المقالات
-
مكتبة القرآن الكريم
المقالات: 30, التصانيف: 5 -
مكتبة العقائد
المقالات: 83, التصانيف: 8 -
مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام
المقالات: 56, التصانيف: 16 -
مكتبة الحديث وعلومه
المقالات: 1, التصانيف: 4 -
مكتبة الفقه وأصوله
المقالات: 1, التصانيف: 2 -
مكتبة التاريخ والتراجم
المقالات: 10, التصانيف: 4 -
مكتبة اللغة والأدب
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
مكتبة الأسرة والمجتمع
المقالات: 25, التصانيف: 4 -
الأخلاق والدعاء
المقالات: 19, التصانيف: 5 -
مكتبة الفلسفة والعرفان
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
الموقع
المقالات: 2 -
مناسبات خاصة
المقالات: 9 -
الأعمال و الأدعية
المقالات: 13, التصانيف: 3
بصائر الحضارة في سورة المائدة
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
الحديث عن علاقة الدين بالحضارة حديث ذو شجون ، وقد أسهب في تفصيلها وشرحها الكثير من المؤلفين والباحثين . وخلاصة رؤيتنا فيها ؛ إن الحضارة والدين يشتركان في الطريق ، ولكن الحضارة البشرية ـ وأعني بها الجوانب الإيجابية من مدنية الإنسان ـ تتوقف عند الحياة الدنيا ، بينما يستمر الدين في تنظيم حياة الإنسان في الآخرة أيضاً . وفي هذا أود أن أتحدث عمّا توصلت إليه من خلال التدبر في سورة المائدة التي نستطيع أن نقول : إنها تحدثنا عن حضارة المسلمين .
التعارف منطلق الحضارة الإيمانية
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ * قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ 1.
أسس الحضارة في القرآن الكريم
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد تقي المدرسي
﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ 1.
وجوب تنصيب الامام على اللّه سبحانه
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ جعفر السبحاني
اتّفقت الاُمّة الإسلامية على وجوب نصب الامام، سوى العجاردة من الخوارج، ومعهم حاتم الأصمّ أحد شيوخ المعتزلة (237) 1 فذهب المسلمون إلى وجوب نصب الإمام، إمّا على اللّه سبحانه كما عليه الشيعة، وإمّا على الاُمّة كما عليه غيرهم، فوجوب نصب الامام لا خلاف فيه بين المسلمين، وإنّما الكلام في تعيين من يجب عليه ذلك. وليس المراد من وجوبه على اللّه سبحانه، هو إصدار الحكم من العباد على اللّه سبحانه، حتّى يقال ﴿ ... إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ... ﴾ 2 بل المراد كما ذكرنا غير مرّة، أنّ العقل حسب التعرّف على صفاته سبحانه، من كونه حكيماً غير عابث، يكشف عن كون مقتضى الحكمة هو لزوم النصب أو عدمه، وإلاّ فالعباد أقصر من أن يكونوا حاكمين على اللّه سبحانه.
المعاني القرآنية والفكر البشري
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ فيصل العوامي
قيل إن الثقل الوارد في قوله سبحانه ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ 1 يعني أنه كلام إلهي مأخوذ من ساحة العظمة والكبرياء ولا يمكن أن تتلقاه إلا نفس طاهرة، وقيل إنه ثقيل على الكافرين والمنافقين لما فيه من الإعجاز، كما قيل إنه باق على وجه الدهر، لأن الثقيل من شأنه أن يبقى ويثبت في مكانه. وقد يكون الثقل فعلاً يحتمل كل هذه المعاني، لكن من أهم جوانب ثقله أنه ثقيل لا يمكن اختراقه بكلام البشر الخفيف، وبالتالي مهما تطور فكر الإنسان يبقى خفيفاً أمام القرآن، وهذا ما تشير إليه الآية في سورة فصلت من قوله تعالى:﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ 2.
الشباب والارتباط بالله تعالى
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
من أقوى الأساليب الوقائية في مواجهة الثقافة المادية المعاصرة الارتباط بالله تعالى في كل وقت ومكان، فهذا الارتباط يقوي إيمان الإنسان، يقول تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ 1، فالمؤمن يذكر الله في كل حال، في القيام والقعود، وفي كل وقت، أما المنافق فلا يذكر الله إلا قليلاً كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ 2. ومن ينغمس في الشهوات والملذات المحرمة فإن الشيطان قد استحوذ عليه، ومن يستحوذ عليه الشيطان ينسى ذكر الله تعالى كما في قوله تعالى: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ 3 ،
الحكمة القرآنية بين النظرية التجريدية والسلوك العملي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الاستاذ حيدر حب الله
يعرف المتابعون لتطوّر اللغة وظهور المصطلح أنّ الكثير من الكلمات والمفردات تطرأ عليها التحوّلات عبر التاريخ، ويتخذ البشر وغيرهم منها موادّ لفظية لكي يحمّلوا عليها أو يخزنوها بمعنى آخر مختلف.<--break-> والتطوّر الذي يحصل في اللغة من حيث المفردة قد يتخذ لنفسه أشكالاً: أن يزول المعنى السابق للكلمة وكلّ ما يرتبط به تماماً من الوعي البشري اللغوي، ليصبح مجرّد مدلول تاريخي يدرسه مؤرّخو اللغة ويتناولونه من زاوية كونه معنى تمّ استخدام اللفظ فيه سابقاً، وبزوال المعنى القديم للمفردة إما تهمل الكلمة تماماً ولا يعود لها استخدام حتى بين أبناء اللغة أو تتخذ معنى جديداً قريباً أو بعيداً عن المعنى السابق، بل قد يكون مبايناً له تماماً ويولد في مناخ مختلف عنه بالكلّية.
هادم اللذات
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
هادم اللذات هو الوصف الذي أطلقه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الموت عندما مرّ بقومٍ يتحدثون ويضحكون، وقد بدا ذلك كأنّه تحذيرٌ منه(صلى الله عليه وآله وسلم) لأولئك القوم من الأمر المحتوم الذي لا بدّ لكلّ إنسانٍ من الوصول إليه إن عاجلاً أو آجلاً طبقاً لقوله تعالى:﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ... ﴾ 1.
الخوف من الله
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴾ 1. إن الخوفَ من اللهِ سبحانه وتعالى صفةٌ من صفاتِ عبادِ اللهِ المؤمنين، وخلقٌ رفيعٌ من أخلاقِ أولياءِ اللهِ الصالحين، وهو دليلٌ على عمقِ الإيمانِ وبلوغِ صاحبهِ مرتبةً من مراتبِ اليقين.. ووعدَ اللهُ سبحانه وتعالى عبادَهُ الذين يخافونَه في الدنيا ويخشون عذابَه ويعيشونُ دائماً حالةَ التذكرِ لموقفِهِم بين يديهِ يومَ الحسابِ، فيحرصون على طاعتِهِ ومرضاتِهِ ويبتعدونَ عن كلِّ ما يوجبُ سخطهُ سبحانه عليهم، وعدهم بقوله: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ 2 جزاءً لهم على صالحِ أعمالهِم وزيادةً وتفضلاً منه سبحانه لهم، فهو سبحانه وتعالى القائلُ: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ... ﴾ 3،
مصاديق اولي الامر
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ ابراهيم الاميني
ان المقصود من أولي الأمرهم من في رأس الحکومة الإسلامية و من بيدهم مقاليد الأمور. فکل من أصبح في قمة الهرم الرئاسي کان و لياً للأمر، و بالتالي تجب طاعته ؛ فلا يحقّ لأحد عصيانه أو التمرد عليه. ومن هنا وانطلاقاً من هذه الرؤية، يکون الحاکم هو ولي الأمر بالنتيجة حتي لو تربّّّع علي الحکم فوق جماجم الضحايا، بل حتي لو کان منافقا ً يستميت من أجل الاحتفاظ بالسلطة و يرتکب مئات المذابح. و بالطبع فإن الآية الکريمة لايمکن أن تتضمن هذه النظرية بأية صورة، لأن روح الآية الکريمة يأبي هذا الظلم.
