شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

خصائص الحسنين عليه السلام 4

0 المشاركات 00.0 / 5

خصائص الحسنين عليه السلام 4 ...

• عن أبي رافع قال: جاءت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله بحسنٍ وحسينٍ إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله في مرضه الذي قُبِض فيه فقالت: هذانِ ابناك فَوَرِّثْهما شيئاً، فقال لها: « أمّا الحسن فله ثباتي وسُؤددي، وأمّا الحسين فإنّ له حزامتي وجُودي ». ( مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي 185:9 ـ ط مكتبة القدسي في القاهرة. وفي: ربيع الأبرار للزمخشري: ـ ثمّ أخذ الحسنَ عليه السلام فقبّله وأجلسه على فخذه اليمنى وقال: « أمّا ابني هذا فنَحَلتُه خُلقي وهيبتي ». وأخذ الحسينَ عليه السلام فقبّله ووضعه على فخذه اليسرى وقال: « نَحَلتُه شَجاعتي وجُودي ». ورواه أيضاً: المتقي الهندي في: كنز العمّال 192:7 ـ ط حيدرآباد الدكن، وفيه: « أمّا الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأمّا الحسين فله جُرأتي وجودي ». ورواه كذلك: ابن الصبّان المصري الشافعي في: إسعاف الراغبين ـ المطبوع بهامش: نور الأبصار للشبلنجي الشافعي:128 ـ ط مصر، والمحبّ الطبري في: ذخائر العقبى:129 ـ ط القدسي، وابن حجر المكّي الشافعي في: الصواعق المحرقة:189 ـ ط عبداللطيف بمصر، والبدخشي في: مفتاح النجا:113 ـ من المخطوط، والگنجي الشافعي في: كفاية الطالب:276 ـ ط الغري، والحضرمي في: وسيلة المآل:161 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق، والخوارزمي في: مقتل الحسين عليه السلام:105 ـ ط الغري، وابن الأثير في: أُسد الغابة 467:5 ـ ط مصر، والعسقلاني في: الإصابة 310:4 ـ ط مصر، وابن أبي الحديد في: شرح نهج البلاغة 4:4 ـ ط القاهرة، والزرندي الحنفي في: نظم درر السمطين:212 ـ ط القضاء.. وغيرهم ).

• وكتب الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في ( مجمع الزوائد 181:9 ـ ط القدسي ): عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يسجد فيجيء الحسن أو الحسين فيركب ظهره، فيُطيل السجود، فيُقال: يا نبيَّ الله، أطلتَ السجود ؟! فيقول: « إرتَحَلَني ابني، فكَرِهتُ أُعجِله » ( رواه أبو يعلى، ونقله الزرندي في: نظم درر السمطين:211 ـ ط القضاء، وأحمد بن حنبل في: المسند 493:3 و 467:6 ـ ط الميمنيّة بمصر، والحاكم النيسابوري الشافعي في: المستدرك 165:3 ـ ط حيدرآباد الدكن، والزَّبيدي الحنفي في: إتحاف السادة المتّقين 320:6 ـ ط القاهرة، والذهبي في: تاريخ الإسلام 8:3 ـ ط مصر، وابن حزم في: المحلّى 90:3 ـ ط القاهرة، وابن الأثير في: أُسد الغابة 389:2 ـ ط مصر سنة 1285، وابن قيّم الجوزيّة في: إغاثة اللهفان 152:1 ـ ط مصطفى الحلبي بمصر، وابن قدامة في: لمعة الاعتقاد:18 ـ ط محمّد محيي الدين شاهين بمصر، والشعراني في: كشف الغمّة 89:1 ـ ط مصر.. وغيرهم ).

• وفي ( كنز العمّال 104:13 ـ ط حيدرآباد الدكن ) روى المتقي الهندي عن زيد ابن أرقم أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « اللهمَّ إنّي أستودِعُكَهما وصالحَ المؤمنين » ـ يعني الحسنَ والحسين. ( رواه: المناوي الشافعي في: كنوز الحقائق ـ ط بولاق بمصر، والبدخشي في: مفتاح النجا:113 ـ من المخطوط، وابن حجر الهيتمي المكي الشافعي في: الصواعق المحرقة:196 ـ ط الميمنيّة، وغيرهم ).

• كذلك روى المتقي الهندي في ( كنز العمّال 108:13 ـ ط حيدرآباد الدكن ) من طريق ابن عساكر، عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « لا يَقومَنّ أحدُكم مِن مجلسه إلاّ للحسن والحسين، أو لذريّتهما ». ( رواه أيضاً: البدخشي في: مفتاح النجا:112 ـ من المخطوط، والخوارزمي الحنفي في: مقتل الحسين عليه السلام:99 ـ ط الغري ).

• وكتب الشيخ تقيّ الدين بن أبي بكر بن علي الحموي الحنفي ـ ت 837 هـ ـ في مؤلّفه ( ثمرات الأوراق 18:2 ـ ط القاهرة ) يقول: قال أبو الحسن المدائني: خرج الحسن والحسين عليهما السلام وعبدالله بن جعفر رضي الله عنه حُجّاجاً، ففاتهم أثقالُهم، فجاعوا وعَطِشوا، فمرّوا بعجوزٍ في خِباءٍ لها، فقال لها أحدهم: هل من شراب ؟ قالت: نعم. فأناخوا إليها وليس لها إلاّ شُوَيهةٌ فقالت: إحلبوا فاشرِبوا لبنها. ففعلوا، فقالوا: هل من طعام ؟ قالت: لا، إلاّ هذه الشاة، فَلْيَذبحها أحدُكم حتّى أُهيّئ لكم ما تأكلون. فقام إليها أحدهم فذبحها وكشطها، ثمّ هيّأت لهم طعاماً فأكلوا، وأقاموا حتّى أبردوا، فلمّا ارتحلوا قالوا لها: نحن نفرٌ من قريشٍ نريد هذا الوجه، فإذا رجعنا سالمين فألمّي بنا، فإنّا صانعون إليكِ خيراً.

فارتحلوا، وأقبل زوجها فأخبرته بخبر القوم والشاة، فغضب وقال لها: ويحكِ! تذبحين شاتي لقومٍ لا أعرفهم، ثمّ تقولين نفرٌ من قريش! ثمّ بعد مدّةٍ ألجأَتْهم الحاجةُ إلى دخول المدينة، فدخلاها وجعلا يلتقطان البعر ويعيشان بثمنه، فمرّت العجوز ببعض سكك المدينة فإذا بالحسن بن عليٍّ على باب داره، وعرف العجوزَ وهي مُنكِرة ( أي لا تعرفه ولا تتذكّره )، فبعث إليها غلامه فدعا بها، فقال لها: يا أمَةَ الله، أتعرفيني ؟ قالت: لا، قال: أنا ضيفُكِ بالأمس يوم كذا وكذا، قالت: بأبي أنت وأمّي. ثمّ اشترى لها من شاة الصدقة،، وأمر لها بألف دينار، وبعث بها مع غلامه إلى الحسين رضي الله عنه، فأمر لها بمِثل ذلك. ( رواه أيضاً: الزمخشري ـ ت 538 هـ ـ في: ربيع الأبرار، وابن طلحة الشافعي في: مطالب السَّؤول:66 ـ ط طهران، والخوارزمي في: مقتل الحسين عليه السلام:131 ـ ط الغري، والصفوري في: نزهة المجالس 213:1 ـ ط القاهرة باهتمام عثمان خليفة، وابن حجر المكي في: الصواعق المحرقة:137 ـ ط عبداللطيف بمصر، وباكثير الحضرمي في: وسيلة المآل:173 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق، والزبيدي الحنفي في: إتحاف السادة المتقين 184:8 ـ ط الميمنيّة بمصر، وابن الصبّاغ المالكي في: الفصول المهمّة:139 ـ ط الغري، والشبلنجي في: نور الأبصار:112 ـ ط مصر، وابن الصبّان في: إسعاف الراغبين ـ المطبوع بهامش نور الأبصار:199، وغيرهم ).

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية