بأن آل الحكم إلى العباسيين بعد صراع دامي قضى على الأمويين. في خضم هذا الفراغ السلطوي و بينما كان العباسيون و الأمويون منشغلين بالصراع استغل الإمام الصادق (ع) ذلك لنشر العلوم و إنشاء العلماء كما لم يحصل لأحد من قبله من أهل البيت الطاهرين (ع) و لذلك نرى كتب الحديث نزخر بأحاديثه و علومه.
سيرة الإمام جعفر الصادق عليه السلام
- نشر في
استشهاد الإمام :
لم يكن المنصور يتحمّل وجود الإمام الصادق(عليه السلام) وكان يخطّط للقضاء عليه، وأخيراً دسّ إليه السم.
واستشهد الإمام في 25 شوّال سنة 148 هجرية.
حيث دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة البقيع.
مدح الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
- نشر في
عطر من المجد الرفيع العابق أهدي لمولانا الإمام الصادق الصادق الأقوال والأفعال والـ أعمال لا أحد عليه بسابق نشر العلوم على الأنام جميعهم من علمه الجمّ الوفير السامق
الامام جعفر بن محمد الصادق علیه السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- موقع سماحة الشيخ الفقيه جواد التبريزي
حن أمام بحر طامٍ عمّ جوده وبدرٍ سام أشرق وجوده، نحن أمام شمس المعارف
الکبرى وأستاذ الأئمة وقائد جمیع الأمة، الذی لم یُرَ إلا صائماً أو قائماً
أو قارئاً للقرآن. نسب أزهر فی التاریخ فحول الصحاری إلى أزاهیر، وحَسَبٌ تجاوز فی علوّه المریخ فسطعت منه المجامیر،
انطباعات عن شخصية الإمام الصادق(عليه السلام)
- نشر في
-
- المصدر:
- منتديات الجواد
أشاد الإمام الباقر (عليه السلام) أمام أعلام شيعته بفضل ولده الصادق (عليه السلام) قائلا: هذا خير البريّة [1] . وافصح
عمه زيد بن علي عن عظيم شأنه فقال: في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج
الله به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر لايضلّ من تبعه ولا يهتدي من
خالفه [2] .
رجال صنعهم الإمام الصادق عليه السلام
- نشر في
لقد تخرج من تحت يد الإمام الصادق (عليه السلام) علماء عليهم الاعتماد
والمعول في أمر الدين فكانوا جهابذة العلم وأفذاذ قلَّ نظيرهم فحملوا العلم
ممزوجاً بالعمل والتقوى وخدموا دينهم خدمة جليلة تشهد بها الكتب إلى
اليوم.
شهادة الإمام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) في الخامس والعشرين من شوال
- نشر في
دخل عليه اُناس من المعتزلة، وفيهم عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء /وحفص بن
سالم، واُناس من رؤساء المعتزلة، وذلك حين قتل الوليد واختلف أهل الشام
بينهم، فتكلّموا وأكثروا، وخطبوا فأطالوا، فقال لهم الصادق عليه السلام:
إِنكم قد أكثرتم عليّ فأطلتم فأسندوا أمركم الى رجل منكم، فليتكلّم بحجّتكم
وليوجز، فأسندوا أمرهم الى عمرو بن عبيد فأبلغ وأطال، فكان فيما قال:
من مناظرات الامام جعفر بن محمد الصادق(ع) مع أبي حنيفه وغيره
- نشر في
1-عن الحسن بن محبوب، عن سماعة قال: قال أبوحنيفة لابي عبدالله (عليه
السلام): كم بين المشرق والمغرب؟ قال: ميسرة يوم، بل أقل من ذلك. فاستعظمه فقال(ع) : يا عاجز لم تنكر هذا؟ إن الشمس تطلع من المشرق وتغرب إلى المغرب في أقل من يوم. 2 -عن عبدالكريم بن عتبة الهاشمي قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) بمكة إذا دخل عليه اناس
شهادة الامام جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)
- نشر في
الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) في سطور اسمه: الامام جعفر الصادق أبوه: الإمام محمد الباقر (عليه السلام). جده: الإمام زين العابدين (عليه السلام). أمه: أم فروة (فاطمة) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وکانت من أفضل نساء زمانها. ولادته:
ولد في المدينة يوم الجمعة، أو الاثنين، عند طلوع الفجر في السابع عشر من
ربيع الأول، يوم ميلاد جده الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) سنة
80هـ أو 83 هـ.
ذكرى شهادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام
- نشر في
اسمه(ع): الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وهو السادس من ائمة أهل
البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأبوه هو الإمام محمد
الباقر، ابن الإمام علي زين العابدين، إبن الإمام الحسين الشهيد إبن الإمام
علي بن أبي طالب (عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام). لقبه(ع): الصادق ـ الفاضل ـ الطاهر ـ الكافل ـ الصابر.