أجوبة الشبهات
سد أبواب المسجد إلا باب علي(ع)
- نشر في
لما هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة وبنى مسجده فيها ، بنى لنفسه حجراً في جانب المسجد ، وأسكنها أزواجه . وبنى ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) حُجرة بجانب الحجرة التي أسكنها عائشة . وبنى ( صلى الله عليه وآله ) لأصحابه بجانب المسجد حجراً سكنوها . وكانت أبوابها إلى المسجد ، فأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بِسَدِّ هذه الأبواب إلا باب علي ( عليه السلام ) ، فبقي بابه ( عليه السلام ) إلى المسجد ، ليس له طريق غيره .
شمول حديث الثقلين لبقية الأئمّة(عليهم السلام) غير أهل الكساء
- نشر في
مَن هم أهل البيت المقصودين في حديث الثقلين؟ وقد أتيتم بجواب عن حديث الكساء، وأنّهم: النبيّ(صلى الله عليه وآله) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، لكن كيف نثبت أنّ الذين في حديث الثقلين يشملهم الأئمّة(عليهم السلام) دون غيرهم من ذرّية النبيّ والإمام علي، مثل زيد بن عليّ، أو إسماعيل بن جعفر، أو أيّ أحد آخر من ذرّية النبيّ(صلى الله عليه وآله)؟
مصادر حديث الثقلين في كتب أهل السنة
- نشر في
س: لدي سؤال أرجو مساعدتي في الإجابة عليه، جزاكم الله خير الجزاء: ما هي مصادر أهل السنّة التي أوردت الحديث الشريف: «خلّفت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي»، وما هي المصادر التي أوردت الحديث: «خلّفت فيكم الثقلين كتاب الله وسنّتي» بانتظار إجابتكم، جزاكم الله خيراً.
حديث المنزلة هو أحد أدلّة الإمامة
- نشر في
نعلمكم أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) لم يقل حديث المنزلة مرّة واحدة ـ وذلك في غزوة تبوك ـ حتّى يرد الإشكال، بل قاله عدّة مرّات، وكرّره في عدّة مواطن، ومن تلك المواطن: ۱ـ عند مؤاخاة نفسه لأمير المؤمنين(عليه السلام)(۱). ۲ـ في خطبة غدير خم(۲). ۳ـ في قضية فاطمة ابنة حمزة سيّد الشهداء(۳). ۴ـ وجاء في حديث عن جابر في مسجد رسول الله(صلى الله عليه وآله) (۴).
دلالة حديث المنزلة على إمامة علي(ع) ومصادره
- نشر في
هو قول رسول الله(صلى الله عليه وآله) للإمام عليّ(عليه السلام): «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي»، وهو من الأحاديث المتواترة، فقد رواه جمهرة كبيرة من الصحابة، ومصادره كثيرة، نذكر منها من كتب أهل السنّة: صحيح البخاري(۱)، صحيح مسلم(۲)، وغيرهما(۳).
ردّ العسقلاني على تضعيف ابن تيمية لحديث المؤاخاة
- نشر في
إنّ القائل بضعف حديث المؤاخاة هو ابن تيمية في كتابه منهاج السنّة(۱)، ولكنّه كلام باطل جدّاً، فللمؤاخاة أحاديث صحيحة كثيرة، حتّى اعترف بذلك كبار العلماء الحفّاظ من أهل السنّة، كابن حجر العسقلاني في فتح الباري(۲)، وصرّح ببطلان كلام ابن تيمية، وردّ عليه.
حديث المؤاخاة يثبت إمامة علي(ع)
- نشر في
إنّ النصّ من النبيّ(صلى الله عليه وآله) على نوعين، منه ما يدلّ بلفظه وصريحه على الإمامة، ومنه ما يدلّ ـ فعلاً كان أو قولاً ـ بنوع من التنزيل عليها، وحديث المؤاخاة من النوع الثاني. لأنّ الغرض من مؤاخاة النبيّ(صلى الله عليه وآله) للإمام عليّ(عليه السلام) هو التعريف بمنزلة الإمام(عليه السلام)، وبيان فضله على غيره؛ لأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) كان يُؤاخي بين الرجل ونظيره ـ كما دلّت بعض الأخبار ـ فيكون أمير المؤمنين(عليه السلام) هو النظير لرسول الله(صلى الله عليه وآله)، كما جعلته آية المباهلة نفسه، وذلك رمز لإمامته(عليه السلام)، ولذا احتجّ الإمام عليّ(عليه السلام) بهذا الحديث يوم الشورى(۱).
تواتر حديث المؤاخاة وكثرة رواته من أهل السنّة
- نشر في
بعد هجرة النبيّ(صلى الله عليه وآله) إلى المدينة المنوّرة بعدّة أشهر، آخى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أصحابه من المهاجرين ـ الذين هاجروا من مكّة إلى المدينة ـ وبين الأنصار، وهم أهل المدينة، على الحقّ والمواساة، فكان يُؤاخي بين الرجل ونظيره، حتّى بقي هو وعليّ(صلى الله عليه وآله) فآخاه، بأن جعله أخاً له، ومن جملة ما قاله(صلى الله عليه وآله) لعليّ(عليه السلام): «وأنت أخي ووارثي»، وهذا نعبّر عنه بحديث المؤاخاة.
رواة حديث السفينة من الصحابة والتابعين
- نشر في
قرأت في منهاج السنّة لابن تيمية حول حديث السفينة، هناك يقول: «أمّا قوله: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، فهذا لا يُعرف له إسناد، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يُعتمد عليها، فإن كان قد رواه مَن يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات، فهذا ممّا يزيده وهناً»(۱).
الراوون لحديث السفينة من أهل السنة
- نشر في
أرجو أن تردّوا على هذه الشبهة التي وردتني من وهّابي، وترسلوا لي الردّ لأعطيه إيّاه. في حوار لي مع وهّابي ذكرت له قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): «مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح مَن ركبها نجى، ومَن تخلّف عنها غرق وهوى»، فقال: إنّ الرواية منكرة، لأنّ الألباني يقول عنها إنّها موضوعة.
مجيء حديث مدينة العلم بسند معتبر في كتبنا
- نشر في
إنّ حديث «أنا مدينة العلم» موجود في كتبنا بأسانيد معتبرة، وهو مسلّم، بحيث جاء ذكره حتّى في زيارات الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)، وحتّى في الأدعية المأثورة. ومن أسانيده المعتبرة: رواية الشيخ الصدوق(قدس سره)، قال: «حدّثنا أبي، قال: حدّثنا سعد بن عبد الله، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام)، عن آبائه،
تصريح علماء السنّة بصحّة حديث مدينة العلم وحسنه
- نشر في
من أقوى الأدلّة على أعلمية أمير المؤمنين(عليه السلام) من جميع الصحابة، حديث «أنا مدينة العلم وعليّ بابها»، هذا الحديث الوارد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) بالأسانيد والطرق المعتبرة في كتب الفريقين، وله ألفاظ مختلفة وشواهد متكثّرة، حتّى نصّ جماعة من علماء أهل السنّة على كونه من الأحاديث المشتهرة، وتفرّغ آخرون لإبطال الطاعنين في سنده.
مَن ألّف حول ردّ الشمس من أهل السنّة
- نشر في
إنّ حديث ردّ الشمس أخرجه جمع من الحفّاظ الأثبات بأسانيد جمّة، صحّح جمع من مهرة الفنّ بعضها، وحكم آخرون بحسنه. وشدّد جمع منهم النكير على: ابن حزم، وابن الجوزي، وابن تيمية، وابن كثير، الذين ضعّفوا الحديث. وجاء آخرون من الأعلام، وقد عظم عليهم الخطب بإنكار هذه المأثرة النبوية، والمكرمة العلوية الثابتة، فأفردوها بالتأليف، وجمعوا فيه طرقها وأسانيدها، فمنهم: ۱ـ أبو بكر الورّاق، له كتاب فيمَن روى ردّ الشمس، ذكره له ابن شهر آشوب في المناقب(۱).
رد الشمس معجزة للرسول وفضيلة لعلي
- نشر في
هذا حديث صحيح أخرجه جمع من الحفّاظ والمحدّثين بأسانيد متعدّدة، وطرقه كثيرة، وفيها طرق صحيحة ثابتة، نصّ على ذلك غير واحد منهم، وهي تنتهي إلى: الإمام عليّ والإمام الحسين(عليهم السلام)، وابن عباس، وجابر، وأبي هريرة، وأبي رافع، وأبي سعيد الخدري، وأسماء بنت عميس. كما أنّ بعض كبار علماء أهل السنّة أفردوه بالتأليف. وللتفصيل حول مَن روى هذا الحديث وصحّح أسانيده، راجع المصادر التي ذكرت ذلك(۱).
معنى كون الدين عزيزاً بوجود الأئمّة(عليهم السلام)
- نشر في
يمكن تفسير هذا الحديث بعدّة تفاسير، أبرزها تفسيران: الأوّل: إنّ الملتزمين بالدين يكونون قليلين، يعني يكون الدين عزيز الوجود إلى حين ظهور الإمام الثاني عشر(عليه السلام)، حيث يغلب الدين على البسيطة كلّها تحت رعايته ورايته، فيكون مصداقاً لقوله سبحانه: ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ…﴾(۲). الثاني: إنّ عزّة الدين بالأئمّة(عليهم السلام)، ويبقى الدين مؤيّداً مسدّداً، وإن كان المتمسّكون به قد يقلّ وجودهم، ولكن بعد ارتحال الإمام الثاني عشر من الدنيا يرتفع الدين، ويكون على الأرض شرار الخلق، بعدما يستولي الفساد عليها، وتقوم القيامة على شرار الخلق.
لا ينطبق حديث اثني عشر خليفة إلّا على أئمّة الشيعة
- نشر في
تواتر عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قوله: «بعدي اثنا عشر أميراً أو خليفة أو قيّماً، كلّهم من قريش، أو كلّهم من بني هاشم»، وهذا الحديث ورد بألفاظٍ مختلفة، رواه جميع المسلمين باختلاف مذاهبهم. وهذا الحديث لا ينطبق إلّا على الأئمّة الاثني عشر الذين يأتمّ بهم الشيعة، لا على أهل السنّة، ولا على الزيدية، ولا على الإسماعيلية. أضف إلى ذلك، ما ورد متواتراً عند الشيعة من ذكر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أسماءهم،
حديث شد الرحال
- نشر في
أن الاستثناء الوارد في الحديث قد حذف فيه المستثنى منه ، فكما يمكن أن يكون تقدير المستثنى منه : ” لا تشد الرحال إلى مكان من الأمكنة ” يمكن أن يكون تقديره : ” لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد” . ولكن المتعين هو الثاني لكون الاستثناء متصلا وهو يقتضي تقدير ” المسجد ” بعنوان المستثنى منه ، لا غيره . حيث إن الضرورة قاضية بجواز شد الرحال إلى طلب التجارة ، وإلى طلب العلم ، وإلى الجهاد ، وزيارة العلماء والصلحاء ، وإلى التداوي والنزهة ، وأن المسلمين في مواسم الحج يشدون الرحال إلى عرفة والمزدلفة ومنى ، وإلى أماكن كثيرة ، ومع ذلك فكيف يمكن أن يقال : إن المراد هو ” لا تشد الرحال إلى مكان من الأمكنة إلا إلى هذه الثلاث ” ؟ ! .
صدق الحديث
- نشر في
من المعلوم بأن الكذب على النبي والأئمة قد انتشر في حياتهم وبعد مماتهم ولذلك فقد ذكر النبي في أحاديثه بأنه كثرت علي الكذابة كما لعن الأئمة في حياتهم بعض من ادعوا كذبا عن الأئمة ونسبوا إليهم ما لا يقولون به كأبي زينب الخطاب وغيره فكيف نضمن صحة الأحاديث المروية في كتب الحديث الشيعية وبالأخص الأربعة منها؟ ثم أن المحدثين يروون أحاديث منسوبة لأهل البيت تخصهم وتخص الفقهاء من قبيل الأحاديث التي تنص على الفقهاء كمرجعية دينية وحيدة في عصر الغيبة ووجوب
لا يوجد عندنا كتاب كلّ أحاديثه صحيحة
- نشر في
إنّ ما تفضّلتم به في سؤالكم يتوقّف على فهم المرتكزات الأساسية التي ابتنى عليها التشيّع ـ الممثّل للسنّة النبوية ـ وفهم مرتكزات الأطروحة السنّية ، وبالتالي نفهم الجواب على السؤال ، وإليكم جزء يسير وخلاصة للجواب : إنّ الشيعة ـ واقتداءً بأئمّتهم ( عليهم السلام ) الذين أسّسوا علم الدراية وعلم الرجال ـ عندهم باب الاجتهاد مفتوح ، ولم يقف على عالم أو شخص ، والأئمّة ( عليهم السلام ) بيّنوا الضوابط التي تؤخذ بها الرواية عند توفّرها ، وترد عند عدم وجودها ، كقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف » (۱) ،
معنى حديث خلق آدم على صورته
- نشر في
قد روت العامة أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سَمِعَ شخصاً يقول لآخر : قَبَّح اللهُ وجهَك ، وَوَجهَ من أشبهَ وجهك . فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( لا تقبِّح وجهه ، فإن اللهَ خلق آدمَ على صورته ). وقد تمسَّك بعضهم بهذا القول ، وزعم أنه موافق لما عند اليهود من أن الله تعالى خلق آدم ( عليه السلام ) على صورته ، وأنه تعالى على صورة البشر . أما نحن ، فروينا عن أئمتِنا ( عليهم السلام ) أن مقصود النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن صورة أخيك هي الصورة التي اختارها الله تعالى لأبيك آدم ( عليه السلام ) ، فلا تُقَبِّحها .