شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام الحسين (ع) في ظلال السنة الشريفة / القسم الثاني

0 المشاركات 00.0 / 5

في السنة النبوية كوكبة ضخمة من الأحاديث نطق بها الرسول العظيم صلى الله عليه وآله أبرزت معالم شخصية الإمام الحسين ( ع ) وحددت أبعاد فضله على سائر المسلمين . . . وقد تضافرت النصوص بذلك ، وتواترت وهي على طوائف بعضها ورد في أهل البيت ( ع ) مما هو شامل للإمام الحسين قطعا ، وبعضها الآخر ورد فيه وفي أخيه الحسن ( ع ) ، وطائفة ثالثة وردت فيه خاصة ، وفيما يلي ذلك :

 

الطائفة الثانية :

وحفلت مصادر السيرة النبوية والأحاديث بحشد كبير من الاخبار التي أثرت عن النبي ( ص ) في حق السبطين ( ع ) ومدى أهميتهما ومقامهما الكريم عنده ونعرض فيما يلي لبعضها :

1 – روى أبو أيوب قال : دخلت على رسول الله ( ص ) والحسن والحسين عليهما السلام يلعبان بين يديه ( أو في حجره ) فقلت : يا رسول الله أتحبهما ؟ فقال : وكيف لا أحبهما ! ! وهما ريحانتاي من الدنيا في مواطن عديدة ونشير إلى بعضها :

أ – روى سعيد بن راشد قال : جاء الحسن والحسين ( ع ) يسعيان إلى رسول الله ( ص ) فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه ، ثم جاء الآخر فضمه إلى إبطه الأخرى وقال : هذان ريحانتاي من الدنيا من حبني فليحبهما ( 23 ) .

ب – قال سعد بن مالك : دخلت على النبي ( ص ) والحسن والحسين يلعبان على ظهره فقلت : يا رسول الله أتحبهما ؟ فقال : وما لي لا أحبهما وانهما ريحانتاي من الدنيا ؟ ( 24 ) .

ج – روى أنس بن مالك قال : دخلت ( أو ربما دخلت ) على رسول الله ( ص ) والحسن والحسين يتقلبان على بطنه ، ويقول : ريحانتي من هذه الأمة ( 25 ) .

د – روى أبو بكرة قال : كان الحسن والحسين عليهما السلام يثبان على ظهر رسول الله ( ص ) في الصلاة فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ، ويقومان على الأرض ، فلما فرغ أجلسهما في حجره ثم قال : إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا ( 26 ) .

ه‍ – روى جابر أن رسول الله ( ص ) قال لعلي بن أبي طالب ( ع ) :

سلام عليك يا أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا فعن قليل ينهد ركناك ، والله خليفتي عليك ، قال فلما قبض النبي ( ص ) قال علي عليه السلام : هذا أحد الركنين اللذين قال النبي ( ص ) ، فلما ماتت فاطمة ( ع ) ، قال علي : هذا الرجن الآخر الذي قال النبي ( ص ) ( 27 ) .

و – روى البخاري بسنده عن ابن أبي نعم قال : كنت شاهدا لابن عمرو وسأله رجل عن دم البعوض ، فقال : ممن أنت ؟ فقال : من أهل العراق ، قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض ، وقد قتلوا ابن النبي ( ص ) وسمعت النبي ( ص ) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا ( 28 ) .

2 – روى انس بن مالك قال : سئل رسول الله ( ص ) أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال ( ص ) الحسن والحسين ، وكان يقول لفاطمة : ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه ( 29 ) .

3 – روى ابن عباس قال : بينا نحن ذات يوم مع النبي ( ص ) إذ أقبلت فاطمة ( ع ) تبكي فقال لها رسول الله ( ص ) : فداك أبوك ، ما يبكيك ؟ قالت : إن الحسن والحسين خرجا ، ولا أدري أين باتا ، فقال لها رسول ( ص ) : لا تبكين فإن خالقهما ألطف بهما مني ومنك ، ثم رفع يديه ، فقال : اللهم احفظهما وسلمهما ، فهبط جبرئيل ، وقال : يا محمد لا تحزم فإنهما في حظيرة بني النجار نائمان ، وقد وكل الله بهما ملكا يحفظهما ، فقام النبي ومعه أصحابه حتى أتى الحظيرة فإذا الحسن والحسين ( ع ) معتنقان نائمان ، وإذا الملك الموكل بهما قد جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما يظلهما ، فأكب النبي يقبلهما حتى انتبها من نومهما ، ثم جعل الحسن على عاتقه الأيمن ، والحسين على عاتقه الأيسر ، فتلقاه أبو بكر ، وقال : يا رسول الله ناولني أحد الصبيين أحمله عنك ، فقال ( ص ) : نعم المطي مطيهما ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما حتى أتى المسجد فقام رسول الله ( ص ) على قدميه ، وهما على عاتقيه ، ثم قال : ” معاشر المسلمين ، ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ؟ ” .

فقالوا : بلى يا رسول الله .

قال ( ص ) : الحسن والحسين جدهما رسول الله ( ص ) خاتم المرسلين ، وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة .

ثم قال ( ص ) : ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة ؟ ! ! قالوا : بلى يا رسول الله .

قال ( ص ) : الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب ، وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب .

ثم قال ( ص ) : أيها الناس ، ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله .

قال صلى الله عليه وآله : الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينت بنت رسول الله .

ثم قال صلى الله عليه وآله : اللهم ، انك تعلم أن الحسن والحسين في الجنة ، وعمهما في الجنة ، وعمتهما في الجنة ، ومن أحبهما في الجنة ، ومن أبغضهما في النار ( 30 ) .

وهذا الحديث الشريف دل بوضوح على مدى حبه صلى الله عليه وآله لسبطيه ، وأنهما أحب أهل بيته إليه ، كما أنهما أفضل الناس نسبا وحسبا وأن من أحبهما ينزل معهم مقاما كريما في الفردوس .

4 – روى عمر قال : رأيت الحسن والحسين ( ع ) على عاتقي النبي صلى الله عليه وآله : فقلت : نعم الفرس تحتكما ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ونعم الفارسان هما ( 31 ) وبهذا المضمون روى جابر قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله : والحسن والحسين على ظهره وهو يقول : ” نعم الجمل جملكما ، ونعم العدلان أنتما ” ( 32 ) وقد نظم ذلك السيد الحميري بقوله :

أتى حسنا والحسين الرسول * وقد برزا ضحوة يلعبان

فضمهما وتفداهما * وكانا لديه بذاك المكان

ومرا وتحتهما عاتقاه * فنعم المطية والراكبان

5 – روى أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ” الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . . . ” ( 33 ) .

6 – روى سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ” الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار . . . ” ( 34 ) .

7 – كان النبي صلى الله عليه وآله : يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران وهما يمشيان ، ويعثران فنزل ( ص ) عن المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، وقال : صدق الله إذ يقول : ” إنما أموالكم وأولادكم فتنة ” لقد نظرت إلى هذين الصبيين وهما يمشيان ، ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ، ورفعتهما . . . ” ( 35 ) .

8 – روى يعلي بن مرة قال : جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله فضمهما وقال : ” ان الولد مبخلة مجبنة . . . ” ( 36 ) .

9 – قال صلى الله عليه وآله : ” الحسن والحسين سبطان ( 37 ) من الأسباط . . . ” ( 38 ) .

10 – روى أنس أن النبي ( ص ) قال : ” أحب أهل بيتي إلي الحسن والحسين . . . ” ( 39 ) .

11 – روى أنس قال سئل النبي ( ص ) أي أهل بيتك أحب إليك ؟

قال : ” الحسن والحسين ” وكان يقول لفاطمة : ادعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه . . . ” ( 40 ) .

12 – قال صلى الله عليه وآله : ” الحسن والحسين امامان إن قاما وإن قعدا . . . ” ( 41 ) .

لقد أضفى النبي ( ص ) على ريحانتيه حلة الإمامة ، وجعلها من ذاتياتهما سواء أقاما بالامر ، وتقلدا شؤون الخلافة أم لا .

 

الولاء العميق

وذكر الرواة بوادر كثيرة تدل على مدى تعلق النبي ( ص ) بسبطيه وشدة حبه لهما ، وفيما يلي بعضها :

1 – إنه كان إذا غاب عنه الحسن والحسين اشتد شوقه إليهما ، وأمر بمن يدعوهما إليه فيأخذهما ، ويشمهما ، ويضمهما إلى صدره ( 42 ) .

2 – قال عبد الله بن جعفر : كان رسول الله ( ص ) إذا قفل من سفر تلقى بي أو بالحسن أو بالحسين ( 43 ) .

( 44 ) وبلغ من حبه ( ص ) لسبطيه أنه قبل بيعتهما له ضمن الثلاثة الصغار الذين بايعوه من أهل البيت ، هما مع ابن عمهما عبد الله بن جعفر ولم يبايع صغيرا قط إلا هم ( 45 ) .

4 – وكان ( ص ) يحملهما على دابته فيجعل أحدهما قدامه والآخر خلفه . . . ( 46 ) .

5 – وبلغ من حنانه ( ص ) وعطفه على سبطيه أنه كان يصلي العشاء فإذا سجد وثبا على ظهر ، فإذا رفع رأسه أخذهما أخذا رقيقا فيضعهما على الأرض فإذا عاد ، عادا حتى إذا قضى صلاته أقعدهما على فخذيه . . . ( 47 )

لقد أولى النبي ( ص ) سبطيه رعايته ومحبته ليري المسلمين مدى مكانتهما عنده حتى تخفض لهما جناح المودة ، وتقلدهما قيادتها الروحية والزمنية ليسيرا بها إلى مدارج الحياة الكريمة التي يجد فيها الانسان جميع ما يصبوا إليه .

 

الطائفة الثالثة :

وتواترت الاخبار التي أثرت عن النبي صلى الله عليه وآله : في فضل ريحانته الإمام الحسين ( ع ) وهي تحدد معالم شخصيته ، كما تحمل جانبا كبيرا من اهتمام الرسول صلى الله عليه وآله به ، وفيما يلي بعضها :

1 – روى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ” من أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين ابن علي . . . ” ( 48 ) .

2 – روى أبو هريرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو حامل الحسين بن علي ، وهو يقول : ” اللهم إني أحبه فأحبه ” ( 49 )

3 – روى يعلى بن مرة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله إلى طعام دعونا له ، فإذا حسين يلعب بالسكة فتقدم النبي صلى الله عليه وآله وبسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا ، وها هنا ويضاحكه النبي ( ص ) حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه ( 50 ) فقبله وقال : ” حسين منى وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط . . . ” ( 51 ) .

ودلل النبي صلى الله عليه وآله بهذا الحديث الشريف على مدى الصلة العميقة التي بينه وبين وليده ، وأكبر الظن أنه صلى الله عليه وآله لم يعن بقوله : ” حسين مني ” الرابطة النسبية التي بينه وبينه ، وإنما عنى أمرا آخر هو أدق وأعمق فالحسين منه لأنه يحمل روحه وهديه ، ويحمل اتجاهاته العظيمة الهادفة إلى اصلاح الانسان ورفع مستواه ، وتطوير وسائل حياته على أساس الايمان بالله الذي يحمل جميع مفاهيم الخير والسلام في الأرض ، كما عنى صلى الله عليه وآله بقوله :

” وأنا من حسين ” أن ما يبذله السبط العظيم من التضحية والفداء في سبيل الدين ، وما تؤديه تضحيته من الفعاليات الهائلة في تجديد رسالة الاسلام ، وجعلها نابضة بالحياة على ممر الأجيال الصاعدة فكان النبي صلى الله عليه وآله بذلك حقا من الإمام الحسين فهو المجدد لدينه ، والمنقذ له من شر تلك الطغمة الحاكمة التي جهدت على محو الاسلام من خريطة هذا الكون ، وإعادة مفاهيم الجاهلية وخرافاتها على مسرح الحياة ، وقد نسف الامام بنهضته أحلام الأمويين ، وأعاد للاسلام نضارته وحياته ، ورفع رايته عالية خفاقة في جميع الأجيال .

كما دلل صلى الله عليه وآله على عظمة حفيده بأن أضفى عليه كلمة السبط ، وأراد بها أنه أمة من الأمم بذاته ، ومستقل بنفسه ، فهو أمة من الأمم في الخير وأمة من الشرف في جميع الأجيال والآباد .

5 – روى الصحابي العظيم سلمان الفارسي قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله فإذا الحسين بن علي على فخذه ، وهو يلثم فاه ، ويقول : ” أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام أخو إمام ، وأبو الأئمة وأنت حجة الله ، وابن جته ، وأبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم ” ( 52 ) .

6 – قال النبي ( ص ) : ” هذا – يعني الحسين – إمام ابن إمام أخو إمام ، أبو أئمة تسعة . . . ( 53 ) .

7 – روى أبو العباس قال : كنت عند النبي ( ص ) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم ، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي ، والنبي تارة يقبل هذا وأخرى يقبل هذا ، إذا هبط عليه جبرئيل بوحي من رب العالمين ، فلما سرى عنه قال : أتاني جبرئيل من ربي فقال لي : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ، ويقول لك : لست أجمعها لك ، فافد أحدهما بصاحبه ، فنظر النبي إلى إبراهيم فبكى ، ثم قال : إن إبراهيم متى مات لم يحزن عليه غيري ، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ، ومتى مات حزنت ابنتي ، وحزن ابن عمي ، وحزنت أنا عليه ، وأنا أوثر حزني على حزنهما ، يا جبرئيل يقبض إبراهيم ، فديت الحسين بإبراهيم ، وقبض إبراهيم بعد ثلاث ، فكان النبي ( ص ) إذا رأى الحسين مقبلا قبله ، وضمه إلى صدره ، ورشف ثناياه ، وقال : فديت من فديته بابني إبراهيم ” ( 54 )

8 – روى ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وآله حامل الحسين على عاتقه ، فقال له رجل : ” نعم المركب ركبت يا غلام ! ! ” .

فأجابه الرسول صلى الله عليه وآله : ” ونعم الراكب هو . . . ” ( 55 ) .

9 – روى يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي ، فالتاع ( ص ) من ذلك فقال لفاطمة : ” ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني . . . ” ( 56 ) .

10 – روى عبد الله بن شداد عن أبيه قال : سجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدة أطالها ، حتى ظننا أنه قد حدث أمر ، أو أنه يوحى إليه ، فسألناه عن ذلك ، فقال : ” كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته . . . ” ( 57 ) .

هذه بعض الاخبار التي أثرت عن النبي صلى الله عليه وآله في ريحانته وهي أوسمة شرف ومجد قلده بها ، اشعارا منه بأن ظله ، وحقيقته ستمثل في هذا الطفل ، وسيكون صورة فذة لانسانيته العليا ، وأسراره العظمى .

 

الهوامش

( 22 ) مستدرك الحاكم 3 / 137 .

( 23 ) مجمع 9 / 181 ، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 2 / 189 مع تغيير يسير ، مختصر صفة الصفوة ( ص 62 ) تاريخ ابن عساكر 13 / 39 .

( 24 ) ذخائر العقبى ( ص 124 ) .

( 25 ) كنز العمال 7 / 110 .

( 26 ) خصائص النسائي ( ص 37 ) وفي مسند الامام زيد ( ص 469 ) الولد ريحانة ، وريحانتي الحسن والحسين .

( 27 ) كنز العمال 7 / 109 .

( 28 ) حلية الأولياء 3 / 201 .

( 29 ) صحيح البخاري كتاب الأدب ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة 3 / 183 .

( 30 ) صحيح الترمذي 2 / 306 ، فيض القدير 1 / 148 .

( 31 ) ذخائر العقبى ( ص 130 )

( 32 ) مجمع الزوائد 9 / 182 ، كنز العمال 7 / 108 .

( 33 ) كنز العمال 7 / 108 ، مجمع الزوائد 9 / 182 .

( 34 ) صحيح الترمذي 2 / 306 ، مختصر صفة الصفوة ( ص 62 ) مسند أحمد بن حنبل 3 / 62 ، حلية الأولياء 5 / 71 ، تاريخ بغداد 9 / 231 ، ورواه الحاكم في المستدرك 3 / 167 بسنده عن ابن عمر قال صلى الله عليه وآله : ” الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ” وبهذا النص ورد في مسند الامام زيد : وفي الإصابة 1 / 266 روى جهم قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : ” إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني وفي الجامع الكبير للسيوطي عن ابن عساكر بسنده عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أتاني ملك فسلم علي نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة . . ”

( 35 ) مستدرك الحاكم 3 / 166 ، وبتغيير يسير رواه الهيثمي في مجمعه 9 / 111 ، وكذلك رواه المتقي في كنز العمال 6 / 221 ، وفي سنن ابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ص ) : ” من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ” وفي تهذيب التهذيب في ترجمة نصر بن علي الأزدي روى علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد أن نصرا حدث أن رسول الله ( ص ) أخذ بيد حسن وحسين فقال : ” من أحبني وأحب هذين وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة ” فلما سمع ذلك المتوكل أمر بضربه الف سوط ، فكلمه فيه جعفر ابن عبد الواحد ، وجعل يقول له : هذا من أهل السنة ، فلم يزل به حتى تركه .

( 36 ) صحيح الترمذي 2 / 306 ، صحيح النسائي 1 / 201 ، مستدرك الحاكم 1 / 287 ، صحيح أبي داود 6 / 110 ، مسند أحمد بن حنبل 5 / 354 ، سنن البيهقي 3 / 218 ، أسد الغابة 2 / 12 ، كنز العمال 7 / 168 ، سنن النسائي 3 / 108 .

( 37 ) مستدرك الحاكم 3 / 168 ، مسند أحمد بن حنبل 4 / 172 ، ومعنى الحديث أن الولد يحمل أباه على البخل والجبن .

( 38 ) السبطان : تثنية سبط ، وفي لسان العرب 9 / 181 أن السبط أمة من الأمم في الخير .

( 39 ) كنز العمال 6 / 221 ، الصواعق المحرقة ( ص 114 ) ، الأدب المفرد ، وفي صبح الأعشى 1 / 430 ان الحسن والحسين ( ع ) أول من سميا بالسبطين في الاسلام .

( 40 ) صحيح الترمذي .

( 41 ) تيسير الوصول لابن الديبغ 3 / 376 .

( 42 ) بحار الأنوار 1078 ، وفي نزهة المجالس 2 / 184 ان رسول الله ( ص ) قال للحسن والحسين : ” أنتما الامامان ولأمكما الشفاعة ” وورد هذا الحديث في الاتحاف بحب الاشراف ( ص 129 ) .

( 43 ) صحيح الترمذي .

( 44 ) سنن الدارمي 2 / 285 .

( 45 ) العقد الفريد 2 / 243 .

( 46 ) صحيح مسلم 5 / 191 .

( 47 ) مسند الإمام أحمد .

( 48 ) تاريخ ابن عساكر 13 / 50 ، من مخطوطات مكتبة الامام أمير المؤمنين ، سير أعلام النبلاء 3 / 190 .

( 49 ) مستدرك الحاكم 3 / 177 ، وفي نور الابصار ( ص 129 ) لفظ الحديث ” اللهم إني أحبه وأحب كل من يحبه ” .

( 50 ) وفي رواية ” فوضع إحدى يديه تحت قفاه ، والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه وهو يقول حسين منى . . . الخ .

( 51 ) سنن ابن ماجة 1 / 51 ، مسند أحمد بن حنبل 4 / 172 ، أسد الغابة 2 / 19 ، تهذيب الكمال ( ص 71 ) ، تيسير الوصول 3 / 276 مستدرك الحاكم 3 / 177 ، أنساب الأشراف ج 1 ق 1 .

( 52 ) المراجعات ( ص 228 ) .

( 53 ) منهاج السنة 4 / 210 .

( 54 ) تاريخ بغداد 2 / 204 .

( 55 ) التاج الجامع للأصول 3 / 218 .

( 56 ) مجمع الزوائد 9 / 201 ، سير أعلام النبلاء 3 / 191 ، المعجم الكبير للطبراني ، ذخائر العقبى ( ص 143 ) .

( 57 ) تهذيب التهذيب 2 / 346 ، تيسير الوصول إلى جامع الأصول 3 / 285 ، سنن النسائي .

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية