شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

اصحاب الحسين عليه السلام

محمّد الأصغر بن أمير المؤمنين عليه السّلام

محمّد الأصغر بن أمير المؤمنين عليه السّلام

في جملة أعمال يوم عاشوراء.. كتب الشيخ عبّاس القمّي: قُمْ وسلِّمْ على رسول الله وعليٍّ المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى، وسائرِ الأئمّة مِن ذريّة سيّد الشهداء عليهم السّلام، وعَزِّهِم على هذه المصائب العظيمة بمهجةٍ حَرّى وعينٍ عَبرى، وزُرْ بهذه الزيارة:

التفاصيل

عمرو بنُ قَرَظَة الأنصاريّ

عمرو بنُ قَرَظَة الأنصاريّ هو عَمْرو بن قَرَظة بن كعب بن عمرو بن عائد بن زيد بن مَناة بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج، الأنصاريّ الخزرجيّ الكوفيّ ( من عرب الجنوب ـ اليمن ). قال ابن حَزْم مُعرّفاً بأبيه: هو الشاعر المعروف بابن الأطانبة « قَرَظة بن كعب بن عمرو » الشاعر، له صُحبة ( أي مع النبيّ صلّى الله عليه وآله ). وكان لقرظة بن عمرو ابنان: عمرو ـ قُتِل مع الحسين، وآخَرُ ( لم يُسَمِّه ) مع عمر بن سعد

التفاصيل

عثمان بن أمير المؤمنين عليه السّلام

عثمان بن أمير المؤمنين عليه السّلام أشهرَ مِن أن يُعرَّف بأسرته، فأبوه: أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين الإمام عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه، أوّل مَن آمن وصدّق وصلّى خلف النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهو الأتقى والأعلم والأعبد والأقضى بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله..

التفاصيل

حَنْظَلَة بنُ أسْعَد الشِّباميّ

حَنْظَلَة بنُ أسْعَد الشِّباميّ هو حَنْظَلَة بن أسعد بن شِبام بن عبدالله بن أسعد بن حاشد بن هَمْدان الهَمْدانيّ الشِّباميّ، وبنو شِبام بطنٌ من هَمْدان من القحطانيّة عرب الجنوب ( اليمن )، وهَمْدان قبيلة معروفة بولائها ووفائها ومواقفها (1) . كان حنظلة بن أسعد وجهاً من وجوه الشيعة في الكوفة، ذا فصاحةٍ وبلاغة، شجاعاً، قارئاً. وكان له وَلَدٌ يُدعى « عليّاً » (2) .

التفاصيل

جُنادة بنُ الحِرْث

جُنادة بنُ الحِرْث جُنادة بن الحَرْث المَذْحِجيّ المُراديّ السَّلمانيّ (1) الكوفيّ، أحد مشاهير الشيعة في الكوفة، كان من أصحاب أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام. وبقيَ جُنادة على منهاج آل البيت عليهم السّلام، يواليهم ويناصرهم.. حتّى إذا نهض مسلمُ بن عقيل رضوان الله عليه كان معه، فلمّا رأى الخِذلانَ مِن أهل الكوفة خرج من الكوفة مُلتَحقاً بالرَّكب الحسينيّ القادم من مكّة.

التفاصيل

جعفر بنُ أميرِ المؤمنين عليه السّلام

جعفر بنُ أميرِ المؤمنين عليه السّلام جعفر.. من أُسرةٍ هي الذُّروة بين أُسر الدنيا، فأبوه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه، مَن عرّفه القرآن الكريم على إجماع المفسّرين والمحدّثين والمؤرّخين والرجاليّين.. أنّه المقصود بـ « أنفُسَنا » في آية المباهلة (1) ، وأنّه أحد أصحاب الكساء الذين نَزَلت فيهم آية التطهير (2) ، وأحدُ ذوي القُربى الذين أمرَ الله تبارك وتعالى بمودّتهم في آية المودّة (3) ، وهو المصدِّق الأوّل لرسول الله صلّى الله عليه وآله، وأوّل مَن صلّى خَلْفَه، وأوّل مَن دافع عنه ونصره بنفسه وسيفه حتّى نزل فيه ليلةَ المبيت في فراش النبيّ صلّى الله عليه وآله قولُه عزّوجلّ: ومِنَ النّاسِ مَن يَشْري نَفْسَهُ آبتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، واللهُ رؤوفٌ بالعِباد (4) .. فهو مَجْمع الفضائل، حتّى قال ابن أبي الحديد:

التفاصيل

أبو ثُمامَة الصّائِديّ

أبو ثُمامَة الصّائِديّ هو عَمْرو بن عبدالله بن كعب الصائد بن شُرَحْبيل بن شَراحيل بن جُشَم بن حاشد بن جُشَم بن حَيزون بن عَوف بن هَمْدان، أبو ثُمامة الهَمْدانيّ الصائديّ (1) ، وهَمْدان معروفةٌ بتطلّعاتها في نصرة الإسلام، والأخذ بوصايا رسول الله صلّى الله عليه وآله في أهل بيته عليهم السّلام، فكانت منهم النُّصرةُ للإمامة والخلافة الحقّة، وللأئمّة الهداة عليهم أفضل الصلاة والسلام.

التفاصيل

أسْلَم التركيّ

أسْلَم التركيّ هو أسْلَمُ بنُ عمرو، غلامٌ تركيٌّ من تُرْكِ الدَّيلَم قربَ قَزْوين (1) . وُصِف أسْلَم بأنّه قارئٌ للقرآن، عارفٌ بالعربيّة، وأنّه كان كاتباً. كان يوماً بهيجاً مليئاً بالسعادة، ذلك اليوم الذي اشتراه فيه الإمام الحسين عليه السّلام بعد سنة 50 هجرية، فوقف أسْلَم أمام مولاه أبي عبدالله الحسين سيّد شباب أهل الجنّة صلوات الله عليه بخشوع وهو يعرّف نفسه: إنّي غلامٌ تُركيّ،

التفاصيل

الحُلاس والنعمان آبنا عمرو

الحُلاس والنعمان آبنا عمرو ابنا عمرو الأزديّ الراسبيّ (1) ، كانا من أهل الكوفة مِن أصحاب أمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالب عليه السّلام. وكان الحُلاس بن عمرو على شَرَطة أمير المؤمنين عليه السّلام في الكوفة (2) . وذُكر أنّ الحُلاس وأخاه النعمان صارا بعد مدّة مع عمر بن سعد في الكوفة، وخرجا معه إلى كربلاء (3) . فماذا حدث بعد ذلك ؟!  

التفاصيل

عبدالله بنُ عُمَير الكلبيّ

عبدالله بنُ عُمَير الكلبيّ هو عبدالله بن عُمَير بن عبّاس بن عبد قيس بن عُلَيم بن جناب الكلبيّ العُلَيميّ ( من بني عُلَيم.. فَخِذٌ من جَناب، وهم بطنٌ من كلب ـ وفي بعض الكتب حَبّاب، وهو غلط )، وكُنيته « أبو وَهب ». كان عبدالله بن عُمير طويلاً شديدَ الساعِدَين، بعيدَ ما بين المَنكِبين، وكان بطلاً شُجاعاً، شريفاً في قومه مُجرَّباً. نزل الكوفة، واتّخذ عند بئر الجَعْد مِن هَمْدان داراً فنَزَلها ومعه زوجته « أُمّ وهب » بنت عبد مِن بني النَّمر بن قاسِط (1) .

التفاصيل

بِشر الحضرميّ

بِشر الحضرميّ كان بِشر ممّن جاء إلى الإمام الحسين عليه السّلام أيّامَ المُهادَنة، فالتحق بالركب الحسينيّ ليجاهد بين يَدَي سيّد شباب أهل الجنّة سلام الله عليه على ساحة كربلاء. وإذا كان لأصحاب الإمام الحسين صلوات الله عليهم مواقفهمُ المشرِّفة، وثباتُهم وعزمهم على نُصرة إمام زمانهم، فِلبِشر موقفه الشامخ أيضاً.

التفاصيل

جُنادة بن كعب الأنصاريّ

جُنادة بن كعب الأنصاريّ هو جُنادة بن كعب بن الحرث الخزرجيّ، الأنصاري.. وللأنصاريّين خصوصيّة في المجتمع الإسلاميّ الأوّل؛ فقد أخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله العهدَ على الأوس والخزرج ليلة العَقَبة: تَمنعوني ممّا تَمنعون أنفُسَكم، وتَمنعون أهلي ممّا تمنعون أهليكم وأولادَكم (1) .

التفاصيل

سعيد بن عبدالله الحَنَفيّ

سعيد بن عبدالله الحَنَفيّ هو أحد وجوه الشيعة بالكوفة، وذوي الشجاعة والعبادة فيهم، من حَنيفة بن لجيم، من بكر بن وائل، عدنانيّ من عرب الشمال (1) . وسعيد بن عبدالله هذا هو أحد الرُّسُل الذين حَمَلوا رسائل الكوفيّين إلى الإمام الحسين عليه السّلام يستقدمونه إماماً عليهم: قال أهل السِّيَر: لمّا ورَدَ خبرُ هلاك معاوية إلى الكوفة، اجتَمَعت الشيعةُ هناك فكَتَبوا إلى الحسين عليه السّلام: أوّلاً ـ

التفاصيل

بُرير بنُ خُضَير

بُرير بنُ خُضَير مَن هو هذا الشهيد ؟ هو بُرير بن خُضَير (1) الهَمْدانيّ، تابعيّ وُصِف في المصادر بأنّه « سيّد القُرّاء »، وكان شيخاً تابعيّاً، ناسكاً قارئاً للقرآن ومن شيوخ القُرّاء في جامع الكوفة. وله في الهَمْدانيّين شَرَفٌ وقَدْر، ويبدو أنّه كان مشهوراً ومحترماً في مجتمع الكوفة (2) . وذُكر بُرَير في معاجم الرجال بأنّه: كان عابداً زاهداً، قارئاً للقرآن ومن شيوخ القُرّاء وأقرأَ أهل زمانه، وكان يُعلّم الناسَ القرآن. كذا كان من عباد الله الصالحين، وكان شُجاعاً جليلاً من أشراف أهل الكوفة مِن هَمْدان (3) الذين قال فيهم أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام:

التفاصيل

الحرّ بن يزيد الرياحيّ

الحرّ بن يزيد الرياحيّ هو الحرّ بن يزيد التميميّ الرياحيّ، من سادات الكوفة (1) ، ومن أشراف العرب ووجوهها، ومن شجعان المسلمين. جاء في ( معالي السبطين ): كان الحرّ شريفاً في قومه، ورئيساً في الكوفة (2) . وعرّفه الشيخ محمّد السماوي قائلاً: كان الحرّ شريفاً في قومه جاهليّةً وإسلاماً.. (3)

التفاصيل

جون.. مولى أبي ذرّ

جون.. مولى أبي ذرّ هو جَون بن حَوِيّ، كان عبداً مملوكاً اشتراه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ وَهَبه لأبي ذرّ الغِفاريّ، وبعد وفاة هذا الصحابيّ الجليل رجع جَون إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام. قال الفتّونيّ: كان جون مُنضمّاً إلى أهل البيت عليهم السّلام بعد أبي ذرّ رضي الله عنه، فكان مع الحسن بن عليّ عليهما السّلام، ثمّ انضمّ إلى الحسين عليه السّلام وصَحِبَه في سفره إلى مكّة ثمّ إلى العراق (1) .

التفاصيل

زهير بن القَين

زهير بن القَين عَلِم الإمامُ الحسين عليه السّلام أنّ يزيد بن معاوية أنفَذَ إليه مَن يقتله في مكّة ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة المشرّفة، فخشي عليه السّلام أن تُنتهَك حُرمة البيت الحرام، لذا خرج من مكّة المكرّمة يوم التروية ( الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هجريّة ) بعد أن خطب فيها معلناً نهضته، قائلاً في ختامها: ألاَ ومَن كان فينا باذلاً مهجتَه، مُوطّناً على لقاء الله نفسَه، فلْيَرحَلْ معنا؛ فإنّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله

التفاصيل

حبيب بن مظاهر

حبيب بن مظاهر • أبوه مظاهر ـ أو مُظهَّر ـ بن رِئاب بن الأشتر. • من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومن شيوخ التابعين، وحَمَلة القرآن الكريم، ومن علماء المسلمين. رأى النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسمع حديثه. • وهو أيضاً من خواصّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وأصفيائه ـ كما ذكر الشيخ المفيد في ( الاختصاص 2 ) ـ وقد لازَمَه طيلة خلافته، وشَهِد معه حروبَه، وتخرّج من مدرسته الكبرى حتّى حمل عنه علوماً جمّة، فكان ذا رتبةٍ علميّة سامية ومنزلة إيمانية رفيعة.

التفاصيل

عابس الشاكريّ

عابس الشاكريّ هو عابس بن أبي شبيب بن شاكر بن ربيعة الهَمْدانيّ الشاكريّ، من أهل المعرفة والبصيرة والإيمان، ومن أسرةٍ عُرِفت بالبطولة والإقدام. فبنو شاكر بطنٌ من قبيلة هَمْدان، وقد عُرِفوا بالإخلاص والصدق والتفاني في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه

التفاصيل

مسلم بن عَوسَجة

مسلم بن عَوسَجة عُرِف مسلم بن عَوسَجة بالبطولة والشهامة، وكانت له مواقف بطوليّة في حياة الإسلام.. ففي السنة (22) من الهجرة النبويّة المباركة، وقف جيش الإسلام على أبواب أذربيجان ـ وهي أقصى حدود البلاد الإسلاميّة من جهة الشمال يومذاك. وكان مسلم بن عوسجة في طليعة الجيش الإسلاميّ الذي دكّ حصون الشرك، فسجّل له التاريخ حضوره المِقْدام حتّى شاهد بطولتَه بعضُ

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية