شخصيات إسلامية
الشيخ حسن بن علي الطبرسي المعروف بعماد الدين الطبري
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(1) الشيخ حسن بن علي بن محمّد الطبرسي المعروف بعماد الدين الطبري. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن السابع الهجري. مكانته العلمية ذكر أرباب التراجم أنّه كان معاصراً للخاجة نصير الدين الطوسي، والمحقّق الحلّي، والعلّامة الحلّي، وبما أنّ المصادر التي بين أيدينا لم تتطرّق إلى أساتذته، فيمكننا إذاً أن نعد معاصرته للشخصيات المذكورة واتّصاله بها مؤثّرين في تبلور شخصيته العلمية والفكرية. وإذا عرفنا أنّه(قدس سره) قد صنّف كتبه المهمّة بعد وفاة أُولئك العلماء، فلا نستبعد أنّه كان في عداد تلامذهم، وقد نالت كتبه الفقهية اهتمام الفقهاء المتأخّرين، فنقلوا آراءه في كتبهم، وهذا دليل ساطع على جلالته ووثوقه عند فقهاء كبار، أمثال الشهيدين الأوّل والثاني، والمحقّق السبزواري في ذخيرة المعاد، وغيرهم.
الشيخ علي بن عيسى الأربلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو الحسن، علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي. ولادته لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن السابع الهجري بمدينة إربل في العراق. من أساتذته السيّد علي بن فخار الموسوي، السيّد علي بن طاووس. من تلامذته الشيخ حسن الحلّي المعروف بالعلّامة الحلّي، الشيخ ضياء الدين أخو العلّامة الحلّي، نجله الشيخ محمّد. مكانته العلمية لقد دلّ على شأنه ومرتبته العلمية المرموقة أثره الخالد «كشف الغُمّة في معرفة الأئمّة(عليهم السلام)»، حيث يظهر للمتصفّح فيه إلمامه الواسع بالأحاديث والسيرة والتاريخ والكلام والعلوم المختلفة.
السيد عبد الكريم بن أحمد بن طاووس
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) السيّد أبو المظفّر، عبد الكريم ابن السيّد أحمد بن موسى بن طاووس، وينتهي نسبه إلى الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام). أبوه السيّد أحمد، قال عنه الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره) في رجاله: «سيّدنا الطاهر الإمام المعظّم، فقيه أهل البيت، جمال الدين أبو الفضائل، مات سنة 673ﻫ، مصنّف مجتهد، كان أورع فضلاء زمانه…». ولادته ولد في شعبان عام 648ﻫ بمدينة كربلاء المقدّسة. دراسته تعلّم(قدس سره) القراءة والكتابة في سنّ الرابعة من عمره، ثمّ درس العلوم الإسلامية بمدينة الحلّة، ثمّ سافر إلى بغداد لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها مشغولاً بالدراسة والتدريس حتّى آخر عمره الشريف.
الشيخ محمد الحلي المعروف بفخر المحققين وابن العلامة الحلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو طالب، محمّد ابن الشيخ الحسن بن يوسف الحلّي المعروف بفخر المحقّقين، وابن العلّامة الحلّي. أبوه الشيخ الحسن المعروف بالعلّامة الحلّي، قال عنه الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره) في رجاله: «شيخ الطائفة وعلّامة وقته، وصاحب التحقيق والتدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول». ولادته ولد في التاسع عشر من جمادى الأُولى 682ﻫ. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال أبوه العلّامة الحلّي(قدس سره) في الألفين: «أجبت سؤال ولدي العزيز محمّد أصلح الله له أمر داريه كما هو برّ بوالديه، ورزقه أسباب السعادات الدنيوية والأُخروية كما أطاعني في استعمال قواه العقلية والحسّية، وأسعفه ببلوغ آماله كما أرضاني بأقواله وأفعاله، وجمع له بين الرياستين كما أنّه لم يعصني طرفة عين، من إملاء هذا الكتاب الموسوم بكتاب الألفين… وجعلت ثوابه لولدي محمّد وقاني الله عليه كلّ محذور، وصرف عنه جميع الشرور، وبلغه جميع أمانيه، وكفاه الله أمر معاديه وشانئيه». 2ـ قال الشهيد الأوّل(قدس سره) في إجازته للشيخ ابن نجدة: «الشيخ الإمام سلطان العلماء، ومنتهى الفضلاء والنبلاء، خاتمة المجتهدين، فخر الملّة والدين».
الشيخ الحسن الحلي المعروف بالعلامة الحلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو منصور، الحسن بن يوسف بن علي بن مُطهّر الحلّي الأسدي المعروف بالعلّامة الحلّي. ولادته ولد في السابع والعشرين من شهر رمضان 648ﻫ بمدينة الحلّة في العراق. مكانته العلمية لم يتّفق لأحد من العلماء قبل الشيخ الحلّي أن لُقّب بـ«العلّامة»، فهو أوّل من أحرز هذا اللقب، وقد انتزعه من إعجاب العلماء بمعارفه. فقد تألّق ذكره(قدس سره) في الآفاق، وسطع نجمه في سماء العلم، وسمت مكانته بين العلماء، ومن هنا يكون لقبه ذاك بمثابة وسام علمي، يشير ـ بوضوح ـ إلى منزلته العلمية الرفيعة. وممّا يُذكر أنّه قد نال هذا اللقب الفاخر بعد مناظرة مشهورة له في مجلس السلطان الجايتو خُدابنده، إذ كشفت تلك المناظرة عن ذهن وقّاد، وعلم زاخر،
الشيخ الحسن بن علي بن داود الحلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو محمّد، الحسن بن علي بن داود الحلّي. ولادته ولد في الخامس من جمادى الثانية 647ﻫ بمدينة الحلّة في العراق. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشهيد الثاني(قدس سره) في إجازته لوالد الشيخ البهائي: «الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي، ملك العلماء والشعراء والأُدباء… صاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال». 2ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «الفقيه الجليل، رئيس أهل الأدب ورأس أرباب الرتب، العالم الفاضل الرجالي النبيل».
الشيخ حسن بن سليمان الحلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو محمّد، حسن بن سليمان بن محمّد الحلّي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشهيد الأوّل(قدس سره) في إجازته له: (والشيخ الصالح الورع الديّن العدل عزّ الدين أبي محمّد الحسن). 2ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: (من أجلّة تلامذة شيخنا الشهيد ويروي عنه… وهو محدّث جليل وفقيه نبيل). من أساتذته الشيخ محمّد بن مكّي العاملي المعروف بالشهيد الأوّل، السيّد علي النيلي النجفي، الشيخ محمّد بن إبراهيم المطار آبادي.
الشهيد الشيخ محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد الأول
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو عبد الله، محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني المعروف بالشهيد الأوّل. ولادته ولد عام 734ﻫ بقرية جزّين، إحدى قرى جبل عامل في لبنان. نشأته ترعرع(قدس سره) في بيت من بيوت العلم والدين، وتلقّى في قريته ـ وكانت يومذاك مركزاً فكريّاً إسلاميّاً ـ مبادئ العلوم العربية والفقه، فتح عينيه على مخالطة العلماء ومُجالستهم، وارتاد في ريعان شبابه الندوات العلمية التي كانت تُعقد في أطراف جبل عامل، واشترك في حلقات الدرس التي شُكّلت في المدارس والمساجد والبيوت. وقد ساهم كذلك في المحاورات العلمية التي كانت تدور بين الأساتذة والطلّاب، أو بين الطلّاب أنفسهم، حتّى كان له فيما بعد آراؤه في مسائل الفقه والفكر والأدب، أعانته على ذلك ثقافته الشخصية وقريحته الفيّاضة وبيئته النشطة.
الشيخ الحسن بن علي الديلمي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو محمّد، الحسن بن أبي الحسن علي بن محمّد الديلمي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: (كان فاضلاً محدّثاً صالحاً). 2ـ قال السيّد الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: (العالم العارف الوجيه… الواعظ المعروف، الذي هو بكلّ جميل موصوف… وبالجملة فهذا الشيخ من كبراء أصحابنا المحدّثين). 3ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: (هو عالم عارف عامل محدّث كامل وجيه، من كبار أصحابنا الفضلاء في الفقه والحديث والعرفان والمغازي والسير). 4ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: (الشيخ المحدّث الوجيه النبيه).
الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو العباس، أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي الأسدي. ولادته ولد عام 757ﻫ. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال العلّامة المجلسي(قدس سره) في بحار الأنوار: «الزاهد العارف… وكتب الفاضلين الجليلين: العلّامة وابن فهد قدس الله روحهما في الاشتهار والاعتبار كمؤلّفيها». 2ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «فاضل عالم ثقة صالح زاهد عابد ورع، جليل القدر». 3ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «الفاضل العالم العلّامة الفهّامة الثقة الجليل الزاهد العابد الورع، العظيم القدر». 4ـ قال الشيخ يوسف البحراني(قدس سره) في لؤلؤة البحرين: «فاضل فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي».
