الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف
الحرب العالمية في عصر الظهور
- نشر في
تدل أحاديث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام . ومن المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى والثانية القريبتين من عصرنا ، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما ، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها ، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره ، أو بعد بداية حركته المقدسة . وهذه نماذج من أحاديثها:
العرب ودورهم في عصر الظهور
- نشر في
وردت أحاديث كثيرة عن العرب وأوضاعهم وحكامهم في عصر ظهور المهدي عليه السلام ، وفي حركة ظهوره . منها ، أحاديث الدولة الممهدة للمهدي في اليمن ، التي وردت فيها أحاديث مدح مطلقة . وسنفردها بالذكر إن شاء الله تعالى . ومنها ، أحاديث تحرك المصريين التي يفهم منها مدحهم ، خاصة ما ذكر منها أن من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ووزرائه النجباء من مصر .
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 4
- نشر في
القيمة العقائدية لمفهوم المهدوية في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) العقائد سواءاً كانت أرضية تعود في نشأتها إلى الإنسان، أو سماوية تعود في منشأها إلى الله سبحانه وتعالى، لابد وأن يكون لها مدلول إنساني، فإن كانت أرضية فهي ناشئة من ظروف الإنسان ومعبّرة عن تطلعاته ورغبته في التوصل إلى حياة أفضل،
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 3
- نشر في
الثانية ـ مرحلة إثبات تحقق ذلك فعلاً في الإمام المهدي(عليه السلام) والبحث في هذه المرحلة يتم بطريقين: 1 ـ عقائدي. 2 ـ تاريخي: 1 ـ الطريق العقائدي ويمكن تقريره بثلاثة بيانات: أ ـ إن هذه الخصوصية من اللوازم الذاتية للمفهوم المهدوي عند أهل البيت(عليهم السلام)، فثبوت هذا المفهوم ـ بالنحو الذي مرّ آنفاً ـ ثبوتاً برهانياً قاطعاً، واتضاح بطلان ما سواه، يقودنا بنحو طبيعي إلى الاعتقاد بغيبة الإمام الثاني عشر(عليه السلام). فما دام الأئمة اثني عشر فقط، وأنهم معينين من قبل الله سبحانه وتعالى، وليس للناس دور في اختيارهم، فليس بإمكاننا إلاّ أن
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 2
- نشر في
الخصوصية الثانية: الإمامة المبكرة ومن مقتضيات المفهوم المهدوي عند أئمة أهل البيت(عليهم السلام)الاعتقاد بالإمامة المبكرة للإمام المهدي(عليه السلام)، وهذه الخصوصية تارة ننظر إليها من الزاوية الإسلامية بقصد البرهنة والإثبات ودفع ما يمكن أن يرد عليها من اشكال ديني، واُخرى من زاوية الواقع لبيان أن هذه الإمامة ; إمامة واقعية تحمل المؤهلات الكافية، وليست إمامة مفترضة أو مدّعاة.
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 1
- نشر في
إن أصل الاعتقاد بفكرة ظهور المنقذ الذي يمثل جوهر الفكرة المهدوية في الإسلام يعتبر ظاهرة إنسانية عامة وليس خاصاً بدين معين أو مذهب معين، وهذه الحقيقة من شأنها أن تساعد على اسقاط أربع شبهات في المسألة المهدوية في آن واحد. فهي توضح أولاً: بطلان الشبهة القائلة باختصاص الشيعة بالقول بالمهدوية، خاصة مع ثبوت اجماع المسلمين عليه.
الامام المهدي(عليه السلام) في روايات اهل السنة 2
- نشر في
الأمر السادس المهدي(عليه السلام) يؤمّ النبي عيسى(عليه السلام) إذا كانت الأدلة النقلية في كتب الصحاح وغيرها، تؤكّد حقيقة الإمام المهدي بشخصه واسمه ونسبه وصفاته الاُخرى فهل زوّد الإنسان المسلم في عصر الظهور بشهادات اُخرى ترسّخ الإيمان به، والطاعة لشخص الإمام بعينه، وتمنعه من الانجراف وراء الأدعياء وتيّارات الانحراف؟
الامام المهدي(عليه السلام) في روايات اهل السنة 1
- نشر في
المدخل الإيمان بحتمية ظهور المصلح العالمي ودولته العادلة لا يختصّ بالأديان السماوية، بل يشمل المدارس الفكرية والفلسفية غير الدينية، فالمادية الجدلية التي فسّرت التاريخ على أساس التناقضات، تؤمن بأن هناك يوماً موعوداً تتلاشى فيه التناقضات ويسوده الوئام والسلام [1] .
