شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

القراءات وفن التجويد

أحكام التجويد في القرآن الكريم

أحكام التجويد في القرآن الكريم

قال تعالى : ( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) تعريف علم التجويد هو في اللغة التحسين ، وفي الاصطلاح القراء ، تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه ، وحتى الحرف صفاته الذاتية اللازمة له كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والغنة وغيرها .

التفاصيل

أسلوب قراءة القرآن الكريم

أسلوب قراءة القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم لقد قلنا مراراً: إن تلاوة القرآن بنحو ممتاز وصوت جميل ولحن بديع وصحيح، من الأسباب التي تعمل على تشجيع الناس في الإقبال على القرآن بقلوبهم وأرواحهم وأفكارهم، وهذا لا يعد تسلية أو عملاً زائداً، بل لو أدركنا ما نقوم به بعلمنا انه نشاط منطقي وراسخ في إشاعة فهم القرآن ومعرفته. واني إنما أتوجه بهذا الكلام إليكم أيها القرّاء الأعزاء بوصفكم جميعاً من المتعلّقين والمتمسكين بالقرآن تلاوة ونغمة، كي تضاعفوا من نشاطكم في هذا المجال وترسخوا دعائمه، وطبعاً من خلال سماعي لتلاوتكم في هذا اليوم أدركت أنها غدت أفضل مما كانت عليه في العام المنصرم، مما يدل على اننا في حالة تقدّم.

التفاصيل

تلاوة القرآن

تلاوة القرآن قال الله تعالى في كتابه الكريم:﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ 1، وقال تعالى:﴿ ... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ... ﴾ 2: وقال كذلك:﴿ ... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ... ﴾ 3. تشير الآية الأولى إلى أن الله قد بعث رسوله محمداً (صلى الله عليه وآله) إلى جماعة من الأميين الجهلاء، والأمّية هنا لا بمعنى جهل القراءة والكتابة، بل بمعنى الجهل بالله عز وجل وأنبيائه وكتبه وملائكته، لأن هذا الجهل سوف يدفع الإنسان ثمنه

التفاصيل

تلازم القرآن مع أهل البيت عليهم السلام

تلازم القرآن مع أهل البيت عليهم السلام ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأحاديث الشريفة والمستفيضة وقد اتّفق العلماء على بعضٍ منها واختلفوا في البعض الآخر. ومن الأحاديث المتّفق عليها السلام عند الفريقين هو قوله صلى الله عليه وآله: «عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».(أمالي الطوسي:٤٦٠) ومن المعلوم أنّ الأئمة عليهم السلام جميعاً نور واحد متشابهون في جميع الخصال والمميّزات. عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْحَسَنُ أَوِ الْحُسَيْنُ؟ قَالَ: «إِنَّ فَضْلَ أَوَّلِنَا يَلْحَقُ فَضْلَ آخِرِنَا وَفَضْلَ آخِرِنَا يَلْحَقُ فَضْلَ أَوَّلِنَا فَكُلٌّ لَهُ فَضْلٌ»، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَسِّعْ عَلَيَ فِي الْجَوَابِ فَإِنِّي وَاللهِ مَا أَسْأَلُكَ إِلاَّ مُرْتَاداً، فَقَالَ: «نَحْنُ مِنْ شَجَرَةٍ بَرَأَنَا اللهُ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ فَضْلُنَا مِنَ اللهِ وَعِلْمُنَا مِنْ عِنْدِ اللهِ وَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ وَالْحُجَّابُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ، أَزِيدُكَ يَا زَيْدُ؟»، قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: «خَلْقُنَا وَاحِدٌ وَعِلْمُنَا وَاحِدٌ وَفَضْلُنَا وَاحِدٌ وَكُلُّنَا وَاحِدٌ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعِدَّتِكُمْ؟ فَقَالَ: «نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ هَكَذَا حَوْلَ عَرْشِ رَبِّنَا جَلَّ وَعَزَّ فِي مُبْتَدَإِ خَلْقِنَا، أَوَّلُنَا مُحَمَّدٌ وَأَوْسَطُنَا مُحَمَّدٌ وَآخِرُنَا مُحَمَّدٌ».(غيبة النعماني:٨٦)

التفاصيل

أدعية عند قراءة القرآن الكريم وختمه

أدعية عند قراءة القرآن الكريم وختمه روي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن : ( بسم الله ، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه حكمك وشرائع دينك ، أنزلته على نبيك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك .

التفاصيل

أحكام التجويد

أحكام التجويد قال تعالى : ( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )   تعريف علم التجويد هو في اللغة التحسين ، وفي الاصطلاح القراء ، تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه ، وحتى الحرف صفاته الذاتية اللازمة له كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والغنة وغيرها .

التفاصيل

الشبهة حول المكي والمدني

الشبهة حول المكي والمدني فقد قالوا : إن اسلوب القسم المكي من القرآن يمتاز عن القسم المدني بطابع الشدة والعنف بل السباب أيضاً. وهذا يدل على تأثر محمد بالبيئة التي كان يعيش فيها لأنها مطبوعة بالغلظة والجهل. ولذا يزول هذا الطابع عن القرآن الكريم عند ما ينتقل محمد الى مجتمع المدينة الذي تأثر فيه - بشكل أو بآخر - بحضارة اهل الكتاب

التفاصيل

قراءة القرآن.. تجارة لن تبور

قراءة القرآن.. تجارة لن تبور يعتبر القرآن الكريم المعجزة الكبرى التي تمثل عماد الإسلام ومنهجه الأساسي في الفكر والعمل والحركة، وتأتي تلاوة القرآن الكريم لتكون تعبيراً عن هذه الوضعية الرئيسة في البناء الإسلامي الاجتماعي، ترتبط بحياة المسلم اليومية في صحوه ونومه، في عمله وفراغه، في تفكيره وتطبيقه، وقد شبهها القرآن الكريم بالتجارة الرابحة، أو هي كذلك تجارة رابحة لن تبور.

التفاصيل

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (5)

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (5) • قال رجلٌ لرسول الله صلّى الله عليه وآله: أوصِني، قال: « إتّقِ اللهَ حيثُ كنت »، زِدْني، قال: أتْبِعِ السيئةَ الحسنة تَمْحُها »، قال: زِدني، قال: « خالِطِ الناسَ بِحُسنِ الخُلق ». • وقال صلّى الله عليه وآله: « ما حَسَّن اللهُ خَلقَ امرئٍ وخُلقَه فيطعمه النار ». • وسُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيُّ الأعمال أفضل ؟ فقال: « حُسنُ الخُلق ».

التفاصيل

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (4)

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (4) • قال أمير المؤمنين عليه السلام: « أهلُ الدنيا كرَكْبٍ يُسارُ بهم وهم نيام ». • ورُوي عن السيّد المسيح عليه السلام قوله: « مِن خُبثِ الدنيا أنّ الله تعالى عُصِيَ فيها، وأنّ الآخرة لا تُنال إلاّ بتركها ». • ومن شعر أبي العتاهية قوله:

التفاصيل

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (3)

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (3) • قال أنس بن مالك: خدمتُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله عشر سنين بالمدينة وأنا غلام، ليس كلُّ أمري كما يشتهي صاحبي أن يكون عليه، فما قال لي: أُفٍّ، فيها قطّ، وما قال لي: « لِمَ فعلتَ هذا، وألاَ فعلتَ هذا! ». • وعن المعذور بن سُويد قال: دخلنا على أبي ذرّ رضي الله عنه بالرَّبَذة، فإذا عليه بُردٌ وعلى غلامهِ مثله، فقلنا: لو أخذتَ بُردَ

التفاصيل

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (2)

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (2) • عن جابر بن عبدالله الأنصاري، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « مِن أخلاق النبيّين والصدّيقين: البَشاشةُ إذا تَراءَوا، والمصافحةُ إذا تلاقَوا، والزائرُ في الله حقٌ على المَزُورِ إكرامُه ». • وعنه صلّى الله عليه وآله: « إذا زار العبدُ أخاه في الله نادى مُنادٍ من السماء: طِبتَ وطاب مَمشاك، بُوِّئتَ منزلاً في الجنّة ». • وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « يقول الله عزّوجل: حَقَّت محبّتي للمتحابّين فِيّ، وحَقّت محبّتي للمُتزاورين فِيّ ».

التفاصيل

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (1)

قراءات.. في ( تنبيه الخواطر ) (1) • عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « يا عليّ، العقل ما اكتُسِب به الجنّة، وطُلِب به رضى الرحمان ». • وقال صلّى الله عليه وآله: « إنّ اللهَ إذا أحبّ عبداً ابتلاه، ليسمعَ تَضرُّعَه ». • وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن خَزَن لسانَه ستر اللهُ عورته، ومَن كفّ غضبه كفَّ اللهُ عنه عذابه، ومَن اعتذر إلى الله عزّوجلّ قَبِل عذرَه وتجاوز عنه ».

التفاصيل

قبل السياحة

قبل السياحة (كشف الأسرار وعُدّة الأبرار) واحد من أهم التفاسير المكتوبة باللغة الفارسية. وهو ـ إلى جوار اشتماله على مجموعة من المعارف الإسلامية والعلوم القرآنية ـ يمتاز على سواه من التفاسير المدوّنة بهذه اللغة بأنّه ـ من الوجهة اللغوية والأسلوبية ـ يُعدّ من النمط العالي في الأدب الفارسي، ومن النماذج الرائعة لنثر القرن السادس الهجري.

التفاصيل

قراءة في دلالة الألفاظ القرآنية

قراءة في دلالة الألفاظ القرآنية ليست هذه الألفاظ التي عِدَّتُها دون العشرة هي كل ما في كتاب الله من هذه البدائع ذوات الأسرار اللطيفة العالية التي لا يدركها القارئ بيسر. إنّ هذه الألفاظ التي أشرنا إلى صفاتها الخاصة كثيرة في كتاب الله، ولكني اجتزأت من هذا المَعين الثرّ بشيء أتّخذه نماذجَ لهذه اللغة القويمة التي أفرغتْ فيها الذات الإلهية شيئاً من عظمتها وقدرتها الخارقة. وها هي على النحو الآتي:

التفاصيل

هذا الصوتُ الآتي من السماء

هذا الصوتُ الآتي من السماء منذ اللحظة الأولى لاستقبال النبيّ صلّى الله عليه وآله الوحيَ القرآنيّ.. بدأت المسيرة الرسالية الطويلة في الكفاح ضد الوثنيّة والضلال وعوامل التخلّف الانسانيّ. وانطلق رسول الله صلّى الله عليه وآله بالقرآن لصياغة النفوس صياغةً توحيدية تؤهّل للجهاد وبذل الذات، والاستعداد التامّ لبناء أنموذج الإنسان المسلم والمجتمع المسلم.

التفاصيل

التجدُّد القرآنيّ المستمرّ

التجدُّد القرآنيّ المستمرّ  القرآن ـ يا اصدقاءنا ـ حبل للنجاة في هذا العالم المليء بالمخاطر والظلمات. إنه نور من الله سبحانه ألقاه إلى نبيّه العظيم ليكون إماماً لنا نتّبعه فيمارس برحمته النبوية الحبيبة مهمّة الإنقاذ والتبصير. دَعُونا إذن نتلمّس نورَ الاهتداء من خلال رواية نبوية وردت في ( كنز العمّال ).. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله: لا خير في العَيش إلاّ لمستمعٍ واعٍ أو عالِمٍ ناطق. أيّها الناس، إنكم في زمانِ هُدنة، وإنّ السير بكم سريع، وقد رأيتم الليلَ والنهارَ يُبلِيانِ كلَّ جديد، ويُقرِّبانِ كلَّ بعيد، ويأتيانِ بكلِّ موعود، فأعِدُّوا الجهادَ لبُعدِ المِضمار.

التفاصيل

نفحات.. في أدب التلاوة

نفحات.. في أدب التلاوة تساؤلات بصيرة القارئ.. أيّ قارئ لأيّ كتاب، يستحضر أوّلاً: ما هو الكتاب الذي يطالعه ويرسل إليه نظره وفكره، ويتعامل معه بقلبه وضميره ؟ وثانياً: مَن يكون مؤلّف هذا الكتاب، وكيف ينبغي أن يُتلقّى منه ما يُبديه في كتابه من رأيٍ وعقيدة ومفهوم ؟

التفاصيل

دروس في فن التلاوة وعلم المقامات والنغم القرآنية

دروس في فن التلاوة وعلم المقامات والنغم القرآنية إن لم تكن متقنا لأحكام التجويد، ومخارج الحروف الصحيحة، والقراءة المعربة الصحيحة, فلا تهدر وقتك بتعلم المقامات، بل يجدر بك؛ أن تتقن أوليات القراءة، ومن ثم تتعلم أحكام التجويد، وضبط الكلمات ضبطاً صحيحاً، ولفظ الحروف لفظاً سليماً, بعدها تستطيع أن تسعى لتحصيل هذا العلم .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية