اصحاب الحسين عليه السلام
عائذ العائذيّ
- نشر في
كان أبوه مَجْمَع بن عبدالله العائذيّ مرتبطاً بعمرو بن خالد الصَّيداويّ.. أمّا عمرو هذا فكان رجلاً شريفاً في الكوفة، وكان مُخلِصَ الولاء لأهل البيت عليهم السّلام، قام مع مسلم بن عقيل رضوان الله عليه في الكوفة، حتّى إذا خانَه أهلُ الكوفة لم يَسَعْه إلاّ الاختفاء، فلمّا سَمِع بشهادة قيس بن مُسْهِر رضوان الله عليه على يد عبيدالله بن زياد، وأنّ قيساً أخبر أنّ الإمام الحسين عليه
سعد وأبو الحُتوف ابنا الحرث الأنصاريّ
- نشر في
أوّل هجومٍ جماعيّ واصطدامٍ دمويّ كان يومَ عاشوراء على أرض الطفّ.. كان بعد أن تقدّم عمر بن سعد نحو عسكر الإمام الحسين عليه السّلام ورمى بسهمه المشؤوم، سهم الفتنة والحقد، قائلاً: اشهدوا لي عند الأمير ( أي عبيدالله بن زياد والي يزيد على الكوفة ) أنّي أوّل مَن رمى! حينَها رمى أصحابُه (1) ، فجاءت السِّهام كالمطر.. فلم يَبقَ من أصحاب الإمام الحسين عليه السّلام أحدٌ إلاّ أصابه من سِهامهم (2) .
سَوّار النَّهْميّ الهَمْدانيّ
- نشر في
هو سَوّار بن منعم بن حابس بن أبي عُمَير بن نَهْم الهَمْدانيّ النَّهْميّ (1) ، والنَّهْميّ من نَهْم بن عَمْرو، بطنٌ من هَمْدان، من القحطانيّة ( عرب الجنوب في اليمن ) (2) . الالتحاق وكان سَوّار النَّهْميّ رضوان الله تعالى عليه ممّن استطاع أن يلتحق بالركب الحسينيّ الشريف أيّام الهُدنة، وهي الأيّام
جَبَلَةُ بنُ عليٍّ الشَّيبانيّ
- نشر في
جَبَلة بن عليّ، من شيبان من العدنانيّة عرب الشمال (1) . كان رجلاً شجاعاً من شجعان الكوفة.. شهد صِفّين مع أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام، وقام مع مسلم بن عقيل رضوان الله عليه أوّلاً، ثمّ جاء إلى الإمام الحسين عليه السّلام ملتحقاً به ثانياً. وقد ذكَرَه بالمدح والثناء جملةُ أهل السِّير (2) .
جابر بنُ الحجاج التَّيمْيّ
- نشر في
سعى الإمام الحسين عليه السّلام قبل أن تقع معركة طفّ كربلاء.. أن يُتمّ كلَّ الحجج البالغة على جيش عبيدالله بن زياد، بل وعلى قائدهم في تلك الساحة عمر بن سعد.. فخطب صلوات الله عليه، وكان فيما قاله: أيُّها الناس، اسمَعوا قولي ولا تَعجَلوا حتّى أعِظَكم بما هو حقٌّ لكم علَيّ، وحتّى أعتذرَ إليكم مِن مَقْدَمي عليكم.. (1) وكانت له سلام الله عليه خُطَبُه، إلاّ أنّ القوم أقبلوا يزحفون نحوه ليقاتلوه، وكأنّهم كما وصفهم الأديب الشاعر:
عبدالله بن مسلم بن عقيل
- نشر في
أبوه: ثقة الإمام الحسين عليه السّلام ومبعوثه إلى الكوفة وابن عمّه: مسلم بن عقيل، كان إلى جانب عمّه أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام في صفّين. زوجتُه ابنة عمّه رقيّة بنت الإمام عليّ عليه السّلام، وأولاده: عبدالله ومحمّد ( الشهيدان في طفّ كربلاء )، وأحمد وإبراهيم، وخديجة. بايعه أهلُ الكوفة للإمام الحسين عليه السّلام، ثمّ خذلوه، فقتله عبيدالله بن زياد في ثامن ذي الحجّة سنة 60 هجريّة، ورمى ببدنه مِن أعلى قصر الإمارة، فدُفن بجانب المسجد الأعظم في الكوفة رضوان الله عليه.
عبدالله بنُ الإمام الحسن عليه السّلام
- نشر في
اختلفت الرواية في عِدّةِ مَنِ أستُشهِد في كربلاء من أهل البيت عليهم السّلام، فهُم عند المسعوديّ ثلاثة عشر رجلاً (1) ، وهو أقلّ عددٍ رُوي في قتلى بني هاشم مع الإمام الحسين سلام الله عليه. بينما اشتملت الرواية التي أوردها الخوارزميّ عن أسماء أربعة عشر رجلاً منهم (2) ، وفي خبر آخر نقله الخوارزميّ أيضاً أنّه « قُتِل مع الحسين بن عليّ عليه السّلام ستّة عشر من أهل بيته، ما كان لهم على وجه الأرض شبيه » (3) .
عبدالله الرضَيع ( عليّ الأصغر )
- نشر في
أبوه: الإمام أبو عبدالله الحسين سيّد شباب أهل الجنّة، وسيّد الشهداء، وهو وأخوه الإمام الحسن المجتبى عليهما السّلام « أبناءَنا » في آية المباهلة، وهما وأبوهما أمير المؤمنين عليّ وأمهما سيّدة نساء العالمين مَن نزلت فيهم آيةُ التطهير (1) ، وآية المودّة (2) .. وجملة من الآيات الشريفة، كما جاءت فيهم مَجاميعُ حديثيّة مباركة تعرّف بفضائلهم.
الجابريّان
- نشر في
سيف بن الحارث بن سُرَيع الجابريّ، وبنو جابر بطنٌ من هَمْدان من كهلان في اليمن ( عرب الجنوب ).. ومالك بن عبد بن سُرَيع الجابريّ، كانا ابنَي عمّ وأخَويَن لأمّ (1) .
عبدالله بن أمير المؤمنين عليهم السّلام
- نشر في
أبوه عَلَم الإسلام الشامخ، صاحبُ السَّبق إلى المعالي والشرف الباذخ، أوّل مَن أسلم، والأتقى والأقضى والأعبد والأعلم، شَهِدَت له المواقفُ والمواقع أنّه الشَّهم المقدام، والشجاع الهمام، فكتب اللهُ تعالى على يديه النصر، وكتب له فرائد الفخر، فانتسبت له المناقب والفضائل خاضعة، وسجدت عند قدميه المفاخر خاشعة.. إنّه أمير المؤمنين، وسيّد الوصيّين، عليُّ بن أبي طالب سليل الأحناف الموحّدين، وأبوالأئمّة الميامين، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
بكر بن حُيَي التَّيْميّ
- نشر في
قُبَيل ليلة عاشوراء الرهيبة.. جَمَع الإمامُ الحسين عليه السّلام أصحابَه، فقام خطيباً فيهم قائلاً: أُثني على الله أحسَنَ الثناء، وأحْمَدُه على السرّاءِ والضرّاء. اللّهمَّ إنّي أحْمَدُك على أن أكْرَمْتَنا بالنبوّة، وعلَّمْتَنا القرآن، وفَقَّهتَنا في الدِّين، وجَعَلْتَ لنا أسماعاً وأبصاراً وأفئدةً، فاجْعَلْنا من الشاكرين. أمّا بعد.. فإنّي لا أعلَمُ أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبَرَّ ولا أوصلَ مِن أهل بيتي، فجزاكمُ اللهُ عنّي خيراً. ألاَ وإنّي لأظُنُّ يوماً لنا مِن هؤلاء، ألاَ وإنّي قد أذِنْتُ لكم، فانْطَلِقوا جميعاً في حِلٍّ ليس عليكم حَرَجٌ منّي ولا ذِمام، وهذا الليلُ قد
عَون بن عبدالله بن جعفر
- نشر في
أمّه: السيّدة المكرّمة، عقيلة آل أبي طالب، زينب بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وبنت فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلّى الله عليه وآله.. فهي من أشرف نسبٍ وأطهر بيت وأسمى مَحْتِد، وهي سليلة النبوّة والإمامة والعصمة، ووريثة مجد الرسالة، ومَن في أهلها نزل قوله تبارك وتعالى: إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عنكُمُ الرِّجْسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّرَكم تطهيراً (1) .
سُوَيد بنُ عمْرو الخَثْعَميّ
- نشر في
كان سويد قد التحق بالركب الحسينيّ في كربلاء، وممّن ثبت مِن الأصحاب مع أبي عبدالله الحسين صلوات الله عليه، فبعد أن رمى عمرُ بن سعد بسهم الفتنة ورمى عسكرُه عسكرَ الإمام الحسين عليه السّلام.. لم يبقَ أحدٌ من الأصحاب إلاّ أصابه من سهامهم (3) ، فنهض الأصحاب ـ على ما أصابهم ـ وحملوا حملةً واحدة ـ على قلّتهم ـ واقتتلوا ساعة.. فما انجلت الغبرةُ إلاّ عن خمسين صريعاً شهيداً (4) .
الأدْهَم بن أُميّة العَبْديّ
- نشر في
كان الأدهَم من الشيعة البصريّة الذين يجتمعون في بيت مارية ابنة مُنقِذ العبديّة، وهي امرأةٌ تتشيّع وقد جَعَلت دارها مَأْلَفاً للشيعة يتحدّثون فيه حول شؤون الإسلام وأحوال المسلمين وظروفهم. وكان عبيدالله بن زياد ـ بعد بلوغه إقبالُ الإمام الحسين عليه السّلام ومكاتبة أهل العراق له ـ كتب إلى عامله بالبصرة أن يضع
يزيدَ بنُ مُغفِل الجعفيّ
- نشر في
هو يزيد بن مُغْفِل بن جُعْف بن سعد العشيرة المَذْحِجيّ الجُعفيّ (1) ، كان قد أدرك النبيَّ صلّى الله عليه وآله (2) ، وشهد معركة القادسيّة، وهو أحد الشجعان من الشيعة والشعراء المُجيدين. وكان يزيد بن مُغْفِل من أصحاب أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام، وقد حارب إلى جانبه في واقعة صِفّين، كما بعثه الإمام عليٌّ عليه السّلام في حرب الخِرّيت من الخوارج، فكان على ميمنة معقل بن قيس عندم قتل الخرّيت ـ كما ذكر الطبريّ (3) .