في رحاب مواعظ الإمام الجواد (عليه السلام)
في رحاب مواعظ الإمام الجواد ( عليه السلام ) *
روى الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني في باب مواعظ أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) أحاديث مرسلة ، نذكرها فيما يلي :
1 ـ قال له رجل : أوصني ؟ قال ( عليه السلام ) : وتَقْبَل ؟ قال : نعم . قال : توسَّد الصَّبر واعتنق الفقر ، وارفض الشَّهوات ، وخالف الهوى ، واعلم أنَّك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون ) [1] .
2 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( أوحى الله إلى بعض الأنبياء : أمّا زهدك في الدُّنيا فتعجِّلك الرَّاحة ، وأمّا انقطاعك إلي فيعزِّزك بي ، ولكن هل عاديت لي عدواً وواليت لي وليّ ؟ ) [2] .
3 ـ وروي أنّه حُمل له حمل بزٍّ له قيمة كثيرة ، فسل في الطَّريق ، فكتب إليه الّذي حمله يعرِّفه الخبر ، فوقَّع بخطِّه : ( إنَّ أنفسنا وأموالنا من مواهب الله الهنيئة ، وعَواريه المستودَعة ، يُمتِّع بما مَتَّع منها في سرور وغبطة ، ويأخذ ما أخذ منها في أجر وحسبة . فمن غلب جزعه على صبره حبط أجره ، ونعوذ بالله من ذلك ) [3] .
4 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده ) [4] .
5 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من أصغى إلى ناطق فقد عَبَده ، فإن كان النّاطق عن الله فقد عَبَد الله ، وإن كان النّاطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس ) [5] .
6 ـ قال له أبو هاشم الجعفريّ في يوم تزوَّج امَّ الفضل ابنة المأمون : يا مولاي ، لقد عظمت علينا بركة هذا اليوم . فقال ( عليه السلام ) : يا أبا هاشم عظمت بركات الله علينا فيه ؟ قلت : نعم يا مولاي ، فما أقول في اليوم ؟ فقال : قل فيه خيراً ، فإنّه يصيبك . قلت : يا مولاي أفعل هذا ولا أخالفه . قال ( عليه السلام ) : إذاً ترشد ولا ترى إلاّ خيراً ) [6] .
7 ـ وكتب ( عليه السلام ) إلى بعض أوليائه : ( أمّا هذه الدُّنيا فإنّا فيها مغترفون ، ولكن من كان هواه هوى صاحبه ودان بدينه فهو معه حيث كان ، والآخرة هي دار القرار ) [7] .
8 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( تأخير التَّوبة اغترار ، وطول التَّسويف حيرةٌ ، والاعتلال على الله هلكة ، والإصرار على الذَّنب أمن لمكر الله ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون ) [8] .
9 ـ وروي أنَّ جمّالاً حمله من المدينة إلى الكوفة فكلَّمه في صلته ، وقد كان أبو جعفر ( عليه السلام ) وصله بأربعمائة دينار ، فقال ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ; أمَا علمت أنَّه لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشُّكر من العباد ) [9] .
10 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إظهار الشَّيءِ قبل أن يستحكم مفسدةٌ له ) [10] .
11 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله ، وواعظ من نفسه ، وقبول ممَّن ينصحه ) [11] .
12 ـ روى الشيخ المفيد بإسناده عن عليِّ بن مهزيار ، عن بكر بن صالح قال : كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثّاني صلوات الله عليه : إنَّ أبي ناصب خبيث الرَّأي ، وقد لقيت منه شدّة وجهداً ، فرأيك ـ جُعلت فِداك ـ في الدُّعاءِ لي ، وما ترى ـ جعلت فداك ـ ؟ أفترى أن أكاشفه أم اُداريه ؟
فكتب ( عليه السلام ) : ( قد فهمت كتابك وما ذكرت من أمر أبيك ، ولست أَدَعُ الدُّعاءَ لك إن شاء الله ، والمداراة خير لك من المكاشفة ، ومع العسر يسر ، فاصبر فإنَّ العاقبة للمتَّقين . ثبَّتك الله على ولاية من تولّيت ، نحن وأنتم في وديعة الله الّذي لا تضيع ودائعه ) .
قال بكر : فعطف الله بقلب أبيه . [ عليه ] حتّى صار لا يخالفه في شيء [12] .
13 ـ وقال : ( ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح للعقل ، وإن كان نزراً قليلاً ) [13] .
14 ـ عن أبي هاشم الجعفري ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( إنّ في الجنّة باباً يقال له المعروف لا يدخله إلاّ أهل المعروف ، فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت بما أتكلف من حوائج النّاس ، فنظر اليَّ ( عليه السلام ) ، فقال : نعم تمّ على ما أنت عليه فإنّ أهل المعروف في دنياهم هم أهل المعروف في الآخرة ، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك ) [14] .
15 ـ عنه ، عن أبي هاشم الجعفري قال : ( سأل محمد بن صالح الأرمني عن قول الله تعالى : ( لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ) ، فقال ( عليه السلام ) : من قبل أن يأمر ، ولله الأمر من بعد أن يأمر ، بما يشاء ) ، فقلت في نفسي : هذا قول الله : ( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) فأقبل عليّ وقال : هو كما أسررت في نفسك ( أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) . قلت : أشهد أنّك حجة الله وابن حججه على عباده ) [15] .
16 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من أطاع هواه أعطى عدوَّه مُناه ) .
17 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( راكب الشهوات لا تستقال له عثرة ) [16] .
18 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر ) [17] .
19 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كيف يضيع من الله كافله ، وكيف ينجو من الله طالبه ، ومن انقطع إلى غير الله وكّله الله إليه ) [18] .
20 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( اتّئد تصب أو تكدّ ) [19] .
21 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من لم يعرف الموارد أعيته المصادر ) [20] .
22 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة ، فقد عرض نفسه للهَلكة والعاقبة المتعبة ) [21] .
23 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من هجر المداراة قاربه المكروه ) [22] .
24 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إياك ومصاحبة الشرير ؛ فإنّه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره ) [23] .
25 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( عزّ المؤمن غناه عن الناس ) [24] .
26 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا يضرّك سخط من رضاه الجور ) [25] .
27 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة ) [26] .
28 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من عمل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح ) [27] .
29 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال ) [28] .
30 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من عتب من غير ارتياب اعتب من غير استعتاب ) [29] .
31 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الثقة بالله ثمن لكلّ غال وسلّم إلى كل عال ) [30] .
32 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إذا نزل القضاء ضاق الفضاء ) [31] .
33 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( غنى المؤمن غناه عن الناس ) [32] .
34 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من لم يرض من أخيه بحسن النيّة لم يرض بالعطية ) [33] .
35 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( قد عاداك من ستر عنك الرشد إتباعا لما تهواه ) [34] .
36 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الحوائج تطلب بالرَّجاء وهي تنزل بالقضاء ، والعافية أحسن عطاء ) [35] .
37 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا تعادي أحداً حتّى تعرف الّذي بينه وبين الله تعالى ، فإن كان محسناً فإنّه لا يسلّمه إليك ، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده ) [36] .
38 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا تكن وليّاً لله في العلانية ، عدوّاً له في السّرِّ ) [37] .
39 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( التّحفّظ على قدر الخوف ) [38] .
40 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الأيّام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة ) [39] .
41 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( تعرف عن الشّيء إذا صنعته لقلّة صحبته إذا أعطيته ) [40] .
42 ـ عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عن أبيه علي عن أبيه موسى عن آبائه عن علي ( عليه السلام ) . قال : ( بعثني النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني : يا علي ، ما خاب من استخار ، ولا ندم من استشار ، يا علي ، عليك بالدُّلجة ؛ فإنّ الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار ، يا علي ، اغد باسم الله ، فإنّ الله بارك لأمتي في بكورها ) [41] .
43 ـ عنه ( عليه السلام ) قال : ( من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة ) .
44 ـ عنه ( عليه السلام ) انه قال : ( لو كانت السموات والأرض رِتقاً على عبد ثمّ اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجاً ) .
45 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إنّه مَن وثق بالله أراه السرور ) .
46 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من توكل على الله كفاه الأمور ) .
47 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الثقة بالله حصن لا يتحصّن فيه إلاّ المؤمن ) .
48 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( التوكل على الله نجاة من كل سوء ، وحرز من كل عدو ) .
49 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الدِّين عزّ ، والعلم كنز ، والصمت نور ، وغاية الزهد الورع ، ولا هدم للدِّين مثل البدع ، ولا أفسد للرجال من الطمع ، وبالراعي تصلح الرعية ، وبالدعاء تصرف البلية ) .
50 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من ركب مركب العمر اهتدى إلى مضمار النصر ، ومن شتم أجيب ، ومن غرس أشجار التقى اجتنى أثمار المنى ) .
51 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( أربع خصال تعين المرء على العمل ؛ الصحة ، والغنى ، والعلم ، والتوفيق ) .
52 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( إنّ لله عباداً يخصّهم بدوام النعم ، فلا تزال فيهم ما بدّلوا لها ، فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم ) .
53 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه ؛ لأنّ لهم أجره وفخره وذكره ، فما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه ) .
54 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من أمّل إنسانا هابه ، ومن جهل شيئاً عابه ، والفرصة خلسة ، ومن كثر همّه سقم جسده ، وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه ) .
55 ـ وقال ( عليه السلام ) في موضع آخر : ( عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه ) .
56 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الجمال في اللسان ، والكمال في العقل ) .
57 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى ، والصبر زينة البلا ، والتواضع زينة الحسب ، والفصاحة زينة الكلام ، والحفظ زينة الرواية ، وخفض الجناح زينة العلم ، وحسن الأدب زينة العقل ، وبسط الوجه زينة الكرم ، و ترك المن زينة المعروف ، والخشوع زينة الصلاة ، والتنفل زينة القناعة ، و ترك ما يعني زينة الورع ) .
58 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( حسب المرء من كمال المروة أن لا يلقى أحداً بما يكره ، ومن حسن خلق الرجل كفه أذاه ، ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه ، ومن كرمه إيثاره على نفسه ، ومن صبره قلة شكواه ، ومن عقله إنصافه من نفسه ، ومن إنصافه قبول الحقّ إذا بان له ، ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه ، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند اشنانك مع علمه بعيوبك ، ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره ، ومن حسن صحبته لك كثرة موافقته وقلة مخالفته ، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه ومن تواضعه معرفته بقدره ، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره و عنايته بصلاح عيوبه ) .
59 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( العامل بالظلم والمعين له والراضي شركاء ) [42] .
60 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم ) .
61 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل ، والطامع في وثاق الذلّ ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلباً صبوراً ) .
62 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( العلماء غرباء لكثرة الجهّال بينهم ) .
63 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ) .
64 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( مقتل الرجل بين فكيه ، والرأي مع الأناة ، وبئس الظهر و بئس الظهير الرأي القصير الرأي الفطير ) .
65 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( ثلاث خصال تجلب بهن المودّة : الإنصاف في المعاشرة ، والمواساة في الشدة ، والانطواء على قلب سليم ) .
66 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( الناس أشكال وكلّ يعمل على شاكلته ، والناس أخوان فمن كانت أخوّته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوة ، وذلك قوله عزّ وجلّ : ( الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَ ) .
67 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه ) .
68 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كفر النعمة داعية للمقت ، ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر ممّا أخذ منك ) .
69 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا تفسد الظن على صديق قد أصلحك اليقين له ، ومن وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ، ومن وعظه علانية فقد شانه ) .
70 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( كل الشريف من شرفه علمه والسؤدد كل السؤدد لمن اتقى الله ربه ) .
71 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم ، وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم ) .
72 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( من أ مّل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان ) .
73 ـ وقال ( عليه السلام ) : ( موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل ، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر ) [43] .
وآخر دعوانا أن الحمد الله ربِّ العالمين
[1] تحف العقول : 335 .
[2] تحف العقول : 335 .
[3] تحف العقول : 335.
[4] تحف العقول : 336 .
[5] تحف العقول : 336 .
[6] تحف العقول : 336 .
[7] تحف العقول : 456 .
[8] تحف العقول : 456 .
[9] تحف العقول : 335 .
[10] تحف العقول : 336 .
[11] تحف العقول : 336 .
[12] أمالي المفيد : 191 .
[13] أمالي المفيد : 329 .
[14] الثاقب في المناقب : 226 .
[15] الثاقب في المناقب: 226 .
[16] بحار الأنوار : 70 / 78 .
[17] بحار الأنوار : 71 / 53 .
[18] بحار الأنوار : 71 / 155 .
[19] بحار الأنوار: 71 / 340 .
[20] بحار الأنوار: 71/340 .
[21] بحار الأنوار: 71/340 .
[22] بحار الأنوار : 71 / 341 .
[23] بحار الأنوار : 74 / 198 .
[24] بحار الأنوار : 75 / 109 .
[25] بحار الأنوار: 75/380 .
[26] بحار الأنوار: 75/380 .
[27] بحار الأنوار : 78 / 346 .
[28] بحار الأنوار: 78 / 364 .
[29] بحار الأنوار: 78/364 .
[30] بحار الأنوار: 78/364 .
[31] بحار الأنوار: 78/364 .
[32] بحار الأنوار: 78/364 .
[33] بحار الأنوار: 78/364 .
[34] بحار الأنوار: 78/364 .
[35] بحار الأنوار : 78 / 365 .
[36] بحار الأنوار : 78 / 365 .
[37]بحار الأنوار : 78 / 365 .
[38] بحار الأنوار : 78 / 365 .
[39] بحار الأنوار : 78 / 365 .
[40] بحار الأنوار : 78 / 365 .
[41] تاريخ بغداد : 3 / 54 ، والوفيات : 3 / 315 .
[42] كشف الغمة: 2/348 .
[43] الفصول المهمة : 274 ـ 275.
|