شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

التوحيد

هل توجد نزعة انسانية في القرآن الكريم؟

هل توجد نزعة انسانية في القرآن الكريم؟

حتى هذه اللحظة تعد الكتابات والمؤلفات التي تناولت الحديث عن النزعة الإنسانية في القرآن الكريم، قليلة ونادرة في المجالين العربي والإسلامي، ولم يلتفت كثيرا إلى هذا الجانب فحصا ودراسة وتصنيفا، مع وفرة الكتابات والمؤلفات حول القرآن، والتي لم تتوقف أو تنقطع منذ العصور القديمة والوسيطة وحتى هذه العصور الحديثة والمعاصرة، بأصنافها الوجيزة والوسيطة والمطولة، وعلى مختلف أقسامها ومستوياتها، وتعدد وتنوع ميادينها ومجالاتها.

التفاصيل

نقض مبدأ الشورى

نقض مبدأ الشورى عن سلمان الفارسي «رضي الله عنه» قال: «قلت يا رسول الله لكل نبي وصيّ، فمن وصيّك؟ فسكت عنّي، فلما كان بعد رآني فقال: يا سلمان، فأسرعت إليه قلت لبيك، قال: تعلم من وصيّ موسى؟ قلت: نعم يوشع بن نون. قال: لم؟ قلت: لأنه كان أعلمهم. قال: فإنّ وصيي وموضع سرّي وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب» قال الطبراني: «قوله وصيي يعني أنّه أوصاه في أهله لا بالخلافة» 1. هذه الرّواية أخرجها سليمان بن أحمد المعروف بالطّبراني في كتابه «المعجم الكبير»، وهو من كبار علماء أهل السنّة وحفاظهم، وزعمه أنّ النبي «صلى الله عليه وآله» أراد من قوله «وصيي»

التفاصيل

الخوف من الله كيف ولماذا؟

الخوف من الله كيف ولماذا؟ إن الخوف المرضي أو (الخواف)، هو الخشية من (الوهم)، أما (الخوف) من الشيء الحقيقي فلا يعتبر حالة مرضية. من هنا يكون الخوف من الله تعالى مطلوبا وحقيقيا وفي مجاله الصحيح.. فالله تعالى هو القوة القادرة المسيطرة على الكون والانسان. فهو خالقنا ومصورنا ومنشئنا وبارينا، وهو الذي يمدنا بالوجود والحياة والنعم.. وفي اي لحظة من اللحظات ، تنحسر عنا رحمته وعنايته، فيصبح وجودنا عدما، وحياتنا سرابا.. وهو سبحانه وتعالى يذكرنا بنعمه ورحمته المتتابعة، ويهددنا بامكانية سلب هذه النعم ان اقتضت ذلك حكمته ومشيئته ، في لحظة واحدة..

التفاصيل

‌‌‌لمـاذا‌ عرفت ان الله موجود

‌‌‌لمـاذا‌ عرفت ان الله موجود يرتدي جون جلين عقيدته الدينية بنفس السهولة‌ التي‌ ارتـدى‌ بـها حـلة الفضاء الفضية عندما دخل«سفينة الصداقة رقم 7»التي طاف بها في‌ مدار الارض‌…لقد كـانت هذه الحلة هي الدرع التي وقت جسمه‌ من قوى الفضاء و كانت‌ عقيدته هي الدرع التـي‌ وقت‌ روحه من المـجهول‌ و اذا كـانت الملايين التي ألهمها انتصاره استطاعت ان تشاطره ايمانه‌ فقط. فقد يستطيعون ان يشاطروه كذلك بعض شجاعته في مواجهة مشكلات حياتهم الخاصة.

التفاصيل

والسماء ذات الحبك

والسماء ذات الحبك روى علي بن إبراهيم عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قـال: (قلت له: أخبرني عن قول الله عز وجل {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ}[الذاريات:7]، فقال عليه السلام: «هي محبوكة إلى الأرض» وشبك بين أصابعه، فقلت: كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله تعالى يقول {رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ}؟ فقال عليه السلام: «سبحان الله أليس الله يقول {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}»[الرعد:2-1]، فقلت: بلى، فقال عليه السلام: «ثَمّ عمد ولكن لا ترونها»،

التفاصيل

كلام الإمام الصادق(ع) في معرفة الله

كلام الإمام الصادق(ع) في معرفة الله معرفة الله تعالى أول الواجبات ، وأساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس . وكفى من كلامه ( عليه السلام ) فيها أن نورد هذه الشذَرَات الآتية التي يدعو فيها إلى المعرفة ، ويحثُّ عليها كاشفاً عن جليل آثارها وعظيم لَذَّتِها .

التفاصيل

كلام الإمام الحسين(ع) في توحيد الله

كلام الإمام الحسين(ع) في توحيد الله للإمام ( عليه السلام ) تراث رائع ، خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي مُنيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها ( عليه السلام ) ، وبيَّن وِجهة الإسلام فيها ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه : في معنى ( التَّوحِيد ) : وعَرَّض الإمام الحسين ( عليه السلام ) في كثير من كلامه إلى توحيد الله ، فَبيَّنَ حقيقته وجوهره ، وفَنَّد شُبَه المُلحدين وأوهامهم ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه :

التفاصيل

قول الإمام الحسن(ع) في صفات الله تعالى

قول الإمام الحسن(ع) في صفات الله تعالى قال ( عليه السلام ) : ( الحمد لله الذي كان في أوّليّته ، وحدانياً في أزليّته ، متعظّماً بإلهيته ، متكبّراً بكبريائه وجبروته ، ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق ، على غير مثالٍ كان سبق ممّا خلق . ربّنا اللطيف بلطف ربوبيّته ، وبعلم خبره فتق ، وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، فلا مبدّل لخلقه ، ولا مغيّر لصنعه ، ولا معقّب لحكمه ، ولا رادّ لأمره ، ولا مستراح عن دعوته . خلق جميع ما خلق ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدّته ، فوق كلّ شيءٍ علا ، ومن كلّ شيءٍ دنا ، فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى ، وهو بالمنظر الأعلى .

التفاصيل

مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى

مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى الجامعي: في موارد عديدة من القرآن ، منها الآية ۱۴۳ من سورة الاعراف ، اذ دعى موسى ربه قائلاً: ( ربِّ أرني أنظر إليك )، وخاطبه الله قائلاً : ( لن تراني ). فالسؤال: إن الذات المقدسة لله تعالى ، ليست بجسم، ولا مكانَ لها، وغير قابلة للرؤية ، فلماذا سأل النبي موسى عليه السلام هذا السؤال، مع أنه كان من أنبياء أولي العزم؟ فضلاً عن قبح هذا السؤال لو صدر من إنسان عادي. عالم الدين: يحتمل أن يكون طلب موسى عليه السلام ، مشاهدة الله بعين القلب، لا المشاهدة بالعين، وكان الغرض من طلبه هذا، الحضور والشهود الكامل الفكري والروحي،

التفاصيل

كلام الإمام الجواد(ع) في توحيد الله

كلام الإمام الجواد(ع) في توحيد الله أُثيرت في عصر الإمام الجواد ( عليه السلام ) كثير من الشكوك والأوهام حول قضايا التوحيد . وأثَارها من لا حريجة له في الدين من الحاقدين على الإسلام ، لِزَعزَعَة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ، وتشكيكهم في مبادئ دينهم العظيم . وقد أجاب الإمام الجواد ( عليه السلام ) عن كثير من تلك الشُبَه وفَنَّدها ، ومن بينها :

التفاصيل

خطبة الإمام الرضا(ع) في التوحيد

خطبة الإمام الرضا(ع) في التوحيد قال محمّد بن زيد الطبري : كنت قائماً عند علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بخراسان ، وحوله جماعة من بني هاشم وغيرهم ، وهو يتكلّم في توحيد الله تعالى ، فقال ( عليه السلام ) : ( أوّل عبادة الله معرفته ، وأصل معرفته توحيده ، ونظام توحيده نفي التحديد عنه ، لشهادة العقول بأنّ كل محدود مخلوق ، وشهادة كل مخلوق أنّ له خالقاً ليس بمخلوق ، الممتنع من الحدث هو القديم في الأزل ، ليس الله عبد من نعت ذاته ، ولا إيّاه وحّد من اكتنهه ، ولا حقّقه من مثَّله ، ولا به صدق من نهّاه ، ولا صمد صمده من أشار إليه بشيء من الحواس ،

التفاصيل

مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى

مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى الجامعي: في موارد عديدة من القرآن ، منها الآية ۱۴۳ من سورة الاعراف ، اذ دعى موسى ربه قائلاً: ( ربِّ أرني أنظر إليك )، وخاطبه الله قائلاً : ( لن تراني ). فالسؤال: إن الذات المقدسة لله تعالى ، ليست بجسم، ولا مكانَ لها، وغير قابلة للرؤية ، فلماذا سأل النبي موسى عليه السلام هذا السؤال، مع أنه كان من أنبياء أولي العزم؟ فضلاً عن قبح هذا السؤال لو صدر من إنسان عادي. عالم الدين: يحتمل أن يكون طلب موسى عليه السلام ، مشاهدة الله بعين القلب، لا المشاهدة بالعين، وكان الغرض من طلبه هذا، الحضور والشهود الكامل الفكري والروحي، فيعني الهي إجعل قلبي مملوءاً باليقين، حتى كأني أراك، وكثيراً ما يستعمل لفظ الرؤية في هذا السياق، كقولنا: إني أرى في نفسي القدرة على فعل ذلك العمل، مع ان القدرة، ليست قابلة للرؤية، فالمراد أن هذه الحالة واضحة في نفسي.

التفاصيل

مناظرة السيد محمد جواد المُهري مع بعضهم في نفي الصفات المنافية لجلال الله والصفات المنافية لشخصية النبي(ص)

مناظرة السيد محمد جواد المُهري مع بعضهم في نفي الصفات المنافية لجلال الله والصفات المنافية لشخصية النبي(ص) دخلت غرفة المعلمين في ساعة محددة ، ووجدت أن الوضع قد اختلف هذه المرّة؛ فقد كان ثلاثة من مدرسي الدين واللغة العربية جالسين إلى جانب مدرسنا، وقد أضفت الوجوه العابسة والملامح الغاضبة صمتاً مطلقاً ، زاد من الرهبة التي تسود جو الغرفة. دخلت الغرفة متوكّلاً على الله وواثقاً بنصرة أهل البيت عليهم السلام .. قدم لي الاَستاذ سائر المدرسين وابتسم قائلاً: لقد أطلعتهم على قضية نقاشناً ، ورأوا من المصلحة المشاركة في هذا اللقاء. واصلت حديث الاَسبوع الماضي بتقديم مسرد يتضمن أسماء التفاسير والمفسرين الذين ذكروا أن الآية المذكورة نزلت بشأن علي عليه السلام.

التفاصيل

مناظرة التيجاني مع أحد العلماء في مسألة التجسيم

مناظرة التيجاني مع أحد العلماء في مسألة التجسيم وأهم ما يذكر في هذا الموضوع عند الطرفين هي رؤية الله تعالى، فقد أثبتها أهل السنّة والجماعة لكلّ المؤمنين في الآخرة، وعندما نقرأ صحاح السنّة والجماعة كالبخاري ومسلم مثلاً نجد روايات كثيرة تؤكد الرؤية حقيقة لا مجازاً (۱) ، بل نجد فيها تشبيهاً لله سبحانه، وأنّه يضحك (۲) ويأتي ويمشي وينزل إلى سماء الدنيا (۳) بل ويكشف عن ساقه التي بها علامة يُعرف بها (۴) ويضعُ رجله في جهنّم فتمتلىء وتقول قط قط (۵) إلى غير ذلك من الاَشياء والاَوصاف التي يتنزّه الله جلّ وعلا عن أمثالها.

التفاصيل

مناظرة بين الزمزمي والألباني في معاني نصوص الصفات

مناظرة بين الزمزمي والألباني في معاني نصوص الصفات وقد أجبت عن هذا السؤال : بأن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – لم يبين معاني نصوص الصفات اكتفاء ببيان القرآن ، لان البيان المحتاج إليه في آيات الصفات موجود في ” القرآن ” . وهو قوله تعالى : ( ليس كمثله شئ ) وقوله تعالى : ( ولم يكن له كفؤا أحد ) . فقال الألباني : معنى هذا الكلام أن النبي ” كتم ” معاني آيات الصفات ! فقلت : لا تقل ” كتم ” لان كتمان العلم مذموم في الشرع ، إذ الكتمان في اصطلاح الشرع هو ” البخل بالعلم على المحتاج إليه ” . وآيات الصفات لم يكن بالناس حاجة إلى بيان معنى لها زائد على المعنى الذي بينه “القرآن” (۱).

التفاصيل

مناظرة بين الزمزمي والألباني في قوله تعالى (استوى على العرش)

مناظرة بين الزمزمي والألباني في قوله تعالى (استوى على العرش) (السؤال) : هل يصح أن نقول في قوله تعالى ( استوى على العرش ) إن معناه : ( استعلى على العرش استعلاء يليق بكماله ) ، أم نقول : إن معناه غير معروف كما قلت في ” الطوائف ” ؟ (۱)   ( الجواب ) : وقد أجبت عن هذا السؤال بأن تفسير ” الاستواء ” ب‍ ” الاستعلاء ” المذكور – متفق في المعنى مع ما ذكرته في ” الطوائف ” من أن معنى ” الاستواء ” غير معروف ، وإنما الخلاف في ” التعبير ” . لان قولكم ” استعلاء ” يليق بكماله ، معناه أنه استعلاء غير معروف لنا . فليس هو بحلول في المكان . ولا بمماسة للعرش . ولا بثبوت مسافة بين ( الله ) وبين ( العرش ) . ولا بثبوت مطابقة بين ( الله ) وبين ( العرش ) . ولا بثبوت زيادة عليها . ولا بثبوت نقص منها . فهذه المعاني كلها تدخل في قولكم ” استعلاء يليق بكماله ” .

التفاصيل

مناظرة بين الزمزمي والألباني في أين الله

مناظرة بين الزمزمي والألباني في أين الله ( السؤال ) : لماذا أنكرت حديثا صحيحا ثابتا في ” صحيح مسلم ” وقلت : إنه مكذوب (۱) ؟ !   ( الجواب ) : وقد أجبت عن هذا الادعاء بأنني لم أنكر الحديث الصحيح ، ولم أقل : إنه مكذوب ، بل قلت : إنه مشكل – كما تجد ذلك مبينا في ص ( ۷۴ ) من كتاب ” الطوائف ” . ووجه الاشكال – الذي في الحديث – يتضح من جهتين :   الأولى : أن المعروف من حال النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يأمر الكفار الذين يريدون الدخول في الاسلام أن يقولوا : ( لا إله إلا الله ” . فإذا قالوا ” لا إله إلا الله ” حكم بإسلامهم . ولم يثبت أنه كان يسألهم عن ( الله ) أين هو ؟ كما في هذا الحديث المشكل .

التفاصيل

أنواع العبودية

أنواع العبودية السؤال: في زيارة سيدنا ومولانا الحسين الشهيد ، عليه السلام ، يقرأ الزائر في إذن الدخول هذه الكلمات : (( عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، المقر بالرق ، والتارك للخلاف عليكم ، الموالي لوليكم ، والمعادي لعدوكم )) .أرجو التفضل بشرح هذه الكلمات، وما هو المقصود من عبارة ( عبدك وابن عبدك ) .   الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم العبودية على نوعين : عبودية طاعة : (( ألم اعهد إليكم بابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان ، انه لكم عدو مبين)) فعبر عزَّ وجلَّ عن الطاعة بالعبادة . لأن الناس لم يعبدوا الشيطان ، ولم يقولوا بإلوهيته ، بل أطاعوه ، وعصوا ربهم . وعبودية رق . أما عبودية الطاعة على نحو الإطلاق ، فمثل تعبد الأُمم بإطاعة أوامر أنبيائها ، ورسلها ، ونواهيهم ، في جميع الأحوال ، لأن إطاعتهم هي طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، أو في الجملة كإطاعة الزوجة للزوج والأولاد للوالدين ، وتلك في غير الواجبات والمحرمات.

التفاصيل

اعتقاد الإمامية في التوحيد

اعتقاد الإمامية في التوحيد لا يوصف بجوهر ولا جسم(۳) ولا صورة ولا عرض ولا خط (۴) ولا سطح ولا ثقل(۵) ولا خفة ولا سكون ولا حركة ولا مكان ولا زمان. وأنه تعالى متعال عن جميع صفات خلقه خارج من الحدين حد الإبطال وحد التشبيه. وأنه تعالى شي لا كالأشياء أحد صمد لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك ولم يكن له كف أحد(۶) ولا ند(۷) ولا ضد(۸) ولا شبه ولا صاحبة ولا مثل ولا نظير ولا شريك لا تدركه الأبصار والأوهام وهو يدركها لا تأخذه سنة ولا نوم وهو اللطيف الخير(۹) خالق كل شئ لا إله إلا هو له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين.

التفاصيل

مناظرة بين الزمزمي والألباني في معنى الاستواء على العرش

مناظرة بين الزمزمي والألباني في معنى الاستواء على العرش ( السؤال ) : لماذا تنكرون أن يكون المراد بالاستواء على العرش المعنى المعروف في اللغة ، ولا تنكرون أن يكون المراد بالسمع والبصر في حق الله المعنى المعروف في اللغة (۱) ؟   ( الجواب ) : وقد أجبت عن هذا السؤال بأن الذين حملوا ” الاستواء ” على المعنى المعروف في اللغة يزيدون عليه زيادات تدل عليه تشبه استواء الله باستواء الأجسام ، وهي ما تقدم ذكره من قولهم : ” وهو في كل مكان بعلمه ” ، وقولهم : ” استوى على العرش ، بذاته ” ، وقولهم : ” بائن من خلقه ” . فقلنا لهم : ليس المراد بالاستواء المعنى الذي يصح أن تزاد عليه هذه الكلمات التي تجعله كاستواء المخلوق .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية