أين أُولئك ؟!

• أين أصحابُ مدائن الرَّسِّ الذين قَتَلوا النبيّين، وأطفأوا سُننَ المرسَلين، وأحيَوا سُننَ الجبّارين ؟! ( نهج البلاغة: الخطبة 182 ). • أين الجبابرة وأبناءُ الجبابرة ؟! ( غرر الحكم 84 ). • أين الذين بَلَغوا من الدنيا أقاصيَ الهِمَم ؟! ( عيون الحكم 38:6 ). • أين الذين أخلَصُوا أعمالَهم لله، وطَهَّروا قلوبَهم لمواضعِ نظرِ الله ؟! ( غرر الحكم 85 ). • أين الذين عسكروا العساكر، ومَدَّنوا المدائن ؟! ( شرح غرر الحكم 358:2 ).

التفاصيل

إيّاك ـ إيّاكُم..!

• إيّاكَ أن تَبيعَ حَظَّكَ مِن رَبِّك وزُلْفتَك لديه بحقيرٍ مِن حُطام الدنيا. ( عيون الحكم 379:5 ). • إياكَ أن تَتزَيّن للناس، وتُبارِزَ اللهَ بالمعاصي، فيَفضحَك اللهُ يومَ تَلقاه. ( بحار النوار 383:77 ). • إياكَ أن تُثْنيَ على أحدٍ بما ليس فيه؛ فإنّ فِعلَه يُصَدِّق عن وصفه ويُكذّبُك. ( عيون الحكم 381:5 ). • إياكَ أن تُحِبَّ أعداءَ الله، أو تُصفيَ وَدَّك لغيرِ أولياء الله؛ فإنّه مَن أحَبَّ قوماً حُشِرَ معهم. ( غرر الحكم 78 ). • إياكَ أن تُخدَعَ عن دارِ القرار، ومَحَلِّ الطيّبينَ الأبرار، والأولياءِ الأخيار، التي نَطَقَ القرآنُ بوصفها، وأثنى على أهلِها، ودَلَّكَ اللهُ سبحانه عليها، ودَعاك إليها. ( شرح غرر الحكم 320:2 ).

التفاصيل

بئس ذلك

• بِئسَ الاختيارُ التّعَوّضُ بما يَفنى عمّا يبقى. ( عيون الحكم 133:6 ). • بئسَ الاختيارُ الرِّضى بالنَّقص. ( شرح غرر الحكم 250:3 ). • بئسَ الجارُ جارُ السُّوء. ( غرر الحكم 150 ). • بئسَ الداءُ الحُمْق. ( عيون الحكم 132:6 ). • بئسَ الخليقةُ البُخل. ( غرر الحكم 150 ). • بئسَ الذُّخرُ فِعلُ الشَّرّ. ( شرح غرر الحكم 254:3 ).

التفاصيل

أيّها الناس

• أيُّها الناس، اتّقُوا اللهَ الذي إن قُلتُم سَمِع، وإن أضمَرتُم عَلِم، وبادِروا الموتَ الذي إن هَرَبتُم منه أدركَكُم، وإن أقَمتُم أخَذَكُم، وإن نَسِيتُموه ذَكَرَكُم. ( نهج البلاغة: الحكمة 203 ). • أيّها الناس، اتّقُوا الله؛ فإنّ الصبرَ على التقوى أهوَنُ مِن الصبرِ على عذابِ الله. ( تحف العقول 220 ). • أيّها الناس، أعجَبُ ما في الإنسان قلبُه، وله مَوادُّ من الحكمةِ وأضدادٌ مِن خِلافِها، فإن سَنَح له الرجاءُ أذَلَّه الطمع، وإن هاجَ به الطمعُ أهلكه الحِرص، وإن مَلَكَهُ اليأسُ قتَلَه الأسَف، وإن عرَضَ له الغضبُ اشتَدَّ به الغَيظ، وإن أسعَدَ بالرضى نَسِيَ

التفاصيل

اَللّهمّ..

• اَللّهمّ اجعَلْني خيراً ممّا يَظُنّون، واغفِرْ لي ما لا يعلمون. ( غرر الحكم 57 ). • اَللّهمّ احمِلْني على عفوِك، ولا تحمِلني على عدلِك. ( نهج البلاغة: الخطبة 227 ). • اَللّهمّ اغفرْ لنا رَمَزاتِ الألحاظ، وسَقَطاتِ الألفاظ، وهَفَواتِ اللِّسان، وسَهَواتِ الجَنان. ( مائة كلمة، للجاحظ 134. الرَّمَزات: جمع رَمْزة، وهي الإشارة ). • اَللّهمّ إنّ الآمال مَنُوطةٌ بكرمِك، فلا تَقطَعْ عَلائقَها بِسَخَطِك. ( شرح نهج البلاغة 348:20 ).

التفاصيل

تلك هي التقوى

• التقوى آكَدُ سببٍ بينَك وبين الله إن أخَذْتَ به، وجُنّةٌ مِن عذابٍ أليم. ( عيون الحكم 327:5 ). • التقوى آجتِناب. ( غرر الحكم 14 ). • التقوى أحرَزُ عَتاد. ( عيون الحكم 271:5. العَتاد: العُدّة ). • التقوى أزكى زراعة. ( شرح غرر الحكم 161:1. زكا يزكو: نمى نَماءً ). • التقوى أقوى أساس. ( عيون الحكم 293:5 ).

التفاصيل

الأفضلُ

• أفضلُ الأخلاق ما حمَلَك على المكارم. ( عيون الحكم 33:6 ). • أفضلُ الأدب أن يقف الإنسانُ عند حَدِّه، ولا يتعدّى قَدْرَه. ( غرر الحكم 95 ). • أفضلُ الأعمال أن تموت ولسانُك رَطبٌ بِذِكر الله سبحانه. ( شرح نهج البلاغة 347:20 ). • أفضلُ الأعمال لزومُ الحقّ. ( عيون الحكم 34:6 ).

التفاصيل

إلْزَمُوا

• إلْزَمِ الإخلاص في السرّ والعلانية، والخَشية في الغَيب والشهادة، والقصدَ في الفَقر والغِنى، والعدلَ في الرِّضى والسَّخَط. ( عيون الحكم 349:5 ). • أَلْزِمِ الحقَّ من لَزِمَه من القريب والبعيد، وكنْ في ذلك صابراً مُحتَسِباً. ( نهج البلاغة: الكتاب 53 ). • إلْزَمِ الحقَّ يُنزِّلْك منازلَ أهلِ الحقّ، يومَ لا يُقضى إلاّ بالحقّ! ( غرر الحكم 63 ).

التفاصيل

ألا

• ألا إنّ أبصرَ الأبصار ما نَفذَ في الخير طَرْفُه. ( غرر الحكم 81 ). • ألا إنّ أخوَف ما أتَخَوّف عليكمُ اثنان: طول الأمل، واتّباع الهوى. ( تحف العقول 153 ). • ألا إنّ أسمَعَ الأسماع ما وعى التذكيرَ وقَبِلَه. ( نهج البلاغة: الخطبة 105 ). • ألا إنّ الأيّام ثلاثة: يومٌ مضى لا تَرجُوه، ويومٌ بقيَ لابدّ منه، ويومٌ يأتي لا تأمَنُه. فالأمسُ موعظة، واليومُ غنيمة، وغدٌ لا تدري مَن أهلُه! أمسِ شاهدٌ مقبول، واليومُ أمينٌ مُؤدٍّ، وغدٌ يَعجَلُ بنفسك: سريعُ الظَّعْن، طويلُ الغَيْبة، أتاك ولم تَأْتِه. ( تحف العقول 220 ).

التفاصيل

اللهَ الله!

• اللهَ اللهَ أن تَشْكُوا إلى مَن لا يُشْكي شَجْوَكم، ولا يَنقُضُ برأيه ما قد أبرَمَ لكم. ( نهج البلاغة: الخطبة 105 يُشْكي شجوَكم: يُجيبُكم إلى حاجتكم ). • اللهَ اللهَ عِبادَ الله أن تَتَرَدُّوا رِداءَ الكِبْر؛ فإنّ الكِبرْ مَصْيَدةُ إبليسَ العظمى التي يُساوِرُ بها القلوبَ مُساورةَ السُّموم القاتلة! ( غرر الحكم 229 ). • اللهَ اللهَ عِبادَ الله في كِبر الحَميّة، وفَخرِ الجاهليّة؛ فإنّه مِن مَلاقحِ الشَّنآن، ومَنافخِ الشيطان. ( عيون الحكم 278:6 ). • اللهَ اللهَ عِبادَ الله فإنّ الدنيا ماضيةٌ بكم على سَنَن، وأنتم والساعةُ في قَرَن. ( نهج البلاغة: الخطبة 190. السَّنَن: الطريقة،

التفاصيل

أَكْثِروا

• أكثِرِ الاستعانةَ بالله يَكْفِك ما أهمَّك، ويُعِنْك على ما يَنزِل بك. ( نهج البلاغة: الكتاب 34 ). • أكثِرِ النظرَ إلى مَن فُضِّلْتَ عليه؛ فإنّ ذلك مِن أبواب الشكر. ( عيون الحكم 356:5 ). • أكثِرِ ذِكرَ الموت وما بعد الموت، ولا تَتَمنَّ الموتَ إلاّ بشرطٍ وثيق. ( نهج البلاغة: الكتاب 69 ). • أكثِرِ سُرورَك على ما قَدّمتَ مِن الخير، وحُزنَك على ما فات منه. ( غرر الحكم 62 ).

التفاصيل

أُوصيكُم

التفاصيل

أُنظُروا

• اُنظُرِ العملَ الذي يَسُرُّك أن يأتيَك الموتُ وأنت عليه، فافعَلْه الآن، فلَسْتَ تأمَنُ أن تموتَ الآن. ( شرح نهج البلاغة 346:20 ). • انظُرْ إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِ المُفارِق، ولا تَنظُرْ إليها نَظَرَ العاشقِ الوامِق. ( عيون الحكم 352:5. الوامق: المُحبّ ). • انظُرْ إلى المُتَنصِّحِ إليك، فإن دَخَل مِن حيثُ يُضارُّ الناسَ فلا تَقبَلْ نصيحتَه وتَحرّرْ منه، وإن دَخَل مِن حيثُ العدلُ والصلاحُ فاقبَلْها منه. ( شرح نهج البلاغة 270:20 ).

التفاصيل

الإنصاف

• الإنصافُ أفضَلُ الشِّيَم. ( غرر الحكم 22 ). • الإنصافُ أفضَلُ الفضائل. ( عيون الحكم 307:5 ). • الإنصافُ راحة. ( قانون دستور معالم الحِكَم 23 ). • الإنصافُ زَينُ الإمْرَة. ( شرح غرر الحكم 230:1 ). • الإنصافُ شِيمةُ الأشراف. ( عيون الحكم 289:5 ).

التفاصيل

التواضع

• التواضع إحدى مَصايدِ الشرف. ( شرح نهج البلاغة 290:20 ). • التواضع أشرَفُ السُّؤدَد. ( غرر الحكم 23 ). • التواضع أفضلُ الشرفَين. ( شرح غرر الحكم 20:2 ). • تواضع الرجل في مرتبته، ذَبٌّ للشماتةِ عنه عند سَقْطتِه. ( شرح نهج البلاغة 290:20 ). • تواضع الشريف يَدعو إلى كرامته. ( غرر الحكم 157 ).

التفاصيل

إنْ

• إنْ أتاكمُ اللهُ بعافيةٍ فاقبَلوا، وإنِ آبتُلِيتُم فاصبِروا؛ فإنّ العاقبة للمتّقين. ( نهج البلاغة: الخطبة 98 ). • إن أحبَبْتَ أن تكونَ أسعَدَ الناسِ، بما عَلِمتَ فاعمَلْ. ( غرر الحكم 122 ). • إن أحبَبْتَ سلامةَ نفسِك وسَتْرَ مَعايِبك، فأقْلِلْ كلامَك، وأكثِرْ صَمتَك، يَتَوفّرْ فِكرُك، ويَستَنِره قلبُك، ويَسْلمِ الناسُ من يديك. ( غرر الحكم 122 ). • إن أحسَنتَ حَمِدتَ الله، وإن أسأتَ استَغفَرتَ الله، ولا خيرَ في الدنيا إلاّ لرجلَين: رجلٍ أذنبَ ذُنوباً فهو يَتدارَكُها بالتوبة، ورجلٍ يُسارعُ في الخيرات. ( نهج البلاغة: الحكمة 94 ).

التفاصيل

تلكم ثلاث

• ثلاثٌ بثلاث: مَن صَدَق لسانُه زكا عملُه، ومَن حَسُنَت نيّتُه زاد اللهُ في رزقه، ومَن حَسُن بِرُّه بأهله زاد اللهُ في عمره. ( عيون الحكم 153:6 ). • ثلاثٌ تُكمِل المسلم: الفِقةُ في الدِّين، والتقديرُ في المعيشة، والصبرُ على النوائب. ( عيون الحكم 154:6 ). • ثلاث خصالٍ هُنّ أصولُ الكفر: الحِرص، والاستكبار، والحسد. فأمّا الحرص، فآدمُ حين نُهِيَ عن الشجرة حمَلَه الحرصُ على أن يأكل منها. وأمّا الاستكبار، فإبليسُ حين أُمِر بالسجود فأبى. وأمّا الحسد، فآبنا آدمَ حين قَتَل أحدُهما الآخَرَ حسداً. ( عيون الحكم 154:6 ).

التفاصيل

مَن هو الحازم ؟

• الحازمُ مَن تَجَنَّب التبذيرَ وعافَ السَّرَف. ( غرر الحكم 35 ). • الحازم مَن تَخيَّر لِخُلّتهِ؛ فإنّ المرءَ يُوزَنُ بِخليلهِ. ( شرح غرر الحكم 114:2. الخُلّة: الصداقة ). • الحازمُ مَن تَرَك الدنيا للآخرة. ( عيون الحكم 274:5 ). • الحازمُ مَن جاد بِما في يَدِه، ولم يُؤخِّر عملَ يومهِ إلى غدِه. ( عيون الحكم 318:5. وفي غرر الحكم 49: ولا يُؤخّر عملَ يومِه إلى غدِه ).

التفاصيل

ذلك هو الجاهل!

• الجاهل حَيران. ( غرر الحكم 14 ). • الجاهل صخرةٌ لا ينفجر ماؤُها، وشجرةٌ لا يَخْضَرّ عُودُها، وأرضٌ لا يَظهَرُ عُشبُها. ( عيون الحكم 327:5 ). • الجاهل صغيرٌ وإن كان شيخاً، والعالِمُ كبيرٌ وإن كان حَدَثاً. ( شرح نهج البلاغة 327:20 ). • الجاهلُ كَزَلّةِ العالِمِ صَوابُه! ( شرح غرر الحكم 304:1 ـ وفيه: أي ـ سيكون الرأي الذي تَوصَّل إليه الجاهل واعتقد بصوابه، هو الرأيَ الذي يرجع عنه العالِمُ عندما يَزِلّ، ولهذا يجب الرجوع إلى العالِم عند المشورة ).

التفاصيل