شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشيخ عبد الحسين صادق العاملي

1 المشاركات 05.0 / 5

اسمه ونسبه(1)

الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ صادق العاملي.

 

ولادته

ولد في شهر صفر 1279ﻫ بمدينة النجف الأشرف.

 

دراسته

درس العلوم الدينية في مدينة النبطية بلبنان، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1300ه‍ لإكمال دراسته الحوزوية، وبقي فيها حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ رجع إلى مدينة النبطية، فتصدّى للتدريس والتأليف والوعظ والإرشاد، وصار من العلماء البارزين بها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ حسين الخليلي، الشيخ محمّد حسن المامقاني.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «عالم فاضل، أديب كامل، أحد رؤساء بلاده في الدين».

2ـ قال الشيخ محمّد مهدي السماوي(قدس سره) في الطليعة: «رأيته يتفجّر فضلاً، ويتوقّد ذكاء إلى أخلاق كريمة».

3ـ قال عمر كحّالة في معجم المؤلّفين: «فقيه، أُصولي، مفسّر، مؤرّخ، شاعر».

4ـ قال خير الدين الزركلي في الأعلام: «شاعر عاملي، من رجال التربية والتعليم».

 

من نشاطاته

بناء أوّل حسينية في مدينة النبطية، إقامته صلاة الجماعة في الحسينية المذكورة، ممارسته للوعظ والرشاد في الحسينية المذكورة.

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):

أحيا ابنُ فاطمةَ في قتلِهِ أُمماً   لولا شهادتُهُ كانت رميمٌ بلاً
تنبهت من سُباتِ الجهلِ عالمةٌ   ضلالُ كلِّ امرءٍ عن نهجِهِ عدلاً

 

من مؤلّفاته

المواهب السنية في فقه الإمامية (مجلّدان)، جامع الفوائد، الاستفتاءات العمرية والفتاوى الصادقية (وهي أجوبة عن مسائل عمر الرافعي)، رسالة تنبيه الغافلين على عقائد الوهابيين، سيماء الصلحاء في اثبات جواز إقامة العزاء لسيّد الشهداء، البرهان الساطع في أُصول الفقه، ألفية في علم الكلام، الوجيز في تفسير آيات الأحكام، العدّة في رجال الطائفة الشيعية في القرن الثاني عشر الهجري، سقط المتاع (ديوان شعره).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من ذي الحجّة 1361ﻫ بالنبطية في لبنان، ودُفن في حسينيته بالنبطية.

ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: موسوعة طبقات الفقهاء 14/ 301 رقم4598.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية