شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

علم الفقه

الصوم في الأُمم السابقة وما جاء في التوراة والإنجيل

الصوم في الأُمم السابقة وما جاء في التوراة والإنجيل

يظهر من النصوص الموجودة في التوراة والإِنجيل، أن الصوم كان موجوداً بين اليهود والنصارى، وكانت الأُمم الاُخرى تصوم في أحزانها ومآسيها، فقد ورد في “قاموس الكتاب المقدس”: “الصوم بشكل عام وفي جميع الأوقات كان متداولا في أوقات الأحزان والنوائب بين جميع الطوائف والملل والمذاهب”(۱). ويظهر من التوراة أن موسى(عليه السلام) صام أربعين يوماً، فقد جاء فيها: “أَقَمْتُ فِي الْجَبَلِ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً لاَ آكُلُ خُبُزاً وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً”(۲).

التفاصيل

صوم شهر رمضان في الأمم السابقة وعدم منافاته للقرآن

صوم شهر رمضان في الأمم السابقة وعدم منافاته للقرآن شهر رمضان لم يُفرض صومه في الأمم السابقة ليس في الروايات الواردة من طرقنا ما يظهر منه نفي فرض الصوم على الأمم السابقة وإنَّما الوارد هو انَّه لم يُفرض صوم شهر رمضان على غير الأمة الإسلامية، فهي مِزيَّةٌ منحها الله تعالى نبيَّه محمد (ص) وأمته، ففرضَ عليهم صيام شهر رمضان دون غيره من الشهور فقال تعالى : ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾(۲)، فلأنَّ شهر رمضان هو أفضل الشهور عند الله تعالى لذلك كان فرض الصوم فيه على أمة النبي الكريم (ص) فضيلةً لهذه الأمة على سائر الأمم.

التفاصيل

حكم التداوي في الفقه الاسلامي

حكم التداوي في الفقه الاسلامي جواز التداوي من الواضحات التي تسالم الكلّ عليه، وفي موثّقة الحسين بن علوان، المرويّة في قرب الإسناد عن جعفر، عن أبيه، عن جابر قال: قيل يا رسول اللّه أ نتداوى؟ قال: «نعم، فتداووا فإن اللّه لم ينزل داء إلاّ وقد أنزل له دواء» (الوسائل ج١٧ ص١٧٩). أقول: وهل أمره صلّى اللّه عليه وآله بالتداوي للوجوب أو للإرشاد؟ فيه وجهان: نعم، يجب التداوي من الأمراض الخطيرة لوجوب دفع الضرر، كما يجب تداوي الأطفال والمجانين على أوليائهم حسب قضيّة الولاية.

التفاصيل

الفرق بين الغيبة والبهتان

الفرق بين الغيبة والبهتان البهتان هو اتّهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} قال الله تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} وقال سبحانه أيضا: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} وتبارك وتعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } سورة النساء (١٦)

التفاصيل

الجمع بين الصلاتين

الجمع بين الصلاتين إنّ جميع المذاهب الإسلامية مجمعة على جواز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر في وقتهما, وبين صلاتي المغرب والعشاء في وقتهما, لكن وقع الخلاف في الشروط والأسباب الداعية إلى الجمع, فمنهم من قال بالجمع على كل حال ومن دون عذر وهم الإمامية, مستدلين بالأحاديث والروايات الواردة عن النبي الأكرم | وأهل بيته ^ ومنهم من اقتصر على جوازه في أماكن وأوقات خاصة كما في عرفة والمزدلفة وفي السفر, وهكذا.

التفاصيل

حجية ظواهر الكتاب الكريم

حجية ظواهر الكتاب الكريم

التفاصيل

حجية القطع وعلاقتها بالتكليف الشرعي

حجية القطع وعلاقتها بالتكليف الشرعي

التفاصيل

تعرْيف التعَارضْ

تعرْيف التعَارضْ

التفاصيل

تداخل علم الأخلاق مع أصول الفقه:

تداخل علم الأخلاق مع أصول الفقه:

التفاصيل

تاريخ علم الأصول

تاريخ علم الأصول

التفاصيل

أهمية القرائن في تحديد المقصود من صيغ العموم

أهمية القرائن في تحديد المقصود من صيغ العموم

التفاصيل

الجبر الفلسفي وامتداداته في مجال أصول الفقه

الجبر الفلسفي وامتداداته في مجال أصول الفقه

التفاصيل

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

التفاصيل

الحجّ في موكب التأريخ

الحجّ في موكب التأريخ

التفاصيل

حِوار.. حول الصلاة

حِوار.. حول الصلاة

التفاصيل

حِوار.. حول الصلاة

حِوار.. حول الصلاة

التفاصيل

الذبح أو النحر في منى

الذبح أو النحر في منى

التفاصيل

المبيت في منى

المبيت في منى

التفاصيل

تشريع الحج وفلسفته

تشريع الحج وفلسفته

التفاصيل

ابن رشد الفقيه المالكي والفقه المقارن

ابن رشد  الفقيه المالكي والفقه المقارن

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية