الأخلاق
كيف نتهيّأ لشهر رمضان
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ فاضل صالح دهنيم
فرق بين من يتهيّأ لأمرٍ ما قبل حلوله ووقوعه فيعدّ له عدته، ويتهيأ التهيؤ اللازم لاستقباله ومواجهته، وبين مَنْ يجد نفسه فجأة في غمار ذلك الأمر وإرباك مباغتته. فالأول سيواجه الأمور مواجهةً مدروسة فاعلة إيجابية تستفيد من كل مفرداتها وتوظّف كل معطياتها بما يثري وجوده ووجود الآخرين من حوله مواجهة تتفجر من خلالها طاقات الإنسان الكبيرة
كيف تقضي وقتك في المدينة المنورة
- نشر في
-
- مؤلف:
- نبيل شاكر الطالقاني
حاول ايها الحاج ان تستثمر وجودك في مدينة الرسول (ص) بأقصى درجات الاستثمار وبأعلى مستويات الاستفادة ، فالوقت في هذه المدينة المقدسة من أثمن الأوقات ، وما يدريك لعلها في فرصتك الأخيرة في الوصول إلى هذه البقعة المباركة ، فهذا يفرض عليك أن تضع لك برنامجا ً غنياً ومكثفا ً وأن لاتفرط في هذه الفرصة الثمينة جدا ً .
كيف يصنع المؤمن إرادته وهمته العالية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عادل الشعلة
فعن صفوان بن يحيى، قال: قُلتُ لأبي الحسن (ع): أخبرني عن الإرادة من الله ومن المخلوق؟ قال: فقال: (الإرادة من المخلوق الضمير، وما يبدو له بعد ذلك من الفعل، وأمّا من الله عزّ وجل فإرادته إحداثه لا غير ذلك؛ لأنّه لا يروي، ولا يهمّ، ولا يتفكر، وهذه الصفات منفيّة عنه، وهي من صفات الخلق
كيف يحصن الأنسان نفسه ليبقى في طريق النصرة للأمام ولا ينحرف عن عقيدته
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جلال الدين الصغير
الحمد لله رب العالمين باريء الخلائق اجمعين وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيد الأنام حبيب إله العالمين وسيد الأنبياء والمرسلين حبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى الهداة الميامين من أهل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعداءهم من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين .
كيف نؤسس لموسم رمضاني ناجح
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عبد الله الغريفي
هؤلاء هم الذين فشلوا في هذه الدورة المباركة (دورة شهر رمضان) فلم يحققوا الحد الأدنى من الربح حيث عبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول (بالأشقياء) وذلك في قوله صلى الله عليه وآله:” فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ “، هذا الشهر الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله” أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ وَنَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ وَعَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ وَدُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ
كيف ننفع الأموات ونفرح قلوبهم
- نشر في
-
- مؤلف:
- الحاج ليث النواب
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم كيف ننفع الأموات ونفرح قلوبهم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل الميت في قبره مثل الغريق يتعلق بكل شيء ينتظر دعوة من ولد أو والد او اخ وانه ليدخل على قبور الاموات من دعاء الاحياء من الانوار مثل الجبال وهو للميت بنزلة الهدايا للأحياء، فيدخل الملك على الميت معه طبق من نور عليه منديل من نور فيقول هذه لك من عند اخيك فلان ،من عند قرك فلان فيفرح كما يفرح الحي بالهدايا
خاطب الدوافع النبيلة لدى الآخرين
- نشر في
-
- مؤلف:
- خليل الموسوي
يقول الإمام علي (ع): “كفى بفعل الخير حسن عادة”. في داخل كل إنسان نفحة من الروح، وطينة من الحمأ المسنون، مهما كان حال الإنسان، خيّراً كان أو شريراً. فحتى ذلك الشرير، حينما تخاطب جذور الدوافع النبيلة الموجودة فيه، وتتوسل بها في تعاملك معه، فإنّه يشعر في قرارة نفسه أنك ذو فضل عليه، وأنك تقدره، وتحترمه،
فنون الكلام المؤثر ومهاراته
- نشر في
-
- مؤلف:
- وحيد مهدي
الكلمة الطيبة صدقة” حديث شريف في البدء كانت الكلمة.. لقد خلق الله الكون بكلمة (كن).. فكان.. وبالكلمة تنال رضاه سبحانه وتعالى.. وبكلمة مضادة يحل عليك سخطه. وهناك كلمة تفتح في وجهك الأبواب المغلقة.. وأخرى تسد عليك كل السبل..!. ولا يتم الزواج إلا بكلمة قبول تنطقها العروس أو وليها..
لا لعملية الهدم السلبي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبد الرزاق فرج الله الأسدي
قال رسول الله (ص) : ( المؤمن كالنحلة إن أكلت أكلت طيبا وإن وضعت وضعت طيبا وإن وقفت على غصن لم تكسره ) الإنسان بفطرته ينزع الى البناء ضمن حركة الموجودات التي تتجه باتجاه البناء في هذا الوجود , والبناء هو فطرة كل الخلق , و لكن قد يحتاج الإنسان السوي الى الهدم في بعض الأحيان , لاباتجاه الهدم وإنما باتجاه البناء
ما هو صبر أيوب ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- بنت الإسلام
أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس ! فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها
ماذا يريد الطالب أن يتعلم ؟ وماذا يجب أن يتعلم ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد قصي الخباز
قال عز وجل: ﴿ وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ﴾ [۱] إن الغرض من التقديم بالآية الشريفة هو مدخل لموضوعنا، فعند التأمل قليلاً في قوله تعالى: “لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر” نجد أنه ليس الجميع يستطيع أن يهتدي بالنجوم مع العلم بأن الله عز وجل قد جعل النجوم جعلاً تكوينياً لا يتغير وهو قوله: “قد فصلنا الآيات” إذن هناك من يهتدي بالنجوم إذا كان لديه علم سابق بعلم الفلك
ماذا تريد مني ؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- موقع الشيخ توفيق بوخضر
من اغرب ما عايشته في حياتي هو تقلب الاحوال وتغيرها من حال الى حال فلا تجد اثنين على وفاق حتى يتحولا الى عداوة . ولا تعايش زوجين متحابين الا وسمعت ان الطلاق قد بلغ مبلغه منهما ، ولا ترى ابا مع ولده في وداد إلا جاءت قطيعة الرحم عنوانا لهما . ويكفي ان تنظر من حولك وتتصفح الوجوه التي تراها كل يوم لتسمع منهم قولا عجيبا وكلاما
متى يفلح المؤمنون؟
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حبيب الكاظمي
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ }. إن الآية تبدأ بـ{قد أفلح المؤمنون}.. والفلاح لم يخصص، إن كان للدنيا أو للآخرة.. بل جاء كمعنى عام، ينطبق على الفلاح الدنيوي والأخروي.. فالقرآن أعطى أول درس من دروس الإيمان، بأن من يريد السعادة المنشودة
للحب ثمن
- نشر في
ما أسهل ادعاء القرب والمحبوبية وما أصعب إثباته. فالادعاء مجرد قول ربما لا يكون له نصيب من الواقع، أما الإثبات فيأتي عن طريق الأفعال الخارجية الكاشفة عن استحقاق المحبوبية. فالحب لا يُمنح مجانا، خصوصا إذا كان المحبوب عليما لا يمكن الكذب والتدليس عليه، وحكيما يضع كل شيء في موضعه. يقول تعالى في الرد على مدعي القرب والاختصاص به: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾
ما هو هدفك في الحياة ؟!! أم أنت تعيش على الصدفة
- نشر في
-
- مؤلف:
- حيدر محمد الوائلي
وما هو الغرض الذي خلقنا الله من أجله ؟!! لتسهيل الأمر فسأجيب عنكم لا لفضلاً لي عليكم …. ولا لفهمي الأكثر منكم فكلنا سواء ، وإن إختلفنا في المستويات فالعقل هو الحكم … خلقنا الله من أجل أن نفكر ونتدبر في الحياة الدنيا ونأخذ العبر من حياتنا اليومية ومطالع ونقرأ من أجل أن نكون أشخاص جيدين وأصحاب أخلاق والنبي
من أسباب التخلف
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد الحسيني الشيرازي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين هناك سؤال يجول في الأذهان، ويطرح نفسه بقوة ليقول: كيف تقلصت الحضارة الإسلامية العملاقة، وانزوت عن الساحة المعاصرة؟ ثم إنه ما هو العلاج لإرجاعها وإعادتها إلى الحياة؟
المحـاور النـاجح
- نشر في
-
- مؤلف:
- خولة القزويني
الاختلاف في وجهات النظر والتباين في الآراء ظاهرة حضارية، ودليل على عافية التفكير السليم وصحة المناخ الثقافي، وقد يصادف أن يتحاور اثنان زوج وزوجة، موظف ومدير، صديق مع صديق، مفكر مع سياسي، يحاول كل طرف أن يقنع الآخر باعتقاده وبصحة فكرته، هناك يقدح الموقف شرارة الحوار الأولى تبدأ ساكنة ثم تسخن حتى الانفجار
من اهم اسباب زوال الابتلاءات التي تصاب بها الأمم
- نشر في
-
- مؤلف:
- امير جابر الربيعي
لقد جرت سنة الله في عباده المؤمنين أن يبتليهم ابتلاء يقوى بقوة الإيمان ويضعف بضعفه، يقول نبينا الكريم( “أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً زيد له في البلاء ” ويقول: “من يرد به الله خيراً يصب منه”. يبتليهم – تعالى – ابتلاءً ليس ابتلاء إهانة وتعذيب، فحاشا حكمة الله وعدله ولكنه ابتلاء تمحيص وتهذيب { ويمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين } ال عمران(۱۴۱)
لكي نتخلّص مِن الكسل العبادي
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد عبدالله الغريفي
الكسل العبادي حالة من الاسترخاء والضجر في ممارسة العبادة: قال تعالى: “ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى ”. (النساء/ ۱۴۲) ، والذي ينتج خشوعًا وانصهارًا وذوبانًا مع العبادة: قال تعالى: “ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ”. (المؤمنون/ ۱-۲) ، وهناك نص قرآني يجمع بين النوعين من العبادة: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾. (البقرة/ ۴۵)
النظافة قيمة حضارية مفقودة
- نشر في
بينما كنت أقود سيارتي متجهة إلى السوق المركزي استوقفني مشهد أمَّ محجبة تفتح نافذة سيارتها وترمي بعلبة العصير في الشارع العام وعلى مرأى من أطفالها الصغار!! ومشهد آخر لطفل في رياض الأطفال في حديقة من حدائق لندن لفت نظري بينما كنت أصطحب ابنتي الصغيرة للتنزه، حينما انتهى هذا الطفل من تناول طعامه جمع البقايا في كيس وبحث عن سلة الحاوية وكانت بعيدة بمسافة، ركض نحوها وفتح الغطاء ورمى الكيس.