شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد محمد كلانتر

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد كلانتر ، أحد علماء النجف ، مؤسّس جامعة النجف الدينية في النجف .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد ابن السيّد سلطان ابن السيّد مصطفى كلانتر الموسوي.

 

ولادته

ولد في العاشر من ذي الحجّة 1335ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

الشيخ صدرا البادكوبي، السيّد عبد الهادي الشيرازي، السيّد أبو القاسم الخوئي، السيّد حسن البجنوردي.

 

من تلامذته

السيّد علي السيّد إبر اهيم الخراساني، الشيخ مهدي الشيخ أحمد الأنصاري.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ حسين الحلّي في رسالته له حول تحقيقه الروضة البهية: «ولدنا العزيز الحجّة السيّد محمّد كلانتر أيّده الله وسدّد خطاه، تحية مبتدئة بالسلام عليك، مشفوعة بالدعاء والتوفيق لمناهج الإصلاح، وكم لك منها ممّا نستوجب الثناء المضاعف، ويستحقّ التقدير اللائق لك، ولكلّ مَن يقف موقفك المشكور، وينتج كإنتاجك العالي الغالي…»(2).

2ـ قال أُستاذه السيّد حسن البجنوردي في رسالته له حول تحقيقه الروضة البهية: «سماحة العلّامة الجليل المفضال السيّد محمّد كلانتر أطال الله بقاء… ولاغرو في ذلك، فإنّي تفرّست النبوغ فيك، حينما كنت تحضر أبحاثي سنين عديدة، حضور تفهّم وتحقيق وتعمّق وتدقيق، فلله درّك، وعليه سبحانه أجرك، جزاك الله عن العلم وأهله خير الجزاء…»(3).

3ـ قال الشيخ محمّد طاهر آل راضي في رسالته له حول تحقيقه الروضة البهية: «سيّدنا الحجّة العلّامة المعظّم، السيّد محمّد كلانتر، أطال الله بقاه مجاهداً مشكوراً، تحية لائقة ودعاء وتقديراً، السلام عليكم، وألطاف الله آخذة بيدك للعمل الموفّق، والنتائج الفائدة بأفضل الآثار، وأتمّها دقّة وإتقاناً، ودعائي لك باستمرار التأييد، لأمثال هذه الأهداف الجليلة، متنقّلاً من الحسن إلى الأحسن، ومن المجيد إلى الأمجد، سلسلة أعمال فاضلة، وجهود جبّارة، فشكر عليها الشكر الجزيل، ولو هناك غير الشكر مظهراً للثناء لقدّمته، مغتبطاً به…»(4).

4ـ قال الشيخ مرتضى آل ياسين في رسالته له حول تحقيقه الروضة البهية: «عزيزي العلّامة الحجّة السيّد محمّد كلانتر دام تأييده، عليك منّي أزكى التحيّات، مقرونة بأفضل الدعوات، وأطيب التمنيّات، وبعد فقد بلغني ـ ولله الحمد ـ أنّكم على وشك الانتهاء من مهمّتكم الكبرى، التي عنيتم بانجازها طوال هذه الأعوام الأربعة، دون أن يثنيكم عنها كلل أو ملل، لا لشيء سوى ابتغاء وجه الله جلّ شأنه، فما أحراكم بالشكر الجزيل، والثناء الجميل، إزاء ما أنجزتموه بعون الله، وحُسن توفيقه، من العمل المبرور، والسعي المشكور، الذي سيظلّ شاهداً لكم أبداً، على ما بذلتموه من الجهود الجبّارة في هذا السبيل…»(5).

5ـ قال الشيخ محمّد رضا المظفّر في تقديمه على كتاب جامع السعادات: «وعدت الأخ الفاضل الألمعي السيّد محمّد كلانتر، ناشر الكتاب وملتزمه تصحيحاً وتعليقاً ـ جزاه الله خير ما يجزي العاملين ـ على الاشتراك معه، وأعانته على تدقيق وتحقيق هذا السفر الجليل، وتصحيحه أيضاً عند الطبع، إذا توفّق لتهيئة ما يلزم لطبعه، وذلك قبل سنتين، وشاء التوفيق أن يُحقّق هذه الأُمنية، فلم أجد للتخلّي عن الوفاء بالوعد سبيلاً مهما كلّفني الأمر، ويُعجبني من هذا الرجل صبره وجلده على المشاقّ في سبيل نشره…»(6).

6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «العلّامة الفاضل، والمؤلّف الجليل، والمتتبّع الخبير، والكاتب المحقّق»(7).

7ـ قال الشيخ باقر شريف القرشي في مقدّمة كتابه حياة الإمام الحسين(ع) : «كما أنّ من الحقّ عليّ أن أُسجّل بكلّ تقدير، ما قام به سماحة الحجّة المجاهد السيّد محمّد كلانتر حفظه الله، من التشجيع لي في تأليف هذا المجهود، شاكرا له ألطافه»(8).

 

من نشاطاته في النجف

* مؤسّس جامعة النجف الدينية عام 1382ﻫ وعميدها، والتي تُعتبر أكبر مدارس النجف الأشرف، تحتوي على مكتبة كبيرة مكوّنة من طابقين، ومسجداً كبيراً.

* أصدر مجلّة دراسات إسلامية عام 1384ﻫ، صدر منها أربعة أعداد واحتجبت، كتب فيها بحوثاً إسلامية قيّمة.

 

جدّه لأُمّه

السيّد محمود السيّد سلطان المرعشي التستري، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أديب ورع تقي… كان من السادات الأجلّاء الأتقياء»(9).

 

من إخوته

السيّد أحمد، قال عنه السيّد الخامنئي في بيان تعزيته: «أُقدّم التعازي بوفاة العالم المجاهد سماحة الحاج السيّد أحمد كلانتر… لقد كان سماحته خلال النضال ضدّ الطاغوت حاضراً مدداً طويلة في الميادين الصعبة، وتحمّل مشقّات كثيرة، وبعد انتصار الثورة الإسلامية واصَل نضاله، واستشهدَ ابناه العزيزان»(10).

 

من مؤلّفاته

دراسات في أُصول الفقه ـ شرح على كفاية الأُصول ـ (4 مجلّدات)، البداء عند الشيعة الإمامية، كتاب الإرث، كتاب الزكاة.

 

من تحقيقاته

تحقيق وتعليق على كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري (17 مجلّداً)، تحقيق وتعليق على الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني (10 مجلّدات)، تحقيق وتعليق على جامع السعادات للشيخ النراقي (3 مجلّدات)، تحقيق شرح التجريد للعلّامة الحلّي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) ليلة الجمعة في الأوّل من شهر رمضان 1420ﻫ في مسقط رأسه، وهو متوجّه إلى صلاة الجماعة، ودُفِن في مقبرته الخاصّة في جامعة النجف الدينية.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: مجلّة النجف الأشرف، العدد 37، كتيب عن حياته بقلم السيّد محمّد تقي الحجار.

2ـ الروضة البهية 7 /7.

3ـ المصدر السابق 5 /7.

4ـ المصدر السابق 4 /7.

5ـ المصدر السابق 9 /6.

6ـ جامع السعادات 1 /21.

7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1089.

8ـ حياة الإمام الحسين(ع) 1 /19.

9ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /313 رقم432.

10ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية