شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد علي التبريزي

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد علي التبريزي ، أحد علماء النجف ، شارح كتاب «شرح النكت الاعتقادية» .

 

اسمه ونسبه

السيّد علي ابن السيّد محمّد تقي ابن السيّد أبو القاسم الطباطبائي التبريزي.

 

والده

السيّد محمّد تقي، كان من علماء تبريز المعروفين، صاحب شعبية ونفوذ فيها.

 

ولادته

ولد في الحادي عشر من شعبان 1311ﻫ في تبريز بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1337ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

الميرزا النائيني، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، أبو زوجته السيّد علي القاضي، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد أبو تراب الخونساري، شيخ الشريعة الإصفهاني.

 

من تلامذته

الشيخ علي كاشف الغطاء، السيّد محمّد علي السيّد حسين الحمّامي، نجله السيّد عبد الصاحب.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي، ومجتهد جليل، ومن أساتذة الفقه والأُصول، وكان على جانب كبير من الورع والتقوى والبساطة في المأكل والملبس، وكانت له في مدرسة السيّد محمّد كاظم اليزدي حجرة خاصّة، يجتمع عنده الأفاضل والأجلّاء، وتُطرح عليه مسائل في الفقه وغيره من العلوم»(1).

2ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم فقيه مدرّس… وكان من العلماء الأجلّاء في النجف، ومن المجتهدين المعروفين، له مكانة عالية في نفوس العلماء وأهل الفضل؛ لما يمتلكه من مؤهّلات علمية»(2).

 

من إخوته

السيّد محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «وهو اليوم من علماء النجف، وأئمّة الجماعة، ومن مدرّسي الفلسفة»(3).

 

أبو زوجته

السيّد علي القاضي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد تقي، وورع أخلاقي فاضل… فرأيته مستقيماً في سيرته، كريماً في خُلقه، شريفاً في ذاته، وكان أهل العلم والاستقامة يجلّونه ويكرمونه»(4).

 

من أولاده

1ـ السيّد عبد الصاحب، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم.

2ـ السيّد صالح، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم.

 

من مؤلّفاته

شرح النكت الاعتقادية، ذخيرة المعاد في الفقه، منهج الرشاد، رسالة عملية، تقريرات في الأُصول، رسالة في تزاحم الملاكين، رسالة في الأدلّة الاجتهادية، رسالة في إمكان التعبّد بالظن وعدمه، حاشية على المكاسب.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثاني عشر من ذي الحجّة 1393ﻫ في النجف، وصلّى على جثمانه الإمام الخميني، ودُفن بجوار قبر أُستاذه شيخ الشريعة الإصفهاني في حجرة 22 بالصحن الحيدري.

 

الهوامش

1ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /295.

2ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 251، رقم309.

3ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /321 رقم659.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1565 رقم2080.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية