شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الصلاة

صلاة الاستغفار وسعة الرزق

صلاة الاستغفار وسعة الرزق

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الرازق ذي القوة المتين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد الأمين وعلى آله الطاهرين(عليهم السلام) لاسيّما بقية الله في الأرضين(عجل الله فرجه). أشكر عواطفكم وتواصلكم معي في هذا البرنامج العلمي والعملي وأشكر الله كما هو أهله أن نال رضاكم، ولاسيما أشكر اولئك الذين تفاعلوا مع البرنامج في نقله ونشره إلى الآخرين علی الفیسبوك كما أشكر الخطباء والمبلغين ممن جعله موضوعاً لمنابرهم ومحاضراتهم لينشر علوم القرآن وأهل البيت(عليهم السلام) في العالم الإسلامي لا سيّما بين شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام) لتقوية الجانب الديني فيهم، وزيادة الثقافة الإسلامية في حياتهم فجزاكم الله خير الجزاء وأحسن لكم العطاء (جنات عدن تجري من تحتها الأنهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر خالدين فيها أبد الآبدين) آمين.

التفاصيل

المصافحة بعد انهاء الصلاة غیر واردة في الشرع

المصافحة بعد انهاء الصلاة غیر واردة في الشرع بسم الله الرحمن الرحیم وبه نستعین الحمدلله رب العالمین والصلاة والسلام والتحیة والاکرام علی سید الانام حبیب اله العالمین ابی القاسم المصطفی محمد وعلی آله الطیبین الطاهرین الذین اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهیرا. أما بعد: إنما شرعت المصافحة عند اللقاء وأما من هو جالس مع الإنسان فلا لأن العبادة مبناها على التوقيف، وكون المصافحة بعد الصلاة دائماً يجعل بعض العوام ينظر إليها على أنها سنّة و الحال انها لم تاتی الا عند اللقاء کما ورد فیها: عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إذا التقيتم فتلاقوا بالتسلم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار.(روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه الجزء:9 لمحمد تقي المجلسي ( الأول).

التفاصيل

معنی الالتفات يمينا وشمالا بعد الانتهاء من الصلاة

معنی الالتفات يمينا وشمالا بعد الانتهاء من الصلاة قال في مغني المحتاج: ويسن إذا أتى بهما أن يفصل بينهما كما صرح به الغزالي في الإحياء، وأن تكون الأولى (يميناً) والأخرى (شمالاً) للاتباع رواه ابن حبان وغيره (ملتفتاً في) التسليمة (الأولى حتى يرى خده الأيمن) فقط لا خداه (وفي) التسليمة (الثانية) حتى يرى خده (الأيسر) كذلك فيبتدئ السلام مستقبل القبلة ثم يلتفت ويتم سلامه بتمام التفاته لما في مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص قال: كنت أرى النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده. انتهی { لکن لم یظهر ان بدایة تسلیم النبی کانت مع استقبال القبلة؟!!} فانه لو التفت ثم سلم لم يفته التسليم بل صلاته صحيحة وتحلله منها صحيح، ولكن فاتته السنة في الكيفية، ولا ينبغي له أن يلتفت ثم يسلم لأنه يكون أتى بالالتفات في غير محله، والالتفات في الصلاة لغير حاجة مكروه.

التفاصيل

تعقيب الصلاة من السنن الأكيدة

تعقيب الصلاة من السنن الأكيدة بسم الله الذي له معقبات الامور وصلى الله على نبیه المبعوث بالنور وعلى آله المذکورین في الصحف و الزبور الذین اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهیرا. وبعد: ان التَّعقيب بعد الصَّلاة من المستحبَّات المؤكَّدة، وقد ورد العديدُ من الأدعية والأذكار فيه فلا بدَّ للمصلّي وبعد فراغه من صلاته، أن يراعي آداب التَّعقيب، ويستفيد منه بالتفكّر في نقصه وأحوال علاقته بالله سبحانه وغفلته عنه بعد انفتاله من الصَّلاة, فلا ينبغي للمصلي أنْ يرجع إلى الغفلة بعد صلاته ومن هنا، فإنّ الله سبحانه وتعالى فتح للعبد بوّابة التقرّب منه، والاستجابة له بعد الفراغ من الصَّلاة.

التفاصيل

صلاة النبي محمد (ص)

صلاة النبي محمد (ص) رَوى السّيد ابن طاووس (رحمه الله) بسند معتبر عن الرّضا صلوات الله عليه انّه سئل عن صلاة جعفر الطّيّار (رحمه الله) فقال : أين أنت عن صلاة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فعسى رسُول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يصلّ صلاة جعفر قطّ، ولعلّ جعفراً لم يصلّ صلاة رسُول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قطّ ، فقلت : علّمنيها ، قال : تصلّي ركعتين تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وانّا أنزلناهُ في ليلة القدر خمس عشرة مرّة ثم تركع فتقرأها خمس عشرة مرة، وخمس عشرة مرة اذا استويت قائماً،

التفاصيل

صلاة الإمام أمير المؤمنين علي (ع)

صلاة الإمام أمير المؤمنين علي (ع) روى الشّيخ والسيّد عن الصّادق (عليه السلام): انّه قال من صلّى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) خَرَج من ذُنوبه كيوم ولدته أمّه وقضيت حوائجه . يقرأ في كلِّ رَكعة الحَمد مرّة وخمسين مرّة الاخلاص (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) فاذا فرغ مِنها دعا بهذا الدّعاء وَهو تسبيحُه (عليه السلام) : سُبْحانَ مَنْ لا تَبيدُ مَعالِمُهُ سُبْحانَ  مَنْ لا تَنْقُصُ خَزائنُهُ سُبْحانَ مَنْ لاَ اضْمِحْلالَ لِفَخْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْفَدُ ما عِنْدَهُ سُبحانَ مَنْ لاَ انْقِطاعَ لِمُدَّتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُشارِكُ اَحَداً فى اَمْرِهِ سُبْحانَ مَنْ لا اِلـهَ غَيْرُهُ ويَدعُو بعد ذلك ويقول :

التفاصيل

صلاة جعفر الطيار (ع)

صلاة جعفر الطيار (ع) وهي الاكسير الاعظم والكبريت الاحمر وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم باسناد معتبرة غاية الاعتبار واهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين يقرأ في الرّكعة الاُولى سورة الحمد واذا زلزلت وفي الرّكعة الثانية سورة الحمد والعاديات وفي الثّالثة الحمد واِذا جآءَ نصرُ اللهِ وفي الرابعة الحمد وقُلْ هوَ اللهُ احدٌ فاذا فرغ من القراءة في كلّ ركعة فليقل قبل الرّكوع خمس عشرة مرّة سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ ويقولها في ركوعه عشراً واذا اسْتوى من الرّكوع قائماً

التفاصيل

صلاة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

صلاة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) رُوي انّه كانت لفاطمة (عليها السلام) ركعتان تصلّيهما علّمها جبرئيل (عليه السلام) تقرأ في الرّكعة الاُولى بَعد الفاتِحة سُورة القدر مائة مرّة وفي الثّانية بعد الحمد تقرأ سُورة التّوحيد واذا سلمت قالت : سُبحانَ ذِي الْعِزِّ الشّامِخِ المُنيفِ سُبحانَ ذِي الْجَلالِ الْباذِخِ الْعَظيمِ سُبحانَ ذِي الْمُلْكِ الْفاخِرِ الْقَديمِ سُبحانَ مَنْ لَبِسَ الْبَهْجَةَ وَالْجَمالَ سُبحانَ مَنْ تَرَدّى بِالنُّورِ وَالْوَقارِ سُبحانَ مَنْ يَرى اَثَرَ الَّنمْلِ فى الصَّفا سُبحانَ مَنْ يَرى وَقْعَ الطَّيْرِ فِى الْهَواءِ سُبحانَ مَنْ هُوَ هكَذا لا هكَذا غَيْرُهُ .

التفاصيل

آيات وروايات في تارك الصلاة

آيات وروايات في تارك الصلاة قال الله تعالى في سورة طه : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ). وفي سورة مريم ( عليها السلام ) : ( أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصلاة عماد الدين ، فمن ترك صلاته متعمدا فقد هدم دينه ، ومن ترك أوقاتها يدخل الويل ، والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى في سورة أرأيت : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ). وقال ( عليه السلام ) : من ترك صلاته حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله .

التفاصيل

الأذان للصلاة ومعاني مفرداته

الأذان للصلاة ومعاني مفرداته قال الله تعالى في سورة المائدة : ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ). وقال الله تعالى في سورة السجدة : ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ). عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أنه سأل النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن تفسير الأذان فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي : الأذان حجة على أمتي ، وتفسيره : إذا قال المؤذن : الله أكبر ، الله أكبر ، فإنه يقول : اللهم أنت الشاهد على ما أقول ، يا أمة محمد قد حضرت الصلاة فتهيؤوا ودعوا عنكم شغل الدنيا .

التفاصيل

روايات في فضل الصلوات الخمس

روايات في فضل الصلوات الخمس قال الله تعالى في سورة المؤمنين : ( بسم الله الرحمن الرحيم * قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون ). حدثنا محمد بن أحمد بن صالح بن سعد التميمي ، عن أبيه قال : حدثنا أحمد بن هشام قال : حدثنا منصور بن مجاهد ، عن الربيع بن بدر ، عن سوار بن منيب [ عن وهب] ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تبارك وتعالى خلق ملكا يقال له : سخائيل يأخذ البراءات للمصلين عند كل صلاة من رب العالمين جل جلاله .

التفاصيل

آيات وروايات في مواقيت الصلاة الخمس

آيات وروايات في مواقيت الصلاة الخمس قال الله تعالى في سورة بني إسرائيل : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ). وقال في سورة طه : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ). عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سأل يهودي النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا محمد ، لأي شئ وقتت هذه الصلوات الخمس في خمسة مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار ؟

التفاصيل

فضائل صلاة الليل من القرآن الكريم والروايات الشريفة

فضائل صلاة الليل من القرآن الكريم والروايات الشريفة قال الله تعالى في سورة بني إسرائيل : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا * ) وقال في سورة المزمل : ( يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * ) حدثنا أبي ( رحمة الله عليه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني ، عن محمد بن الليث ، عن جابر بن إسماعيل ، عن الصادق ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : إن رجلا سأل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عن قيام الليل بالقرآن ، فقال له : أبشر ، من صلى الليل عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء لمرضاة الله تعالى قال الله تعالى : يا ملائكتي اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما انبت في النيل من حبة وورقة وشجرة وعدد كل قصبة وخوط ومرعى .

التفاصيل

بعض الروايات الشريفة في فضل صلاة الجماعة

بعض الروايات الشريفة في فضل صلاة الجماعة قال الله تعالى في سورة البقرة : ( واركعوا مع الراكعين * ) وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن صفوف أمتي كصفوف الملائكة في السماء ، والركعة في الجماعة أربع وعشرون ركعة ، كل ركعة أحب إلى الله عن عبادة أربعين سنة . وعن أبي سلمة ، عن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أتاني جبرائيل ( عليه السلام ) مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر وقال : يا محمد ، إن الله جل جلاله يقرؤك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك ، قال : يا جبرائيل ، وما الهديتان ؟ قال : الصلوات الخمس في الجماعة ، قلت : يا جبرائيل ، وما لأمتي في الجماعة ؟ قال : يا محمد ، إذا كانا اثنين ، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة .

التفاصيل

أسرار التكبيرات الافتتاحية في الصلاة

أسرار التكبيرات الافتتاحية في الصلاة وليعلم : أنّ صورة الصلاة واحدة يشترك فيها المصلَّون ، ولكنّ سيرتها وسرّها متفاوت ، ولذا يتفاوت المصلَّون ، كما روي النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : « أنّ الرجلين من أمّتي يقومان في الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد ، وأنّ ما بين صلاتيهما مثل ما بين السماء والأرض » « 1 » ، والمهمّ هو : التفاوت في أدب الصلاة المتفرّع على حكمتها المعادلة لسرّها . وحيث إنّ الصلاة بما لها من الآداب قد شرّعت في المعراج وكان السرّ هنالك متجلَّيا فعند الالتفات إلى ما في المعراج يتبيّن غير واحد من إسرارها .

التفاصيل

سر النية والمراد منها في الصلاة

سر النية والمراد منها في الصلاة والمراد من النيّة هنا ليس هو قصد العنوان : كصلاة الظهر أو العصر في الأمر العباديّ ، وكأداء الدين أو الهبة في الأمر المعامليّ . كما أنّه ليس المراد منها هو قصد الوجه : كالوجوب أو الندب ، بل المراد منها هنا : هو خصوص قصد القربة من اللَّه سبحانه ؛ لأنّ هذا القصد هو المدار في البحث العرفانيّ والكلاميّ والخلقيّ الناظر حول صلاح القلب وفلاحه . وقد ورد في شأنها والاهتمام بها نصوص كثيرة من الآيات والأحاديث ، نحو قوله تعالى * ( « لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَه ُ رِئاءَ النَّاسِ » ) * « 1 » وقوله تعالى * ( « مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ ا للهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ ) * . » « 2 » وقوله تعالى :

التفاصيل

سر القراءة في الصلاة

سر القراءة في الصلاة إنّ المعتبر في الصلاة الثنائيّة هو قراءة فاتحة الكتاب وسورة ، وكذا المعتبر في الأولتين من غيرها كالثلاثيّة والرباعيّة ، وقد ورد أنّه : « لا صلاة إلَّا بفاتحة الكتاب » « 1 » ، فقراءة شيء من القرآن في الصلاة على ما دوّن في الفقه واجبة ، والقراءة لها سرّ باعتبار أنّ المقروء له سرّ ، فما لم يكن القارئ ذا سرّ فلا يصل هو إلى سرّ القراءة ، ولا ينال أيضا سرّ المقروء ، فتكون قراءته بتراء .

التفاصيل

سر القيام والركوع والسجود في الصلاة

سر القيام والركوع والسجود في الصلاة كما أنّ للصلاة ذكرا وقولا كذلك لها حال وفعل ، ولكلّ من ذلك سرّ ، إذ الصلاة بأسرها ذات سرّ ، وقد تقدّم أنّ الطريق الوحيد لبيان سرّها هو : الكشف الصحيح ، أو النقل المعتبر ، إذ لا سبيل للعقل الطائف حوم كعبة الكلَّيّات أن يسعى بين مصاديقها الجزئيّة ، وأن يلزم أن لا يكون الجزئيّ المنكشف أو المنقول مناقضا للكلَّيّ المعقول المبرهن .

التفاصيل

سر القنوت والتشهد والتسليم في الصلاة

سر القنوت والتشهد والتسليم في الصلاة لا ريب في أنّ النظام التكوينيّ إنّما هو على الطاعة والهداية ، ولا مجال للعصيان والضلالة فيه ؛ لأنّ زمام كلّ موجود تكوينيّ إنّما هو بيد اللَّه سبحانه ، وهو تعالى على صراط مستقيم ، وكلّ ما كان زمامه بيد من هو على الصراط السويّ فهو مهتد البتّة ، ويستفاد ذلك من قوله تعالى * ( « ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » ) * « 1 » لدلالته على الأصلين المذكورين ، وحيث إنّه لا مجال للتمرّد في التكوين يكون كلّ موجود ممكنا فهو يأتي ربّه طائعا ، كما يدلّ عليه قوله تعالى * ( « فَقالَ لَها وَلِلأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ » ) * « 2 » .

التفاصيل

من صفات المؤمنين (يقيمون الصلاة)

من صفات المؤمنين (يقيمون الصلاة) قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ 1. من صفات المؤمنين التي تعرّضت لها هذه الآية الكريمة، أنهم يمارسون عبادة الصلاة لا على نحو الأداء فقط، بل على نحو الإقامة، حيث تكون صلاتهم واجدة لشرائط الصحة والقبول، فإقامة الصلاة تعني المحافظة عليها بأدائها في وقتها، والالتزام بشرائط صحتها، وممارستها مع سننها ومستحباتها،

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية