المقالات
-
مكتبة القرآن الكريم
المقالات: 30, التصانيف: 5 -
مكتبة العقائد
المقالات: 83, التصانيف: 8 -
مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام
المقالات: 56, التصانيف: 16 -
مكتبة الحديث وعلومه
المقالات: 1, التصانيف: 4 -
مكتبة الفقه وأصوله
المقالات: 1, التصانيف: 2 -
مكتبة التاريخ والتراجم
المقالات: 10, التصانيف: 4 -
مكتبة اللغة والأدب
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
مكتبة الأسرة والمجتمع
المقالات: 25, التصانيف: 4 -
الأخلاق والدعاء
المقالات: 19, التصانيف: 5 -
مكتبة الفلسفة والعرفان
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
الموقع
المقالات: 2 -
مناسبات خاصة
المقالات: 9 -
الأعمال و الأدعية
المقالات: 13, التصانيف: 3
التوحيد
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد حسن الحبيب
يعتبر الحوار بين الأديان مظهراً حضارياً نظراً لما يمثل من إرساء قواعد للتعايش والاحترام والتعاون في مختلف مجالات الحياة، لذا فهو يحتل موقعاً متقدماً في أذهان المفكرين، ومكانة سامية في نفوس العديد من رجالات الدين الإسلامي الحنيف والديانة المسيحية. ومما يؤكد ذلك الدعوات المتكررة التي يطلقها علماء ومفكرون مسلمون ومسيحيون في هذا الاتجاه، والتي تقابل بالتقدير والاحترام من قبل العامة، والتفاعل والاهتمام من قبل الخاصة،
معرفة اللّه تعالى
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
أدلة وجوب معرفة الله تعالى :(1) 1 ـ وجوب دفع الضرر. معرفة الله تعالى تزيل من الإنسان الخوف المحتمل والمُعتد به من استحقاق العقاب والحرمان من الثواب الذي بيّنه الأنبياء على مرّ العصور. وكلّ ما يؤمّل به زوال الخوف المُعتد به فهو واجب. فلهذا يثبت وجوب معرفة الله تعالى. 2 ـ وجوب شكر المنعم. لا يأمن الإنسان ـ كما بيّن الأنبياء على مرّ العصور ـ أن يكون له صانعاً أخرجه من العدم إلى الوجود، وأنعم عليه بختلف النعم. وبما أنّ شكر المنعم واجب، فلهذا تجب معرفة هذا المنعم; لأنّه لا يتم هذا الشكر إلاّ بعد معرفة المنعم. تنبيه : معرفة الله أمر فطري، أي: الدافع لمعرفة الله في وجود الإنسان غير شعوري، والإنسان يمتلك في أعماق وجوده دافعاً ذاتياً يحفّزه على معرفة الله عزّ وجلّ. ____________ 1- انظر: المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الثاني، البحث الرابع، ص 97 ـ 98.
وجود الله تعالى
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
المبحث الأول: خصائص مسألة وجود الله تعالى 1 ـ تناول القرآن الكريم موضوع التوحيد من جهة وحدانية الله وألوهيته وربوبيته وغيرها من مراتب التوحيد. ولم يرد في القرآن دليل صريح على إثبات أصل وجود الله; لأنّ القرآن تعامل مع مسألة وجود الله كمسألة ثابتة ومفروغ عنها، وكأنّها مسألة بديهية لا يحتاج إثباتها إلى دليل أو برهان. ولهذا قال تعالى : { أفي الله شك فاطر السماوات والأرض}[ إبراهيم: 10 ] تنبيه : المشكلة الأساسية التي واجهتها البشرية ـ على مرّ العصور ـ لم تكن في مسألة “أصل وجود الله”، وإنّما كانت في مسألة “وحدانية الله وربوبيته”، ولهذا: أصبح “توحيد وجود الله” الأصل الأوّل من أصول الدين. ولم يصبح “إثبات وجود الله” الأصل الأوّل من أصول الدين. أهم طرق إثبات وجود الله :
صفات الله تعالى
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
الغاية من معرفة صفات الله هي معرفة الله; لأنّ الصفات عبارة عن سُبُل للتعبير عن الله وبيان ذاته المقدّسة. أدلة إمكان معرفة صفات الله تعالى(1): 1 ـ جعل الله تعالى “صفاته” سبيلاً ليتعرّف العباد عليه، فلو كانت معرفة صفات الله غير ممكنة، لم يبق للعبد سبيلاً لمعرفة ربّه، فتنسد أبواب عبودية الله تعالى لأنّ العبودية لا يمكن القيام بها إلاّ بعد معرفة المعبود. 2 ـ ذكر الله تعالى صفاته في كتابه وسنّة نبيه لكي يتدبّر فيها العباد بعقولهم. فلو كانت معرفة صفات الله أمراً غير ممكن، لكان ذكر هذه الصفات في القرآن والسنّة والتحريض على التدبّر فيها لغواً يتنزّه عنه تعالى. 3 ـ ما لا يمكن معرفته هو الذات الإلهية، والنهي الذي ورد في بعض الأحاديث واقع على هذه المعرفة، لا على معرفة الصفات التي هي مفاهيم منتزعة من الذات.
الصفات التنزيهية
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
معاني “الضدّية” بين الشيئين: المعنى الأوّل: لا يجتمعان في محل وزمان واحد. مثال ذلك: الحرارة والبرودة، السواد والبياض. المعنى الثاني: لكلّ واحد منهما أثر ينافي أثر الآخر. مثال ذلك: الماء والنار. المعنى الثالث: لأحدهما قدرة تمنع الآخر. مثال ذلك: أن يتنازع شخصان في فعل واحد، وأحدهما أقوى من الآخر(1).
الصفات التنزيهية(2)
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
دليل كونه تعالى ليس بجوهر : إنّ الجوهر إمّا جوهر فرد أو خط أو سطح أو جسم. وكلّ واحد منها مفتقر وحادث. ولكن الله ليس بمفتقر ولا حادث(1). دليل كونه تعالى ليس بعرض : “العرض” يعتمد في وجوده على محلّه، وهو مفتقر إلى غيره، و ولكنّه تعالى منزّه عن الافتقار(2). حديث شريف : قال عبدالعظيم الحسني للإمام علي بن محمّد الهادي(عليه السلام): يابن رسول الله إنّي أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضياً أثبت عليه حتّى ألقى الله عزّ وجلّ.
الصفات التنزيهية(1)
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
الاتّحاد عبارة عن صيرورة الشيئين شيئاً واحداً من غير زيادة ولا نقصان(1). القائلون بالاتّحاد : 1- النصارى: قالوا بأنّ الله تعالى اتّحد بالمسيح، أو قالوا باتّحاد الأقانيم الثلاثة الأب والابن وروح القدس(2). 2- الصوفية: قالوا بأنّ الله تعالى يتّحد بالعارف عندما يصل العارف في سيره وسلوكه إلى مرحلة الفناء في الله تعالى(3). 3- النصيرية: قالوا بأنّ الله تعالى اتّحد بعلي بن أبي طالب(عليه السلام)(4). أدلة نفي اتّحاده تعالى بالأشياء : 1- الاتّحاد بنفسه محال; لأنّ الأقسام المتصوّرة بعد فرض اتّحاد شيئين عبارة
حياة اللّه تعالى
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
مفهوم “الحياة” واضح وبديهي يدركه الإنسان بالوجدان إدراكاً فطرياً، ويمكن القول بأنّ كثرة وضوح وظهور هذا المفهوم أدّى إلى عسر تعريفه بالبيان. وقد ذكر العلماء في بيان مفهوم الحياة عدّة معاني أهمّها: المعنى العام للحياة : الحياة صفة تجعل المتّصف بها مبدءاً للآثار المتوقّع صدورها منه. مثال ذلك: حياة الأرض كونها نابتة ومخضرة، وموتها خلافه. حياة العمل عبارة عن انتهائه إلى الغرض المبتغى منه، وموته خلافه. حياة القلب عبارة عن ازدهار الفضائل الأخلاقية فيه، وموته خلافه. المعنى الخاص للحياة : الحياة صفة توجب صحة الاتّصاف بالعلم والقدرة.
وحدانية اللّه تعالى(2)
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
المبحث الخامس: التثليث خصائص مسألة التثليث : 1- نظرية التثليث ـ في الواقع ـ نظرية غير معقولة، وقلّما توجد في مختلف الأديان مثل هذه المسألة في غاية التعقيد والإبهام والغموض. 2- ورد في بعض التحقيقات بأنّ عقيدة التثليث تسرّبت إلى الديانة المسيحية من الديانة البراهمانية الهندوسية، وهي ديانة كانت تعتقد قبل المسيحية بأنّ الربّ الأزلي، والأبدي متجسّد في ثلاثة مظاهر، وهي: أوّلاً: برهما (الخالق): وهو الموجد في بدء الخلق. ثانياً: فيشو (الواقي): وهو الواقي والابن الذي جاء من قبل أبيه. ثالثاً: سيفا (الهادم): وهو المفتي الهادم المُعيد للكون إلى سيرته الأولى(1).
وحدانية اللّه تعالى(1)
- نشر في
-
- مؤلف:
- علاء الحسون
- المصدر:
- التوحيد عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)
1 ـ أحدية الله : المقصود من التوحيد الأحدي: نفي التركيب عنه تعالى. والله تعالى أحد، أي: لا يتجزّأ ولا ينقسم في ذاته. 2 ـ وحدانية الله : المقصود من التوحيد الواحدي: نفي الكثرة العددية(1). والله تعالى واحد، أي: ليس له نظير ولا مثيل ولا شريك. ____________ 1- قال الإمام علي(عليه السلام) في وصف الله تعالى: “واحد لا من عدد”. التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 26، ص 69.
