شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

شهادة حمزة عليه السلام

0 المشاركات 00.0 / 5

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك

شهادة حمزة عليه السلام

في هذا اليوم الخامسة عشر من شهر شوال استشهد حمزة بن عبد المطّلب عليهما السلام عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله
وقد حزن الرسول لوفاته حزن شديد0
كان حمزة عليه السلام رجلاً شجاعاً مهاباً قتله عبد يدعى وحشياً بأمر آكلة الأكباد هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان لعنة الله عليهما التي أرادت أوّلاً نبش قبر أمّ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله انتاقماً لقتل أبيها وأخيها وعمّها في معركة بدر، لكن كفّار قريش منعوها خوفاً من نبش القبائل لقبورهم، فحرّضت وحشياً بوعود على قتل النبيّ صلى الله عليه وآله أو عليّ عليه السلام أو حمزة عليه السلام. فقال لها: «أنا عاجز عن قتل النبيّ صلى الله عليه وآله أو عليّ عليه السلام، لكني أكمن لحمزة عليه السلام».
فاستخفى له استخفاء، حتّى إذا لاح له مقتل منه طعنه برمح، وانسلّ، وأمرت هند أن يأتوها بكبده عليه السلام، فلم تعمل أسنانها بها ساعة أرادت أكلها، فذهبت وجدعت أنفه وأذنيه بخنجر علّقته في رقبتها.
وعند ما رآه الرسول صلى الله عليه وآله بكى، وغطّاه بعباءته كي لا تراه أخته صفيّة بهذه الحال. وناداه:
«يا حمزة يا عمّ رسول الله، وأسد الله وأسد رسوله...، يافاعل الخيرات، ... يا كاشف الكربات...».
وبكاه أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة عليها السلام وصفيّة0
وصلّى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله ودفنه في أحد. وبعد أربعين سنة أجرى معاوية نهراً في أحد فلمّا أصابت المسحاة رجل حمزة جرى الدم.
وجاء عن الرضا عليه السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: خير إخواني عليّ عليه السلام، وخير أعمامي حمزة عليه السلام.

زيارة حمزه سيد الشهداء

لقد مات هذا الرجل العظيم في سبيل اعلاء كلمة الله فيجب علينا ان لا ننساه
واقل ما يجب علينا زيارته عليه السلام وكذلك زيارة شهداء احد

زيارة حمزه سيد الشهداء:

«السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ وخَيْرَ الشُّهَداء ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا يا أسَدَ اللهِ وَأسَدَ رَسُولِهِ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ فِي الله حَقَّ جِهادِه ، وَنَصَحْتَ لله ولرَسُوله(1) وجُدْتَ بِنَفْسِك وطَلَبتَ ما عِندَ اللهِ ، ورَغِبْتَ فيما وَعَدَ اللهُ»
ثمَّ ادخل فَصَلِّ ولا تستقبل القبرَ عند صلاتك ، فإذا فرغتَ من صلاتك فانكبَّ على القبر وقل :
«اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيْتِه، اللّـهُمَّ اِنّي تَعَرَّضْتُ لِرَحْمَتِكَ بِلُزُوقي بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ صَلواتك عَلَيْهِ وعلى أهل بيته لتُجيرَني مِنْ نِقْمَتِكَ وَسَخَطِكَ وَمَقْتِكَ ومِن الأزْلال في يَوْمٍ تَكْثُرُ فيهِ الاَْصْواتُ ، والمَعرّاتُ ، وَتَشْغَلُ كُلُّ نَفْسٍ بِما قَدَّمَتْ، وَتُجادِلُ كُلُّ نَفْس عَن نَفْسِها، فَاِنْ تَرْحَمْنِي الْيَوْمَ فَلا خَوْفٌ عَلَيَّ وَلا حُزْنٌ، وَاِنْ تُعاقِبْ فمولاي لَهُ الْقُدْرَةُ عَلى عَبْدِهِ، اللّهمَّ فلا تُخَيِّبْني الْيَوْمِ وَلا تَصْرِفْني بِغَيْرِ حاجَتي، فَقَدْ لَزِقْتُ بِقَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، وَتَقَرَّبْتُ بِهِ اِلَيْكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ، وَرَجاءَ رَحْمَتِكَ، فَتَقَبَّلْ مِنّي، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِرَأفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نفْسي فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي، وَما أخافُ أنْ تَظْلِمَني وَلكِنْ أخافُ سُوءَ الْحِسابِ، فَانْظُرِ الْيَوْمَ إلى تَقَلُّبي عَلى قَبْرِ عَمِّ نَبِيِّكَ ، صلواتُكَ على محمَّد وأهلِ بيته ، فَبِهم فُكَّني وَلا تُخَيِّبْ سَعْيي ، وَلا يُهوَّنْ عَلَيْكَ ابْتِهالي،(2) وَلا تَحجُب مِنك صَوْتي، وَلا تُقَلِّبْني بِغَيْرِ حَوائِجي ؛ يا غِياثَ كُلِّ مَكْرُوبٍ وَمَحْزُونٍ، وَيا مُفَرِّجَ عَنِ الْمَلْهُوفِ الْحَيْرانِ الْغَريب الْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأهل بَيْته الطّاهرين ، وَانْظُر اِلَيَّ نَظْرَةً لا أشْقي بَعْدَها أبَداً، وَارْحَمْ تَضَرُّعي وغُرْبَتي وَانْفِرادي، فَقَدْ رَجَوْتُ رِضاكَ وَتَحَرَّيْتُ الْخَيْرَ الَّذي لا يُعْطيهِ أحَدٌ سِواكَ، ولا تَرُدَّ أمَلي»» .
1 ـ في بعض النسخ : «ونصحت لرسول الله» .
2 ـ في البحار: «ولا يهوننّ عليك ابتهالي » .

زيارة شهداء احد:

(السلام على رسول الله السلام على نبي الله السلام على محمد بن عبد الله السلام على اهل بيته الطاهرين السلام عليكم ايها الشهداء المؤمنون السلام عليكم ياأهل بيت الايمان والتوحيد السلام عليكم يا أنصار دين الله وانصار رسول الله عليه واله السلام
السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار اشهد ان الله اختاركم لدينه واصطفاكم لرسوله واشهدانكم قد جاهدتم في الله حق جهاده وذببتم عن دين الله وعن نبيه وجدتم بأنفسكم دونه وأشهد أنكم قتلتم على منهاج رسول الله فجزاكم الله عن نبيه وعن الإسلام وأهله افضل الجزاء وعرفنا وجوهكم في محل رضوانه وموضع إكرامه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا أشهد انكم حزب الله وان من حاربكم فقد حارب الله وانكم لمن المقربين الفائزين الذين هم احياء عند ربهم يرزقون فعلى من قتلكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين أتيتكم يا اهل التوحيد زائرا وبحقكم عارفا وبزيارتكم الى الله متقربا وبما سبق من شريف الاعمال ومرضي الافعال عالما فعليكم سلام الله ورحمته وبركاته وعل من قتلكم لعنة الله وغضبه وسخطه اللهم انفعني بزيارتهم وثبتني على قصدهم وتوفني على ما توفيتهم عليه واجمع بيني وبينهم في مستقر دار رحمتك اشهد انكم لنا فرط ونحن بكم لاحقون ).

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية