شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الأسرة والمجتمع

مخاطر تواجه الأسرة المسلمة

مخاطر تواجه الأسرة المسلمة

جاء الزواج في الإسلام كأسمى نظامٍ وتشريع يحفظ للإنسان كرامته ، ويصونه ويميِّزه عن سائر المخلوقات الأخرى . ولقد دعا الإسلام الحنيف في هذا النظام الذي تقوم عليه الأسرة الرجل المقبل على الزواج ، أن يقدِّم لزوجته صداقاً بعنوان مِنْحة ، تقديراً وتعبيراً عن الرغبة في تكوين الرباط المقدس . ولو أن الناس التزموا بآداب وتوجيهات أهل بيت النبوة ( عليهم السلام ) في الزواج ، لما كانت هناك عُنُوسة متزايدة ، ولما كان هناك شباب منحل ، وانحراف عن آداب الإسلام وتعاليمه . وكذلك ما تفكَّكت الأُسَر ، وتضعضعَتْ أركانُها ، وضعفت أُسُسُها إلى هذا الحد المؤسف ، الذي بات يُنذر بالعواقب الوخيمة ، ويهدِّد مصير الأسر المسلمة .

التفاصيل

دور الأسرة في تجسيد القيم

دور الأسرة في تجسيد القيم قيل في تحديد التربية: هي مساعدة الولد، بإعداد بيئات صالحة، كي يكتسب أنماطاً سلوكيّة وعادات إنسانيّة سلمية: جسديّة ونفسيّة وعقليّة واجتماعيّة وروحيّة… في سبيل نموّ شخصيّته ككلّ، نموا كاملاً متكاملاً، وذلك بتحقيق توازن مستمرّ في شخصيّته، منسجماً مع بيئته، متفاعلاً معها، فاعلاً بها، ومتطوّراً بصورة صحيحة وطبيعيّة”.

التفاصيل

تجلي روح الأم بين أعضاء الأسرة

تجلي روح الأم بين أعضاء الأسرة أهم عامل يثير الرأفة و التضحية و الايثار بين أفراد العائلة ، هو تجلي روح الأم بين أعضاء الأسرة ؛ ان المجتمع الإنساني ، يحتاج إلى علل و عوامل ليتأمن صفاء الضمير بين أفراده ، و لاتكفي فقط القوانين و المقررات السياسية و العسكرية و الاقتصادية و غيرها . و من ناحية أخرى ، إن المجتمع البشري الكبير يتشكل من مجتمعات صغيرة عائلية ، أي ان أعضاء العوائل المتعددة ، هي عامل تحقق مجتمع رسمي ، و مادام لم يقع سبب الرأفة بين أعضاء الاسرة ،

التفاصيل

أربعون نصيحة للزوج للمحافظة على أسرته

أربعون نصيحة للزوج للمحافظة على أسرته لاشك ولاريب أن العلاقة الزوجية هي مشروع بناء حضاري ، الهدف منه بناء الأسرة المستقرة التي تعتبر نواة المجتمع الصالح ، وعملية بناء الأسرة تعتمد على عملية متوازنة ومتداخلة في المشاعر والعواطف والأحاسيس ما بين الزوج والزوجة ، وأهم قاعدة لانطلاق الأسرة بنجاح هو الفهم الواعي ما بين الطرفين وبناء قاعدة صلدة لا يمكن التجاوز عليها وتخريبها مهما بلغت الظروف الضاغطة ألا وهي قاعدة الاحترام .

التفاصيل

الأسرة والأب الغائب

الأسرة والأب الغائب غياب الأب عن الأسرة بسبب الموت أو الهجرة، أو طلاق الزوجة له أثر كبير على الأسرة وعلى تفككها. تؤثر التنشئة الاجتماعية في حياة الاطفال الصغار، حيث يكتسب الطفل الاتجاهات والقيم والأخلاق الموجودة عند والديه ولذلك ما يتعلمه الطفل من والديه سيؤثر على حياته مستقبلاً، وفي بعض الأ؛يان سيكون الطفل نسخة عن والديه.  

التفاصيل

العائلة والإنجاب

العائلة والإنجاب إنتاج الأبناء هي الوظيفة الرئيسية للعائلة بل هي الوظيفة الأساسية فيها، فالمبررات الأخرى للزواج وعن أهمها اللذة الجنسية إنما هي في واقعها حوافز لدفع الإنسان للتضحية بحريته والإقدام على ربط نفسه بشخص أخر مدى الحياة، لينجبا معاً أجيالاً جديدة تعمر هذه الأرض وتؤدي مراسم الطاعة لخلق هذا الكون ولذلك رأينا في الأعداد الماضية كيف أن الأمور التي اعتبرها علماء الاجتماع وظائف للعائلة قد تخلت العائلة عن القيام بها سواء كان هذا التخلي طوعياً أو عن طريق تدخل المجتمع، فحتى إشباع الغريزة الجنسية اصبح ممكناً للفرد عن غير طريق العائلة أما عن طريق البغاء الرسمي أو عن طريق الصداقات، ولم يعد الفرد الذي لا يصر في الكون إلا المادة محتاجاً إلى العائلة لتوفر له ذلك.

التفاصيل

الإسلام والأسرة في مجتمع متطور

الإسلام والأسرة في مجتمع متطور إن التطور هو نتيجة التفاعل المستمر بين الإنسان وبين الكون المحيط به، وليس ناتجًا عن حدوث عنصر جديد في مسرح حياته، ولا عن غياب عنصر عنه. إن الإنسان يبحث فيقرأ سطرًا من كتاب الكون فيطلع على عنصر جديد، أو طاقة جديدة، أو على صفة جديدة في الشيء الذي يعرفه، وعند ذلك يحاول أن يستفيد من علمه الجديد في سبيل تحسين وضعه ليستعمل الجديد، ويطور حياته، والكون المحيط به، ويتطور هو أيضًا، ثم ينطلق من المرحلة الحياتية الجديدة للبحث عن جديد آخر، وهكذا. والجديد في حياة الإنسان ينتقل من حقل إلى حقل، فيحصل تفاعل آخر بين مختلف قطاعات حياته، ومنطلقات جديدة للتحرك والتطور.

التفاصيل

كيمياء الحب عند الرجل

كيمياء الحب عند الرجل معظم الرجال تتحطم قلوبهم تماماً بالحب عندما يسقطون فيه بقسوة وبشكل أقوى من النساء، فالحب له صور عديدة ومتنوعة. قلب الرجل المحروم من زواج المحبوبة لن يجد إشباعاً حتى وإن تزوج عشرات النساء. دائماً ما نقرن العاطفة بالمرأة كخاصية جوهرية في نسيج شخصيتها، ونلغيها من الرجل وكأنه عقل مجرد أو كائن بليد الحس، بارد العاطفة، أو نتصوره مخلوقاً نزوياً مدفوعاً بغريزة الصياد نحو النساء ليتذوقهن بمزاج عابث، حتى أنني أسمع كثيراً من النساء والفتيات يتهمن الرجل تهمة قاسية مفادها (الرجل لا يعرف الحب وغايته التلاعب بعواطف المرأة).

التفاصيل

نموذج قرآني لدور الأب الأسوة في التربية

نموذج قرآني لدور الأب الأسوة في التربية لقمان الحكيم(عليه السلام): الأَبُ الأُسوة فـي تربية الابن إنّ رجلاً يخلّده الله سبحانه في سورة من كتابه المنزل على نبيه الأعظم(صلى الله عليه وآله) يذكره فيها بأحسن الذكر، جدير بالتعرف عليه ودراسة حياته والاستفادة من تعاليمه وحكمه ومواعظه. قال تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ للهِ… )(۱). ومن كلام للإمام الصادق (عليه السلام) يتّضح فيه سرُّ نيل لقمان(عليه السلام) الحكمةَ يقول (عليه السلام): «أما والله لقد أوتي لقمان الحكمة لا بحسبٍ ولا بمالٍ ولا أهلٍ ولا بسطٍ في الجسم ولا جمالٍ، ولكنه كان رجلاً قوياً في أمر الله، متورعاً في الله، عميق النظر، طويل الفكر، ولم ينم نهاراً قط …

التفاصيل

الأسرة والمجتمع

الأسرة والمجتمع الطفل الأول في الأسرة يكون موضع حب وحنان وعناية من قبل والديه لأنه الطفل الأول والطفل الوحيد، فيمنح الاهتمام الزائد، والرأفة الزائدة، وتلبى كثيرا من حاجاته المادية والنفسية، فنجد الوالدين يسعيان إلى إرضائه بمختلف الوسائل ويوفرون له ما يحتاجه من ملابس وألعاب وغير ذلك من الحاجات، ويكون مصاحباً لوالديه في أغلب الأوقات سواء مع الأم أو مع الأب أو مع كليهما وبعبارة أخرى يلقى دلالاً واهتماماً استثنائياً، ومثل هذا الطفل وبهذه العناية والاهتمام، سيواجه مشكلة صعبة عليه في حالة ولادة الطفل الثاني، وتبدأ مخاوفه من الطفل الثاني، لأنه سيكون منافساً له في كل شيء، ينافسه في حب الوالدين ورعايتهم له،

التفاصيل

عوامل عديدة تؤثر على تربية الأبناء

عوامل عديدة تؤثر على تربية الأبناء سيدة عراقيـة : نعيش في زمن العولمة ولا نعرف كيف نسيطر على أبنائنا تعاملت السيدة خلود الشجيري/۴۲ سنة ، مع أولادها وهم أطفال بكل حنان، وحرصت على تعليمهم حسن التصرف في كل ما يصدر عنهم، وكذلك علمتهم احترام الكبار والرحمة بالضعفاء، لكنها وفي فترة مراهقتهم واجهت العديد من المشاكل معهم. تقول الشجيري، “أسكن في حي شعبي، ويختلط أبنائي مع العديد من الأصدقاء،

التفاصيل

هل هناك قلم أنثوي وقلم ذكوري؟

هل هناك قلم أنثوي وقلم ذكوري؟ لا يمكن تقييم الأمر بحدية تامة قد يكون هناك قلم أنثوي بمقتضى خصائص الأنوثة ومكوناتها الفسيولوجية، وهناك قلم ذكوري يحمل خصائص الذكورة ومكونات الذكر النفسية أيضاً ,ولكن في الإطار العام يتفق النقاد على ((أنسنة)) القلم وشمولية النص لكل قضايا الإنسان رجلاً كان أو امرأة. رغم اختلافهما في التعبير وفي صياغة الاسلوب الا أنهما يتفقان في المسار والرؤية فهما مستخلفان على الأرض للقيام بالدور الحضاري الكبير ولهذا خاطبهما الله عز وجل في النص القرآني على أساس انساني دون أن يخصّ الذكر أو الأنثى بخطاب خاص ،

التفاصيل

قضايا الأبناء وموقف الآباء .. قبل فوات الآوان

قضايا الأبناء وموقف الآباء .. قبل فوات الآوان منذ وقت بعيد.. مبكّر، مبكرا جدا.. دق الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) جرس الانذار في بيوتنا كلّها: (بادروا أحداثكم (صبيانكم) بالحديث قبل ان تستبقكم اليهم المرجئة). وإذا أريد لنا أن نضع هذا الحديث في مصطلحات معاصرة، فأمامنا العناوين الأربعة التالية: 1- المبادرة. 2- المسؤولية إزاء الابناء. 3- التربية والتعليم. 4- التنافس التربوي أو (الصراع التربوي) مع التيارات الضالّة والمنحرفة. وإذا أريد لنا أيضاً أن نعرّف كل عنوان، نقول:

التفاصيل

حكم ومواعظ القرآن الكريم والروايات حول الأسرة المسلمة

حكم ومواعظ القرآن الكريم والروايات حول الأسرة المسلمة في البداية نتطرق إلى ما استعرضه القرآن الكريم بهذا الصدد. القرآن بشكل كلي يحث الإنسان على ستر عيوب الآخرين، وليعلم هذا الإنسان أنه خطاء وكله عيوب ونقص من مفرق رأسه وحتى أخمص قدميه؛ ولو كشف الله ستار العيوب عن أنظار الناس، لافتضح هذا الإنسان بشكل تشمل الفضيحة معه الخاص والعام. فينبغي للإنسان أن يشكر المولى على هذه النعمة العظيمة حين أعمى البصائر عن نقائص وأخطاء الآخرين ليكم بذلك الأفواه عن فضح العيوب؛ وحري بالزوجة خاصة أن تهتم بهذا الأمر المهم ولتعلم أن الفقر والغنى كليهما ابتلاء للإنسان.

التفاصيل

في خدمة العيال

في خدمة العيال عن علي ( عليه السلام ) قال : دخل علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفاطمة جالسة عند القدر وأنا أنقي العدس ، قال : يا أبا الحسن قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : اسمع مني – وما أقول إلا من أمر ربي – ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة ، صيام نهارها وقيام ليلها ، وأعطاه الله تعالى من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى ( عليهم السلام ) .

التفاصيل

وظائف العائلة

وظائف العائلة قلنا أن المجتمع في الوقت الحاضر قد أغنى الفرد عن العائلة في أكثر الحاجات المادية والجنسية، فلم يعد الإنسان في حاجة إلى العائلة لتوفر له غرفة نوم ولا أطباق الطعام والدواء والتمريض أو تعمله مهنة من المهن أو تشيع رغبته الجنسية، كل هذه الأمور يتولاها المجتمع في الوقت الحاضر، ولأن نظرة الناس إلى الحياة الجنسية كانت ولا تزال تتمتع بنوع من القدسية وتحاط بسياج من الدين والأخلاق، إلا أنها في طريقها إلى فقدان هذه المكانة السامية في ذهن الإنسان،

التفاصيل

أهمية بناء الأسرة

أهمية بناء الأسرة دور الأم في الأسرة والمجتمع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “ما بُني بناء في الإسلام أحبّ إلى الله تعالى من التزويج”1. هناك العديد من الروايات التي تحثّ على الزواج، وتتحدّث عن ذلك البيت الجميل الذي تعيش في كنفه العائلة في إطار اجتماعيّ شرعيّ يكفل الرعاية والأمن والتكامل. العائلة هي ذلك المجتمع الصغير الذي أكّد الإسلام على أهميّته وحثّ على بنائه ووجّه العلاقة بين أفراده على مستوى الأجواء والمسلكيّات قبل أن يتحدّث عن الحقوق والواجبات. – ما هي أهداف هذا البناء؟

التفاصيل

الاختلافات بين تربية اﻷولاد والبنات

الاختلافات بين تربية اﻷولاد والبنات  هل لدیكِ صبي ام صبّیه !! ..طیب أي منهما أسهل عندكي في التربيه؟ تعرفي في المقالة التاليه على اختلافات حقيقية أثبتت بواسطة الخبراء والباحثين فى التربية.   الرضاعة: هل تعلمي أنَّ لبن اﻷم يختلف في تكوينه في جميع الثدييات اعتماداً على جنس المولود!.. وهذا ما أكتشفه الباحثون في جامعة ميتشغان وبعض المعاهد اﻷخرى. يقول د. أنتوني ريو هو خبير فى تربية اﻷطفال منذ أكثر من ٢۰ عاماً: إنه هناك ثلاثة محاور رئيسية فى الاختلاف بين الأولاد والبنات وهى..

التفاصيل

غنى الزوجين في نظر الإمام الصادق(ع)

غنى الزوجين في نظر الإمام الصادق(ع) قال الصادق (ع): (( لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي : الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن خلقه معها ، واستعماله استمالة قبلها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها . ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن : صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قبله إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه ، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها ، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه )) (1) .

التفاصيل

التربية الصالحة.. هل تنتج أبناء صالحين

التربية الصالحة.. هل تنتج أبناء صالحين هل من الخطأ أن نضع ثقتنا كاملة في أبنائنا، فنتنفس الصعداء، ونطوي الصفحة، ونحمد الله أننا كبرنا وربّينا وأنهينا دورنا والباقي عليهم؟ أم أنّ علينا أن نغمض عيناً ونفتح أخرى تحسباً لاحتمالات قد لا تكون في الحسبان؟ هل ثقتنا بأبنائنا في محلها؟ سوال يستحق التوقف والتأمل لا الإسراع والحماسة في صياغة الإجابة عنه. ذلك أنّ الثقة، تلك الكلمة التي كثيراً ما يتغنى أولياء الأمور بها، قد تكون في واقعها مجرد وهم يضحك به الأهل على أنفسهم، أو يضحك به الأبناء على الأهل. وفي الحالتين، وبغض النظر عمن يضحك على الآخر، لابدّ أن نعترف بأنّ الطرفين سيدفعان الثمن معاً..

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية