اصحاب الحسين عليه السلام
الحجّاج بن زيدٍ السَّعْديّ
- نشر في
قال السيّد الداوديّ: إنّ الحسين عليه السّلام كتب إلى: المنذر بن الجارود العَبديّ، وإلى يزيد بن مسعود النَّهشليّ، وإلى الأحنَف بن قيس.. وغيرهِم من رؤساء الأخماس والأشراف. فأمّا الأحنَف، فكتب إلى الحسين عليه السّلام يُصبّره ويُرجّيه. وأمّا المنذر، فأخذ الرسولَ إلى ابن زياد فقتله!
جعفر بن عقيل بن أبي طالب
- نشر في
أبوه عقيلُ بن أبي طالب بن عبدالمطّلب، من علياء قريش، سادة العرب، وبيت الحنيفيّة مِلّةِ إبراهيم الخليل عليه السّلام. وقد حَظِي عقيلٌ بمحبّة رسول الله صلّى الله عليه وآله.. روى ابن عبّاس قال: قال عليٌّ لرسول الله صلّى الله عليه وآله: يا رسولَ الله، إنّك لَتُحِبّ عقيلاً ؟ قال: إي والله، إنّي لأُحبُّه حُبَّين: حُبّاً له، وحبّاً لحبِّ أبي طالب له. وإنّ وَلَدَه ( أي مسلم )
القاسم بن الحسن المجتبى عليه السّلام
- نشر في
أبوه: الإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله صلّى الله عليه وآله وريحانته، وسيّد شباب أهل الجنّة.. ابن أمير المؤمنين، وسيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب، وابن سيّدة نساءالعالمين من الأوّلين والآخِرين فاطمة الزهراء البتول، بضعة الهادي المصطفى الرسول، صلوات الله عليهم أجمعين.
عبدالرحمانِ الأرحبيّ
- نشر في
هوعبدالرحمان بن عبدالله بن الكُدَر (1) بن أرحَب بن دعام بن مالك الهَمْدانيّ الأرحَبيّ، وأرحب بطنٌ من هَمْدان أو قبيلةٌ كبيرة منها، وهي من القحطانيّة ( عرب الجنوب في اليمن ). وهذا الرجل كان وجهاً تابعيّاً، شجاعاً مِقداماً (2) ، ذكرته كتب السِّير والتآريخ (3) .
عمّار الدالانيّ
- نشر في
هو عمّار بن أبي سلامة بن عبدالله بن عِمران بن راس بن دالان، أبو سلامة الهَمْدانيّ الدّالانيّ، وبنو دالان بطنٌ من هَمْدان من القحطانيّة عرب الجنوب في اليمن كانوا يسكنون الكوفة. كان أبو سلامة عمّار صحابيّاً، له رؤية ـ كما ذكر الكلبيّ وابن حجر. قال أبو جعفر الطبريّ المؤرّخ: وكان عمّار من أصحاب عليّ عليه السّلام، ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث: ( الجمَل وصِفّين والنَّهْرَوان ). وعمّار هذا هو الذي سأل أميرَ
عبدالرحمان بن عبدربّ الأنصاريّ
- نشر في
هو عبدالرحمان بن عبدربّ الأنصاريّ الخزرجي، مِن بني سالم بن الخزرج، من أهل الكوفة، وأصل خزرج من اليمن ( عرب الجنوب ). كان صحابيّاً، وله ترجمة ورواية، ويبدو أنّه إحدى الشخصيّات البارزة، وقد ذكره: الطبريّ في تاريخه (1) ، والشيخ الطوسيّ في رجاله (2) ، والسيّد ابن طاووس في ( اللهوف على قتلى الطفوف ) (3) ،
جوينُ بنُ مالكٍ الضَّبُعيّ
- نشر في
هو: جُوَينُ بنُ مالك بن قيس بن ثَعلَبة التَّيْميّ الضَّبُعِيّ (1) ، نسبةً إلى ضَبُعِ بنِ وَبرة، بطن من القحطانيّة عرب الجنوب في اليمن. كان جُوَين نازلاً في بني تميم في الكوفة، فخرج معهم إلى محاربة الإمام الحسين عليه السّلام، فأصبح أحدَ جنود عمر بن سعد في كربلاء! (2) ومع ذلك.. قالوا بأنّه كان من الشيعة.
جندب بن حجر الخولانيّ
- نشر في
ذكره الشيخ الطوسيّ (1) ، وبعضُ الرجاليّين (2) باسم: جُنْدَب بن حُجَير الكِنْديّ الخَوْلانيّ ( وخَوْلان بطنٌ من كَهْلان، من القحطانيّة عرب الجنوب في اليمن ). كان جُنْدَب من وجوه الشيعة، ومِن أصحاب أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام. وقد خرج إلى الإمام الحسين عليه السّلام فوافاه
عبدالأعلى بن يزيدٍ الكلبيّ
- نشر في
أقبَلَت جماهيرُ الكوفة متظاهرةً نحو القصر ( قصر الإمارة )، فتَحرَّز عبيدُالله بن زياد داخل القصر وغلّق الأبواب ولم يَستَطع المقاومة؛ لأنّه لم يكن معه إلاّ ثلاثون رجلاً من الشَّرَطة وعشرون رجلاً من مواليه، لكنّ تخاذل الناس لم يُبقِ من الأربعة آلاف مُتظاهر إلاّ ثلاثمائة (1) .
محمد بن أبي سعيد بن عقيل
- نشر في
قيل: لعقيل بن أبي طالب ثمانية عشر ولداً، هم: عليّ ( الأكبر )، وعليّ ( الأصغر )، وعيسى، وعثمان، وعبدالرحمان ( الأكبر )، وعبدالرحمان ( الأصغر )، وجعفر ( الأكبر )، وجعفر ( الأصغر )، وسعيد، وأبو سعيد، وموسى، وعبدالله ( الأكبر )، وعبدالله ( الأصغر )، ويزيد، وحمزة، وعون، ومحمّد، ومسلم بن عقيل رضوان الله عليه.. الذي استُشهِد في الكوفة.
يزيد بن ثُبَيت العَبْديّ وابناه
- نشر في
هو يزيد بن ثُبَيت (1) ، العَبْديّ القيسيّ ( من عبدالقيس ـ عرب الشمال ). كان يزيد العبديّ البصريّ من الشيعة في البصرة، ومِن أصحاب أبي الأسودَ الدُّؤليّ، وكان شريفاً في قومه. قال الطبريُّ في ( تاريخه 408:5 ): كانت مارية ابنة منقذ، العبديّة تتشيّع، وكانت دارها مَألفاً للشيعة يتحدّثون فيه. وقد كان عبيدالله بن زياد ـ بعد أن بَلَغه إقبالُ الحسين عليه السّلام ومكاتبة أهل العراق له ـ كتبَ إلى عامله بالبصرة أن يضع المَناظِر ويأخذ الطريق، فأجمع يزيد بن ثُبَيت على الخروج إلى الإمام الحسين عليه السّلام (2) .
قيس بنُ مُسْهِر الصَّيْداويّ
- نشر في
هو ابن مُسْهِر بن خالد بن جُنْدَب بن مُنقِذ بن عمرو... بن خُزَيمة الأسديّ الصَّيْداويّ، وصَيّدا بطنٌ مِن قبيلة أسد. وقيس رضوان الله عليه هذا شابٌّ كوفيّ مِن أشراف بني أسد، ورجلٌ شريف معروف في بني الصَّيْدا. كان شجاعاً، مخلصاً في محبّة أهل البيت عليهم السّلام، وهو أحدُ حَمَلة الرسائل مِن قِبَل الكوفيّين إلى الإمام الحسين عليه السّلام بعد إعلام الإمام الحسين سلام الله عليه رفْضَه لبيعة يزيد بن معاوية، وخروجه من المدينة إلى مكّة (1) .
عَمْرو بنُ خالد الصَّيداويّ
- نشر في
عمرٌو هذا هو أبو خالد من بني الصَّيداء، وهم بطنٌ من قبيلة أسد من العدنانيّة ( عرب الشمال )، وكان رجلاً شريفاً ومن الشخصيّات الجليلة في الكوفة، وقد عُرِف بأنّه مخلص الولاء لأهل البيت عليهم السّلام (1) .
أبو بكر بن الإمام الحسن عليه السّلام
- نشر في
في أعمال يوم عاشوراء.. يُستحبّ زيارة الإمام أبي عبدالله الحسين صلواتُ الله عليه بمهجةٍ حَرى، وعينٍ عَبْرى، بعد السلام على رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى، وسائرِ الأئمّة مِن ذريّة سيّد الشهداء صلوات ربّنا عليهم، وتعزيتهم بالمصائب العظيمة التي ألمّت بالإمام الحسين عليه السّلام وآله وأصحابه في ساحة طفّ كربلاء.
عامر بن مسلمٍ العَبْديّ ـ ومولاه سالم
- نشر في
من هو عامر ؟ هو عامر بن مسلم (1) العبديّ البصريّ (2) ، من الشيعة في البصرة. خرج هو ومولاه سالم مع يزيد بن ثَبَيث العبديّ البصريّ إلى الإمام الحسين عليه السّلام؛ لينضمّوا إليه (3) .
زياد بن عريب الصائديّ
- نشر في
هو أبو عَمْرة زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبدالله بن كعب الصائد... بن هَمْدان، الهَمْدانيّ الصائديّ (1) . كان أبوه ( عريب ) صحابيّاً، ذَكَره جملةٌ من أهل الطبقات، وأبو عَمرة هذا له إدراك بعهد النبيّ صلّى الله عليه وآله، وكان شجاعاً ناسكاً، معروفاً بالعبادة والتهجّد (2) .
زاهد مولى عمرو بن الحَمِق
- نشر في
هو رجلٌ كوفيّ، بل من شخصيّات الكوفة، مِن موالي كِندة، وكان من أصحاب الشجرة (2) ، روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، وشهد الحديبيّة وخيبراً (3) . وهو جدّ الراوي المعروف محمّد بن سِنان الزاهريّ صاحب الرواية والصحبة مع الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، والمتوفّى سنة 220 هجريّة (4) .
أنَسُ بنُ الحارثِ الكاهليّ الأسديّ
- نشر في
أنَسُ بن الحارث بن نبيه بن كاهل بن عَمْرو بن صعب بن أسد بن خُزَيمة (1) ، الأسديّ الكاهليّ (2) ، وهو مِن عداد الكوفيّين، فقد ذكر ابنُ سعد أنّ منازل بني كاهل كانت في الكوفة (3) . وأنس هذا رضوان الله عليه، شيخٌ كبير السنّ ذو منزلةٍ اجتماعيّةٍ عالية، بحُكْم كونه صحابيّاً، رأى النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسمع حديثَه، بل وكان ممّا حدّث به ما رواه عنه جَمٌّ غفير من العامّة والخاصّة، أنّه قال:
أبو بكر بن أمير المؤمنين عليه السّلام
- نشر في
تشتمل زيارة الناحية المقدّسة لشهداء كربلاء على أسماء 17 رجلاً من بني هاشم ( عدا الإمام الحسين عليه السّلام ) (1) ، وهذا العدد هو الذي يَتثبّتُ عليه الشيخ المفيد في ذِكره للشهداء حيث قال: إنّ عِدّةَ مَن قُتِل مع الإمام الحسين عليه السّلام مِن أهل بيته بطفّ كربلاء هم سبع عشرة نَفْساً، الحسين بن عليّ عليه السّلام ثامن عشر » (2) . ويؤكّد ذلك الخوارزميّ فيقول: قُتِل مع الحسين عليه السّلام سبعة عشر رجلاً مِن أهل بيته (3) .
زهير بن بِشر الخَثْعَميّ
- نشر في
اسمه في ( بحار الأنوار 72:45 ) للشيخ المجلسيّ، وفي بعض النُّسَخ: زهير بن سليم الأزديّ، ويُرجّح اتّحاد الاسمين في الشخص ذاته، حيث تختلف النُّسَخ الخطيّة فيكون اسم أبيه بِشْراً مرّة ـ كما في معظم المصادر ـ وبشيراً مرّةً أخرى ـ كما في الزيار الرجبيّة ـ والظاهر هو نفسه هذا الشهيد الملقّب بـ ( الخَثْعَميّ ): من خَثْعَم بن أنمار بن أراش، قبيلة من القحطانية من عرب الجنوب في اليمن.