شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد أسد الله الحيدري

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد أسد الله الحيدري ، أحد علماء الكاظمية .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد أسد الله ابن السيّد مهدي ابن السيّد أحمد الحسني الحيدري، وينتهي نسبه إلى عبد الله المحض بن الحسن المثنّى ابن الإمام الحسن المجتبى(ع).

 

والده

السيّد مهدي، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «العالم الفقيه المجاهد الثقة الأمين، كان وجيهاً مقدّماً، وشخصاً بارزاً في الكاظمية، ونافذ الكلمة، ومطاعاً عند الأكابر والوجوه، أديباً بارعاً، حسن المحاضرة، بشوشاً»(2).

 

ولادته

ولد في السابع من شهر رمضان 1290ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.

 

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى الكاظمية، ثمّ سافر إلى سامرّاء للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير والميرزا محمّد تقي الشيرازي، ثمّ رجع إلى الكاظمية واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ والده السيّد مهدي، 3ـ الآخوند الخراساني، 4ـ شيخ الشريعة الإصفهاني، 5ـ الميرزا محمّد تقي الشيرازي، 6ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 7ـ الشيخ علي رفيش.

 

من نشاطاته

1ـ أحد رجالات ثورة العشرين 1920م والموافق 1338ﻫ، التي اندلعت بقيادة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ضدّ الاحتلال البريطاني للعراق.

2ـ إقامته صلاة الجماعة.

 

جدّه

السيّد أحمد، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «سيّد جليل، وعالم نبيل، تقيّ نقي»(3).

 

من أعمامه

1ـ السيّد محمّد، قال عنه الميرزا النوري في جنّة المأوى: «السيّد السند، والحبر المعتمد، العالم العامل، والفقيه النبيه الكامل، المؤيّد المسدّد السند»(4).

2ـ السيّد مرتضى، قال عنه السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «العالم المحقّق، والفاضل المدقّق، كان من كبار علماء الشيعة ومشاهيرهم، قابضاً على أزمّة التحقيق والتدقيق، فاتحاً مغلقات العلوم بمقاليد أفكاره، وكان وجيهاً معظّماً، وإماماً مسلّماً، وكانت له المكانة السامية في صدور أهل الفضل والعقل، لتبحّره في العلوم العقلية والنقلية، وورعه وتقواه، وثبات إيمانه وإعراضه عن الدنيا»(5).

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1364ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة آل الحيدري في الحسينية الحيدرية بالكاظمية.

 

رثاؤه

أرّخ الشيخ سلمان الأنباري عام وفاته بقوله:

«لمّا نعى الناعونَ  **  للدينِ حماهُ المعتمد

قالَ فأبكى قولُهُ  **  دينَ الهدى كلَّ أحد

أرّختُ فورَ قولِهِ   **  خلّى عرينه الأسد».

كما أرّخ الشيخ كاظم آل نوح عام وفاته بقوله:

«فيا لكَ من نازلٍ مفزعِ  **  ببيتٍ قد اغتالَ منهُ الرئيس

وكم غالٍ من قبلِ سكّانِهِ  **  فأصبحَ ربعَ المعالي دريس

يموتُ ويفنى الورى أرّخوا  **  كما أسدٌ ماتَ يومَ الخميس»(6).

 

الهوامش

1ـ الإمام الثائر السيّد مهدي الحيدري: 116.

2ـ معارف الرجال 3 /143 رقم484.

3ـ تكملة أمل الآمل 2 /74 رقم79.

4ـ مكيال المكارم 1 /241، نقلاً عن جنّة المأوى: 309، الحكاية: 58.

5ـ أحسن الوديعة 1 /27.

6ـ كواكب مشهد الكاظمين 2 /100 رقم23.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية