شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

هل تأمَّر خالد الدعي على صاحب الولاية علي ؟

1 المشاركات 05.0 / 5

في زمن حياة محمّد (صلى الله عليه و آله) لم يتأمّر أحد على علي (عليه السلام) أبداً . وكل من زعم ذلك فهو كذاب أشر لانه ع ولي المسلمين وخليفتهم وصاحب الولاية العظمى و وصي الرسول وابو الائمة الاطهار  .

 

ومن تلك الادعاءات الباطلة :

كان الامام علي (عليه السلام)
جنديا في جيش خالد في حروب الردة . تلك الحروب التي كان فيها خالد يقتل المسلمين  ويزني بنسائهم قبل جفاف دماء ازواجهم كما جاء في رسالة ابي بكر الى خالد :
: تتوثَّب على النساء , وعند اطناب بيتك دماء المسلمين(1).
اراد المنافقون من الامويين والخوارج والاخوانيين والوهابيين ومن يتبعهم حشر أمير المؤمنين علي ع  في اعمال ابي بكر وخالد فقالوا بصلاة الامام ع خلف ابي بكر
وانه جندي في جيش خالد  .
وصدق النبي في قوله للامام : يا علي لا يحبك إلاّ مؤمن طاهر المولد ولا يبغضك إلاّ ابن زنا 

 

وهدف النواصب الاتي :

1_هذا من الاكاذيب التي اختلقها الامويون لاهانة الامام أمير المؤمنين ع  .
2_ الوصول الى اعتراف الامة والامام المعصوم بصحة خلافة الجبت والطاغوت .
3_ محاولة شيطانية للتشكيك بنصوص أمير المؤمنين ‘ على الخلافة .
4_ محاولة المنافقين لتكذيب مطالب الامام علي × في الخلافة   : قال الامام علي (عليه السلام) :
وأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)
فَكَانَتْ وَلَايَتِي كَمَالَ الدِّينِ ورِضَا الرَّبِّ جَلَّ ذِكْرُه وأَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وتَعَالَى اخْتِصَاصاً لِي وتَكَرُّماً نَحَلَنِيه وإِعْظَاماً وتَفْصِيلاً مِنْ رَسُولِ اللَّه | مَنَحَنِيه وهُوَ قَوْلُه تَعَالَى: (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى الله مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَه الْحُكْمُ وهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ)
 فِيَّ مَنَاقِبُ لَوْ ذَكَرْتُهَا لَعَظُمَ بِهَا الِارْتِفَاعُ فَطَالَ لَهَا الِاسْتِمَاعُ ولَئِنْ تَقَمَّصَهَا دُونِيَ الأَشْقَيَانِ (2)
ونَازَعَانِي فِيمَا لَيْسَ لَهُمَا بِحَقٍّ ورَكِبَاهَا ضَلَالَةً واعْتَقَدَاهَا جَهَالَةً فَلَبِئْسَ مَا عَلَيْه وَرَدَا ولَبِئْسَ مَا لأَنْفُسِهِمَا مَهَّدَا يَتَلَاعَنَانِ |
فِي دُورِهِمَا ويَتَبَرَّأُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِه يَقُولُ لِقَرِينِه إِذَا الْتَقَيَا (يا لَيْتَ بَيْنِي وبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ) فَيُجِيبُه الأَشْقَى عَلَى رُثُوثَةٍ يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْكَ خَلِيلاً

 

وقال أمير المؤمنين علي ع في الخطبة الشقشقية :

«والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم اني منها محل القطب من الرحى  , ينحدر عنِّي السيل ولا يرقى اليَّ الطير , فسدلت دونها ثوباً وطويت عنها كشحا وطفقت أرتأي بين ان أصول بيد جذّاء او اصبر على طخية عمياء , يشيب فيها الصغير ويهرم فيها الكبير , ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه , فرأيت أنّ الصبر على هاتا احجى , فصبرت وفي العين قذا وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا , حتى اذا مضى الاول الى سبيله , (فادلى بها الى فلان بعده)  عقدها لاخي عدي بعده , فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته , إذ عقدها لآخر بعد وفاته , فصيَّرها والله في حوزة خشناء , يخشن مسّها , ويغلظ كلمها , ويكثر العثار فيها (3)

________________________
(1)صحيح مسلم 2/271, كتاب الايمان  ج 1 / 120 ح 131, صحيح سنن ابن ماجة  ج 1 / 42 ح114. صحيح الترمذي 2/301, صحيح النسائي 2/271, ح 8485, المستدرك على الصحيحين, الحاكم ج 3 / 127, تاريخ بغداد  ج 4 /  40, كنز العمّال 11/216, أُسد الغابة  ج 1 / 66, مسند أحمد  ج 1 / 84 ـ 95, 128, الاستيعاب 2/464, الدر المنثور _السيوطي 7/504, حلية الأولياء  ج 1 / 86, مجمع الزوائد, الحافظ علي بن أي بكر الهيثمي 9/132, ذخائر العقبى 92, جامع الأحاديث للسيوطى 7/229, مسند أبي يعلي 2/109, الصواعق المحرقة 123.
(2)  الكافي, الشيخ الكليني, الجزء: 1, الوفاة: 329  هج, تحقيق: علي اكبر, الطبعة: الخامسة, سنة الطبع: 1363, المطبعة: حيدري, الناشر: دار الكتب الإسلامية, طهران ج 8 / 28 _ خطبة الوسيلة لامير المؤمنين .
(3)نهج البلاغة ج  1 /  30 الخطبة الشقشقية شرح محمد عبدة, طبعة 1, 1412 ه, طبعة دار الذخائر, قم و1 / 37_ 44, المعجم الموضوعى لنهج البلاغة, اويس كريم 378 خطبة 3, شرح نهج البلاغة, المعتزلى ج  1 /  151 ما ورد فى وصاية من الشعر, التذكرة, ابن الجوزى الباب السادس .

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية