شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد حسين الترك

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حسين الترك ، أحد مراجع الدين في النجف .

 

اسمه ونسبه

السيّد حسين ابن السيّد محمّد ابن السيّد حسن الحسيني الكوهكمري المعروف بالسيّد حسين الترك، وينتهي نسبه إلى السيّد علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين(ع).

 

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري في قرية كوه كمر ـ إحدى قرى مدينة مرند التابعة لمحافظة آذربيجان الشرقية ـ بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مدينة تبريز لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى كربلاء، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

الشيخ صاحب الجواهر، الشيخ علي الشيخ كاشف الغطاء، الشيخ مرتضى الأنصاري، الشيخ محمّد بن حسن المازندراني المعروف بشريف العلماء، السيّد محمّد إبراهيم القزويني الحائري، الشيخ محمّد حسين الإصفهاني الحائري.

 

من تلامذته

الشيخ محمّد طه نجف، السيّد محمّد السيّد محمّد تقي بحر العلوم، الفاضل الشربياني‏، الشيخ محمّد حسن المامقاني، الشهيد الشيخ إبراهيم الخوئي، الشيخ علي رفيش، الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، السيّد أبو تراب الخونساري، الشيخ علي المرندي، السيّد مهدي الحكيم، الشيخ دخيل الحكّامي، الشيخ أبو طالب الزنجاني، السيّد أبو القاسم الحسيني الإشكوري، الشيخ جواد الأردبيلي، السيّد صالح الموسوي الأردبيلي، الشيخ جواد الرشتي، السيّد حسن السبزواري، الشيخ موسى التبريزي، السيّد محمّد الهندي، الشيخ حُميّد الجواهري ونجله الشيخ علي، السيّد رضا الحسيني الخوئي، الشيخ علي المغاني التبريزي، السيّد محمّد باقر اليزدي، السيّد حسن الكاشاني، الشيخ أحمد الشبستري، السيّد حسن الطالقاني، الشيخ محمّد تقي البيرجندي، الشيخ علي الخونساري، السيّد عزيز الله الطهراني.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أحد أركان الدهر في علمي الفقه والأُصول، انتهت إليه رئاسة التدريس بعد أُستاذه شيخنا العلّامة المرتضى الأنصاري، وكان مرجعاً في التقليد لأهل قفقازيا وتركستان وأذربيجان، وجلّ أهل إيران»(1).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «العالم العامل المحقّق، والأُصولي البارع، كان(قدس سره) من الفضل والاجتهاد وحُسن السليقة بمكان، وكان ممّن يُشار إليه في التُقى والورع والصلاح والإصلاح والاستقامة»(2).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان من رؤساء علماء النجف المبرّزين في عصره، إماماً جليلاً مشهوراً معروفاً، ذا جماعة وأشياع وأتباع ومدرسة كبرى، مدرّساً في الفقه والأُصول»(3).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد كبار علماء عصره، ومشاهير محقّقي علم الأُصول ومعاريفهم»(4).

5ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان(رحمه الله) من أكابر علمائنا المجتهدين، وأفاضل فقهائنا المحقّقين، وقد أحيى الله به علوم الدين بعد اندراسها، ورفع به أعلام اليقين غبّ انطماسها، وزيّن دفاتر العلماء بتقريراته، وشرّف محابر الفضلاء بتحريراته»(5).

6 ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من مشاهير محقّقي علم الأُصول ومعاريفهم، وكبار علماء عصره، وأكابر أساتذة الفقه والأُصول، ورع عابد تقي… ولمع نجمه، واشتُهر بغزارة المادّة وسعة الاطّلاع، وأصبح المدرّس الأكبر، والعالم العامل المحقّق، والأُصولي البارع، والمجتهد الفذ، وكان ممّن يُشار إليه بحُسن السليقة والاجتهاد والتُقى والورع والصلاح والإصلاح والاستقامة، واشتغل بالتدريس، وكان له إقبال ووجاهة، يحضر درسه ما ينيف على أربعمائة فاضل، وقد تتلمذ عليه الكثير من العلماء والأفاضل والأعاظم، وكان له اهتمام بالغ في الدرس والبحث، فلم يعرف التعطيل، ولم يقطع التدريس في أكثر المناسبات والعطل، وبعد وفاة الشيخ الأنصاري تقلّد المرجعية، ونهض بأعباء التقليد والرئاسة»(6).

 

من مؤلّفاته

رسالة في الاستصحاب، رسالة في مقدّمة الواجب، الصلاة، أحكام الخلل، المتاجر، الإجارة، المواريث، القضاء، رسالة في الفتاوى (رسالته العملية)، تقرير درس الشيخ الأنصاري في الفقه والأُصول.

 

من تقريرات درسه

بشرى الوصول إلى أسرار علم الأُصول للشيخ محمّد حسن المامقاني (8 مجلّدات)، التقريرات للفاضل الشربياني، أوثق الوسائل في شرح الرسائل للشيخ موسى التبريزي.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثالث والعشرين من رجب 1299ﻫ في النجف، وصلّى على جثمانه تلميذه الشيخ علي الشيخ حُميّد الجواهري، ودُفن في داره بالنجف.

 

الهوامش

1ـ تكملة أمل الآمل 2 /439 رقم503.

2ـ معارف الرجال 1 /262 رقم128.

3ـ أعيان الشيعة 6 /146.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 10 /420 رقم854.

5ـ أحسن الوديعة 1 /131 رقم46.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1102.

 

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية