شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الميرزا مهدي الإصفهاني

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا مهدي الإصفهاني ، أحد علماء مشهد ، مؤلّف كتاب «بيان القرآن» .

 

اسمه ونسبه(1)

الميرزا مهدي ابن الشيخ إسماعيل الغروي الإصفهاني.

 

والده

الشيخ إسماعيل، فاضل، من أساتذة حوزة إصفهان.

 

ولادته

ولد في محرّم 1303ﻫ في إصفهان بإيران.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، وعمره اثنا عشر عاماً، ثمّ سافر إلى مشهد عام 1340ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ الآخوند الخراساني، 2ـ السيّد محمّد كاظم اليزدي، 3ـ الميرزا النائيني، 4ـ الشيخ مرتضى الطالقاني، 5ـ السيّد أحمد الكربلائي، 6ـ الشيخ محمّد البهاري، 7ـ والده الشيخ إسماعيل.

 

من تلامذته

1ـ الشيخ محمّد باقر الملكي الميانجي، 2ـ الشيخ عبد الله واعظ اليزدي، 3ـ الشيخ هاشم القزويني، 4ـ الشيخ مجتبى القزويني، 5ـ السيّد علي السيستاني، 6ـ الشيخ محمّد كاظم المهدوي الدامغاني، 7ـ الشيخ ‏حسن علي المرواريد، 8ـ الشيخ هادي المازندراني، 9ـ الشيخ حسن علي راشد، 10ـ الشيخ محمّد حسن البروجردي، 11ـ الشيخ غلام حسين البادكوبي، 12ـ الشيخ محمود الكلباسي، 13ـ السيّد حسين القاضي الطباطبائي، 14ـ الشيخ زين العابدين التنكابني، 15ـ السيّد جلال المدرّس، 16ـ الشيخ علي المحدّث الخراساني، 17ـ الشيخ عبد الله اليزدي، 18ـ الشيخ علي أكبر صدر زاده، 19ـ الشيخ محمود الحلبي، 20ـ الشيخ علي النمازي الشاهرودي، 21ـ الميرزا جواد آقا الطهراني، 22ـ الشيخ حسين الوحيد الخراساني، 23ـ الشيخ مسلم الملكوتي، 24ـ السيّد حسين الشمس، 25ـ السيّد جواد السيّد حسين الخامنئي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه الميرزا النائيني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد له: «العالم العامل، والتقي الفاضل، العلم العلّام، والمهذّب الهمّام، ذو القريحة القويمة، والسليقة المستقيمة، والنظر الصائب، والفكر الثاقب، عماد العلماء، والصفوة الفقهاء، الورع التقي، والعدل الزكي، جناب الآقا ميرزا مهدي الإصفهاني أدام الله تعالى تأييده، وبلّغه الأماني… وحصل له قوّة الاستنباط، وبلغ رتبة الاجتهاد، وجاز له العمل بما يستنبطه من الأحكام»(2).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة محقّق فاضل مدرّس… وكان همّه مصروفاً في التدريس والتأليف»(3).

3ـ قال تلميذه الشيخ النمازي الشاهرودي في المستدرك: «هو العالم العامل الكامل بالعلوم الإلهية، والمؤيّد بالتأييدات الصمدانية، الورع التقي النقي المهذّب بالأخلاق الكريمة، والمتّصف بالصفات الجليلة»(4).

 

من مؤلّفاته

1ـ بيان القرآن، 2ـ سياسة الخلفاء في إعجاز القرآن، 3ـ مصباح الهدی في المباحث النقلية من الأُصول، 4ـ أبواب الهدی في علوم القرآن، 5ـ الجنّات الرضوية في الفقه، 6ـ المواهب السنیة في بیان المعاریض والتورية، 7ـ غاية المنی ومعراج القلوب واللقاء في الصلاة، 8ـ الصوارم العقلية في ردّ الشيخية، 9ـ الاجتهاد والتقليد، 10ـ إيقاظ الأُمّة من الضجعة في الرجعة، 11ـ إبطال معارف الیونان، 12ـ كتاب القضاء والقدر.

 

من تقريرات درسه

1ـ أساس معارف القرآن للشيخ علي النمازي (5 مجلّدات)، 2ـ رسالة في الكر للشيخ هاشم القزويني، 3ـ أُصول آل الرسول للشيخ مجتبى القزويني.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من ذي الحجّة 1365ﻫ في مشهد، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد يونس الأردبيلي، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(ع).

 

رثاؤه

أرّخ تلميذه الشيخ محمود الحلبي عام وفاته بقوله:

«يوم الخميسِ تلوَ عيد الغديرِ ** نالَ إلى لقاءِ حيٍّ قدير

قلتُ لعامِ فقد هادينا ** غابَ من الأعينِ مهدينا»(5).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /371.

2ـ مستدرك سفينة البحار 10 /518.

3ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /417 رقم564.

4ـ مستدرك سفينة البحار 10 /517.

5ـ المصدر السابق 10 /520.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية