شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد حسن الأمين العاملي

0 المشاركات 00.0 / 5

اسمه ونسبه(1)

السيّد حسن ابن السيّد محمود ابن السيّد علي الأمين العاملي، وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(عليهم السلام).

 

ولادته

ولد عام 1299ﻫ بقرية عثرون (عيترون) من قرى جبل عامل في لبنان.

 

دراسته وتدريسه

درس مقدّمات العلوم الدينية في قرية شقراء من قرى جبل عامل في لبنان، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1316ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى قرية شقراء عام 1330ﻫ، ثمّ انتقل منها إلى قرية خربة سلم من قرى جبل عامل في لبنان بطلب من أهلها، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والإرشاد وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، السيّد محسن الأمين العاملي، الشيخ أحمد كاشف الغطاء، الشيخ علي الجواهري.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد جواد الشري.

 

من أقوال العلماء فيه

قال السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «كان عالماً فاضلاً، فقيهاً بارعاً، محقّقاً مدقّقاً، حادّ الفهم سريع الانتقال ذكيّاً مسلّم الفضيلة والفقاهة، مرجوعاً إليه في فصل القضايا والأحكام».

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره في مدح رسول الله(صلى الله عليه وآله):

طلبوا شاوه فعادُوا حيارى   وسُكارى وما هُمُ بسُكارى
لمعت من سناهُ لمعةُ قدسٍ   غشيتهُم فأغشت الأبصارا
واستطالت فسدت الأُفق حتّى   ضربت دونَ مجدِهِ الأستارا
فكيف لا يعجزُ الورى نعتَ مولى   طبقت معجزاتُهُ الأمصارا

 

من مؤلّفاته

 

كتاب الطهارة، رسالة في ردّ الوهّابية، منظومة في الاجتهاد والتقليد، منظومة في الرضاع بعنوان: فصيلة اليراع في مسائل الرضاع.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في جمادى الثانية 1368ﻫ بالعاصمة بيروت، وصلّى على جثمانه ابن عمّه العالم السيّد محسن الأمين العاملي، ودُفن بقرية خربة سلم من قرى مدينة بنت جبيل التابعة لمحافظة النبطية في لبنان.

 

رثاؤه

أرّخ السيّد نور الدين الإيراني عام وفاته بقوله:

قضى حجّةُ الإسلامِ من بعدِ ما قضى   بنشرِ الهدى حقّ الفرائضِ والسنن
حكيماً كريمَ الخُلقِ أرّخ وهادياً   أميناً على وحي الهدى قوض الحسن

 

ورثاه السيّد أمين الحسيني بقوله:

 

أيُّ رزءٍ وافت به الأنباءُ   من أساهُ كادت تمورُ السماء
نغّصَ العيشَ والحياةَ شجاه   فعلى هذهِ الحياة العفاء
وتعامى على العقولِ هداها   ما درت ما الهدى ولا الاهتداء
ثلمةٌ في الإسلامِ ليسَ لها سدّ   ورزءٌ هانت به الأرزاء
مذ أصات النعي بالحسنِ الزاكي   فعزَّ العزا وعمَّ البلاء
فبكاهُ الهدى وشرعةُ طه   وعلى مثلِهِ يحقُّ البكاء
لا تقل ليتَهُ وقل ليتَ نفسي   ونفوسُ الورى لديهِ الفداء

ــــــــــــــــــــــ

1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 5/ 283 رقم747.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية