نفثات حزن
[1]
خـَطْبٌ كـبـيرٌ للـمُصابِ يُثيرُ | فـي ليـلةٍ فـيـها الإمـامُ عَفيرُ | |
فـي بـيت ربِّ العالمين بسجدةٍ | صَـرَع الـوصيَّ بسيفِه مَغرورُ | |
صُرِع الأميرُ وجَبرئيلٌ في السَّما | يَنعاهُ وَجْداً.. فالمُصـابُ كبــيرُ | |
أاللهُ أكبرُ قد أُصـيب المُرتـضى | وسْـطَ الصـلاةِ وأمرُه مَخطورُ | |
فـتـزلـزلتْ أركانُ مسجدِ ربِّهِ | والـقلبُ مِـن أولادهِ مـَذْعـورُ | |
وبـقي صريعَ سجودهِ متخـضِّباً | بـالـدمِّ وهْو على الثرى مَهدورُ | |
أ بَـنيَّ للبيتِ احمِلُوا جسمي فذا | جُرحي من السيف المَشومِ خطيرُ | |
حـمـلوه مـن بيت الإلهِ بفجعةٍ | مـا حـالُ جـسمٍ بالدماء يسيرُ! | |
ومِن النِّسا صرخـاتُهنّ قدِ اعتلَتْ | وإلـى الـدمـاء السائلاتِ تُشيرُ |