السيد أحمد بن علي الحسني المعروف بابن عنبة
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) السيّد أبو العباس، أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن مهنا بن عنبة، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام). ولادته ولد حوالي عام 748ﻫ. من أقوال العلماء فيه قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «سيّد جليل علّامة نسّابة… كان من علماء الإمامية بل هو من عظمائها». من أساتذته السيّد محمّد بن القاسم الديباجي المعروف بابن معيّة، الشيخ علي بن محمّد الصوفي النسّابة. من مؤلّفاته عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، حلية الإنسان وحلبة اللسان، التاريخ الكبير، بحر الأنساب. ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: الفصول الفخرية في أُصول البرية، التُحفة الجلالية في أنساب الطالبية.
الشيخ المقداد السيوري المعروف بالفاضل المقداد
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو عبد الله، المقداد بن عبد الله بن محمّد السيوري الحلّي المعروف بالفاضل المقداد. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «الشيخ جمال الدين المقداد… السيوري الحلّي الأسدي، كان عالماً فاضلاً متكلّماً محقّقاً مدقّقاً». 2ـ قال السيّد الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «هو الذي يُعبّر عنه في فقهيات متأخّري أصحابنا بالفاضل السيوري، ويُنقل عن كتابه في آيات الأحكام كثيراً».
الشيخ محمد بن علي الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(1) الشيخ محمّد ابن الشيخ علي بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الهجري الأحسائي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن التاسع الهجري بمنطقة الأحساء في السعودية. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «فاضل محدّث، له كتب». 2ـ قال السيّد الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «هو الشيخ الفاضل المحقّق، والحبر الكامل المدقّق، خلاصة المتأخّرين». 3ـ قال الشيخ يوسف البحراني(قدس سره) في لؤلؤة البحرين: «كان فاضلاً مجتهداً متكلّماً». 4ـ قال السيّد نور الله التستري(قدس سره) في مجالس المؤمنين: «صيت فضائله معروف ومشهور بين الجمهور، وهو في عداد المجتهدين الإمامية، وفنون كمالاته خارجة عن حدّ الإحصاء».
الشيخ علي البياضي العاملي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(۱) الشيخ أبو محمّد، علي ابن الشيخ محمّد بن يونس البياضي العاملي النباطي. ولادته ولد في الرابع من شهر رمضان 791ﻫ بالنبطية في لبنان. من أقوال العلماء فيه قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «كان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً ثقةً متكلّماً شاعراً أديباً متبحّراً». من أساتذته أبوه الشيخ محمّد، عمّه الشيخ حسن. من تلامذته نجله الشيخ محمّد. من مؤلّفاته الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم (3 مجلّدات)، الكلمات النافعات في تفسير الباقيات الصالحات، الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح، الرسالة اليونسية في شرح المقالة التكليفية، رسالة الإكرام والإنعام في علم الكلام، زبدة البيان في تلخيص مجمع البيان، منتخب بصائر الدرجات، مختصر مختلف الشيعة، مختصر صحاح اللغة، فاتح الكنوز المحرزة، رسالة في الإمامة، ذخيرة الإيمان، منخل الفلاح، نجد الفلاح، ديوان شعر، اللمعة.
الشيخ علي العاملي الفقعاني المعروف بابن طي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(۱) الشيخ أبو القاسم، علي بن علي بن محمّد بن طي العاملي الفقعاني المعروف بابن طي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري. مكانته العلمية كان(قدس سره) من أفاضل علماء جبل عامل، ومن أجلّاء فقهاء بلاده، شاعراً قديراً، صاحب بحث عال، وله مناظرات معروفة في علم الفقه. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «الفاضل العالم الفقيه المجتهد الشاعر المعروف بابن طي… وصاحب الأقوال المعروفة في الفقه». 2ـ قال الشيخ محمّد بن علي الجباعي العاملي(قدس سره): «إنّ هذا الشيخ أبا القاسم كان فاضلاً عالماً متفنّناً، صاحب أدب وبحث وحُسن خُلق».
الشيخ علي بن الحسين الكركي العاملي المعروف بالمحقق الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) الشيخ أبو الحسن، علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي العاملي المعروف بالمحقّق الثاني. ولادته ولد عام 868ﻫ بمنطقة كرك نوح في لبنان. دراسته درس(قدس سره) الفقه على المذهب الشيعي في بلده، ثمّ سافر إلى مصر لدراسة فقه المذاهب الأربعة وحصّل الإجازات من شيوخها بالرواية. قصد النجف الأشرف حوالي سنة 909ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى إيران في أوّل نشوء الدولة الصفوية ونجاح الشاه إسماعيل في الاستيلاء على مقاليد الحكم؛ فولّاه الشاه منصب شيخ الإسلام في إصفهان. ولمّا تولّى الشاه طهماسب عام 930ﻫ قرّب المحقّق الكركي ومنحه لقب نائب الإمام، ولعب(قدس سره) دوراً فعّالاً في تنظيم الحياة العلمية والثقافية والاقتصادية والعمرانية في إيران، إذ فتح المدارس، ونظّم الخراج والقضاء،
الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي العاملي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(۱) الشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن الكفعمي العاملي. ولادته ولد عام 828ﻫ بجبل عامل في لبنان. من أقوال العلماء فيه 1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «كان ثقةً فاضلاً شاعراً عابداً زاهداً ورعاً». 2ـ قال السيّد محمّد باقر الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «الشيخ العالم الباذل الورع الأمين، والثقة النقة الأديب الماهر المتقن المتين». 3ـ قال الشيخ عبد الله الإصفهاني(قدس سره) في رياض العلماء: «العالم الفاضل الكامل الفقيه المعروف بالكفعمي، من أجلّة علماء الأصحاب…».
الشيخ أحمد الأردبيلي المعروف بالمقدس الأردبيلي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(۱) الشيخ أحمد بن محمّد الأردبيلي النجفي المعروف بالمقدّس الأردبيلي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن التاسع الهجري في قرية من قرى أردبيل. من صفاته وأخلاقه جاء في الأنوار النعمانية للسيّد نعمة الله الجزائري: «كان في عام الغلاء يُقاسم الفقراء فيما عنده من الأطعمة، ويُبقي لنفسه مثل سهم واحد منهم، وقد اتّفق أنّه فعل في بعض السنين الغالية ذلك، فغضبت عليه زوجته وقالت: تركت أولادنا في مثل هذه السنة يتكفّفون الناس، فتركها ومضى عنها إلى مسجد الكوفة للاعتكاف، فلمّا كان اليوم الثاني جاء رجل مع دواب حاملها الطعام الطيّب من الحنطة الصافية والطحين الجيّد الناعم، فقال: (هذا بعثه إليكم صاحب المنزل)، وهو معتكف في مسجد الكوفة، فلمّا جاء المقدّس الأردبيلي من الاعتكاف، أخبرته زوجته بأنّ الطعام الذي بعثه مع الإعرابي طعام حسن، فحمد الله تعالى وما كان له خبر منه».
الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
سافر(قدس سره) مع أُستاذه الشهيد الثاني إلى عاصمة الدولة العثمانية، وأخذ يدرّس في أحد مدارسها، ثمّ سافر إلى مدينة حلب ليُدخل بعض علمائها في مذهب أهل البيت(عليهم السلام) بحجّته البالغة، ولمّا قُتل أُستاذه بسبب التعصّب الديني الشنيع، سافر إلى إيران ليستقرّ مع عائلته في مدينة قزوين التي كانت عاصمة الدولة الصفوية آنذاك؛ ليتصدّى إلى أكبر منصبٍ ديني في القضاء، ويكون معظّماً عند ملوكها وأمرائها وعلمائها، فيقيم فيها سبع سنين، يدرّس ويعظ وينشر علوم أهل البيت(عليهم السلام). ثمّ سافر إلى مشهد المقدّسة ليكون قاضياً فيها، ثمّ أصبح قاضياً لمدينة هراة في أفغانستان لمدّة ثمان سنوات، وبعدها سافر إلى بيت الله الحرام للحجّ والزيارة، وفي رجوعه استقرّ في البحرين إلى أن وافاه الأجل فيها.
الشهيد الشيخ زين الدين بن علي الجبعي العاملي المعروف بالشهيد الثاني
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
نشأ(قدس سره) في أُسرة علمية فاضلة، يكفي أنّ ستّة من آبائه وأجداده كانوا من العلماء الفضلاء، وكان قد اجتمع لديه عاملان مهمّان نهضا به إلى تسلّق سنام المجد وهما: الأوّل: الجوّ العلمي الذي تأثّر به فبلور ذهنيّته ونمّى فيه مواهب الفقاهة والمعرفة. الثاني: الحالة الروحية التي كان يتمتّع بها الشهيد الثاني منذ صباه؛ فقد بكر بختم القرآن والتوجّه العبادي. وإلى جانب هذين العاملين كانت الهجرة من وطنه طلباً للعلم سبباً آخر في ارتقائه مدارج المعرفة، فسافر إلى قرية ميس ـ وهي إحدى قرى جبل عامل في جنوب لبنان ـ ولم يكن تجاوز سنّ المراهقة، فأكمل دراسته المعمّقة مشفوعةً بالبحث الجادّ والمراجعة المركّزة، فقطع مراحل عديدة في مدّة قصيرة، وهو في شوق إلى العلم وحُسن استماع لحديث الأكابر، وكان شجاعاً في ساحات الحوار والمباحثة يُفيد ويستفيد.