اسمه ونسبه(1)

السيّد علي ابن السيّد محمّد حسن ابن السيّد حسين الحسيني الفاني الإصفهاني.

 

ولادته

ولد في السادس والعشرين من ربيع الأوّل 1333ﻫ بمدينة إصفهان في إيران.

 

دراسته وتدريسه

درس مقدّمات العلوم الدينية ومرحلتي السطوح والبحث الخارج في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية عام 1362ﻫ، واشتغل فيها من بدوّ وروده بتدريس السطوح العالية، ثمّ اشتغل بتدريس الفقه والأُصول على مستوى دراسات الخارج، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1393ﻫ واستقرّ بها، واشتغل فيها بالتدريس والتأليف.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد الحكيم الخراساني، السيّد مرتضى الخراساني، السيّد محمّد النجف آبادي،  السيّد علي النجف آبادي، الشيخ محمّد الرضا النجفي الإصفهاني، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، السيّد عبد الهادي الشيرازي.

 

من تلامذته

السيّد محمّد علي الصادقي الإصفهاني، السيّد علي مكّي العاملي، الشيخ علي العاملي، الشيخ علي المصري، السيّد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني(قدس سره) في الغدير: «الشريف العلّامة الحجّة، حسنة الوقت، ومفخرة علماء العصر، السيّد علي الفاني الإصفهاني، أحد أساتذة النجف الأشرف الفطاحل، دام فضله ومعاليه».

2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «مجتهد محقّق محدّث عالم متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة التقليد والجماعة والفتيا».

 

من مؤلّفاته

آراء حول القرآن، آراء حول مبحث الإرادة، البداء عند الشيعة، بيان الخيانة (ردّاً على أحمد الأمين المصري وإتّهاماته على الشيعة)، تُحفة الجواهر في جواب مسائل الشيخ أحمد الداوري، تنزيه الصفوة (ردّاً على القائل بتزويج آدم(عليه السلام) أبنائه من بناته)، تعليقة على العروة الوثقى، التعليقة على وسيلة النجاة للسيّد أبي الحسن الإصفهاني، تفسير سورة الجمعة، تفسير سورة الفاتحة، تفسير سورة الفتح، تفسير سورة محمّد(ص)، توضيح المسائل، خمسون مسألة في جواب مسائل الشيخ مبارك البحراني، رسالة في أحكام البنوك، رسالة في أحكام الخراج، رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رسالة في جوائز السلطان، رسالة في الخمس، رسالة في الذباحة، رسالة في علم الإمام(ع)، رسالة في القرعة، رسالة في المعاملات الربوية، رسالة في المعاصي الكبيرة، رسالة في الوصايا، السير إلى الله، الشعائر الحسينية، غالية البيان في عدم تحريف القرآن، الفوائد الرجالية، قبسات العقول في الفروع والأُصول، المتعة مشروعة، المعارف العلوية في الكلام، مناسك الحج.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: دستور حج وعمره، منظومة چهارده معصوم، زن از ديدكاه شريعت إسلام، ديوان شعر.

 

من تقريرات درسه

كتاب الصلاة (7 مجلّدات)، كتاب الطهارة (5 مجلّدات)، آراء الأُصول (مجلّدان)، المختار في الجبر والاختيار، كتاب الإجارة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كتاب الخمس، كتاب الزكاة، كتاب الوصايا، كتاب المكاسب، والمقرر في جميع هذه الأبحاث السيّد محمّد علي الصادقي الإصفهاني، بحوث في فقه الرجال للسيّد علي مكّي العاملي، كتاب النكاح للشيخ علي العاملي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث والعشرين من شوّال 1409ﻫ بالعاصمة طهران، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، ودُفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) بمدينة قم المقدّسة.

 

رثاؤه

رثاه تلميذه الشيخ علي المصري بقوله:

شفيتَ فما تبغي الطبيب المداويا		وفزتَ وجاوزت الفقيه المساويا
لئن كنتَ في عزّ الولاية فانياً		فقد صرتَ في دار المقامة باقيا
تخلّصتَ ممّا نحن فيه فعلمنا		مشوبٌ ويجري العلم عندك صافيا

ـــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: موسوعة أحاديث أهل البيت 12/ 407.