بحث حول المهدي (عج) 2
- نشر في
المبحث الأوّل كيف تأتّى للمهدي هذا العمر الطويل؟ هل بالإمكان أن يعيش الإنسان قروناً كثيرة كما هو المفترض في هذا القائد المنتظر لتغيير العالم، الذي يبلغ عمره الشريف فعلاً أكثر من ألف ومئة وأربعين سنة، أي حوالي (14) مرة بقدر عمر الإنسان الاعتيادي الذي يمرّ بكل المراحل الاعتيادية من الطفولة إلى الشيخوخة؟
بحث حول المهدي (عج) 1
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد باقر الصدر
أولاً : منهج المشككين ينطلق المنكرون للإمام المهدي المنتظر عليه السلام من دوافع و منطلقات لا تنسجم مع منهج الإسلام العام في طرح العقائد و الدعوة إلى الإيمان بها ، فمنهج الإسلام الذي يعتمد و المنطق و الفطرة ، يقوم في جانب مهمٍ منه على ضرورة الإيمان بالغيب ، و تتكرر الدعوة في القرآن الكريم إلى ذلك ، إذ هناك عشرات الآيات[1][1] التي تتحدث عن الغيب و الدعوة إلى الإيمان به
القاب المهدي (عليهالسلام)
- نشر في
الأول: بقية الله؛ فقد روي انّه (عليهالسلام) اذا خرج أسند ظهره الي الكعبة و اجتمع اليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً، و أوّل ما ينطق به هذه الآية:
صورة عامة لعصر الظهور 3
- نشر في
كما تذكر الأحاديث حركة أخرى ممهدة للمهدي عليه السلام تحدث في اليمن . وتمدح قائدها (اليماني) وتوجب على المسلمين نصرته: ( وليس في الرايات أهدى من راية اليماني، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس . وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رايته راية هدى . ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) !
صورة عامة لعصر الظهور 2
- نشر في
أما العصر الذي تحدث فيه ، فهذه أبرز معالمه وأحداثه: من ذلك الفتنة التي تذكر الأحاديث أنها تحدث على الأمة الإسلامية وتصفها بأنها تكون آخر الفتن التي تمر عليها وأصعبها ، حتى تنجلي بظهور المهدي المنتظر عليه السلام .
صورة عامة لعصر الظهور 1
- نشر في
مع أن القرآن الكريم بنفسه معجزة نبينا’الخالدة في كل عصر، فإن من معجزاته المتجددة أيضاً ما أخبر به’عن مستقبل البشرية ومسيرة الإسلام فيها إلى أن يجئ عصر الإسلام الموعود ، فيظهره الله على الدين كله .
امام المهدي والايمان بالغيب
- نشر في
وحقيقة الامام الغائب لمن تلك الحقائق الكبرى التي بالرغم من توافر الحجة عليها، فان افك الشيطان فيها ايضا افك كبير، وجدله، ووساوسه، ونفثاته، وهمزاته، وبكلمة مكره الثقافي إنما هو بقدر عظمة الحقيقة ومدى اثرها في هداية البشر، وكذلك مدى الخسارة في فقدانها.
محاضرة في مؤتمر الإمام المهدي (ع)
- نشر في
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) القرآن الكريم - سورة الأنبياء- آيه 105 هذا ما ألقاه سماحة الحجة العلامة الشيخ مهدي الآصفي في مؤتمر الإمام المهدي (عج) والمحاضرة لم تتم كما نوه هو بذلك (حفظه الله). بين يدينا ثلاث قضايا، يتلو بعضها بعض. القضية الاولى:
الأدعية والزيارات المهدوية عن المعصومين ( عليهم السلام )
- نشر في
مع وجود الكم الهائل من الروايات التي تحدثت عن القضايا المهدية ، أفلا تكفي لتكون مصدراً مهماً لها ؟ وهل استنفدت تلك الروايات أغراضها فلم تعد الحاجة إلى الرجوع إليها مرة أخرى ؟ أم أن هناك دواعي أخرى يمكننا أن نستفيد من الأدعية والزيارات المروية عن المعصومين عليهم السلام ؟
الإمام المهدي ( عليه السلام ) في المذاهب والأديان
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشیخ کاظم النصيري
الإمام المهدي ( عليه السلام ) في المذاهب والأديان استطاع أئمّة أهل البيت ( عليه السلام ) على اختلاف الظروف التي عاصروها نقل الصورة الواضحة لأطروحة الاسلام ، وجنّبوا قواعدهم الشعبية فتن الانحراف والضياع ، وأَعدّوا تلك القواعد المؤمنة لليوم الذي يتحقّق فيه الوعد الإلهيّ باستخلاف المؤمنين المستضعفين في ربوع البسيطة ، وقد وردت البشارة في الإمام المهدي ( عليه السلام ) ـ وهو الشخص الذي سيحقّق
المهدویة في الفكر الإسلامي(بصورة موجزة)
- نشر في
الاعتقاد بظهور المهدي المنتظر في آخر الزمان؛ ممّا اتّفق و أجمع علیه المسلمون ، و في هذا الباب أحادیث صحّت من طرق عدیدة ، بل هي متوافرة.المهدویة في الفكر الإسلامي(بصورة موجزة) قال الحافظ الآبري (ت : ٣٦٣هـ ) : « قد تواترت الأخبار و استفاضت بكثرة رواتها عن المصطفی صلی الله علیه و سلّم ،
المهدي (عليه السلام) في احاديث الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
- نشر في
تواتر الحديث عن الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) في الإمام المهدي (عليه السلام)، وأنّ اسمه اسم النبي (صلّى الله عليه وآله)، وكنيته كنيته، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا. المهدویة في الفكر الإسلامي(بصورة موجزة) وهذه الأحاديث بكثرة لا يمكن حصرها، وبتواتر يقطع بصحتها، فلا يكاد يخلو منها كتاب في الحديث، أو معجم في التراجم